بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الألف – АЛИФ ҲАРФИ (ا)
* آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ. فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ ألاَّ أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَكَ. (رَوَاهُ أحمد عن أنس)
* ائْتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ. وَانْظُرْ مَا يُعْجِبُ أُذُنكَ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ. (رواه الجماعة)
* آفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ، وَإِضَاعَتُهُ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ. (رواه ابن أبِي شيبة)
* آفَةُ الدِّينِ ثَلاَثَةٌ: فَقِيهٌ فَاجِرٌ وَإِمَامٌ جَائِرٌ وَمُجْتَهِدٌ جَاهِلٌ. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ. (رواه الشيخان عن أبِي هريرة)
* آيَةُ الْعِزّ (وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكَن لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا). (رواه الإمام أحمد)
* ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ اللهِ: تَحْلُمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ. (رواه عدىٌّ عن ابن عمر)
* أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ مَنْ كَانَ ثَوْبَاهُ خَيْرًا مِنْ عَمَلِهِ: أَنْ تَكُونَ ثِيَابُهُ ثِيَابَ الْأَنْبِيَاءِ، وَعَمَلُهُ عَمَلَ الْجَبَّارِينَ. (رواه الديلمي عن عائشة)
* أَبْلِغُوا حَاجَةَ مَن لاَّ يَسْتَطِيعُ إِبْلاَغَ حَاجَتِهِ، فَمَنْ أَبْلَغَ سُلْطَانًا حَاجَةَ مَن لاَّ يَسْتَطِيعُ إبْلاَغَهَا ثَبَّتَ اللهُ تَعَالَى قَدَمَيْهِ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الطبرانِي عن أبِي الدرداء)
* ابنَ آدَمَ: أَطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عَاقِلاً، وَلاَ تَعْصِهِ فَتُسَمَّى جَاهِلاً. (رواه أبو نعيم عن أبِى هريرة)
* أَبْغَضُ الْحَلاَلِ إِلَى اللهِ الطَّلاَقُ. (رواه أبو داود في سننه)
* أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ عِشْ ما شِئْتَ فَإنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ ما شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ ما شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِىٌّ بِهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ، وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ. (رواه البيهقي عن جابر)
12. Ҳузуримга Жаброил (алайҳиссалом) келиб: «Ё Муҳаммад, хоҳлаганингизча яшанг, барибир бир куни вафот этасиз. Истаган кишингизни яхши кўринг, барибир бир куни ундан ажраласиз. Хоҳлаган нарсангизга амал қилинг, барибир ўша бажарган ишингизга мукофот (ёки жазо) оласиз. Билингки, мўминнинг шарафи кечасини (баъзисини ибодат ила) бедор қилишидадир. Азизлиги эса, одамлардан (ҳеч нарса сўрамасдан) беҳожат бўлишидадир», дедилар. Жобир (розияллоҳу анҳу)дан. Байҳақий ривояти.
* أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَأَخْبَرَنِي: أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قَالَ: فَقُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، قَالَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ. (رواه مسلم والترمذي والنسائي)
Изоҳ: Ушбу ҳадисдан Аллоҳга ширк келтирмасдан, зино ва ўғрилик қилса бўлаверар экан-да, деган хулоса чиқармаслик даркор. Бу ерда Аллоҳга ҳеч ким ва ҳеч нарсани шерик қилмаслик нақадар муҳим эканини билдириш учун шундай дейилмоқда.
* أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا. (رواه أحمد عن أبي طلحة)
* أَتُحِبُّ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ، وَتُدْرِكَ حَاجَتَكَ: ارْحَم الْيَتِيمَ، وَامْسَحْ رَأْسَهُ وَاَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِكَ: يَلِنْ قَلْبُكَ وَتُدْرِكْ حَاجَتَكَ. (رواه الطبرانِي عن أبِي الدرداء)
* اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ. (رواه الطبرانِي عن أبِي ذرٍّ)
* اتَّقِ اللهَ: وَلاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَأَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ وَإِيَّاكَ وَإسْبَالَ الإِزَارِ فَإنَّ إسْبَالَ الإزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ وَلاَ يُحِبُّهَا اللهُ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بأَمْرٍ لَيْسَ فِيكَ فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ هُوَ فِيهِ، وَدَعْهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وأجْرُهُ لَكَ وَلاَ تَسُبَّنَ أَحَدًا. (رواه الطيالسي عن جابر بن سُليم)
* اتَّقُوا اللهَ وَاعْدِلُوا بَينَ أَوْلاَدِكُمْ (رَوَاهُ النعمان)
* اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ. (رواه الترمذي)
Изоҳ: Яъни, Аллоҳ нури билан дили порлаган киши қалб кўзи билан кўради. Албатта, руҳнинг кўзи ақл кўзи билан боғлиқдир. Инсон кўзи аъзо бўлса, қалб кўзи руҳга боғлиқдир.
* اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ. (رواه الترمذي)
20. Мазлумнинг дуосидан қўрқ. Чунки у билан Аллоҳ ўртасида тўсиқ-парда бўлмайди. Термизий ривояти.
* اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ. وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا. وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ. (رواه الإمام أحمد عن أبِى هريرة)
* اتَّقُوا اللهَ: وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، طَيِّبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ. (رواه الْحاكم عن أبِي أمامة)
* اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ يَقُولُ اللهُ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لأَنْصُرَنَّكَ، وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ. (رواه الطبرانِي عن خزيْمة بن ثابت)
* اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَاتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَحَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ. (رواه مسلم)
* التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ. وَمَنْ لاَ يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لاَ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ اللهَ. وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ. (رواه البيهقي)
* التَّأَنِّي مِنَ اللهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَان. (رواه البيهقي عن أنس)
* اثْنَانِ لاَ يَنْظُرُ اللهُ إلَيْهِمَا يَوْمَ القِيَامَةِ: قَاطِعُ الرَّحْمِ وَجَارُ السُّوْءِ. (رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنْ أنس)
* اثْنَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ: يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ. (رواه أحمد عن محمود بن لبيد)
* اثْنَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: البغْيُ وعُقوقُ الوَالِدَيْنِ. (رواه الطبراني عن ابن أبي بكرة)
* اجْتَنِبُوا الْكِبْرَ، فَإِنَّ الْعَبْدَ لا يزالُ يَتَكَبَّرُ حَتى يقولَ اللهُ تعالى لِمَلاَئِكَتِهِ: «اكتُبُوا عَبْدِي هَذَا فِي الْجَبَّارِينَ». (رواه ابن عدي عن أبي أمامة)
* اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا. (رواه البخاري)
* اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَات: الشِّرْكَ بِاللهِ، وَالسِّحْرَ، وَقَتْلَ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلَ الرِّبَا، وَأَكْلَ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّيَ يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ. (رواه الشيخان)
1) Аллоҳга ширк келтириш, яъни Унинг шериги бор, дейиш;
2) сеҳргарлик;
3) Аллоҳ қатл этилишини ҳаром қилган жонни ўлдириш – лекин ҳақ билан (яъни, ҳад ва қасосларда) ундай эмас;
4) судхўрлик ортидан кун кўриш;
5) етимлар молини ейиш;
6) уруш кунида орқага чекиниш;
7) иффатли, ҳеч нарсадан хабари йўқ, имонли аёлларни (фоҳишаликда) айблашдан. Бухорий ва Муслим ривояти.
* أَحَبُّ الأعمالِ إلَى اللهِ أدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ. (رواه الشيخان عن عائشة)
* أَحَبُّ الأعْمَالِ إِلَى اللهِ أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ. (رواه البيهقي عن معاذ)
* أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى صَلاَةُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ الَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَومًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا. (رواه مسلم)
* أحَبُّ الْكَلاَمِ إلَى اللهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ». (رواه الترمذي عن أبي ذرّ)
* أَحِبَّ لِلنَّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ. (رواه البخاري)
* احْفَظْ وُدَّ أَبِيكَ لاَ تَقْطَعْهُ فَيُطْفِىءُ اللهُ نُورَكَ. (رواه البخاري)
* أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ. (رواه أَحمد عن سمرة بن جندب)
* أَحَبُّ بُيُوتِكُمْ إِلَى اللهِ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيم مُكْرَمٌ. (رواه البيهقي عن عمر)
* أَحَبَّ اللهُ تَعَالَى عَبْدًا، سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذا اشْتَرَى، وَسَمْحًا إِذا قَضَى وَسَمْحًا إِذا اقْتَضَى. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* أَحَبُّكُمْ إِلَى الله أَقَلَّكُمْ طُعْمًا، وَأَخَفُّكُمْ بَدَنًا. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* أَحبُّوا العَرَبَ لِثَلاَثٍ: لأَنِّى عَرَبِيٌّ وَالْقُرْآنَ عَرَبِىٌّ. وَكلامَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ عَرَبِىٌّ. (رواه الطبرانِي وغيره)
* احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ. (رواه أحمد والبيهقي)
* أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَّا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَّا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَّا، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَّا. (رواه الترمذي)
* أَخْشَى ما خَشِيْتُ عَلى أُمَّتِى: كِبَرُ الْبَطْنِ، وَمُدَاوَمَةُ النَّوْمِ، والْكَسَلُ وَضَعْفُ الْيَقِينِ. (رواه الدار قُطْني عن جابر)
* أَدِّ مَا افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، وَاجْتَنِبْ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكَ تَكُون أَوْرَعَ النَّاسِ. وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ. (رواه ابن عدى عن ابن مسعود)
* أَدِّبُوا أوْلاَدَكُمْ عَلى ثَلاَثِ خِصَالٍ: حُبِّ نَبِيِّكُمْ، وَحُبِّ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ. فَإِنَّ حَمَلَةَ الْقُرْآنِ فِي ظِلَّ اللهِ، يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ مَعَ أَنْبِيَائِهِ وَأَصْفِيَائِهِ. (رواه الديلمي عن عليّّ)
* ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاء مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ. (رواه الترمذي عن أبي هريرة)
* إِذَا آتَاكَ اللهُ مَالاً فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ اللهِ عَلَيْكَ وَكَرَامَتِه. (رواه الحاكم عن والد أبي الأحوص)
* إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ. فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا. (رواه الشيخان)
* إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا ابْتَلاَهُ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* إذَا أحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلاَةَ فَأتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلاَةُ حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، فَتُرْفَعُ وَإذَا أسَاءَ الصَّلاَةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلاَةُ ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوبُ الْخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ. (رَوَاهُ الطَّيَالِسِي عن عبادة بن الصامت)
* إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَرُمَ الْعَمَلُ. (رواه الديلمي)
* إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، اللهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. (رواه البخاري ومسلم)
* إِذَا أَرادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ غِناهُ فِي نَفْسِهِ، وَتُقاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا أَرادَ اللهُ شَرًّا جَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ. (رواه الحاكم عن أبي هريرة)
* إِذَا أَرادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدَّينِ، وَزَهَّدَهُ فِي الدُّنْيَا، وَبَصَّرَهُ عُيُوبَهُ. (رواه البيهقي عن أنس)
* إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ، حَتَّى يُوَافَي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الطبراني عن عمار بن ياسر)
* إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ خَيْرًا فَتَحَ لَهُ قُفْلَ قَلْبِهِ، وَجَعَلَ فِيهِ الْيَقِينَ وَالصِّدْقَ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ وَاعِيًا لِمَا سَلَكَ فِيهِ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِيمًا، وَلِسَانَهُ صَادِقًا، وَخَلِيقَتَهُ مُسْتَقِيمَةًً، وَجَعَلَ أُذنَهُ سَمِيعَةً، وَعَيْنَهُ بَصِيرَةً. (رواه أبو الشيخ عن أبي ذر)
* إِذَا أَرَادَ اللهُ إِنْفَاذَ قَضَائِهِ وقَدَرِهِ، سَلَبَ ذوِي الْعُقُولِ عُقُولَهُمْ، حَتَّى يَنْفُذَ فِيهِمْ قَضَاؤُهُ وقَدَرُهُ، فَإِذَا قَضَى أَمْرَهُ رَدَّ عُقُولَهُمْ، وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ. (رواه الديملى عن أنس)
* إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَفْعَلَ أَمْرًا فَتَدَبَّرْ عَاقِبَتَهُ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَامْضِ، وَإِنْ كَان شَرًّا فَانْتَهِ. (رواه ابن المبارك)
* إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَعَلَيْكَ بِالتُّؤَدَةِ، حَتَّى يُرِيَكَ اللهُ مِنْهُ الْمَخْرَجَ. (رواه البخاري)
* إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَذْكُرَ عُيُوبَ غَيْرِكَ فَاذْكرْ عُيُوبَ نَفْسِكَ. (رواه الرافعي)
* إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يُحِبَّك اللهُ فَأَبْغِضِ الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَدتَ أَنْ يُحِبَّك الناسُ فَمَا كانَ عِنْدَكَ مِنْ فُضُولِهَا فَانْبذْهُ إِلَيْهِمْ. (رواه الخطيب عن ربعي بن خراش مرسلا)
* إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ. (رواه ابن حبان عن أبي سعيد)
* إِذَا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَقُلْ: (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَعَافَانِي فِي جَسَدِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ). (رواه ابن السني عن أبي هريرة)
* إِذَا اشْتَكَيْتَ فَضَعْ يَدَكَ حَيْثُ تَشْتَكِي، وَقُلْ: «بِسْمِ اللهِ، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْ وَجَعِي هَذَا» ثُمَّ ارْفَعْ يَدَكَ ثُمَّ أَعِدْ ذَلِكَ وِتْرًا. (رواه الترمذي عن أنس)
* إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: «إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَأْجُرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْ لِي، بِهَا خَيْرًا مِنْهَا». (رواه ابن ماجه عن أبي سلمة)
* إِذَا أَصْبَحْتُمْ فَقُولُوا: (اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (رواه ابن ماجه عن أَبى هريرة)
*إذا اضْطَجَعْتَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ. (رواه أبو نصر السنجري عن عمر)
* إِذَا أُعْطِيتَ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ فَكُلْ وَتَصَدَّقْ. (رواه النسائي عن ابن عمر)
* إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ تَمرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ. (رواه الإمام أحمد)
* إِذَا أَقَلَّ الرَّجُلُ الطُّعْمَ مُلىءَ جَوْفُهُ نُورًا. (رواه الديْلمي عن أبي هريرة)
* إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ. (رواه الشيخان)
* إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللهِ تَعَالَى، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ: «بِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ». (رواه الترمذي)
* إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأكُلْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ، وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ. (رواه الحسن بن سفيان)
* إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ وَالْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَالْمَرِيضَ وَذَا الْحَاجَةِ، وَإِذَا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ. (رواه الترمذي عن أبي هريرة)
* إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا. (رواه الشيخان عن عائشة)
* إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، وَلاَ يَعْوِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَضْحَكُ مِنْهُ. (رواه ابن ماجه عن أبي هريرة)
* إذا تَمَّ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَيْهِ فَبَكَى بِهِمَا مَتَى شَاءَ. (رواه ابن عدى عن عقبة بن عامر)
* إِذَا تَرَكَ الْعَبْدُ الدُّعَاءَ للوَالِدِيْنِ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ الرِّزْقَ. (رواه الديلمي)
* إذَا جَامَعَ أحَدُكُمْ امْرَأتَهُ فَلاَ يَتَنَحَّي حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا كَمَا يُحِبُّ أنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ. (رَوَاه ابن عدي عن طلق)
* إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ، فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا يَقُولُ أَهْلُ الْمَيِّتِ. (رواه أحمد عن شداد بن أوس)
* إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَان، وَإِذَا حَكَمَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ وَاحِدٌ. (رواه البخاري ومسلم)
* إِذَا خَتَمَ الْعَبْدُ الْقُرْآنَ صَلَّى عَلَيْهِ عِنْدَ خَتْمِهِ سِتُّونَ أَلْفَ مَلَكِ. (رواه الديلمي عن عمرو بن شعيب)
* إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُمْ إِلَى سَفَرٍ فَلْيُوَدِّعْ إِخْوَانَهُ، فَإنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي دُعَائِهِمْ البَرَكَةَ. (رواه ابن عساكر عن زيد بن أرقم)
* إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ إلَى القَوْمِ فأُوسِعَ لَهُ فَلْيَجْلِسْ، فَإِنَّمَا هِىَ كَرَامَةٌ مِنَ اللهِ أَكْرَمَهُ بِهَا أَخُوهُ الْمُسْلِمُ. فَإِنْ لَمْ يُوسِعْ لَهُ فَلْيَنْظُرْ أَوْسعَهَا مَكانًا فَلْيَجْلِسْ فِيهِ. (رواه الحارث عن أبي شيبة الْخُدْري)
* إذا دَخَلَ الضَّيْفُ عَلَى الْقَوْمِ دَخَلَ بِرِزْقِهِ، وإِذَا خَرَجَ خَرَجَ بِمَغْفِرَةِ ذُنوبِهِمْ. (رواه الديلمي عن أنس)
* إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ، عَلَيْهِ فَبَاتَ وَهُوَ غَضْبَانُ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ. (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا. (رواه البخاري ومسلم)
* إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ. (رواه الجماعة)
* إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ. (رواه الشيخان)
* إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلاَثًا وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ. (رواه مسلم عن جابر)
* إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ فَلْيَحْمَدِ اللهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلاَ يَذْكُرْهَا لأَِحَدٍ فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ. (رواه البخاري عن أبي سعيد)
* إِذَا رَأَيْتُمْ عَمُودًا أَحْمَرَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فأَدخِرُوا طعامَ سَنَتِكُمْ فَإِنَّهَا سَنَةُ جُوعٍ. (رواه الطبراني)
* إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ جِنَازَةً فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَاشِيًا مَعَهَا فَلْيَقُمْ حَتَّى يُخَلِّفَهَا أَوْ تُخَلِّفَهُ أَوْ تُوضَعَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُخَلِّفَهُ. (رواه البخاري ومسلم)
* إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً حَسْنَاءَ فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ الْبُضْعَ واحْدٌ، وَمَعَهَا مِثْلُ الَّذِى مَعَهَا. (رواه الخطيب عن عمر)
* إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ بِأَخِيهِ بَلاَءً فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَلاَ يُسْمِعْهُ ذَلِكَ. (رواه ابن النجار عن جابر)
* إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ فَاشْهَدُوا لهُ بِالإيْمَانِ. (رواه البيهقي عن أبي سعيد)
* إِذَا رَأَيْتُمْ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا، فَإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفِئُهُ. (رواه ابن عساكر)
إِذَا أَرَادَ اللهُ بَقَوْمٍ سُوءًا جَعَلَ أَمْرَهُمْ إِلَى مُتْرَفِيهِمْ. (رواه الديلمي)
* إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا ثُمَّ لاَ تَرُدُّهَا حَتى تَمْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِل فِيهَا بركةً. (رواه أبو داود)
* إِذَا سَأَلَ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ مَسْأَلَةً فَتَعَرَّفَ الإِجَابَةَ فَلْيقُلِ (الْحَمْدُ ِللهِ الذى بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ) وَمَنْ أَبْطَأَ عَنْهُ ذَلِكَ فَلْيَقُلِ (الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ). (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ. وساءَتكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤمِنٌ). (رواه الضياء عن أَبى أُمامة)
* إِذَا سَمَّيْتُمْ الْوَلَدَ مُحَمَّدًا فَأَكْرِمُوهُ، وَأَوْسِعُوا لَهُ فِي الْمَجْلِسِ وَلاَتُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهًا. (رواه الخطيب عن عليّّ)
* إِذَا شَرِبْتُمْ الْمَاءَ فَأَشْرَبُوهُ مَصًّا، وَلاَ تَشْرَبُوهُ عَبًّا: فإنَّ الْعَبَّ يُورِثُ الْكُبَادَ. (رواه الديلمي)
* إِذَا صَلَّى أَحَدَكُمْ فَلْيُصَلِّ صَلاَةَ مُوَدّعٍ صَلاَةَ مَنْ لا يَظُنُّ أَنَّهُ يَرْجِعَ إلَيْهَا أَبَدًا. (رواه الديلمي عن أم سلمة)
* إذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَها، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وأطاعَتْ زَوْجَهَا دَخَلَتِ الْجَنَّةَ. (رواه البزار عن أنس)
* إِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قَالَ، كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ. (رواه البخاري)
* إِذَا ضَرَبَ الْعَبْدَ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ. (رواه البخاري)
* إِذَا طَلَعَتِ الثرَيَّا أَمِنَ الزَّارِعُ مِنَ الْعَاهةِ. (رواه الطبراني)
* إذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكرْنِى، وَلْيُصَلِّ عَلىَّ، وَلْيَقُلْ ذكرَ اللهُ مَنْ ذكرَنِى. (رواه ابن عدي عن أبي رافع)
* إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وَلْيَقُلْ لَهُ أَوْ صَاحِبُهُ (يَرْحَمُكَ اللهُ) فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُك اللهُ فَلْيَقُلْ هُوَ يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ. (رواه أَبو داود والنسائي)
* إِذَا عَرَفَ الْغُلاَمُ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ فَمُرُوهُ بِالصَّلاَةِ. (رواه أَبو داود)
* إِذَا عَظَّمَتْ أُمَّتِى الدُّنْيَا نُزِعَتْ مِنْهَا هَيْبَةُ الإسْلاَمِ، وَإِذَا تَرَكتِ الأمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهِى عَنِ الْمُنْكَرِ حُرِمَتْ بَرَكَةَ الْوَحِى. (رواه الترمذي)
* إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ- وَالإِمَامُ يَخْطُبُ - فَقَدْ لَغَوْت. (رواه البخاري)
* إِذَا قَالَ (يَا رَبِّ يَا رَبِ) قَالَ اللهُ: لَبَّيْكَ عَبْدِي، سَلْ تُعْط. (رواه ابن أبي الدنيا عن عائشة)
* إِذَا قَامَ الْعَبْدُ فى صلاَتِه ذُرَّ الْبِرُّ عَلى رَأْسِهِ حتى يَرْكعَ. فَإِذا رَكَعَ عَلَتهُ رَحْمَةُ اللهِ ختى يَسْجُدَ، وَالسَاجِدُ يَسْجُدُ عَلى قَدَمَى اللهِ تَعَالَى فلْيَسْألْ وَلْيرْغَبْ. (رواه سعيد بن منصور عن أبي عمار مرسلا)
* إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ، فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةِ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ. (رواه مسلم عن أَبي هريرة)
* إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ. وَأْتُوهَا تَمْشُونَ، عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا. (رواه البخاري ومسلم)
* إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا. (رواه البخاري ومسلم)
* إِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكمْ طَعامُهُ وفِى رِجْلَيْهِ نَعلانِ فَلْيَنْزِعْ نَعْلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ أَرْوَحُ لِلقَدَمَيْنِ: وَهُوَمِنَ السَّنَةِ. (رواه أبو يعلى عن أنس)
122. Сизлардан бирингизга таом ҳозирланса-ю, унинг оёғида пойабзали бўлса, ўша пойабзалини ечсин. Чунки мана шундай қилишда икки оёққа роҳатланиш бор (ва у суннат амалдир). Анас (розияллоҳу анҳу)дан. Абу Яъло ривояти.
* إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُ الْعَبْدِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُكَفِّرُهَا مِنَ الْعَمَلِ مَا يُكَفِّرَهَا ابْتَلاَهُ اللهُ بِالْحُزْنِ لِيُكَفِّرَهَا عَنْهُ. (رواه أحمد عن عائشة)
* إِذَا كان آخِرُ الزَّمَانِ كانَ قِوَامُ دِينِ النَّاسِ وَدُنْيَاهُمُ الدَّرَاهِمُ والدَّنَانِير. (رواه الطبراني)
* إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللهُ لِمَلاَئِكَتِهِ: (قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي) فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: (قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ) فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: (مَاذَا قَالَ عَبْدِي) فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: (ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ). (رواه الترمذي عن أبي موسى)
* إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَملُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. (رواه مسلم)
* إِذَا نَزَلَ بِكمْ كَرْبُ أَوْ جَهْدُ أَوْ بلاءُ فَقولوا: (اللهُ رَبّنَا لاَ شَرِيكَ لَهُ). (رواه البيهقي عن ابن عباس)
* إِذَا نَظَرَ أَحَدَكمْ إِلى مَنْ فضِّلَ عَلَيْهِ فى الْمالِ وَالْخلْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي، بِهِ، قَالَ: وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ. (رواه البخاري)
* إِذَا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ وَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ: قَدِّمُونِي، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَةٍ قَالَتْ: يَا وَيْلَهَا أَيْنَ يَذْهَبُونَ بِهَا، يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الإِنْسَانَ، وَلَوْ سَمِعَهُ لَصَعِقَ. (رواه البخاري)
* إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ. (رواه البخاري)
* إِذَا وُقِعَ فِي الرَّجُلِ وَأَنْتَ فِي مَلاءٍ فَكَنْ للَّرَّجُلِ نَاصِرًا،وَلِلْقَوْمِ زَاجِرًا، وَقُمْ عَنْهُمْ. (رواه ابن أبي الدنيا فى ذم الغيبة عن أنس)
* إِذَا أَرَادَ اللهُ بِالأَمِيرِ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ، إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ وَإِنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ. (رواه النسائي)
* إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ مَعَ جَمَاعَةٍ وَشَبِعَ، فَلاَ يَرْفَعْ يَدَهُ حَتى يَرْفَعَ الْقَوْمُ إِنَّهُ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ. (رواه البيهقي)
* إِذَا حَجَّ الرَّجُلُ بِمَالٍ حَرَامٍ، فَقَالَ لَبَّيِّكَ! قَال لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لاَ لَبَّيْكَ وَلاَ سَعْدَيْكَ. (رواه الديلمي)
* اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ، وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ. (رواه الترمذي عن ابن عمر)
* أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِذِكْرِ اللهِ والصَّلاَةِ، وَلاَ تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ. (رواه أبو نعيم فى الطب عن عائشة)
* أَرْبَعُ دَعَوَاتٍ لا تُرَدُّ: دَعْوَةُ الحَاجِّ حَتَّى يَرْجِعَ،وَدَعْوَةُ الْغَازِى حَتَّى يَصْدُرَ، وَدَعْوَةُ المَرِيض حَتَّى يَبْرَأَ، وَدَعْوَة الاخِ لأِخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَأَسْرَعُ هَؤلاَءِ الدَّعَواتِ إِجَابَةً دَعْوَة الأخِ لأِخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ أَخْلَفَ،وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ. (رواه الشيخان عن ابن عمر)
* أَرْبَعُ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَرَّمَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَى النَّارِ، وَعَصَمهُ مِنَ الشَّيْطَانِ: مَنْ مَلِكَ نَفْسَهُ حِيْنَ يَرْغَبُ، وَحِينَ يَشْتَهِى، وَحِينَ يَغْضبُ، وَأَرْبَعُ مَنْ كُنَّ فِيهِ نَشَرَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ، وَأَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ: مَنْ آوَى مِسْكِينًا، وَرَحِمَ الضَّعِيفَ، وَرَفَقَ بِالْمَمْلُوكِ، وَاَنْفَقَ عَلَى الْوَالِدَيْنِ. (رواه الحاكم)
* أَرْبَعُ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ فَقَدْ أَعْطِىَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: لِسَانُ ذَاكِر وَقَلْبُ شَاكِر، وَبَدَنُ عَلَى الْبَلاءِ صَابِرُ، وَزَوْجَةُ لا تَبْغِيهِ خَوْفًا فِي نَفْسِهَا وَلاَ مَالِهِ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* أَرْبَعُ حَقُّ عَلَى اللهِ أَنْ لاَ يُدْخِلَهُمْ الْجَنَّةَ، وَلاَ يُذِيقَهُمْ نَعِيمَهَا: مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَآكِلُ الرِّبَا، وَآكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَالْعَاقُّ لِوَالِديْهِ. (رواه الحاكم)
* أَرْبَعُ لاَ يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ: أَرْضُ مِنْ مَطَر، وَأُنْثى مِنْ ذَكرٍ، وَعَيْنُ مِنْ نَظَرٍ، وَعَالِمُ مِنْ عِلْمٍ. (رواه الحاكم)
* أَرْبَعٌ منْ سَعَادَةِ المَرْءِ: أَنْ تَكُونَ زَوْجَتُهُ صَالِحةً، وَأَوْلاَدُهُ أَبْرَارًا، وُخُلَطَاؤُهُ صَالِحِينَ، وَأَنْ يَكونَ رِزْقُهُ فِي بَلَدِهِ. (رواه الديلمي عن عليّ)
* أَرْبَعَةٌ يَبْغُضُهُمُ اللهُ تعالى: الْبَيَّاعُ الْحَلاَّفُ، وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي، وَالإِمَامُ الْجَائِرُ. (رواه النسائي عن أبي هريرة)
145. Тўрт тоифа кишига Аллоҳ таоло ғазаб қилади: 1) қасамхўр сотувчи; 2) мутакаббир камбағал; 3) зинокор қария; 4) золим бошлиққа. Абу Ҳурайра (розияллоҳу анҳу)дан. Насоий ривояти.
* أَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاءِ: جُمُودُ الْعَيْنِ، وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَالْحِرْصُ، وَطُولُ الأمَلِ. (رواه أبو نعيم عن أنس)
* أَرْبَعٌ لا يُصِبْنَ إِلاَ بِعَجَبِ: الصَّمْتُ، وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ وَالتَّوَاضعُ وَذِكْرُ اللهِ، وَقِلَّةُ الشْىءِ. (رواه الطبراني عن أنس)
* أَرْبَعٌ تَجْرِي عَلَيْهِمْ أُجُورُهُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ: مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ عَلَّمَ عِلْمًا فَأَجْرِيَ لَهُ عَمَلَهُ مَا عُمِلَ بِهِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَجْرُهَا يَجْرِي لَهُ مَا وُجِدَتْ، وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَدًا صَالِحًا فَهُوَ يَدْعُو لَهُ. (رواه الطبراني عن أبي أمامة)
* أَرْبَعَةٌ مِنْ كَنْزِ الجَنَّةِ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وكتْمانُ الْمُصِيبةِ، وَصِلةُ الرَّحِمِ، وَقَوْلُ «لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ». (رواه الخطيب عن عليّّ)
* ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْهُمْ فَقُولُوا فِيهِ خَيْرًا. (رواه الطبراني عن سهل بن سعد)
* ارْحَمُوا مِنَ النَّاسِ ثَلاَثَةً: عَزِيزَ قَوْمٍ ذَلَّ، وَغَنِيَّ قَوْمٍ افْتَقَرَ، وَعَالِمًا بَيْنَ جُهَّالٍ. (رواه العسكري)
* ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ. (رواه الحاكم عن سهل بن سعد)
* أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الْعَالِمِ أَهْلُهُ، وَجِيرَانُهُ. (رواه ابن عدي عن جابر)
* أَزْهَدُ النَّاسِ مَنْ لَمْ يَنْس الْقَبْرَ وَالْبِلَى وَتَرَكَ أَفْضَلَ زِينَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَآثَرَ مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى، وَلَمْ يَعُدَّ غَدًا مِنْ أَيَّامِهِ وَعَدَّ نَفْسَهُ فِي الْمَوْتَى. (رواه البيهقي عن الضحاك مرسلا)
* إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأ الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ يَمْلآنِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، أَوْ مُوبِقُهَا. (رواه ابن حبان عن أبي مالك الأشعري)
* اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ. (رواه الترمذي عن ابن مسعود)
* اسْتَشْفوا بِمَا حَمِدَ اللهُ تَعَالَى بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ خَلقُهُ، وَمِمَّا مَدَحَ اللهُ تَعَالَى بِهِ نَفْسَهُ (الْحَمْدُ ِللهِ) و(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد) فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلاَ شَفَاهُ أَحَدٌ. (رواه ابن نافع عن رجاء الغنوي)
* اسْتَعِينُوا عَلَى إِنْجَاحِ الْحوائِجِ بِالْكِتْمانِ، فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ. (رواه أبو نعيم عن معاذ بن جبل)
* اسْتَعِينُوا عَلَى النِّسَاءِ بالعُرْيِ، فَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ إِذَا كَثُرَتْ ثِيَابُهَا وَأَحْسَنَتْ زِينَتَهَا أَعْجَبَهَا الْخُرُوجُ. (رواه ابن عدي عن أنس)
159) Аёллар(ингиз)ни кийимларини озайтириш ила сақланг. Чунки улардан бирортасининг либоси кўпайса ва зийнати чиройли бўлса, уни (кўчага) чиқиш қизиқтириб қўяди. Анас (розияллоҳу анҳу)дан. Ибн Адий ривояти.
* اسْتَقِيمُوا، وَنِعِمَّا أَنِ اسْتَقَمْتُمْ وَخَيْرُ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوُضُوءِ إِلاَّ مُؤْمِنٍ. (رواه ابن ماجه عن أبي أمامة)
* اسْتَكْثِرْ مِنَ النَّاسِ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ لَكَ، فَإِنَّ الْعَبْدَ لاَ يَدْرِي عَلَى لِسَانِ مَنْ يُسْتَجَابُ لَهُ أَوْيُرْحَمُ. (رواه الخطيب عن أبي هريرة)
* اسْتَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ «لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ» فَإِنَّهَا تَدْفَعُ تِسْعَة وتِسْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهَا الْهَمُّ. (رواه العقيلي عن جابر)
* اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاء خَيْرًا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ أَعْوَجَ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
163. Аёлларга яхши (муомалада) бўлишга васият қиламан. Чунки аёл эгри қовурғадан яратилган. Қовурғанинг энг эгри жойи юқорисидир. Агар ўша эгри ерини тўғрилайман десангиз, синдириб қўясиз. Агар шу ҳолида қўйсангиз, эгрилигича қолади. Шундай экан, аёлларга яхши (муомалада) бўлишга васият қиламан. Абу Ҳурайра (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ва Муслим ривояти.
* أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ. وَإِنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى دَعْوَةُ يُونُسَ بْنِ مَتَّى. (رواه ابن جرير عن سعد)
* اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ. (رواه البخاري)
* اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى مَنْ ظَلَمَ مَنْ لاَ يَجِدُ نَاصِرًا غَيْرَ اللهِ. (رواه الديلمي عن عليّّ)
* أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا للِنَّاسِ فِي الدُّنْيَا أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه أحمد عن خالد بن الوليد)
* أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً الأنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ: فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى قَدْرِ دِينِهِ: فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ، وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ. (رواه البخاري عن سعيد)
* أَشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَمْكَنَهُ طَلَبُ الْعِلْمِ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَطْلُبْهُ، وَرَجُلٌ عَلَّمَ عِلْمًا فَانْتَفَعَ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ دُونَهُ. (رواه ابن عساكر عن أنس)
* أَشَدُّ أُمَّتِي لِي حُبًّا قَوْمٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ فَقَدَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ وَأَنَّهُ رَآني. (رواه أحمد عن أبي ذر)
* أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ. (رواه البخاري ومسلم)
* أَصْلِحُوا دُنْيَاكُمْ، وَاعْمَلُوا لِآخِرَتِكُمْ، كَأَنَّكُمْ تَمُوتُونَ غَدًا. (رواه الديلمي عن أنس)
* إِصْنَع الْمَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ، وَإِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ، فَإِنْ أَصَبْتَ أَهْلَهُ، وَإِنْ لَمْ تُصِبْ أَهْلَهُ كُنْتَ أَنْتَ أَهْلَهُ. (رواه الخطيب عن ابن عمر)
* اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ، اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ. (رواه البيهقي عن عبادة بن الصامت)
* اطَّلَعْتُ عَلَى الْجَنَّةِ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ عَلَى النَّارِ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ. (رواه البخاري)
* أَطبِ الْكَلاَمَ، وَأَفْشِ السَّلاَمَ وَصِلِ الأرْحَامَ، وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَام، ثُمَّ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ. (رواه ابن حبان عن أبي هريرة)
* أَطفالُ الْمُؤْمِنِينَ فِي جَبَلِ الْجَنَّةِ، يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ، حَتى يرُدَّهُمْ الَى آبَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* اطلُبُوا الْحَوَائِجَ بِعِزَّةِ الأنْفُسِ، فَإِنَّ الأمُورَ تَجْرِي بِالْمَقَادِيرِ. (رواه ابن عساكر عن عبد الله بسر)
* اطلُبُوا الرِّزْقَ فِي خَبايَا الأرض. (رواه الطبراني)
* اطلُبُوا الْمعْرُوفَ مِنْ رُحَمَاءِ أُمَّتِي تَعِيشُوا فِي أَكنَافِهِمْ، وَلاَ تَطلُبُوهُ مِنَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ، فَإِنَّ اللَّعْنَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ – يَا عَلِيُّ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الْمَعْرُوفَ، وَخَلَقَ لَهُ أَهْلاً، فَحبَّبَهُ إلَيْهِمْ، وَحَبَّبَ إِلَيْهِمْ فِعَالَهُ، وَوَجَّهَ إِلَيْهِمْ طُلاَّبَهُ، كمَا وَجَّهَ الْمَاءَ إِلَى الأرْضِ الجَدْبَةِ لِتَحْيَا بِهِ أَهْلَهَا، إِنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَاهُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ الآخِرَةِ. (رواه الحاكم عن عليّّ)
* اطلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضَاءً بِمَا يَطْلُبُ. (رواه ابن عبد البر)
* أَظْهِرُوا النِّكَاحَ وَأَخْفُوا الْخِطْبَةَ. (رواه الديلمي عن أم سلمة)
* اعْبُدِ اللهَ كأَنَّكَ تَرَاهُ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتىَ، وَإِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهُنَّ مُجَابَاتٌ، وَعَلَيْكَ بِصَلاَةِ الْغَدَاةِ، وَصَلاَةِ الْعِشَاءِ فَاشْهَدْهمَا فَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهمَا لأتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا. (رواه الطبراني عن أبي الدرداء)
* اعْبُدِ اللهَ كأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، وَاحْسُبْ نَفْسَكَ مَعَ الْمَوْتَى وَاتَّقِ دعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإنها مُسْتَجَابَةٌ. (رواه أبو نعيم عن زيد بن أرقم)
* اعْبُدُوا الرَّحْمَنَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلاَمَ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ. (رواه الترمذي عن أبي هريرة)
* اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ. (رواه البخاري)
* أَعْدَى عَدُّوِّكَ زَوْجَتُكَ الَّتِى تُضَاجِعُكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ. (رواه الديلمي عن أبي مالك الأشعري)
* أَعْطُوا أَعْيُنَكُمْ حَظّهَا مِنْ الْعِبَادَةِ: النَّظَرَ فِي الْمَصْحَفِ، والتّفَكُّرَ فِيهِ والاعْتِبَارَ عِنْدَ عَجَائِبِهِ. (رواه الحاكم عن أبي سعيد)
* أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَأُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الأرْضِ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خَيْرَ الأمَمِ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً. (رواه البخاري ومسلم)
* أُعْطِيتُ سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي، يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَقُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، فَاسْتَزَدْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَزَادَنِي مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ سَبْعِينَ أَلْفًا. (رواه أحمد عن أبي بكر)
* أُعْطِيَتْ أُمَّتي شَيْئًا لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ مِنَ الأمَمِ، أَنْ يَقُولُوا عِنْدَ الْمُصِيبَةٍ، «إِنَّ للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ». (رواه ابن مردويه عن ابن عباس)
* أَعْطُوا الأجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ، وَأَعْلِمُوا أَجْرَهُ وَهُوَ فِي عَمَلِهِ. (رواه البيهقي)
* أَعْظَمُ النَّاسِ هَمًّا: الْمُؤْمِنُ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَأَمْرِ آخِرَتِهِ. (رواه ابن ماجه عن أنس)
* أَعْظَمُ النَّاسِ حَقًّا عَلَى الْمَرْأَةِ زَوْجُهَا، وَأَعْظَمُ النَّاسِ حَقًّا عَلَى الرَّجُلِ أُمُّهُ. (رواه الحاكم عن عائشة)
* أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكةً أَيْسَرُهُنَّ مَؤُونَةً. (رواه أحمد عن عائشة)
* أَعْظَمُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ: آيَةُ الْكُرْسِىِّ، وَأَعْدلُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ: «إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ» وَأَخَوفُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» وَأَرْجَى آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ: «يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ». (رواه الشيرازي عن ابن مسعود)
* اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ مَالُكَ مَا قَدَّمْتَ، وَمَالُ وَارِثِكَ مَا أَخَّرْتَ. (رواه النسائي عن ابن مسعود)
* أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ، وَاجْعَلُوهُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَاضْرِبُوا بِالدُّفُوفِ. (رواه الترمذي عن عائشة)
* اعمَلْ لِدُنْيَاكَ كأنَّكَ تَعِيشُ أَبَدًا وَاعْمَلْ لآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَدًا. (رواه ابن عساكر)
* اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ، حَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ، وَصِحَّتكَ قَبْلَ سُقْمِكَ، وَفَرَاغكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَشَبَابكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ. (رواه البيهقي عن ابن عباس)
* اغسِلُوا ثِيَابَكُمْ، وَخُذُوا مِنْ شَعْرِكُمْ، وَاستَاكُوا، وَتَزَيَّنُوا وَتَنَظَّفُوا فَإِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ لَمْ يَكُونُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، فَزَنَتْ نِسَاؤُهُمْ. (رواه ابن عساكر عن عليّّ)
* اغْدُ عَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا، أَوْ مُسْتَمِعًا، أَوْ مُحِبًّا، وَلاَ تَكُنِ الْخَامِسَ فَتَهْلِكَ. (رواه البيهقي)
* أَفْضَلُ الإِيْمَانِ أَنْ تَعَلَمَ أَنَّ اللهَ مَعَكَ حَيْثُ مَا كُنْتَ. (رواه الطبراني)
* أَفْضَلُ الدُّعَاءِ أَنْ تَسْأَلَ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَإِنَّكَ إِذَا أُعْطِيتَهُمَا فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ أُعْطِيتَهُمَا فِي الآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ. (رواه ابن ماجه عن أنس)
* أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ تُشْبِعَ كَبِدًا جَائِعًا. (رواه البيهقي عن أنس)
* أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِلْمًا، ثُمَّ يُعَلِّمُهُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ. (رواه ابن ماجه)
* أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ أَجْرًا سُرْعَةُ الْقِيَامِ مِنْ عِنْدِ الْمَرِيضِ. (رواه الديلمي عن جابر)
* أَفْضَلُ الْفَضَائِلِ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتَصْفَحَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ. (رواه الطبراني عن معاذ)
* أَفْضَلُ الأعْمَالِ بَعْدَ الإِيْمَانِ بِاللهِ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ. (رواه الطبراني)
* أَفْضَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِسْلامًا مَنْ سَلمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَأَفْضَلُ الْمُؤْمِنِيْنَ إِيْمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَأَفْضَلُ الْمُهَاجِرِينَ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ، وَأَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ، وَلاَ يَزْدَادُ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيَا إِلاَّ حِرْصًا، وَلاَ يَزْدَادُونَ مِنَ اللهِ إِلاَّ بُعْدًا. (رواه الحاكم عن ابن مسعود)
* إِقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَابْتَغُوا بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالَى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ يَتَعَجَّلُونَهُ وَلاَ يَتَأَجَّلُونَهُ. (رواه أبو داود عن جابر)
* اقْرَءُوا عَلَى مَوْتَاكُمْ سُورَةَ يَس. (رواه أحمد)
* أَقَلُّ ما يُوجَدُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دِرْهَمٌ حَلاَلٌ أَوْ أَخٌ يُوثَقُ بِهِ. (رواه عساكر عن ابن عمر)
* أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإشْرَاكُ بِاللهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَوْلُ الزُّورِ. (رواه البخاري)
* أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوتِ، فَإِنَّهُ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ، وَيُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا فِإِنْ ذكرْتُمُوه عِنْدَ الْغِنَى هَدَمَهُ، وَإِنْ ذكرْتُمُوهُ عِنْدَ الْفَقْرِ أَرْضَاكُمْ بِعَيْشِكُمْ. (رواه ابن أبي الدنيا عن أنس)
* أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كنْتُ لَهُ شَهِيدًا وَشَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البيهقي عن أنس)
* أَكْثَرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ، فَإَنَّ صَلاَتكُمْ عَلَيَّ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِكُمْ، وَاطْلُبُوا ليَ الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيلَةَ، فَإِنَّ وَسِيلَتِي عِنْدَ رَبِّي شَفَاعَةُ لَكُمْ. (رواه ابن عساكر عن الحسن بن عليّ)
* أَكْثَرُوا مِنْ تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِى لاَ يُقْرَأ فِيهِ الْقُرْآنُ يَقِلُّ خَيْرُهُ وَيَكْثُرُ شَرُّهُ، وَيَضِيقُ على أَهْلِهِ. (رواه الدارقطني عن أنس)
* أَكْرِمُوا الْعُلُمَاءَ، فَإِنَّهُمْ وَرَثَةُ الأنْبِيَاءِ، فَمَنْ أَكْرَمَهُمْ فَقَدْ أَكْرَمَ اللهَ وَرَسُولَهُ. (رواه الخطيب عن جابر)
* أَكْرَمُ النَّاسِ أَتْقَاهُمْ. (رواه البخاري ومسلم)
* الْحَزْمُ أَنْ تُشَاوِرَ ذَا رَأْىٍ ثُمَّ تُطِيعُهُ. (رواه أبو داود)
* الإسْلامُ نَظِيفٌ، فَتَنَظَّفُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَظِيفٌ. (رواه الديلمي)
* الأكبَرُ مِنَ الإخْوَةِ بِمَنْزِلَةِ الأب. (رواه البيهقي)
* الأمَانَةُ تَجْلِبُ الرِّزْقَ، وَالْخِيَانَةُ تَجْلِبُ الْفَقْرَ. (رواه الديلمي)
* أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإسْلاَمِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* أَمِطِ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَإِنَّهُ لَكَ صَدَقَةٌ. (رواه البخاري)
* اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِن عِلمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَعَمَلٍ لاَ يُرْفَعُ، وَدُعَاءِ لاَ يُسْتَجَابُ. (رواه الحكيم عن أنس)
* اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا،واجْعَلْ لِي في نَفْسِي نوراً، وأعْظِمْ لِي نوراً. (رواه البخاري ومسلم)
* اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى. (رواه البخاري)
* اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْألُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلمْ. (رواه الطبراني عن جابر بن سمرة)
* اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنِ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا، وَإِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا. (رواه ابن ماجه عن عائشة)
* اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ. (رواه الترمذي عن ابن عمر)
* اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ، فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ، فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ. (رواه الترمذي)
* اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي شَكُورًا، وَاجْعَلْنِي صَبُورًا، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيرًا، وَفِي أعْيُنِ النَّاسِ كبِيرًا. (رواه البزار عن بريدة)
* اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. (رواه البخاري ومسلم)
* اللَّهُمَ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. (رواه البخاري)
* اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَةِ. (رواه البخاري)
* اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. (رواه البخاري)
240. Ё Аллоҳ, хатоларимни, жоҳиллигимни, ишларимдаги исрофни кечиргин. Мендан кўра Сен уларни билувчисан. Ё Аллоҳ, ўтмиш ва келажакдаги, махфий ва ошкора барча гуноҳларимни кечир. Сен муқаддам қилувчи, кечиктирувчисан. Сен охирги қолувчисан ва ҳар бир нарсага қодир Зотсан. Бухорий ривояти.
* اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينَ وَأَبْتهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الْمذْنِبِ الذّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الْمُضْطَرِّ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِى بِدُعَائِكَ شَقِيَّا، وَكُنْ بِى رَؤُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسؤُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينِ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ بِهَا، قَابِلِينَ لَهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا. (رواه الحاكم عن ابن مسعود)
* اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ. (رواه مسلم عن أبي هريرة)
* اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ الأشْيَاءِ إِلَىَّ ، وَاجْعَلْ خَشْيَتَك أخْوَفَ الأشْيَاءِ عِنْدِى وَاقْطَعْ عَنِّى حَاجَاتِ الدُّنْيَا بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ، وَإِذَا أقْرَرْتَ أَعْيُنَ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ دُنْيَاهُمْ فَأَقْرِرْ عَيْنى مِنْ عِبَادَتِكَ. (رواه أبو نعيم عن الهيثم بن مالك الطائي)
* اللهمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ رَسُولِكَ وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ. (رواه الطبراني عن عليّّ)
* اللَّهُمَّ الْطُفْ بِى فى تَيْسِير كُلِّ عَسِيرٍ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ كُلِّ عَسِيرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، وَأَسْأَلُكَ الْيُسْرَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. (رواه الطبراني عن أبي هريرة)
* اللَّهُمَّ أَغْننِىِ بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنِّى بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِى بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلْنِى بالعافِيَةِ. (رواه ابن النجار عن ابن عمر)
* اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ خَلِيلٍ مَاكِرٍ، عَيْنَاهُ تَرَيَانِى، وَقَلْبُهُ يَرْعَانِى، إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفنهَا، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا. (رواه ابن النجار عن سعد بن سعيد المقبريّ مرسلا)
* اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِى الَّذِينَ مِنْ بَعْدِى، الَّذِينَ يَرْوُونَ أَحَادِيثِى وَسُنتى وَيُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ. (رواه الطبراني عن عليّّ)
* الله اللهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فَإِنَّكُمْ سَتَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ فَيكونُونَ لَكُمْ عُدَّةً وَأَعْوَانًا فِي سَبِيلِ اللهِ. (رواه الطبراني)
«أَمَّا بَعْدُ» فَإِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ. أَلا إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى، فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا، وَيَحْيَا مُؤْمِنًا، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا، وَيَحْيَا كَافِرًا، وَيَمُوتُ كَافِرًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا، وَيَحْيَا مُؤْمِنًا، وَيَمُوتُ كَافِرًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا، وَيَحْيَا كَافِرًا، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا، أَلاَ إِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ تَوَقَّدُ فى جَوْفِ ابْن آدم أَلاَ تَرَوْنَ إِلَى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ فَإِذَ وَجَدَ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَالأرْضَ الأرْضَ، أَلاَ إِنَّ خَيْرَ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِىءَ الْغَضَبِ سَرِيعَ الرِّضَا، وَشَرَّ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ سَرِيعَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الرِّضَاءِ، فَإِذَ كَانَ الرَّجُلُ بَطِىءَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ، أَوْ سَرِيعَ الْغَضَبِ سَرِيعَ الْفَىْءِ فَإِنَّهَا بِهَا أَلاَ إِنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَنْ كَانَ حَسَنَ الْقَضَاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ، وَشَرَّ التُّجَّارِ مَنْ كَانَ سَيِّئ الْقَضَاءِ سَيِّئ الطَّلَبِ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَسَنُ الْقَضَاءِ سَيِّئ الطَّلَبِ أوْ كانَ سَيِّئَ الْقَضَاءِ حَسَن الطَّلَبِ، فَإِنَّهَا بِهَا. أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ، أَلاَوَإِنَّ أَكبَرَ الْغَدْرِ غَدْرُ أَمِيرِ عَامَّةٍ. أَلا لا يمنعَنَّ رَجُلاً مَهَابَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالحَقِّ إِذَا عَلِمَهُ.أَلاَ إِنَّ أَفْضَل الْجِهَادِ كَلمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ. أَلاَ إِنَّ مَثَلَ مَا بَقِىَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مَضَى مِنْهَا مَثَلُ يَوْمِكُمْ هذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ. (رواه الطيالسي عن أبي سعيد)
* أُمَّتِى هَذِهِ أَُمَّةُ مَرْحُومَةٌ، لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الآخِرَةِ، إِنَّمَا عَذَابُها فِي الدُّنْيَا: الْفِتَنُ، والزَّلاَزِلُ، وَالْقَتْلُ، وَالبَلاَيَا. (رواه الطبراني عن أبي موسى)
* امسَحْ رَأْسَ اْليَتِيمِ (هَكَذَا) إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ، وَمَنْ لَهُ أَبٌ (هَكَذَا) إِلَى مُؤَخَّرِ رَأْسِهِ. (رواه الخطيب عن ابن عباس)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَنْزَلَ عَاهَةً مِنَ السَّمَاءِ عَلَى أَهْلِ الأرْضِ صُرِفَتْ عَنْ عُمَّارِ الْمَسَاجِدِ. (رواه ابن عساكر عن أنس)
254. Албатта, агар Аллоҳ таоло осмондан ер аҳлига бирор офат туширса, масжид аҳлини у офатдан сақлайди. Анас (розияллоҳу анҳу)дан. Ибн Асокир ривояти.
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى اسْتَخْلَصَ هَذَا الدِّينَ لِنَفْسِهِ، وَلاَ يَصْلُحُ لِدِينِكُمْ إِلا السَّخَاءُ، وَحُسْنُ الْخُلْقِ. أَلاَ فَزَيِّنُوا دِينَكُمْ بِهِمَا. (رواه الطبراني عن عمران بن حصين)
* إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ. (رواه مسلم)
* إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: «أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ». (رواه الشيخان)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرَنِى بِمُدَارَاةِ النَّاسِ، كَمَا أَمَرَنِي بِإِقَامَةِ الْفَرَائِضِ. (رواه الديلمي عن عائشة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى جَعَلَ ما يَخْرُجُ مِنَ ابن آدَمَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا. (رواه البيهقي)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، وَيُحِبُّ مَعالِيَ الأخْلاَقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا. (رواه أبو نعيم عن ابن عباس)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى رَضِىَ لِهَذِهِ الامَّةِ الْيُسْرَ، وَكَرِهَ لَهَا الْعُسْرَ. (رواه الطبراني عن محجن بن الأودع)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ، أحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَهُ؟ حتى يُسْأَل الرَّجُلُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ. (رواه ابن حبان عن أنس)
* إنَّ اللهَ تعالى كَتَبَ فِي أمِّ الكِتَابِ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ: «إِنَّنِى أَنَا الرَّحْمَنُ. خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ». (رواه الطبراني عن جرير)
* إِنَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يَنْجُسُ. (رواه البخاري ومسلم)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي. (رواه ابن ماجه عن أبي هريرة)
* إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا رأى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فأعجبته فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ. (رواه مسلم)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى لَيَنْظُرُ إِلَى الْكَافِرِ، وَلاَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُزْهِى، وَلَقَدْ حَمَلَتْ سُلَيْمَانَ بنَ دَاوُدَ الرِّيحُ وَهُوَ مُتَّكِئُ، فَأُعْجِبُ وَاخْتَالَ فِي نَفْسِهِ فَطُرِحَ عَلَى الأَرْضِ. (رواه الطبراني)
* إِنَّ أَحَبَّ مَا يَقُولُ الْعَبْدُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ: «سُبْحَانَ الَّذِى يُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُل شَىْءٍ قَدِيرٌ». (رواه الخطيب عن ابن عمر)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَلاَ إِلَى أَحْسَابِكُمْ، وَلاَ إِلَى أَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأعْمَالِكُمْ. (رواه الطبراني)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يَرْضَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ. (رواه النسائي عن ابن عمر)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يَظْلِمُ الْمُؤْمِنَ حَسَنَةً يُعْطَى عَلَيْهَا فِي الدُّنْيَا، وَيُثَابُ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُعْطَى بِحَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى عَلَيْهَا خَيْرًا. (رواه أحمد عن أنس)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتَغِىَ بِهِ وَجْهُهُ. (رواه النسائي عن أبي أمامة)
* إِنَّ مِنْ حَقِّ الوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ أَنْ يُعَلِّمَهُ الْكِتَابَةَ، وَأَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ، وَأَنْ يُزَوِّجَهُ إِذَا بَلَغَ. (رواه ابن النجار)
* إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مَعَ ضَيْفِهِ إِلَى بَابِ الدَّارِ. (رواه ابن ماجه)
274. Киши меҳмони билан ҳовли дарвозаси олдигача чиқиши суннатдандир. Ибн Можа ривояти
* إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُل يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا. (رواه مسلم)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ السَّهْل الطَّلِيقَ. (رواه الشيرازي عن أبي هريرة)
* إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرّفْقَ فِي الأَمْرِ كلِّهِ. (رواه البخاري)
* إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنعًا وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ. (رواه البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُدْنِى الْمُؤْمِن فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ وَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ، فَيَقُولُ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَىْ رَبِّ، حَتى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ قدْ هَلَكَ قَالَ: فَإِنِّى قَد سَتَرتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ثُمَّ يُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ بِيَمِينِهِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيَقولُ الأَشْهَادُ: «هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ». (رواه ابن ماجه عن ابن عمر)
* إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أحَدُكُمْ الْعَمَلَ أَنْ يُتْقِنَهُ. (رواه الطبراني)
* إِنِّى لَسْتُ أَسْتَعْمِلُ أَحَدًا حتى أُشَارِطَهُ. (رواه الديلمي)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَعْجَبُ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ غَيْرَ الْجَنَّةِ، وَمِنْ مُعْطٍ يُعْطِى لِغَيْرِ اللهِ، وَمِنْ مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِنْ غَيْرِ النَّارِ. (رواه الخطيب عن ابن عمر)
* إِنَّ اللهَ تَعَالى يَقُولُ أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ، فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا. (رواه أبو داود عن أبي هريرة)
* إِنَّ اللهَ لاَ يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ، وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ، وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا (قَالَ وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ) أَوْ يَرْحَمُ، وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ. (رواه الجماعة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: إِذَا أَخَذْتُ كَرِيْمَتَيْ عَبْدِي فِي الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدِي جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ. (رواه الترمذي عن أنس)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ) يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ. (رواه البخاري ومسلم)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ لِجَلاَلِي، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي). (رواه مسلم عن أبي هريرة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: (أَنَا مَعَ عَبْدِي ما ذَكَرَنِي، وَتَحَرَّكَتْ بي شَفَتَاهُ). (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: إِنَّ عَبْدًا صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ، وَوَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي مَعِيشَتِهِ، يَمضى عَلَيْهِ خَمْسَةُ أعْوَامٍ لاَ يَفِدُ إِلَىَّ لَمَحْرُومٌ. (رواه ابن حبان عن أبي سعيد)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ لأِهْلِ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَلاَ أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ أَبَدًا. (رواه الشيخان عن أبي سعيد)
* إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثتْ به أنْفُسُها ما لم تَعْمَلْ به أو تَتَكَلَّمْ به. إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عن أُمَّتِي ما وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ بِهِ. (رواه الجماعة)
* إِنَّ اللهَ تعالى لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ. (رواه البخاري)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقولُ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ، يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ يَا رَبِّ وكَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. (رواه مسلم عن أبي هريرة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقولُ: إنِّي لأَهُمُّ بِأَهْل الأرْضِ عَذَابًا، فَإِذَا نَظَرْتُ إلَى عُمَّارِ بُيُوتِي وَالْمُتَحَابِّينَ فِىَّ، وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ صَرَفْتُ عَذَابِى عَنْهُمْ. (رواه البيهقي عن أنس)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْمَعُونَةَ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ، وَيُنْزِلُ الصَّبْرَ عَلَى قَدْرِ الْبَلاَءِ. (رواه ابن عدي عن أبي هريرة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ، إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيُؤَيِّد هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* إن الأرْضَ لَتُنَادِى كلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً: يَا بنى آدَمَ كُلُوا مَا شِئْتُمْ وَاشْتَهَيْتُمْ، فَوَاللهِ لآكلَنَّ لحومَكُمْ وَجُلودَكمْ. (رواه الحكيم عن ثوبان)
* إِنَّ الْحَيَاءَ وَالإيمَانَ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآخَرُ. (رواه الحاكم عن ابن عمر)
* إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ. (رواه البخاري)
* إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً. (أخرجه مسلم والبخاري عن ابن عباس)
* إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَم الرَّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ، لاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعاءُُ وَلاَ يَزْيدُ فِي الْعُمْرِ إِلاّ الْبِرُّ. (رواه ابن حبان عن ثوبان)
* إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلبُ الْعَبْدَ أَكْثَرَ مِمَّا يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ. (رواه الطبراني عن أبي الدرداء)
* إِنَّ السَّعَادَةَ كُلَّ السَّعَادَةِ طُولُ الْعُمْرِ فِي طَاعَةِ اللهِ. (رواه الخطيب عن عبد الله عن أبيه)
* إِنَّ الْمَيِّتَ يُؤْذِيهِ فِي قَبْرِهِ، مَا كَانَ يُؤْذِيهِ فِي بَيْتِهِ. (رواه الديلمي)
* إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ. (رواه البخاري)
* إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ إلَيْهِ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَها إلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِق عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وَإِنَّ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِق عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ. (رواه البخاري ومسلم)
* إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لاَ أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، فَقَالَ الرَّبَّ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِى. (رواه أحمد عن أبي سعيد)
* إِنَّ الصَّالِحِينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ، وَإِنَّهُ لاَ يُصِيبُ مُؤْمِنًا نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ إِلاَّ حُطَّتْ عَنْهُ بها خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَ بِهَا دَرَجَةٌ. (رواه البيهقي عن عائشة)
* إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقبُورِ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ. (رواه الطبراني عن عقبة بن عامر)
* إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سُخْطِ اللهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ. (رواه أحمد)
* إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. (رواه البخاري ومسلم)
312. Бир киши одамлар наздида, жаннат аҳли амалини қилади-да, аслида у дўзах аҳлидан бўлади. Бир киши одамлар наздида, дўзах аҳли амалини қилади-да, аслида у жаннат аҳлидан бўлади. Бухорий ва Муслим ривояти.
* إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الذَّنْبَ فَإِذَا ذَكَرَهُ أَحْزَنَهُ، وَإِذَا نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِ قَدْ أَحْزَنَهُ، غَفَرَ لَهُ مَا صَنَعَ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ فِي كَفَّارَتِهِ بِلاَ صَلاَةٍ وَلاَ صِيَامٍ. (رواه ابن عساكر عن أبي هريرة)
* إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ. (رواه أبو دواد)
* إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللهِ إِلَى اللهِ أَنْصَحُهُمْ لِعِبَادِهِ. (رواه أحمد)
* إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ يَنْظُرُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ فِي الْجَنَّةِ. (رواه الديلمي عن أبي هريرة)
* إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَحْتَاجُونَ إِلَى الْعُلَمَاءِ فِي الْجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَزُورُونَ اللهَ تَعَالَى فِي كُلِّ جُمْعَةٍ، فَيَقُولُ لَهُمْ تَمَنَّوا عَلَىَّ مَا شِئْتُمْ، فَيلتَفِتُون إِلَى الْعُلَمَاءِ فَيَقُولُونَ مَاذَا نَتَمَنّى؟ فَيَقُولُونَ تَمَنَّوا عَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا، فَهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ فِي الْجَنَّةِ كَمَا يَحْتاجُونَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا. (رواه ابن عساكر عن جابر)
* إِنَّ أَهْل الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَإِنَّ أَوَّلَ أَهْل الْجَنَّةِ دُخُولاً الْجَنَّةِ هُمْ أَهْلُ الْمُعْرُوفِ. (رواه الطبراني)
* إِنَّ أَوَّلَ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ تَبِعَ جَنَازَتَهُ. (رواه البيهقي عن ابن عباس)
إِنَّ بُيُوتَ اللهِ فِي الأرْضِ الْمَسَاجِدُ، وَإِنَّ حَقًّا على اللهِ أَنْ يُكْرِمَ مَنْ زَارَهُ فِيهَا. (رواه الطبراني عن ابن مسعود)
* إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ صلَةَ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمْرِ وَإِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ، وَإِنَّ قَوْلَ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله» تَدْفَعُ عَنْ قَائِلهَا تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابًا مِنَ البْلاَءِ أَدْنَاهَا الْهَمُّ. (رواه ابن عساكر عن ابن عباس)
* إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ تَعَالَى لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأَلاَنَ الْكَلاَمَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ. (رواه الترمذي عن علي)
* إِنَّ فِي الْجَنَّةِ دَارًا يُقَال لَهَا «دَارُ الْفَرَحِ» لاَ يَدْخُلهَا إِلاَّ مَنْ فَرَّحَ الصِّبْيَانَ. (رواه ابن عدي عن عائشة)
* إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالَ لَهُ «الضُّحَى» فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُدَاوِمُونَ عَلى صَلاَةِ الضُّحَى؟ هَذَا بَابُكُمْ فَادْخُلُوهُ بِرَحْمَةِ اللهِ. (رواه الطبراني عن أبي هريرة)
* إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ، حَتَّى إِنَّهُ يَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولاَنِ لَهُ، مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ «مُحَمَّدٍ» فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ، أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ. فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ، قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا، وَيُفْسَحُ لَهُ قَبْرَهُ سَبْعُونَ ذِرَاعًا ، وَيُمْلأُ عَلَيْهِ خَضِرًا إِلَى يَومِ يُبْعَثُونَ. وَأَمَّا الكَافِرُ أَوِ الْمُنَافِقُ، فَيُقَالُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي وكُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ. فَيُقَالُ لَهُ لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ، ثُمَّ َيُضْرَبُ بِمطراقٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ. (رواه البخاري ومسلم)
Аммо кофир ё мунофиққа бу киши, яъни «Муҳаммад (алайҳиссалом) ҳақларида нима дейсан?» дейилса, у: «Билмайман, одамлар айтган нарсани айтаман», дейди. Шунда унга: «Билмадинг ҳам, ўқий олмадинг ҳам», деб темир болға билан икки қулоғи орасига шундай уриладики, у оғриқдан қаттиқ қичқириб юборади. Унинг бақирганини жин ва инсондан бошқа ёнидаги барча махлуқот эшитади. Унинг қабри торайтирилади. Қабри торайганидан қовурғалари бир-бирига киришиб кетади. Бухорий ва Муслим ривояти.
* إِنَّ للهِ تَعَالى عِبَادًا، اخْتَصَّهُمْ بِحَوَائِجِ النَّاسِ، يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ، أُولَئِكَ هُمْ الآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللهِ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* إِنَّ للهِ تَعَالى أَقْوَامًا اختَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنافِعَ الْعِبَادِ، وَيُقِرهَا فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ. (رواه ابن أبي الدنيا عن ابن عمر)
* إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً فِي الأرْضِ، تَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَةِ بَنِى آدَمَ بِمَا فِي الْمَرْءِ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. (رواه البيهقي عن أنس)
* إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا طَلّقَهَا، وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ. (رواه البيهقي)
* إِنَّ للهِ تَعَالى مَلَكًا مُوَكَّلاً بِمَنْ يَقُولُ: «يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ» فَمَنْ قَالَهَا ثَلاَثًا، قَال لَهُ الْمَلَك: إِنَّ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكَ: فَسَلْ. (رواه الحاكم عن أبي أمامة)
* إِنَّ للهِ تَعَالى مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ شَىْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ. (رواه ابن ماجه عن أسامة بن زيد)
* إِنَّ للهِ تَعَالى آنِيَة مِنْ أَهْلِ الآرْضِ، وَآنِيَةُ رَبِّكُمْ قُلُوبُ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَأَحَبُّهَا إِلَيْهِ أَليْنُهَا وَأَرَقُّهَا. (رواه الطبراني)
* إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَىْءٌ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد)
* إِنَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يَنْجُسُ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* إِنَّ لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِنَ الأجْرِ، مِثْلَ مَا للِصَّائمِ الصَّابِرِ. (رواه الحاكم عن أبي هريرة)
* إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةً وَمَا بَلَغَ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِيْمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ. وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ. (رواه أحمد عن أبي الدرداء)
* إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً، قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُِمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الشيخان عن أنس)
* إِنَّ مَفَاتِيحَ الرِّزْقِ مُتَوَجِّهَةٌ نَحْوَ الْعَرْشِ، فَيُنْزِلُ اللهَُ تَعالى عَلَى النَّاسِ أَرْزَاقَهُمْ عَلَى قَدْرِ نَفَقَاتِهِمْ، فَمَنْ كَثَّرَ كُثِّرَ لَهُ، وَمَنْ قَلَّلَ قلّلَ لَهُ. (رواه الدار قطني عن أنس)
* إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لاَ يُكَفِّرُها الصَّلاَةُ، وَلاَ الصِّيَامُ، وَلاَ الْحَجُّ، وَلاَ الْعُمْرَةُ، وَلَكِنْ يُكَفِّرُها الْهُمُومُ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ. (رواه ابن عساكر)
* إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ، وَيَفْشُوَ الزِّنَا، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ، وَتَبْقَى النِّسَاءُ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ. (رواه الشيخان عن أنس)
* إِنَّمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ يرْجُوهَا وَإِنَّمَا يُجَنَّبُ النَّارُ مَنْ يخَافُهَا وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ تَعَالَى مَنْ يَرْحَمُ. (رواه البيهقي عن ابن عمر)
* إِنَّمَا يَلبسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِي الآخِرَة. (رواه الشيخان عن أنس)
* إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ، فَفِي الدَّارِ، وَالْمَرْأَةِ، والْفَرَس. (رواه الشيخان)
* إِنْ أَحبَبْتُمْ أَنْ يُحِبَّكُمُ اللهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ، فَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاصدُقوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَحْسِنُوا جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكُمْ. (رواه الطبراني)
* إِنِ اسْطَتَعْتُمْ أَنْ تُكْثِرُوا مِنَ الإسْتِغْفَارِ فَافعلوا فَإِنَّهُ لَيْسَ شَىْءٌ أَنْجَحَ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ. (رواه الحكيم)
* إِنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكُمْ مَا أَوَّلُ مَا يَقُولُ اللهُ تَعَالى لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا أَوَّلُ مَا يَقُولُونَ لَهُ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى يَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ، هَلْ أَحْبَبْتُمْ لِقَائِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ يَا رَبَّنَا، فَيَقُولُ: لِمَ؟ فَيَقُولُونَ: رَجَوْنَا عَفْوَكَ وَمَغْفِرَتَكَ، فَيَقُولُ، قَدْ أَوْجَبْتُ لَكُمْ عفوي ومَغْفِرَتِي. (رواه الطبراني عن معاذ)
* إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ «كِتَابُ اللهِ» وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ «هَدْيُ مُحَمَّدٍ» صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ. (رواه البخاري)
348. Сўзларнинг энг яхшиси Аллоҳнинг Китоби, ҳидоятларнинг энг яхшиси Муҳаммаднинг (алайҳиссалом) ҳидоятларидир. Ишларнинг энг ёмони янги пайдо бўлганидир. Албатта, ваъда қилинган нарса келувчидир. Сизлар уни қайтаришга ожиздирсизлар. Бухорий ривояти.
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى كَتَبَ الإحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ. (رواه مسلم)
* إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ، قَالَ يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ. (رواه البخاري)
* إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ. (رواه البخاري ومسلم عن عائشة)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ السَّلاَمُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلِ، «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ» فَإِنَّكُم إِذَا قُلْتُموها أَصَابَت كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ، (أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) ثُمَّ ليَتَخَيَّرْ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ. (رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود)
* إِنَّ الرَّحِمَ شَجنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ. (رواه البخاري)
* إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لاَ يَنخسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللهَ، وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا، وَتَصَدَّقوا حَتَّى يَنْكَشِفَ مَا بِكُمْ. (رواه البخاري ومسلم عن عائشة)
* إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا. (رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود)
* إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ. (رواه البخاري ومسلم عن عليّ)
* إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّارًا، إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ. (رواه الترمذي)
357. Албатта, савдогарлар қиёмат куни фожир ҳолда қайта тирилишади. Лекин Аллоҳдан тақво қилиб, яхшиликлар қилган ва тўғри сўзлаганлар ундай эмас. Термизий ривояти
* إِنَّ الْحَلِف مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ. (رواه الشيخان)
* إِنَّ مِنْ أَبَرّ الْبِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّىَ. (رواه البخاري ومسلم عن المغيرة)
* إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. (رواه البخاري ومسلم عن المغيرة)
* إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لحكْمَةً. (رواه البخاري)
* إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ. (رواه البخاري ومسلم)
* إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى «إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». (رواه البخاري)
* إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى)
* إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَا بَيْعَ الْخَمْرِ، وَالْمَيْتَةِ، وَالْخِنْزِيرِ، وَالأَصْنَامِ. (رواه البخاري ومسلم عن جابر)
* إِنَّ من أَخْلاَقِ الْمُؤْمِنِ قوَّةً فِي دِينٍ، وَحَزْمًا فِي لِينٍ، وَإِيْمَانًا فِي يَقِينٍ، وَحِرْصًا فِي عِلْمٍ، وَشَفَقة فِي مِقَةٍ وَحِلْمًا فِي عِلْمٍ، وَقَصْدًا فِي غنى، وَتَجَمُّلاً فِي فَاقَةٍ، وَتَحَرُّجًا عَنْ طَمَعٍ، وَكَسْبًا في حَلاَلٍ، وَبِرًّا فِي اسْتِقَامَةٍ، وَنَشَاطًا فِي هُدًى وَنَهْيًا عَنْ شَهْوَة، وَرَحْمَةً لِلْمَجْهُودِ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ عِبَادِ اللهِ لاَ يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغضُ، وَلاَ يَأْثَمُ فِي مَنْ يُحِبُّ وَلاَ يُضَيِّعُ مَا اسْتُوْدِعَ، وَلاَ يَحْسُدُ وَلاَ يَطْعَنُ وَلاَ يَلْعَنُ، وَيَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ، وَإِنْ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهِ، وَلاَ يَتَنَابَزُ بِالاْلْقَابِ، فِي الصَّلاَةِ مُتَخَشِّعًا، إِلَى الزَّكَاةِ مُسْرِعًا، فِي الزَّلاَزِلِ وَقُورًا، فِي الرَّخَاءِ شَكُورًا. قَانِعًا بِالَّذِى لَهُ، لاَ يَدَّعِى مَا لَيْسَ لَهُ، وَلاَ يُجْمِعُ فِي الْغَيْظِ، وَلاَ يَغْلِبُهُ الشُّحُّ عَنْ مَعْرُوفٍ يُرِيدُهُ. يُخَالِطُ النَّاسَ كَىْ يَعْلَم، وَيُنَاطِقُهُمْ كَىْ يَفْهَمَ. وَإِنْ ظُلِمَ وَبُغِىَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ الرَّحْمَنُ هُوَ الَّذِى يَنْتَصِرُ لَهُ. (رواه الحكيم عن جندب)
* إِنَّ للهَ تَعَالَى مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلّ شَىْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مًسَمًّى. (رواه الشيخان عن أسامة بن زيد)
* إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ: أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ، أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإِذَا أَرَادَ اللهُ تَعَالى أَنْ يَقِضِىَ خَلْقَهَا قَالَ: أَيْ رَبِّ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ ذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ وَمَا الأجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ. (رواه البخاري ومسلم عن أنس)
* إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَساءَ جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعِطَاسَ: وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ (يَرْحَمُكَ اللَّهُ) أَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. (رواه البخاري)
* أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ، وَبِيَدِى لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلاَ فَخْر، وَما مِنْ نِبِىٍّ يَوْمِئِذ: آدَمَ فَمَنْ سِوَاهُ إِلاَّ تَحْتَ لِوَائِى وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ وَلاَ فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلاَ فَخْرَ. (رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري)
* إِنَّمَا الأمَلُ رَحْمَةٌ مِنَ اللهِ لأمَّتِى، لَوْلاَ الأمَلُ مَا أَرْضَعَتْ أمٌّ وَلَدًا وَلاَ غَرَسَ غَارِس شَجَرًا. (رواه الديلمي وغيره)
* إنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لأهْلِ الفَضْلِ ذو الفَضْلِ. (رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ)
* انْتَظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللهِ عِبَادَةٌ، وَمَنْ رَضِىَ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِىَ اللهُ تَعَالى عَنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ. (رواه ابن أبي الدنيا)
374. Аллоҳдан очиқлик (рўшнолик) келишини кутиш ҳам ибодатдир. Кимки озгина ризққа рози бўлса, Аллоҳ ҳам унинг қилган озгина амалидан рози бўлади. Ибн Абу Дунё ривояти.
* انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ. (رواه ابن ماجه)
* انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا، أَوْ مَظْلُومًا، قِيلَ كَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ تَحْجزُهُ وَتَرُدُّهُ عَنِ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ. (رواه البخاري)
376. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам): «Биродаринг золим ёки мазлум бўлсин, унга ёрдам бер», деганларида, қандай қилиб золимга ёрдам бераман, дейилди. Шунда у зот (алайҳиссалом): «Зулмини даф қилиб, монелик қилишинг ана шу ёрдамдир», дедилар. Бухорий ривояти.
* أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلأ الله تعالى أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ عليه خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلأَ الله أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ عليه شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ. (رواه ابن ماجه عن ابن عباس)
377. Аллоҳ қулоғига инсонларни яхшилик ила мақташини эшиттириш орқали тўлдирган киши жаннат аҳлидир. Аллоҳ қулоғига инсонларни ёмонлик ила мақташини эшиттириш орқали тўлдирган киши дўзах аҳлидир. Ибн Аббос (розияллоҳу анҳумо)дан. Ибн Можа ривояти.
* أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ. (رواه الشيخان)
* أَوْحَى اللهُ تَعَالى إِلَى إِبْرَاهِيمَ، يَا خَلِيلِى حَسِّنْ خُلُقَكَ، وَلَوْ مَعَ الْكُفَّارِ، تَدْخُلُ مَدَاخِلَ الأبْرَارِ، فَإِنَّ كَلِمَتِى سَبَقَتْ لِمَنْ حَسَّنَ خُلْقَهُ: أَنْ أُظِلّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِى، وَأَنْ أُسْكِنَهُ حَظِيرَةَ قدْسِى، وَأَنْ ادْنِيَهُ مِنْ جِوَارِى. (رواه الحكيم عن أبي هريرة)
* أَوْحَى اللهُ تَعَالى إِلَى دَاوُدَ: أَنْ قُلْ لِلظَّلَمَةِ لاَ يَذْكُرُونِى، فَإِنِّى أَذْكُرُ مَنْ يَذْكُرُنِى وَإِنَّ ذِكْرِى إِيَّاهُمْ أَنْ أَلْعَنَهُمْ. (رواه ابن عساكر عن ابن عباس)
* أَوَّلُ مَسْجِدِ وُضِعَ فِي الأَرْضِ الْمَسجِدُ الْحَرَامُ ثُمَّ الْمَسجِدُ الأقْصَى. (رواه البخاري ومسلم عن أبي ذر)
* أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ تعالى وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ كان عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وكلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ. (رواه أبو داود والترمذي)
* أَوْحَى اللهُ تَعَالى إلَى دَاوُدَ: مَا مِنْ عَبْد يَعْتَصِمُ بِى دُونَ خَلْقِى أَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ، فَتَكِيدُهُ السَّمَوَاتُ بِمَنْ فِيهَا إلا جَعَلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ ذَلِكَ مَخْرَجًا، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَعْتَصِمُ بَمَخْلُوقٍ دُونِى، أعْرِفُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلاّ قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاءِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَأَرْسَخْتُ الهَوَى مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُطِيعُنِى إِلاَّ وَأَنَا مُعْطِهِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِى، وَغَافِرٌ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَنِى. (رواه ابن عساكر)
* أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّذِينَ عَلَى آثَارِهِمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ لاَ اختِلاَفَ بَيْنَهُمْ ولاَ تَبَاغُضَ وَلاَ تَحَاسُدَ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* أَلاَ أُنَبِّئُِكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِىَ الْحَالِقَةُ. (رواه المنذرى)
أَلاَ أُحَدِّثَكُمْ بِمَا يُدْخِلُكُمُ الْجَنَّةَ: ضَرْبٌ بِالسَّيْفِ، وَإِكْرَامُ الضَّيْفِ، وَاهْتِمَامٌ بِمَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ، وَإِسْبَاغُ الطُّهُورِ فِي اللَّيْلَةِ الْقَرَّةِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ عَلَى حُبِّهِ. (رواه ابن عساكر)
* أَلاَ أخْبِرُكمْ بِأَيْسَرِ الْعِبَادَةِ وَأَهْوَنِهَا عَلَى الْبَدَنِ، الصَّمْتُ وَحُسْنُ الْخُلْقِ. (رواه ابن أبي الدنيا عن صفوان بن سليم)
* أَلاَ اخْبِرُكمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلِ مِنْكُمْ كَرْبٌ أَوْ بَلاَءٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا دَعَا بِهِ فَيُفَرَّجُ عَنْهُ: دُعَاءُ ذِى النُّونِ «لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ». (رواه الحاكم)
أَلاَ أَدُلّكمْ عَلَى أَشَدِّكمْ؟ أَمْلَكُكمْ لِنَفْسِهِ عِنْدَ الْغَضَبِ. (رواه الطبراني عن أنس)
* أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةٍ رقَانِي بِهَا جِبْرَائِيلُ، تَقُولُ: «بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ وَاللهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَأْتِيكَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» تَرْقِى بِهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. (رواه الحاكم)
* أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلاَمًا إِذَا قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللهُ تَعَالى هَمَّكَ، وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ». (رواه أبو داود)
* أَلاَ تَسْمَعُونَ: إِنَّ اللهَ لاَ يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا (وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ) أَوْيَرْحَمُ، وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذّبُ بِبُكَاء أَهْلِهِ عَلَيْهِ. (رواه الشيخان عن ابن عمر)
* أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُعَلِّمُهُنَّ إِيَّاهُ، ثُمَّ لاَ يُنْسِهِ أَبَدًا قُلْ: «اللَّهُمَّ إِنِّى ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِى رِضَاكَ ضَعْفِى، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِى، وَاجْعَلِ الإسْلاَمَ مُنْتَهَى رِضَاىَ، اللَّهُمَّ إِنِّى ضَعِيف فَقَوِّنِى، وَإِنِّى ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِى، وَإِنِّى فَقِيرٌ فَارْزُقْنِى، وَاكْفِنِى بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ». (رواه الحاكم)
Яъни: «Ё Аллоҳ, мен заифдирман, заифлигимни ризолигинг ичида кучлантиргин. Пешонамни яхшиликка бургин. Исломни розилигимнинг ниҳоясида қилгин. Ё Аллоҳ, мен заифман, менга куч бағишла. Мен хўрлангандирман, мени азиз қилгин, мен камбағалдирман, мени ризқлантиргин. Ҳалолинг ила ҳаром аралаштирмай мени кифоя эт. Фазлинг ила Ўзингдан бошқалардан беҳожат қил». Ҳоким ривояти.
* أَلاَ أُنَبِّئِكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ، الإشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَلِدَيْنِ، وَقَوْلُ الزُّورِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي بكرة)
* إِيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ، فَإِنَّ الْغِيْبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا، إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَزْنِي وَيَتُوبُ، فَيَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِ وَإِنَّ صَاحِبَ الْغِيْبَةِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ تَعَالى لَهُ حَتى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ. (رواه أبو الشيخ عن جابر)
إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ مُجَانِب لِلإيْمَانِ. (رواه أحمد)
إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ أرْبَعَ خِصَالٍ: يُذْهِبُ الْبَهَاءَ عَنِ الْوَجْهِ، وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ، وَيُسْخِطُ الرَّحْمَنَ، وَيُوجِبُ الْخُلودَ فِي النَّارِ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* إِيَّاكُمْ وَالْكِبْرَ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ حَمَلَهُ الْكِبْرُ عَلَى أَنْ لاَ يَسْجُدَ لآدَمَ، وَإِيَّاكُمْ وَالْحِرْصَ، فَإِنَّ آدَمَ حَملَه الْحِرْص عَلَى أَنْ أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإنَّ ابْنَىْ آدَمَ إِنَّمَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ حَسَدًا، فَهُنَّ أَصْلُ كلِّ خَطِيئَةٍ. (رواه ابن عساكر عن ابن مسعود)
* إِيَّاكُمْ وَالتَّعَمُّقَ فِي الدِّيْنِ، فَإِنَّ اللهَ تَعالىَ قَدْ جَعَلَهُ سَهْلاً فَخُذُوا مِنهُ ما تُطِيقُونَ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالى يُحِبُّ مَا دَامَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا. (رواه أبو القاسم)
* أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا رَاضٍ عَنْهَا دَخَلَتِ الْجَنَّةَ. (رواه الترمذي)
* أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَادَتْ فِي رَأْسِهَا شَعْرًا لَيْسَ مِنْهُ فَإِنَّهُ زُورٌ تَزِيدُ فِيهِ. (رواه النسائي)
* أَيُّمَا مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللهُ تعالى مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللهُ يوم القيامة مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللهُ تَعَالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ. (رواه مسلم عن أبي سعيد)
* أيُّمَا امْرَأةٍ مَاتَ لَهَا ثَلاَثَةٌ مِنَ الوَلَدِ كُنَّ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ. (رَوَاهُ البُخَارِيُّ عَنْ أبِي سَعِيدٍ)
* أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَرَجَتْ مِن بَيْتِهَا بِغَيْرِ إذْنِ زَوْجِهَا كَانَتْ فِي سُخْطِ اللهِ تَعَالَى حَتى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا أَوْيَرْضَى عَنْهَا زَوْجُهَا. (رواه الخطيب)
* أَىُّ عَبْد زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نُودِىَ أَنْ طِبْتَ، وَطَابَتْ لَكَ الْجَنّةُ، وَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: عَبْدِى زَارَنِى، عَلَىَّ قِرَاهُ، وَلَنْ أَرْضَى لِعَبْدِى بِقِرًى دُونَ الْجَنَّةِ. (رواه ابن أبي الدنيا عن أنس)
* أَيُّمَا رَجُلٍ آتَاهُ اللهُ عِلْمًا فَكَتَمَهُ، ألْجَمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ. (رواه الطبراني)
* الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ. (رواه البخاري عن عائشة)
* الإقْتِصَادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ وَالتَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ وَحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* الإيْمَانُ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتٌؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. (رواه مسلم عن عمر)
* إِيَّاكُمْ وَالدَّيْنَ، فَإِنَّهُ هَمٌ بِاللَّيْلِ، وَمَذَلةٌ بِالنَّهَارِ. (رواه البيهقي)
* يَأَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهُوَ مَعَكُمْ (قاله فى سفر وكانوا يجهرون بالتكبير). (رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى)
* إِيَّاكُمْ وَالْبَوْلَ فِي الْمَقَابِرِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ. (رواه الديلمي)
* الإيْمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بالأرْكَانِ. (رواه الطبراني)
* إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلاَ تَجَسَّسُوا، وَلاَ تَحَسَّسُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* إِيَّاكُمْ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ. (رواه الديلمي)
* إِيَّاكُمْ وَالطَّمَعَ، فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحاضِرُ. (رواه الطبراني)
* الإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيْمَانِ. (رواه البخاري)
* الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِى إِلاَّ بَخَيْرٍ. (رواه مسلم)
* أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ مُنَفِّرُونَ، فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ، وَالضَّعِيفَ، وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ. (رواه البخاري)
* أَتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الْحَقَّ قَبِلُوهُ، وَإِذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ، وَحَكَمُوا لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لأِنْفُسِهِمْ. (رواه أحمد)
* اِدْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ. (رواه أبو حنيفة)
* إِيَّاكُمْ وَالْبِطْنَةَ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، فَإِنَّهَا مَفْسَدَةٌ لِلجِسْمِ تُورِثُ السَّقَمَ عَنِ الصَّلاَةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِيهِمَا فَإِنَّهُ أَصْلَحُ لِلْجَسَدِ وَأَبْعَدُ مِنَ السَّرَفِ. (رواه البخاري)
* أَيُّهَا النَّاسُ، لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ، اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ. (رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن أبي أوفى)
* إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ، فَقَالُوا مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قَالُوا، وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرٍ. (رواه البخاري)
* الْبَحْرُ هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، وَالْحِلُّ مَيْتَتُهُ. (متفق عليه)
* الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ المُسْتَحْلِفِ. (رواه مسلم)
* إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ. (رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب)
* الإسْلاَمُ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ، وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتُصُومَ رَمَضَانَ،وَتَحُجَّ الْبَيْتَ. (رواه الشيخان)
* الإِيمَانُ، أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَبِلِقَائِهِ، وَبِرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
الإِيْمَانُ: بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيْمَانِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
حرف الباء – БА ҲАРФИ (ب)
* بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِهِ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ: سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى «أَمَّا بَعْدُ» فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، وَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ «وَيَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ». (رواه البخاري ومسلم عن أبي سفيان)
* بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَزْنُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا، أَوْلاَدَكُمْ، وَلاَ تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلاَ تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللهُ فَهُوَ إِلَى اللهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ. (رواه عبادة بن الصامت)
* بَابَانِ مُعَجَّلاَنِ عُقُوبَتُهُمَا فِي الدُّنْيَا، الْبَغْىُ وَالْعُقُوقُ. (رواه الحاكم)
* بَاكِرُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَالْحوائجِ فَإِنَّ الْغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ. (رواه ابن عدي عن عائشة)
* بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا، فَسْتَقَتْ لَهُ بِهِ فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* بَرِّدُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ فِيهِ. (رواه ابن عدي)
* بِرُّوا آبَاءَكُمْ تَبَرُّكُمْ أَبْنَاؤكُمْ، وَعِفُّوا عَنِ النِّسَاءِ تَعِفَّ نِسَاؤكُمْ وَمَنْ تنُصِّلَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَقْبَلْ فَلَنْ يَرِدَ عَلَى الْحَوْضِ. (رواه الحاكم عن جابر)
* بُنِيَ الإسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ. وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ. وَحَجِّ البيت. وَصَوْمِ رَمَضَانَ. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
* بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَذَهُ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
* بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْجَنَّةِ سَبْعُ عَقَبَاتٍ، أَهْوَنُهَا الْمَوْتُ، وَأَصْعَبُهَا الْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَىِ اللهِ تَعَالَى، إِذَا تَعَلَّقَ الْمَظْلُومُونَ بِالظَّالِمِينَ. (رواه البخاري)
* بَيْنَا ما رَجُلٌ بِطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا، فَنَزَلَ فِيهَا، فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا هُوَ بكَلْب يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْل الَّذِي بَلَغَ بِى فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلأ خُفَّهُ مَاءً، ثم أمسكه بفيه ثم رقي فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ، فَسُئِلَ النَّبِىُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم فَقَالَ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ. (رواه مسلم)
* بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ مُضْطَجِعًا، إِذْ أَتَانِي آتٍ، فَقَدَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ، مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ، وَفَوْقَ الْحِمَارِ، أَبْيَضَ «يُقَالَ لَهُ الْبُرَاقُ، يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ، فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ، حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ جِبْرِيلُ: قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ: فَقَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلاَمَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِىِّ الصَّالِحِ وَالإبْنِ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ: فَقِيلَ مَنْ هَذَا، قَالَ جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ. قَالَ مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ. فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا «يَحْيَى وَعِيسَى» وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ: هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى، فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالاَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ - ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ. قَالَ مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا «يُوسُفُ» قَالَ: هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ، مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ - ثُمَّ صَعِدَ بِي، حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ! قَالَ نَعَمْ، قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا «إِدْرِيسَ» قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ - ثُمَّ صَعِدَ بِي إلى السَّمَاء الْخَامِسَة، فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ جِبْرِيلُ: قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ نَعَمْ: قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا (هَارُونُ) قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ علي السلام ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ - ثُمَّ صَعِدَ بِي إلَى السَّمَاء السَّادِسَة، فَاسْتَفْتَحَ: قِيلَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ جِبْرِيلُ: قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ: قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ نَعَمْ: قَالَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا (مُوسَى) قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَىَّ السَّلاَمَ، ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ.
فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى، قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ أَبْكِي ِلأَنَّ غُلاَمًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي، ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ: قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ مُحَمَّدٌ: قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ نَعَمْ قيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا (إِبْرَاهِيمُ) قَالَ: هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلاَمَ، فقَالَ مَرْحَبًا بِالابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ رُفِعَتْ لِى سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلاَلِ هَجَرَ، وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ، قَالَ: هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ، نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، قُلْتُ: مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، ثُمَّ رُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ، فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَاهَذَا؟ قَال: هَذَا الْبَيْت الْمَعْمُورُ، يَدْخُلُه كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلفَ مَلَكٍ، إذا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ: هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ.
ثُمَّ فُرِضَ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ قُلْتُ: أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي وَاللهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا. فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ؟ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ، قُلْتُ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ، وَلَكِنْ أَرْضَى وَأُسَلِّمُ فَلَمَّا جَاوَزْتُ، نَادَاني مُنَادٍ. أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي. (رواه البخاري ومسلم عن مالك بن صعصعة)
Кейин хачирдан кичик, эшакдан каттароқ оқ ҳайвон олиб келинди. У Буроқ деб аталар эди. Қадамини кўзи етган жойга қўярди. Унга ўтқазилдим. Жаброил (алайҳиссалом) мен билан борди, дунё осмонига чиқиб, унинг очилишини сўради. «Бу ким?» дейилган эди, «Жаброил», дедилар. «Сиз билан бирга ким?» дейилганида, «Муҳаммад!» дедилар. «У зот Пайғамбар этиб юборилдиларми?» дейилганида, Жаброил (алайҳиссалом): «Ҳа», дедилар. «Хуш келибдилар, бу келган киши мунча ҳам яхши», дейилди. У ер очилиб (мақсад қилинган маконга) етиб борсам, ўша жойда Одам (алайҳиссалом) турибдилар. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу отанг Одамдир», деб у зотга салом бердилар. Мен ҳам у зотга салом берган эдим, менга жавоб қайтардилар ва «Солиҳ пайғамбар, солиҳ фарзанд хуш келибди», дедилар. Сўнгра мен яна кўтарилдим, иккинчи осмонга олиб борилдим ва у ерни очилиши талаб қилинди. «Бу ким?» дейилган эди, «Жаброил», дедилар. «Сиз билан бирга ким?» дейилган эди, «Муҳаммад!» дедилар. «У Пайғамбар этиб юборилдими?» дейилганида, Жаброил: «Ҳа», дедилар. «Бу келувчи мунча ҳам яхши», дейилиб, у ер очилди. Етиб борганимда, Яҳё ва Исо (алайҳимуссалом) туришган экан. Икковлари холаваччалардир. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу Яҳё ва Исодир», деб икковларига салом бердилар. Мен ҳам салом берган эдим, икковлари алик олиб: «Солиҳ бирордар ва солиҳ пайғамбар хуш келибди», деб айтишди. Кейин мени учинчи осмонга кўтариб, у ер очилишини талаб қилдилар. «Бу ким?» дейилган эди, «Жаброил», дедилар. «Сен билан бирга ким?» дейилган эди, «Муҳаммад!» дедилар. У Пайғамбар этиб юборилдими?», дейилганида, Жаброил: «Ҳа», дедилар. «Хуш келибди, бу келувчи мунча ҳам яхши», деб эшик очилди. Етиб борсам, Юсуф (алайҳиссалом) эканлар. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу Юсуфдир», деб, унга салом бергандилар, у зот алик олиб: «Солиҳ биродар ва солиҳ пайғамбар хуш келибди», дедилар. Кейин мени кўтариб, тўртинчи осмонга бордилар-да, у ер очилишини талаб қилдилар. «Бу ким?» дейилди, «Жаброил» дедилар. «Сен билан бирга ким?» дейилди. Жаброил (алайҳиссалом): «Муҳаммад!», дедилар. «У пайғамбар этиб юборилдими?» дейилганида, Жаброил (алайҳиссалом): «Ҳа», дедилар. «Хуш келибди, бу келувчи киши мунча ҳам яхши», деб у ер очилди. Қачонки етиб борсам, Идрис (алайҳиссалом) эканлар. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу Идрисдир», деб у зотга салом бердилар. Мен ҳам салом берган эдим, алик олдилар-да, кейин: «Солиҳ биродар ва солиҳ пайғамбар хуш келибди», дедилар. Сўнгра мени кўтариб, бешинчи осмонга бордилар-да, у ернинг очилишини талаб қилдилар. «Бу ким?» дейилди. Жаброил (алайҳиссалом): «Муҳаммад», дедилар. «У пайғамбар этиб юборилдими?», дейилганида, Жаброил (алайҳиссалом): «Ҳа», дедилар. «Хуш келибди, бу келувчи киши мунча ҳам яхши», дейилди. Қачонки етиб борсам, Ҳорун эканлар. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу Ҳорундир», деб у зотга салом бердилар. Мен ҳам у зотга салом берган эдим, менинг саломимга алик олдилар. Кейин Ҳорун: «Солиҳ биродар ва солиҳ пайғамбар хуш келибди», дедилар. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам): «Сўнгра мени олтинчи осмонга олиб чиқиб, у ер очилишини талаб қилдилар. «Бу ким?» дейилган эди, «Жаброил», дедилар. «Сиз билан бирга ким?» Жаброил (алайҳиссалом): «Муҳаммад», дедилар. «У пайғамбар этиб юборилдими?» дейилса, Жаброил (алайҳиссалом): «Ҳа», дедилар. «Хуш келибди! Бу келувчи киши мунча ҳам яхши», дейилди. Қачонки етиб борсам, Мусо (алайҳиссалом) эканлар. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу Мусодир», деб у зотга салом бердилар. Мен ҳам салом берган эдим, саломимга алик олдилар-да, кейин: «Солиҳ биродар ва солиҳ пайғамбар хуш келибди», дедилар.
У ердан узоқлашганимда, Мусо (алайҳиссалом) йиғладилар. Шунда у зотга «Нима учун йиғлаяпсиз?» дейилганида, у зот: «Йиғлайман-да, чунки мендан кейин бир йигит пайғамбар этиб юборилибди. Унинг уммати менинг умматимдан кўра кўпроқ жаннатга киради», дедилар. Сўнгра мени еттинчи осмонга кўтариб, у ерни очишларини талаб қилдилар. «Бу ким?» дейилган эди, «Жаброил», дедилар. «Сиз билан бирга ким?» дейилган эди, Жаброил (алайҳиссалом): «Муҳаммад», дедилар. «У пайғамбар этиб юборилдими?» дейилган эди, Жаброил (алайҳиссалом): «Ҳа», дедилар. «Хуш келибди! Бу келувчи киши мунча ҳам яхши» дейилди. Қачонки мен етиб борсам, у зот Иброҳим (алайҳиссалом) эканлар. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу отанг Иброҳимдир, у зотга салом бер!», дедилар. Мен у зотга салом берган эдим, саломимга алик олдилар ҳамда «Солиҳ ўғил ва солиҳ пайғамбар хуш келибди», деб айтдилар. Сўнгра «Сидратул мунтаҳо»га кўтарилдик. У сидр дарахти бўлиб, меваси ҳажар қабиласи кўзаларига, барглари эса филнинг қулоғига ўхшайди. Жаброил (алайҳиссалом): «Бу сидратул мунтаҳо бўлиб, унинг атрофида тўртта дарё бордир. Иккиси ботиний ва иккиси зоҳирийдир», дедилар. Мен: «Ё Жаброил, бу иккиси нима?» десам, у зот: «Ботинийси жаннатдаги икки дарё, зоҳирийси Нил ва Фурот дарёларидир», дедилар. Кейин Байтул маъмурга кўтарилдик. Мен: «Эй Жаброил, бу нима?» десам, Жаброил (алайҳиссалом): «Бу Байтул маъмур бўлиб, ҳар куни у ерга етмиш минг фаришта киради. Агар у ердан чиқишса, қайтиб кириша олмайди», дедилар. Кейин бир идишда ароқ, бир идишда сут ва бир идишда асал олиб келинди. Мен сутни олдим. Шунда Жаброил: «У сут фитратдир. Сиз ва умматингиз (соф) фитратдадир», дедилар.
Кейин менга ҳар куни эллик маҳал намоз ўқиш фарз қилинди. Қайтаётганимда Мусо (алайҳиссалом) олдиларидан ўтдим. У зот: «Нималарни бажаришга буюрилдингиз?» деганларида, мен: «Ҳар куни эллик маҳал намоз ўқишга буюрилдим», дедим. Мусо (алайҳиссалом): «Албатта, умматингиз ҳар куни эллик маҳал намоз ўқишга қодир эмас. Аллоҳга қасамки, мен бу нарсани сиздан олдин одамларда тажриба қилиб кўрганман, Раббингиз ҳузурига қайтиб, умматингиз учун енгиллатишни сўранг», дедилар. Мен қайтиб борган эдим, ўн маҳали олиб ташланди. Мусо (алайҳиссалом) ҳузурларига қайтиб келган эдим. Мусо (алайҳиссалом) худди юқоридаги сўзни айтдилар. Мен яна Раббим ҳузурига борган эдим, яна ўн маҳали олиб ташланди. Мусо (алайҳиссалом) ҳузурларига яна қайтиб келган эдим, худди юқоридаги сўзни айтдилар. Мен яна Раббим ҳузурига борган эдим, яна ўн маҳалини олиб ташлади. Мен ҳар куни ўн маҳал намоз ўқишга буюрилдим. Мусо (алайҳиссалом) худди юқоридаги сўзни айтдилар. Мен Раббим ҳузурига борган эдим, ҳар куни беш маҳал намоз ўқишга буюрилдим. Мусо (алайҳиссалом) олдиларига қайтиб келган эдим, у зот: «Нимага буюрилдинг?» дедилар. Мен: «Ҳар куни беш маҳал намоз ўқишга буюрилдим», дедим. Шунда Мусо (алайҳиссалом): «Албатта, умматинг ҳар куни беш маҳал намоз ўқишга қодир бўла олмайди. Мен буни сендан олдинги одамлар устида тажриба қилиб кўрганман. Бани Исроил устида эса қаттиқ муолажа қилиб кўрганман. Шунинг учун Раббинг ҳузурига боргин-да, умматинг учун енгиллик қилишини сўрагин, дедилар. Мен Раббимдан шунчасини сўрадим, энди сўрашга ҳаё қиламан, деб шунга рози бўлиб, бўйин эгаман, дедим. Қачонки у ерни тарк қилганимда бир жарчи: «Фарзимни ижро қилиб, бандаларимдан оғирликни енгил этдим», деб нидо қилди. Молик ибн Саъсаъа (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ва Муслим ривояти.
* الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا، بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا، مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا. (رواه البخاري)
* بِئْسَ الطَّعَام طَعَامُ الْوَلِيمَةِ، يُدْعَى لَهَا الأَغْنِيَاء، وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ، وَمَنْ تَرَكَ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ. (رواه الشيخان)
* الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ. (رواه مسلم)
* الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ ولَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ. (رواه أحمد)
* البِرُّ لاَ يَبْلَى، وَالذَّنْبُ لاَ يُنْسَى، وَالدَّيَّانُ لاَ يَمُوتُ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ. (رَوَاهُ البَيْهَقِيُّ)
448. Яхшилик йўқ бўлиб кетмайди. Гуноҳ унутилмайди. Ҳисоб-китоб қилувчи ўлмайди. Хоҳлаган нарсангга амал қил, қилмишингга яраша жазо оласан. Байҳақий ривояти.
* البَلاَءُ مُوَكّلُ بِالْمَنْطِقِ فَلَوْ أَنَّ رَجُلاً عَيَّرَ رَجُلاً بِرَضَاعِ كَلْبَةٍ لَرضَعَهَا. (رواه الخطيب عن ابن مسعود)
* الْبِلاَدُ بِلاَدُ اللهِ، وَالْعِبَادُ عِبَادُ اللهِ، فَحَيْثُمَا أَصَبْتَ خَيْرًا فَأَقِمْ. (رواه أحمد عن الزبير)
450. Шаҳарлар Аллоҳнинг шаҳарларидир. Бандалар Аллоҳнинг бандаларидир. Қаерда бўлсанг ҳам, яхшиликка етишдингми, уни қоим қил. Зубайр (розияллоҳу анҳу)дан. Аҳмад ривояти.
* الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِى، وَالْيَمِينُ عَلى مَنْ أَنْكَرَ. (رواه الجماعة)
* الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِى الْخَيْلِ. (رواه البخاري ومسلم عن أنس)
* الْبُصَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا. (رواه الشيخان)
حرف التاء – ТА ҲАРФИ ()
* تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلاَلِ لَكَ صَدَقَةٌ،وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَ وَالْعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ. (رواه البخاري)
* تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ. فخِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقِهُوا وَتَجِدُونَ خَيْرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً قَبْلَ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ. (رواه البخاري ومسلم)
* تَحَاجَّتِ النَّارُ وَالْجَنَّةُ، فَقَالَتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: فَمَا لِي لاَ يَدْخُلُنِي إِلاَّ ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ وَعَجَزُهُمْ؟ فَقَالَ اللهُ عز وجل لِلْجَنَّةِ: إِنَّمَا أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي - وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي. وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُما مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فَلاَ تَمْتَلِئُ حتى يَضَعَ اللهُ قَدَمَهُ عَلَيْهَا فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ،وَيَنْزَوِى بَعْضُهَا إَلَى بَعْضٍ، وَلاَ يَظْلِمُ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللهَ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ. (رواه الشيخان)
* تَدَاوَوْا عِبَاد اللهِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ. (رواه الإمام أحمد)
* تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَاددِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى. (رواه البخاري)
* تَزَوَّجُوا وَلاَ تُطَلِّقُوا، فَإِنَّ الطَّلاَقَ يَهْتَزُّ مِنْهُ الْعَرْشُ. (رواه ابن عدي)
* تَسَحَّرُوا، فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً. (رواه الشيخان عن أنس)
* تَصَدَّقُوا فَسَيَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ، فَيَقُولُ الَّذِى يَأْتِى لَهُ بِهَا لَوْ جِئْتَ بِهَا بِالأَمْسِ لَقَبِلْتُهَا فَأَمَّا الآنَ فَلاَ حَاجَةَ لِى فِيهَا، فَلاَ يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا. (رواه الشيخان عن حارثة بن وهب)
* تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ. (رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو)
تَعَرَّفْ إِلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابكَ لَمْ يَكُنْ لِيخْطِئَكَ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. (متفق عليه)
* تُعْرَضُ الأعْمَالُ يَوْمَ الإثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ عَلَى اللهِ تَعَالى، وَتُعْرَضُ عَلَى الأنْبِيَاءِ وَعَلَى الآبَاءِ وَالأمَّهَاتِ يَوْمَ الْجُمعَةِ. فَيَفْرَحُونَ بِحَسَنَاتِهِمْ وَتَزْدَادُ وُجُوهُهُمْ بَيَاضًا وَإِشْرَاقًا، فَاتَّقُوا اللهَ وَلاَ تُؤْذُوا مَوْتَاكُمْ. (رواه الحكيم عن والد عبد العزيز)
465. Аллоҳ таолога душанба ва пайшанба кунлари амаллар намойиш қилинади. Жума куни пайғамбарларга (умматларининг), ота-оналарга (фарзандларининг) ишлари намойиш этилади. Улар ҳасанотлар билан хурсанд бўлиб, юзлари нурланганидан ёришиб кетади. Аллоҳдан қўрқинг, ўликларингизга озор берманг. Волид Абдулазиз (розияллоҳу анҳу)дан. Ҳаким ривояти.
* تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَتَعَلَّمُونَ مِنْهُ. (رواه أبو نعيم عن عمر)
* تَعَلَّمُوا مِنَ الْعِلْمِ مَا شِئْتُمْ فَوَاللهِ لاَ تُؤْجَرُونَ بِجَمْعِ الْعِلْمِ حَتى تَعْمَلُوا. (رواه أبو الحسن بن الأخزم عن أنس)
* تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاء، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلاَةِ، وَعِنْدَ رُؤْيةِ الْكَعْبَةِ. (رواه الطبراني عن أبي أمامةَ)
469. Тўрт ўринда: Аллоҳ йўлида сафлар бирлашганда, ёмғир ёғаётганида, намозга иқомат айтилаётганда ва Каъбани кўрганда дуо ижобат қилиниб, осмон эшиклари очилади. Абу Умома (розияллоҳу анҳу)дан. Табароний ривояти.
* تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الإثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ فيهما لِكُلِّ عَبْدٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلاَّ رَجُل كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا. (رواه الترمذي)
* تَفَرَّغُوا مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّهُ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمُهِ أَفْشَى الله تَعَالَي ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ أَكْبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللهُ تَعَالَى لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَمَا أَقْبَلَ عَبْد بِقَلْبِهِ إِلَى اللهِ تَعَالَى إِلاَّ جَعَلَ اللهُ قُلوبَ الْمُؤْمِنِينَ تَفدُ إَلَيْهِ بالوُدِّ وَالرَّحْمَةِ، وَكَانَ اللهُ تَعَالَى بِكُلِّ خَيْرٍ إِلَيْهِ أَسْرَعَ. (رواه الطبراني عن أبي الدرداء)
تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لاَ يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلاَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ، بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ. (رواه الشيخان)
* تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ اللهِ، وَلاَ تَفَكَّرُوا فِي اللهِ فَتَهْلِكوا. (رواه أبو الشيخ)
* تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* تَنَاكَحُوا تَكْثُرُوا فَإِنِّى أُبَاهِى بِكُمُ الأمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه عبد الرزاق)
* تَهَادَوْا تَحَابُّوا، وَتَصَافَحُوا يَذْهَب الْغِلُّ عَنْكُمْ. (رواه ابن عساكر)
* التَّاجِرُ الصَّدُوقُ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الديلمي)
* التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ، وَالْمُسْتَغْفِرُ مِنَ الذَّنْبِ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ كَالمُسْتَهْزِئِ بِرَبِّهِ. (رواه البيهقي)
* التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ وَتَرْكُهَا كُفْرٌ، وَمَنْ لاَ يَشْكُرِ الْقَلِيْلَ لاَ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ اللهَ. (رواه البيهقي)
* التَّوَاضُعُ لاَ يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلاَّ رِفْعَةً. فَتَوَاضَعُوا يَرْفَعْكُمُ اللهُ تَعَالَى، وَالْعَفْو لاَ يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلاَّ عِزًّا، فَاعْفُوا يُعِزَّكُمُ اللهُ تَعَالَى، وَالصَّدَقَةُ لاَ تَزْيدُ الْمَالَ إِلاَّ كَثْرَةً، فَتَصَدَّقُوا يَرْحَمْكُمُ اللهُ. (رواه ابن أبي الدنيا)
* التُّؤَدَةُ فِي كُلَّ شَىْءٍ خَيْرٌ إِلاَّ فى عَمَلِ الآخِرَةِ. (رواه أبو داود)
* التَّاجِرُ الأمِينُ الصَّدُوقُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ. (رواه الترمذي)
* التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَالَ «هَا» ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. (رواه الشيخان)
حرف الثاء – СА ҲАРФИ ()
* ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ. أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، أَنْ يحبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ. (رواه البخاري ومسلم عن أنس)
* ثَلاَثٌ مَنْ كنَّ فِيهِ آوَاهُ اللهُ فِي كَنَفِهِ، وَنَشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ وَأَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ مَنْ إِذَا أُعْطِىَ شَكَرَ، وَإِذَا قَدَرَ غَفَرَ، وَإِذَا غَضِبَ فَتَرَ. (رواه البيهقي عن ابن عباس)
* ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَاسَبَهُ اللهُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ: تعْطِى مَنْ حَرَمَكَ، وَتَعْفو عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ. (رواه الحاكم عن أبي هريرة)
* ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَوْجَبَ الثَّوَابَ، وَاسْتَكْمَلَ الإيْمَانَ: خُلُقٌ يَعِيشُ بِهِ فِي النَّاس، وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَحَارِمِ الله تَعَالَى، وَحِلْمٌ يَرُدُّهُ عَنْ جَهْلِ الْجاهِلِ. (رواه البزار عن أنس)
* ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أظلهُ اللهُ تَحْتَ عَرْشِهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ طِلُّهُ: الْوُضُؤُ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَالْمَشْىُ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ، وإِطْعامُ الْجائعِ. (رواه الأصبهاني عن جابر)
* ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ: دَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلومِ. (رواه العقيلي عن أبي هريرة)
* ثَلاَثٌ أَعْلَمُ أَنَّهُنَّ حَقٌّ، مَا عَفَا امْرُؤٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ إِلاَّ زَادَهُ اللهُ بِهَا عِزًّا، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بابَ مَسْأَلَةٍ يَبْتَغِى بِهَا كَثْرَةً إِلاَّ زَادَهُ اللهُ بِهَا فَقْرًا، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بابَ صَدَقةٍ يَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللهِ تَعَالَى إِلاَّ زَادَهُ اللهُ بِهَا كَثْرَةً. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* ثَلاَثُ فَضَائِلَ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا: الْجارُ الصَّالِحُ، وَالْمَسْكنُ الْوَاسِعُ، وَالْمَرُكَبُ الْهَيِّنُ. (رواه الطبراني عن نافع)
* ثَلاَثٌ مُنْجِيَاتٌ: خَشْيَةُ اللهِ تَعَالَى فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَالْعَدْلُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى. وَثَلاثٌ مُهْلِكَات: هَوى مُتَّبَعٌ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ. (رواه أبو الشيخ عن أنس)
* ثَلاَثٌ يُدْرِكُ بِهِنَّ الْعَبْدُ رَغَائِبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: الصَّبْرُ عَلَى الْبَلاَءِ، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَالدُّعَاءُ فِي الرِّخَاءِ. (رواه أبو الشيخ عن عمران بن حصين)
* ثَلاَثٌ يُصَفِّيْنَ لَكَ وُدَّ أَخِيكَ: تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيْتَهُ، وَتُوَسِّعُ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ، وَتَدْعُوهُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ. (رواه البيهقي عن عمر)
* ثَلاَثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يَسْتَكْمِلُ إِيْمَانَهْ: رَجُلٌ لاَ يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ، وَلاَ يُرَائِى بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَإِذَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ أَحَدُهُمَا لِلدُّنْيَا، وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ، اخْتَارَ أَمْرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا. (رواه ابن عساكر عن أبي هريرة)
* ثَلاَثَةٌ مَنْ قَالَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ وَالرَّابِعَةُ لَهَا مِنَ الْفَضْلِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَهِيَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. (رواه أحمد)
* ثَلاَثَة يَتَحَدَّثُونَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ آمِنِينَ، وَالنَّاسُ فِي الْحِسَابِ: رَجُلٌ لَمْ تَأْخُذْهُ فِي اللهِ لَوَمةُ لاَئِمٍ، وَرَجُلٌ لَمْ يَمُدَّ يَدَيْهِ إِلَى مَا لَمْ يَحِلّ لَهُ، وَرَجُلٌ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ. (رواه الأصبهاني)
* ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: رَجُلٌ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتْلُو كِتَابَ اللهِ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ صَدَقَةً بِيَمِينِهِ، يُخْفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ، وَرَجُلٌ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ فَاسْتَقْبَلَ الْعَدُوَّ. (رواه الترمذي عن ابن مسعود)
* ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ فَمَنَعَهُ مِنِ ابْنِ السَّبِيلِ. وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلاَّ لِدُنْيَا، فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ، وَرَجُلٌ حَلَفَ على سِلْعَتِهِ: لَقَدْ أُعْطِىَ بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أُعْطِىَ وَهُوَ كَاذِبٌ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا، وَالْبِكْرُ رِضَاهَا صَمْتُهَا. (رواه أحمد)
حرف الجيم – ЖИМ ҲАРФИ ()
* جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ. (رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي)
* جَالِسُوا الكُبَرَاءَ، وَسَائِلُوا العُلَمَاءَ، وَخَالِطُوا الْحُكَمَاءَ. (رواه الطبراني)
* جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَبُغْضِ مَنْ اَسَاءَ إِلَيْهَا. (رواه البيهقي عن ابن مسعود)
* جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ، أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. (رواه أحمد)
* جَعَلَ اللهُ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا: الشَّهْرُ بِعَشْرِ أَشْهُرٍ، صِيَامُ سِتَّة أَيَّامٍ بَعْدَ الشَّهْرِ تَمَام السَّنَةٍ. (رواه أبو الشيخ عن ثوبان)
* جَعَلَ اللهُ مَا يَخْرُجُ مِنَ ابْنِ آدَمَ مَثَلاً للِدُّنْيَا. (رواه أحمد)
* جُعِلَتْ لِىَ الأّرْض مَسْجِدًا وَطَهُورًا. (رواه مسلم)
* جُلَسَاء اللهِ غَدًا أَهْلُ الوَرَعِ وَالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا. (رواه ابن لال عن سلمان)
* الْجُنُبُ والْحَائِض لاَ يَقْرَآنِ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ. (رواه الطبراني)
* الْجَنَّة تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ. (وراه الإمام أحمد)
* الْجَارُ قَبْلَ الدَّارِ، وَالرَّفِيقُ قَبْلَ الطَّرِيقِ، وَالزَّادُ قَبْلَ الرَّحِيلِ. (رواه الطبراني)
* الْجَارُ أَحَقُّ بِشفْعَةِ أَخِيهِ. (رواه الديلمي)
حرف الحاء – ҲО ҲАРФИ ()
* حَبّبُوا اللهَ إِلَى عِبَادِهِ يُحْبِبْكُمُ اللهُ. (رواه الطبراني عن أبي أمامة)
* حُجِبَتِ النَّار بِالشَّهَوَاتِ، حُجِبَتِ الْجَنَّة بِالْمَكَارِهِ. (رواه أبو هريرة)
* حُرِّمَ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ مِنَ النَّاسِ. (رواه أحمد)
* حَسْبُ امْرِىءٍ مِنَ الْبُخْلِ أَنْ يَقُولَ: آخُذُ حّقِّى كُلَّهُ، وَلاَ أَدَعُ مِنْهُ شَيْئًا. (رواه الديلمي عن أبي أمامة)
* حَسبىَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ أَمَانٌ لِكُلِّ خَائِفِ. (رواه الديلمي)
* حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَاَعِدُّوا لِلبَلاَءِ الدُّعاءَ. (رواه الخطيب ابن مسعود)
* حَضِرَ مَلَكُ الْمَوْتِ رَجُلاً يموتُ، فَشَقَّ أَعْضَاءَهُ، فَلَمْ يَجِدْهُ عَمِلَ خَيْرًا، ثُمَّ شَقَّ قَلْبَهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيْهِ خَيْرًا، فَفَكَّ لَحْيَيْهِ فَوَجَدَ طَرَفَ لِسَانِهِ لاَصِقًا بِحَنكِهِ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فَغُفِرَ لَهُ بِكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ. (رواه ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة)
* حَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ لاَ يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ. (رواه البخاري)
* حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
521. Мусулмоннинг мусулмон устидаги ҳақи олтитадир. 1. Унга йўлиқсанг, салом берасан. 2. Чақирса, ижобат қиласан. 3. Насиҳат талаб этса, насиҳат қиласан. 4. Акса уриб, Аллоҳга ҳамд айтса, жавоб қайтарасан. 5. Касал бўлса, кўргани борасан. 6. Вафот этса, жанозасида иштирок этасан. Абу Ҳурайра (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ривояти.
* حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ، أَنْ لاَ تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَب، وَأَنْ لاَ تَصُومَ يَوْمًا وَاحِدًا إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِلاَّ الْفَرِيضَةَ، فَإِنْ فَعَلت أَثِمَتْ، وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهَا، وَأَنْ لاَ تُعْطِى مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلت كَانَ لَهُ الأَجْرُ، وَكَانَ عَلَيْهَا الْوِزْرُ، وَأَنْ لاَ تَخْرُج مِنْ بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعلت لَعَنَهَا اللهُ وَمَلاَئِكَةُ الْغَضَبِ حَتَّى تَتُوبَ أَوْ تُرَاجِعَ وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا. (رواه الطيالسي عن ابن عمر)
* حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ لاَ تَهْجُرَ فِرَاشَهُ، وَأَنْ تَبَرّ قَسَمَهُ، وَأَنْ تَطِيع أَمْرَهُ، وَأَنْ لاَ تَخْرُجَ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَأَنْ لاَ تدْخلَ إِلَيْهِ مَنْ يَكْرَهُ. (رواه الطبراني عن تميم الداري)
* حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ أَنْ يطْعِمَهَا إِذَا طَعِمَ وَيَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَى ولا يَضْرِبَ الوَجْهَ، وَلاَ يُقَبِّحَ وَلاَ يَهْجُرَ إِلاَّ فِي الْبَيْتِ. (رواه الحاكم)
* حَقُّ الْجَارِ إِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنْ مَاتَ شَيّعْتَهُ، وَإِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ وَإِنْ أَعْوَرَ سَتَرْتَهُ، وإنْ أصابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أصَابتْهَ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ، وَلاَ تَرْفَع بِنَاكَ فَوْقَ بِنَائِهِ، فَتَسُد عَلَيْهِ الرِّيحَ، وَلاَ تُؤْذِهِ بِرِيحِ قِدْرِكَ، إِلاَّ أَنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْهَا. (رواه الطبراني)
* حَقُّ كَبِيرِ الإخْوَةِ عَلَى صَغِيرِهِمْ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ. (رواه البيهقي)
* حَقُّ الوَلَدِ على وَالِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ وَأَدَبَهُ، وَاَنْ يُعَلِّمَهُ الْكِتَابَةَ وَالسِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ، وَأَنْ لاَ يَرْزُقَهُ إِلاَّ طَيِّبًا، وَأَنْ يُزَوِّجَهُ إِذَا أَدْرَكَ. (رواه الحاكم)
* حَقِيقٌ بِالْمَرْءِ أَنْ تَكُونَ له مَجَالِسُ يَخْلُوا فِيهَا وَيَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فَيَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْهَا. (رواه البيهقي)
* حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَة أَيَّامٍ يَوْمًا، يَغْسِلُ فِيهِ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ. (رواه أبو هريرة)
* حَمْلُ الْعَصَا عَلاَمَةُ الْمُؤْمِنِ وَسُنَّةُ الأَنْبِيَاءِ. (رواه الديلمي)
* حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ شَيْءٌ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ رجلا مُوسِرًا، وَكَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ، فَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُعْسِرِ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلاَئِكَتهِ: «نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ، تَجَاوَزُوا عَنْهُ». (رواه البخاري)
* حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ، وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلاَ يَظْمَأُ أَبَدًا. (رواه الشيخان عن ابن عمر)
* الْحِجَامَةُ تَنْفَعُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، أَلاَ فَاحْتَجِمُوا. (رواه الديلمي)
* الْحُجَّاجُّ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ، يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ مَا دَعَوْا، وَيخْلِفُ عَلَيْهِمْ مَا أَنْفَقُوا، الدِّرْهَمَ أَلْفَ أََلْفٍ. (رواه البيهقي)
* الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنَ الْجَنَّةِ غَيْرُهُ، وَكَانَ أبْيَضَ كَالْمَاءِ، وَلَولاَ مَا مَسَّهُ مِنْ رِجْسِ الْجَاهِلِيَّةِ مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إلاَّ بَرِئَ. (رَوَاهُ الطَّبَرَانِي عَنْ ابن عبَّاس)
* الْحَجَرُ الأسْوَدُ يَاقُوتَة بَيضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، وَإنَّمَا سَوَّدَتْهُ خَطَايَا الْمُشْرِكِينَ، يُبْعَثُ يَومَ القِيَامَةِ مِثْلَ أحُدٍ، يَشْهَدُ لِمَنْ اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَهُ مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا. (رَوَاهُ ابْنُ خَزَيمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاس)
* الْحِدَّةُ تَعْتَرِي خِيَارَ أمَّتِي. (رَوَاهُ الطَّبَرَانِي عن ابن عباس)
* الْحَسَدُ يَأكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تأكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَالصَّلاَةُ نُورُ الْمُؤمِنِينَ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ. (رَوَاه ابن ماجه)
* الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ. (رواه القضاعي)
* الْحَرْبُ خِدْعَةٌ. (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ جَابِرٍ)
* الْحَيَاءُ لاَ يَأتِي إلاَّ بِخَيرٍ. (رَوَاهُ الشَّيخَانِ عن عمران بن حصين)
541 Ҳаё фақат яхшилик олиб келади. Имрон ибн Ҳусайн (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ва Муслим ривояти.
* الْحِكْمَةُ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا وَتَرْفَعُ العَبْد المَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ. (رَوَاهُ ابنُ عَدِي عَنْ أنَسٍ)
* الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الْمُشْتَبِهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يوَاقعَهُ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلكٍ حِمًى، أَلا وَإِنَّ حِمَى اللهِ فِي أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ. (رَوَاهُ الشَّيخَانِ)
* الْحِلْفُ مَنْفَقَةٌ للسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ للبَرَكَةِ وَالرِّبْحِ. (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ)
* الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ. (رواه أحمد عن ابن عباس)
* الْحَمْدُ عَلَى النِّعْمَةِ أَمَان لِزَوَالِهَا. (رواه الديلمي)
* الْحَيَاءُ وَالإِيْمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآخَرُ. (رواه أبو نعيم عن ابن عمر)
* الْحَيَاءُ خَيْر كُلُّهُ. (رواه مسلم عن عمران بن حصين)
* الْحَيَاءُ زِينَةٌ وَالتُّقَى كَرَمٌ، وَخَيْرُ الْمَرْكِبِ الصَّبْرُ، وَانْتِظَارُ الْفَرَج مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادَةٌ. (رواه الحكيم عن جابر)
* الْحَيَاءُ زِينَةٌ وَالتُّقَى كَرَمٌ، وَخَيْرُ الْمَرْكِبِ الصَّبْرُ، وَانْتِظَارُ الْفَرَج مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادَةٌ. (رواه الحكيم عن جابر)
حرف الخاء – ХО ҲАРФИ (خ)
* خَابَ عَبْدٌ وَخَسِرَ، لَمْ يَجْعَلِ الله تَعَالَى فِي قَلْبِهِ رَحْمَةً لِلْبَشَرِ. (رواه أبو نعيم الأصبهانى)
* خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأوْفرُوا اللِّحَى. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
* خُذَ الْحِكْمَةَ، وَلاَ يَضُرّكَ مِنْ أَىِّ وِعَاءٍ خَرَجَتْ. ( رواه الحكيم)
* خُذِ الأَمْرَ بِالتَّدْبِيرِ، فَإِنْ رَأَيْتَ في عَاقِبَتِهِ خَيْرًا فَامْضِ، وَإِن خِفْتَ غَيًّا فَأَمْسِكْ. (رواه عبد الرزاق عن أنس)
* خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللهَ تعالى لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا. (رواه البخاري ومسلم عن عائشة)
* خَرَجْتُ مِنْ نِكَاح، وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَنْ وَلَدَنِى أَبِى وَأُمِّى، وَلَمْ يُصِبْنِى مِنْ سِفَاحِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ. (رواه الطبراني عن عليّ)
* خَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي حُلَّةٍ لَهُ، يَخْتَالُ فِيهَا، فَأَمَرَ اللهُ تعالى الأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (رواه الترمذي عن عمرو بن العاص)
* خَشْيَة اللهِ رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ، وَالْوَرَعُ سَيِّدُ الْعَمَلِ. (رواه القضاعي)
خَصْلَتَانِ لاَ تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ، الْبُخْلُ وَسُوءُ الْخُلُقِ. (رواه البخاري)
* خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللهُ شَاكِرًا صَابِرًا، وَمَنْ لَمْ تَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ اللهُ شَاكِرًا وَلاَ صَابِرًا، مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَاقْتَدَى بِهِ، وَمَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ، فَحَمِدَ اللهَ عَلَى مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ، كَتَبَهُ اللهُ شَاكِرًا صَابِرًا. وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ، وَنَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ، فَأَسِفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ، لَمْ يَكْتُبْهُ اللهُ شَاكِرًا وَلاَ صَابِرًا. (رواه الترمذي عن ابن عمرو)
* خُلُقَانِ يُحِبُّهُمَا اللهُ، وَخُلُقَانِ يُبْغِضُهُما اللهُ، فَأَمَّا اللَّذَانِ يُحِبُّهُمَا اللهُ، فَالسَّخَاءُ وَالشّجَاعَةُ، وَأَمَّا اللَّذَانِ يُغْبِضُهُمَا، فَسُوءُ الْخُلقِ وَالْبُخل، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ. (رواه البيهقي عن ابن عمرو بن العاص)
* خَلَقَ اللهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ وهم مِنَ الْمَلآئِكَةِ جُلُوسٌ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللهِ، فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فِي طُولِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآنَ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* خَلَقَ اللهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الإثْنَيْنِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ الْعَصْرِ من يَوْم الْجُمُعَةِ في آخِر الْخَلْقِ، فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ. (رواه أحمد)
562. Аллоҳ ерни шанба куни яратди. У ерда якшанба куни тоғларни яратди. Душанба куни эса дарахтни яратди. Қийинчилик-машаққатларни сешанба куни яратди. Чоршанба куни нурни яратди. Пайшанба куни ҳайвонларни яратди. Жума куни асрдан кейин, жума соатларининг охирги соатида, аср билан кечаси оралиғида халойиқнинг охиргиси этиб, Одамни яратди. Аҳмад ривояти.
* خَمْسٌ بِخَمْسٍ.
1 - مَا نَقَضَ قَوْمٌ العَهْدَ، إِلاَّ سُلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ.
2 - وَمَا حَكَمُوا بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ، إِلاَّ فَشَا فِيهمُ الفَقْرُ.
3 - وَلاَ ظَهَرَتْ فِيهمُ الْفَاحِشَةُ، إِلاَّ فَشَا فِيهم الْمَوْتُ.
4 - وَلاَ طَفّفوا الْمِكْيالَ إِلاَّ مُنِعُوا النَّبَاتَ، وَأُخِذُوا بِالسِّنِينَ.
5 - وَلاَ مَنَعُوا الزَّكَاةَ إِلاَّ حُبِسَ عَنْهُمُ الْقَطْرُ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
563. Беш нарса беш нарса биландир. 1. Қавм аҳдни бузса, душманлари уларга бошлиқ қилиб қўйилади. 2. Аллоҳ нозил этган нарсадан бошқаси ила ҳукм қилишса, Аллоҳ уларнинг ораларида камбағалликни ёяди. 3. Агар уларда фоҳишалик зоҳир бўлса, ораларида ўлим ҳам кенг тарқалади. 4. Ўлчовда уриб қолманглар, агар шундай қиладиган бўлсангиз, ўсимликлар ўсишидан ман этиласиз ва қурғоқчилик ила ушланасиз. 5. Закотни ман қилманглар, агар шундай қилсангиз, ёмғирдан ман этиласиз. Ибн Аббос (розияллоҳу анҳумо)дан. Табароний ривояти.
* خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ أَحْسَنَ وَضُوءَهُنَّ وَصَلاّهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكوعَهُنَّ، وَسُجُودَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ. (رواه البيهقي عن عبادة بن الصامت)
* خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ جَاءَ بِهِنَّ، وَلَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ. (رواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت)
* خَمْسُ لَيَالٍ لاَ تُرَدُّ فِيهِنَّ الدَّعْوَةُ: أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْجُمعَةِ، وَلَيْلَةُ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةُ النَّحرِ. (رواه ابن عساكر عن أبي أمامة)
* خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ يقْتلن فِي الحل والْحَرَمِ: الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ. (رواه الشيخان عن ابن عمر)
* خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ، رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَشُهُودُ الْجنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ تَعَالَى. (رواه ابن ماجه عن أَبي هريرة)
* خَمْس مِنَ الإيْمَان، مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَلاَ إيْمَانََ لَهُ: التَّسْلِيمُ لأمْرِ اللهِ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللهِ، وَالتَّفْوِيضُ إلَى اللهِ، وَالتَّوَكلُ عَلَى اللهِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأولى. (رواه البزار عن ابن عمر)
* خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَالإسْتِحْدَادُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْافر وَنَتْفُ الإِبْطِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* خِيَارُ أُمَّتى عُلَمَاؤُهَا، وَخِيَارُ عُلَمَائِهَا رُحَمَاؤُهَا، ألا وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيَغْفِرُ لِلْعَالِمِ أَرْبَعِينَ ذَنْبًا قَبْلَ أَنْ يَغْفِرَ لِلْجَاهِلِ ذَنْبًا وَاحِدًا، ألاَ وَإِنَّ الْعَالِمَ الرَّحِيمَ يَجِئُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ نُورَهُ قَدْ أَضَاءَ يَمْشِى فِيهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، كَمَا يُضِئُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ. (رواه القضاعي عن ابن عمر)
571. Умматимнинг яхшилари уламоларидир. Уламоларнинг яхшилари раҳмлиларидир. Огоҳ бўлинг, Аллоҳ таоло жоҳилнинг битта гуноҳини кечиришдан олдин олимнинг қирқта гуноҳини кечиради. Огоҳ бўлинг! Раҳмдил олим қиёмат куни келадиган бўлса, юраётганида унинг нури машриқ билан мағриб оралиғида худди ёруғ юлдуз нури каби таралади. Ибн Умар (розияллоҳу анҳумо)дан. Қузоъий ривояти.
* خِيَارُكُمْ مَنْ ذَكَّرَكمْ بِاللهِ رُؤْيَتَهُ، وَزَادَ في عِلْمِكُمْ مَنْطِقهُ وَرَغَّبَكمْ فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ. (رواه الحكيم عن ابن عمر)
خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِئُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ. (رواه الشيخان)
خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاَقًا. (رواه البخاري ومسلم)
* خَيْرُ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ خُلقًا. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
خَيْرٌ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ، وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ. (رواه أحمد عن أبي بكرة)
* خَيْرُ أمَّتِي الَّذِينَ إذَا أسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا، وَإذَا أحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا، وَإذَا سَافَرُوا قَصَرُوا وَأفْطَرُوا. (رَوَاهُ الطَّبَرَانِي عَنْ جَابِرٍ)
* خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ، شَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ، أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
* خَيْرُ مَا خَلَّفَ الإنْسَانُ بَعْدَهُ ثَلاَثٌ، وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ وَصَدَقَةٌ تَجْرِى يَبْلُغهُ أَجْرُهَا، وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ. (رواه أبو قتادة)
* خَيْرُ مَا أُعْطِىَ الإنْسَانُ خُلقٌ حَسَنٌ، وَشَرُّ مَا أُعْطِىَ قَلْبُ سَوْءِ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ. (رواه أسامة بن شريك)
* خَيْرُ نِسَائِكُمْ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ، عَفِيفَةٌ فِي فَرْجِهَا، غَلِمَةٌ عَلَى زَوْجِهَا. (رواه الديلمي عن أنس)
* خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ قُبضَ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَمَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ دَابَّةِ إِلاَّ وَهِىَ تَصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصِيخَةً حَتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ، إِلاَّ ابْنُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُصَادِفَهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ. (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِى، مَا أَكْرَمَ النِّسَاءَ إِلاَّ كَرِيمٌ، وَمَا أَهَانَهُنَّ إِلاَّ لَئِيمٌ. (رواه ابن عساكر عن عليّ)
* خَيْرُكُمْ مَنْ لَمْ يَتْرك آخِرَتَهُ لِدُنْيَاهُ، وَلاَ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ، وَلَمْ يَكُنْ كَلاًّ عَلَى النَّاسِ. (رواه الخطيب عن أنس)
* خُيِّرَ سُلَيْمَانُ بَيْنَ الْمَالِ، وَالْمُلْكِ، وَالْعِلْمِ، فَاخْتَارَ الْعِلْمَ، فَأُعْطِىَ الْمُلْكَ وَالْمَالَ. (رواه الديلمي)
* الْخَمْرُ أُمُّ الْفَوَاحِشِ وَأَكْبَرُ الْكَبَائِرِ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ تَرَكَ الصَّلاَةَ وَوَقَعَ عَلَي أُمِّهِ وَعَمَّتِهِ وَخَالَتِهِ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* الْخَيْرُ كَثِيرٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ. (رواه الخطيب عن ابن عمر)
* الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا، فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا، وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ، وَقَلِّدُوهَا وَلاَ تُقَلِّدُوهَا بِالأَوْتَارِ. (رواه أحمد عن جابر)
588. Отнинг пешонасига яхшилик қиёматгача битиб қўйилгандир. Унинг аҳли ёрдам берилганлардир. Сизлар унинг пешонасини силанглар ва унга барака тилаб, дуо қилинглар. Унинг бўйнига душманнинг талабида ип осаверинглар-у, лекин кўз тегишининг олдини олиб ип османглар. Жобир (розияллоҳу анҳу)дан. Аҳмад ривояти.
* خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عنْ ظَهْرِ غِنى، وَابْدَأْ بِمَا تَعُولُ. (رواه البخاري)
* خَيْرُ الصَّدَاقِ أَيْسَرُهُ. (رواه عقبة عن عمر)
* خَيْرُ الْكَسْبِ كَسْبُ يَدِ الْعَامِلِ إِذَ نَصَحَ. (رواه أبو هريرة)
591. Касбларнинг яхшиси ишчи қўл билан касб қилиниб, ҳалол меҳнат билан бўлганидир. Абу Ҳурайра (розияллоҳу анҳу) ривояти.
* الْخَالةُ بِمَنْزِلَةِ الأمِّ. (رواه الشيخان عن أبي موسى)
* الْخَازِنُ الْمُسْلِمُ الأمِينُ الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ، كَامِلاً مُوَفّرًا طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمرَ لَهُ بِهِ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقيْنِ. (رواه البخاري ومسلم)
حرف الدال – ДОЛ ҲАРФИ ()
* دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ مِنْ هِرَّةٍ، رَبَطَتْهَا فَلَمْ تطْعمهَا وَلمْ تَدَعْهَا تأكل مِنْ خَشَاشِ الأرْضِ حَتَّى مَاتَتْ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* دَعْ مَا يَرِيبُكَ، إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ. (رواه أحمد والنسائي وغيرهما)
* دَعَاء المرء الْمُسْلِمِ مُسْتَجَابٌَ لأخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ، كُلَّمَا دَعَا لأخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكَ «آمِينَ» وَلَكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ. (رواه أحمد عن أبي الدرداء)
* دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ «اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ». (رواه البخاري)
(Ё Аллоҳ, раҳматингни умид қиламан. Мени ўз ҳолимга кўз очиб юмгунчалик ҳам ташлаб қўйма. Бутун шаънимни ислоҳ эт. Сендан ўзга илоҳ йўқ). Бухорий ривояти.
* دَعْوَةُ (ذِي النُّونِ) إِذْ دَعَا بِهَا، وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَىءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللهُ تَعَالَى لَهُ. (رواه الحاكم عن سعيد)
* دَعْ: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالَ. (رواه الطبراني)
* الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإقَامَةِ. (رواه أحمد)
* دَعَوْةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ. (رواه الطيالسي عن أبي هريرة)
* دَعونِى مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ سُؤَالُهُمْ وَاخْتِلاَفُهم عَلَى أنْبِيَائِهِمْ، فَإذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَئٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإذَا أمَرْتُكُمْ بِشَئٍ فَأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ. (رَوَاهُ الشَّيخَانِ)
* دَعُوا الدُّنْيَا لأهْلِهَا. مَنْ أخَذَ مِنَ الدُّنْيَا فَوقَ مَا يَكْفِيهِ أخَذَ حَتْفَهُ وَهُوَ لاَ يَشْعُرُ. (رَوَاهُ ابن لال عَن أنس)
* الدَّالُّ عَلَى الْخَيرِ كَفَاعِلِهِ، وَاللهُ يُحِبُّ إغَاثَةَ اللَّهفَانِ. (رَوَاهُ ابن أبي الدنيا)
* الدّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيكُمْ عِبَادَ اللهِ بِالدُّعَاءِ. (رَوَاهُ الحَاكِمُ عَنْ ابنِ عُمَرَ)
* الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، مَنِ اكْتَسَبَ فِيهَا مَالاً مِنْ حِلِّهِ، وَأنْفَقَهُ فِي حَقِّهِ أثَابَهُ اللهُ عَلَيهِ، وَأوْرَدَهُ جَنَّتَهُ وَمَنِ اكْتَسَبَ فِيهَا مَالاً مِنْ غِيرِ حِلِّهِ وَأنْفَقَهُ فِي غَيرِ حَقِّهِ، أحَلَّهُ اللهُ دَارَ الْهَوَانِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللهِ وَرَسُولِهِ لَهُ النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ. (رَوَاهُ البَيهَقِي عن ابن عمر)
* الدُّنيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ، يَأكُلُ مِنْهَا البَرُّ وَالفَاجِرُ، وَالآخِرَة وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ عَادِلٌ، يحِقَّ الحَقَّ وَيُبْطِلُ البَاطِلَ، فَكُونُوا أبْنَاءَ الآخِرَةِ وَلاَ تَكُونُوا أبْنَاءَ الدُّنْيَا فَإنَّ كُلَّ أُمٍّ يَتْبَعُهَا وَلَدُهَا. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ)
* الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لاَ دَارَ لَهُ، وَمَالُ مَنْ لاَ مَالَ لَهُ، وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لاَ عَقْلَ لَهُ. (رواه أحمد عن السيدة عائشة)
* الدُّنْيَا كُلُّهَا مَتَاعٌ وَخَيرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأةُ الصَّالِحَةُ. (رَوَاهُ النَّسَائِيُّ)
* الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إلاَّ ذِكْرَ اللهِ وَمَا وَالاَهُ، وَعَالِمًا أو مُتَعَلِّمًا. (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ ابنِ مَسعُودٍ)
* الدُّنيَا لا تَصْفُوا لِمُؤمِنٍ، كَيفَ وَهِيَ سِجْنُهُ وَبَلاَؤُهُ؟ وَهِيَ جَنَّةُ الكَافِرِ. (رَوَاهُ ابن لال عن أنس)
* الدَّوَاوِينُ ثَلاَثَةٌ: فَدِيوَانٌ لاَ يَغْفِرُ اللهُ مِنْهُ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لاَ يَتْرُكُ اللهُ مِنْهُ شَيْئًا، فَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لاَ يَغْفِرُهُ اللهُ شَيْئًا، فَالإشْرَاكُ بِاللهِ، وَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لاَ يَعْبَأُ اللهُ بِهِ شَيْئًا، فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ مِنْ صَوْم تَرَكَهُ أَوْ صَلاَةٍ تَرَكَهَا، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَغْفِرُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ وَيَتَجَاوَزُ، وَأَمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لاَ يَتْرُكُ اللهُ مِنْهُ شَيْئًا فَمَظَالِمُ الْعبَادِ بَيْنَهُمُ الْقِصَاصُ لاَ مَحَالَةَ. (رواه أحمد عن السيدة عائشة)
Аллоҳ ундан ҳеч нарсани кечирмайдигани Аллоҳга ширк келтиришдир. Аллоҳ аҳамият бермайдигани – Аллоҳ билан бандаси орасидаги нарса, яъни рўза ва намозни тарк этиш билан ўзига-ўзи зулм қилишидир. Чунки агар Аллоҳ хоҳласа, уни кечириб, гуноҳидан ўтади. Аллоҳ бирор нарсани тарк қилмайдигани – бандалар ўрталаридаги бир-бирларига зулм қилишлар, яъни қасос ва шунга ўхшаш нарсалар, бунда шак йўқдир. Ҳазрат Ойша (розияллоҳу анҳо)дан. Аҳмад ривояти.
* الدِّينُ يُسْرٌ وَلَنْ يُغَالِبَ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ. (رَوَاهُ أبُو هُرَيرَةَ)
* الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ وَصَاعُ حِنطَةٍ بِصَاعِ حِنْطَةٍ وَصَاعُ شَعِيرٍ بِصَاعِ شَعِيرٍ وَصَاعُ مِلحٍ بِصَاعِ مِلْحٍ لاَ فَضْلَ بَينَ شَيءٍ مِنْ ذَلِكَ. (رواه أبو أسيد الساعدي)
حرف الذال – ЗОЛ ҲАРФИ ()
* ذَاقَ طَعْمَ الإيْمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً. (رواه الترمذي عن العباس بن عبد المطلب)
* ذَاكرُ اللهِ فِي رَمَضَانَ مَغْفُورٌ لَهُ وَسَائِلُ اللهِ فِيه لاَ يَخيبُ. (رواه البيهقي عن عمر)
* ذُبُّوا عَنْ أَعْرَاضِكُمْ بِأَمْوَالِكُمْ. (رواه الخطيب)
* ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلُونَ: فَإِنَّ الْجَنَّة مِائَةُ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ كُلُّ دَرَجَةٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلاَهَا دَرَجَةً، أَوْسَطُهَا وَفَوْقَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهَا تُفَجِّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَسْأَلُوهُ الْفِرْدَوسَ. (رواه الإمام أحمد عن معاذ)
* ذِكْرُ اللهِ شِفَاءُ الْقُلوبِ. (رواه الديلمي عن أنس)
* ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، فَمَنْ أَخْفَرَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ، وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِدونِ إِذْنِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ. (رواه الإمام أحمد)
* ذَنْبٌ يُغْفَرُ وَذَنْبٌ لاَ يُغْفَرُ، وَذَنْبٌ يُجَازَى بِهِ، فَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِى لاَ يُغْفَرُ، فَالشِّرْكُ بِاللهِ، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِى يُغْفَرُ، فَعَمَلُكَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِى يُجَازى بِهِ، فَظُلْمُكَ أَخَاكَ. (رواه الطبراني)
* ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالأَجْرِ. (رواه البخاري ومسلم عن أنس)
* ذو الدِّرْهَمَيْنِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِى الدِّرْهَمِ وَذو الدّينارَيْنِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِى الدِّينَارِ. (رواه البيهقي عن أبي ذر موقوفا)
* ذُو الوَجْهينِ فِي الدُّنْيَا يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ وَجْهَانِ مِنْ نَارٍ. (رواه الطبراني عن سعد)
* الذَّنْبُ شُؤْمٌ عَلَى غَيْرِ فَاعِلِهِ، إِنْ عَيَّرَهُ ابْتُلِىَ بِهِ، وَإِنِ اغْتَابَهُ أَثِمَ، وَإِنْ رَضِيَ بِهِ شَارَكهُ. (رواه الديلمي عن أنس)
Фойда: Демак, гуноҳ қилаётган кишини айбламайсиз ҳам, ғийбат ҳам қилмайсиз ва унинг қилаётган ишидан рози ҳам бўлмайсиз. Балки бунинг ўрнига амри маъруф ва наҳйи мункар қиласиз.
* الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِير، التَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ، مِثْلاً بِمِثْلٍ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ، يَدًا بِيَدٍ، فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى، وَالآخِذُ وَالْمُعْطِى سَوَاءٌ. (رواه مسلم)
حرف الراء – РО ҲАРФИ ()
* رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ). (رواه سهل)
* رَأَتْ أُمِّى حِينَ وَضَعَتْنِى سَطَعَ مِنْهَا نُورٌ، أَضَاءت لَهُ قُصُورُ بُصْرَى. (رواه سعد عن أبي الفجعاء)
* رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الإيْمَانِ بِاللهِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ، وَاصْطِنَاعُ الْخَيْرِ إلَى كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، وَإِنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا، هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَإِنَّ أَهْلَ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا، هُمْ أَهْلُ الْمُنْكرِ فِي الآخِرَةِ. (رواه البيهقي)
* رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أَسْرِىَ بِى، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّى السَّلاَمَ. وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذبة الْمَاءِ، وَأَنهَا قِيعَانٌ وَغِرَاسُها (سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ). (رواه الطبراني عن ابن مسعود)
630. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) дедилар: «Мен Исрога чиққан кеча Иброҳим (алайҳиссалом)ни кўрдим. У зот: «Ё Муҳаммад, менинг номимдан умматингизга салом айтинг ва хабар берингки, албатта, жаннатнинг тупроғи тоза, суви шириндир. Ўзи текис бўлиб, экинлари “Субҳаналлоҳи вал ҳамдулиллаҳи ва ла илаҳа иллаллоҳу валлоҳу акбар вала ҳавла ва ла қуввата илла биллаҳ”дир». Ибн Масъуд (розияллоҳу анҳу)дан. Табароний ривояти.
* رُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهْرُ، وَرُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ والْعَطَشُ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* رُبَّ طَاعِمٍ شَاكِرٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ صَائِمٍ صَابِرٍ. (رواه القضاعي)
* رُبَّ عَابِدٍ جَاهِل وَرُبَّ عَالِمٍ فَاجِر، فَاحْذَرُوا الْجُهَّالَ مِنَ العُبَّادِ، وَالْفجَّارَّ مِنَ الْعُلَمَاءِ. (رواه الديلمي عن أبي أمامة)
* رُبَّ حَامِل فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَمَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ ضَرَّهُ جَهْلُهُ، اقْرأ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ فَإِنْ لَمْ يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَؤُه. (رواه الطبراني)
* رَحِمَ اللهُ عَبْدًا قَالَ خَيْرًا فَغَنِمَ، أو سَكَتَ عَنْ سُوءٍ فَسَلِمَ. (رواه ابن المبارك عن خالد بن أبي عمران)
* رَحِمَ اللهُ مَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ، عَرَفَ زَمَانَهُ، وَاسْتَقَامَتْ طَرِيقَتَهُ. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَىَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُل دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أنفُ رَجُلٍ أَدَرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يدْخلاَهُ الْجَنَّةَ. (رواه الحاكم)
* رَكْعَتَانْ بِسِوَاك أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرِ سِوَاك، وَدَعْوَةٌ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ دَعْوَةً فِي العَلاَنِيةِ وَصَدَقَةٌ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ صَدَقَةً فِي العَلاَنِيَةِ. (رواه ابن النجار عن أبي هريرة)
* رَكْعَتَان ِيرْكَعُهُمَا ابنُ آدَمَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الأخِيرِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْلاَ أَنَّ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتى لَفَرَضْتُمُهَا عَلَيْهِمْ. (رواه النضر عن حسان بن عطية)
* الرَّوْحَةُ وَالْغَدْوَةُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. (رواه الشيخان)
* الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ. (رواه أبو داود)
Фойда: Худди ўзбек мақолидаги «Дўстинг кимлигини айтсанг, ўзинг кимлигингни айтиб бераман»га ўхшаш.
* الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى: ارْحَمُوا أَهْلَ الأرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ. (رواه الإمام أحمد)
* الرِّزْقُ أَشَدُّ طَلَبًا لِلْعَبْدِ مِنْ أَجَلِهِ. (رواه القضاعي)
* الرُّؤْيَا الصَّالِحَة مِنَ اللهِ وَالْحُلمُ مِنَ الشَّيَطَانِ، فَإِذَا حَلُمَ أَحَدُكُمْ حُلمًا يَكْرَهُهُ فَلْيَبْصُقْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَزَايَا بِي. (رواه أبو قتادة)
644. Солиҳ туш Аллоҳдандир. Узуқ-юлуқ тушлар шайтондандир. Сизлардан қайси бирингиз ўзи ёқтирмайдиган туш кўрса, уйғонганида чап томонига туфласин ва Аллоҳдан унинг ёмонлигидан паноҳ тиласин. Ана шундай қилса, зарар бера олмайди. Чунки шайтон менинг (Расулуллоҳнинг) шаклимда ўзини кўрсата олмайди. Абу Қатода ривояти.
* الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلاَ تَسُبُّوهَا، وَاسْأَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
* الرَّضاغَةُ تُحَرِّمُ مَا تُحَرِّمُ الوِلاَدَةُ. (روته السيدة عائشة)
* الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي فِي النَّارِ. (رواه الطبراني)
حرف الزاى – ЗОЙ ҲАРФИ ()
* زَارَ رَجُلٌ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ مَلَكًا عَلَى مَدْرَجَتِهِ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَخًا لِي فِي الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَه عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ لاَ، إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّهُ فِي اللهِ، قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللهَ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ. (رواه الشيخان)
* زُرِ الْقُبُورَ تَذْكرْ بِهَا الآخِرَةَ، وَاغْسِلِ الْمَوْتَى فِإِنَّ مُعَالَجَةَ جَسَدٍ خَاوٍ مَوْعظَةٌ بَليغَةٌ، وَصَلِّ عَلَى الْجَنَائِزِ لَعَلَّ ذَلِكَ يُحْزِنُكَ فَإِنَّ الْحَزِيْنَ فِي ظِلِّ الله يَوْمَ القِيامَةِ، يَتَعَرَّضُ لِكُلِّ خَيْرٍ. (رواه الحاكم)
* زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا. (رواه الطبراني)
* زَوِّجُوا أَبْنَاءَكُمْ وَبَنَاتِكُمْ، وَحَلُّوهُنَّ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَأَجِيدُوا لَهُنَّ الْكِسْوَةَ وَأَحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ بِالنِّحْلَةِ ليُرْغَبَ فِيهِنَّ. (رواه الحاكم)
* زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ . (رواه الحاكم)
* زَيِّنُوا أَعْيَادَكُمْ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّقْدِيسِ. (رواه الطبراني)
* الزَّانِى بِحَلِيلَةِ جَارِهِ لاَ يَنْظُرُ اللهَ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِ وَيَقُولُ لَهُ (اُدخُلِ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ). (رواه الديلمي)
* الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِتَحْرِيمِ الْحَلاَلِ، وَلاَ إِضَاعَةِ الْمَالِ، وَلَكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا أَنْ لاَ تَكُونَ بِمَا فِي يَدِكَ أَوْثَقَ منك بِمَا فِي يَدَيِ اللهِ، وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أَنْتَ أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ منك فِيهَا لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ. (رواه الترمذي)
* الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا يُرِيحَ الْقَلْبَ وَالْبَدَنَ، وَالرَّغْبَة فِيهَا تُكْثِرُ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ، وَالْبِطَالَةُ تقَسِّى الْقَلْبَ. (رواه القضاعي عن ابن عمر)
حرف السين – СИН ҲАРФИ ()
* سَأَلْتُ رَبِّي ثَلاَثًا، فَأَعْطَانِي اثِنْتَيْنِ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً: سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ، فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا. (رواه البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص)
* سَأَلْتُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَ حِسَابَ أُمَّتى إِلَىَّ لِئَلاَّ تَفْتَضِحَ عِنْدَ الأمَمِ، فَأَوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَىَّ (يَا مُحَمَّدُ، بَلْ أَنَا أحَاسِبُهُمْ، فَإِنْ كَانَ مِنْهُمْ زلَّةٌ سَتَرْتُهَا عَنْكَ، لِئَلاَّ تَفْتَضِحَ عِنْدَكَ. (رواه الديلمي)
* سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ. (رواه الشيخان عن ابن مسعود)
* سَارِعُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، فَالْحَدِيثُ مِنْ صَادِقٍ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ. (رواه الرافعي)
* سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ الله، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسْجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ فِي خَلْوةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَخْفَاهَا، حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقَ يَمِينُهُ. (رواه الشيخان)
* سِتُّ خِصَالٍ مِنَ الْخَيْرِ: جِهَادُ أَعْدَاءِ اللهِ بِالسَّيْفِ، وَالصَّوْمُ فِي يَوْمِ الصَّيْفِ وَحُسْنُ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، وَتَرْكُ الْمِرَاءِ وَأَنْتَ مُحِقٌّ، وَتَبْكِيرُ الصَّلاَةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ، وَحُسْنُ الْوُضُوءِ فِي أَيَّامِ الشِّتَاءِ. (رواه البيهقي عن ابن مالك الأشعري)
* سِتَّةُ أَشْيَاءَ تُحْبِطُ الأعْمَالَ: الإشْتِغَالُ بِعُيُوبِ الْخَلْقِ، وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَحُبُّ الدُّنْيَا، وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ، وَطُولُ الأمَلِ، وَظَالِمٌ لاَ يَنْتَهِي. (رواه الديلمي عن عدي بن حاتم)
* سَتَكون فِتَنٌ، الْقَاعِدُ فِيْهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى، وَالْمَاشِى فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى. (رواه أبو هريرة)
* سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ يَمْلِكُونَ أَرْزَاقَكُمْ، يُحَدِّثُونَكُمْ فَيَكْذِبُونَكُمْ، وَيَعْمَلُونَ فَيَسُبُّونَ العَمَلَ، لاَ يَرْضَوْنَ مِنْكُمْ حَتَّى تُحَسِّنوا قَبِيحَهُمْ وَتُصَدِّقُوا كَذِبَهُمْ، فَأَعْطُوهُمُ الْحَقَّ مَا رَضُوا بِهِ، فَإِذَا تَجَاوَزُوا فَمَنْ قُتِلَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ شَهِيدٌ. (رواه الطبراني عن أبي سلالة)
* سَخَافَةٌ بِالْمَرْءِ أَن يَسْتَخْدِمَ ضَيْفَهُ. (رواه الديلمي)
* سُرْعَةُ الْمَشِى تُذهِبُ بَهَاءَ الْمُؤْمِنُ. (رواه أبو نعيم)
* سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمُ الجَنَّةَ عَمَلُهُ، قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: وَلاَ أَنَا، إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ مِنْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ. (رواه الشيخان والنسائي)
* سَلاَمَةُ الرَّجُلِ فِي الْفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَم بَيْتَهُ. (رواه الديلمي عن أبي موسى)
* سَاوُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ، فَلَوْ كُنْت مُفَضِّلاً أَحَدًا لَفَضَّلْت النِّسَاء. (رواه الطبراني)
* سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَة الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاَةِ. (رواه الشيخان عن أنس)
* سَمّ اللهَ وَكُلْ بِيَمِينكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ. (رواه الشيخان)
* سَيَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ، لاَ يَكُونُ فِيهِ شَيْءٌ أَعَزُّ مِنْ ثَلاَثَةٍ: دِرْهَمٍ حَلاَلٍ، أَوْ أَخٍ يُسْتَأْنَسُ بِهِ، أَوْ سُنَّةٍ يُعْمَلُ بِهَا. (رواه الطبراني عن حذيفة)
* سَيِّدُ الإسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَ أَنْتَ. (رواه أحمد)
«Аллоҳумма анта роббий ла илаҳа илла анта холақтаний ва ана ъабдука ва ана ъала ъаҳдика ва ваъдика мастатоъту, аъузу бика мин шарри ма сонаъту абуъу лака биниъматика ъалайя ва абуъу бизанбий, фағфир лий фа иннаҳу ла яғфируз зунуба илла анта».
Маъноси: Ё Аллоҳ, Сен Раббимдирсан! Сендан ўзга илоҳ йўқ. Сен мени яратгансан. Мен эса Сенинг қулингман. Мен қодир бўлгунимча аҳдинг ва ваъдангдадирман. Қилиб қўйган нарсаларимнинг ёмонидан Сендан паноҳ тилайман. Менга берган неъматларингга иқрор бўлдим. Мени мағфират қил. Чунки сендан бошқа ҳеч ким гуноҳларни кечирмайди. Аҳмад ривояти.
* سَيِّدُ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ: يَوْمُ الْجُمعَةِ أَعْظَمُ مِنْ يَوِمِ النَّحْرِ وَالْفِطْرِ وَفِيهِ خَمْسُ خِلاَلٍ فِيْهِ خَلَقَ اللهُ آدَمَ، وَفِيهِ أهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ إلَى الأرْضِ، وَفِيهِ تُوُفِّىَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يَسْأَلُ الْعبْدُ فِيْها اللهَ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ إِثْمًا – أَوْ قَطِيعَةَ رَحِم، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ وَمَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلاَ سَمَاءٍ، وَلاَ أَرْضٍ، وَلاَ رِيحٍ، وَلاَ جَبَلٍ، وَلاَ حَجَرٍ – إِلاَّ وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنْ يَوْمِ الْجُمعَةِ. (رواه الشافعي عن سعد بن عبادة)
675. Аллоҳнинг ҳузурида кунларнинг саййиди жума кунидир. У кун қурбонлик ва фитр кунларидан ҳам буюкроқдир. У кунда беш хислат бор: Одам (алайҳиссалом) ўша куни халқ қилинган. Ўша куни жаннатдан ерга туширилган, ўша куни вафот этган. Ўша куни бир соат борки, банда бирор нарса сўраса, берилади, модомики ўша сўрашида гуноҳни ёки қариндош-уруғларидан узилишни қасд қилмаса. Ўша жума куни қиёмат қойим бўлади. Ҳар қайси муқарраб фаришта, еру осмон, шамол, тоғ ва тош борки, жума куни қиёмат бўлиб қолармикан, деб хавфсираб чиқади. Саъд ибн Убода (розияллоҳу анҳу)дан. Шофиъий ривояти.
* سَيِّدُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ خَادِمُهُمْ، فَمَنْ سَبَقَهُمْ بِخِدْمَةٍ لَمْ يَسْبِقُوهُ بِعَمَلٍ إِلاَّ الشَّهَادَةَ. (رواه الحاكم عن سهل بن سعد)
* سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ شرَطَةٌ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ اللهِ، وَيَرُوحُونَ فِي سُخْطِ اللهِ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ بِطَانَتِهِمْ. (رواه الطبراني)
* السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللهِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ، وَالْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ اللهِ، بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ، بَعِيدٌ مِنَ الْجَنَّةِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ، وَالْجَاهِلُ السَّخِيٌّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ عَابِدٍ بَخِيلٍ. (رواه الترمذي)
* السَّحَاقُ بَيْنَ النِّسَاءِ زِنَا بَيْنَهُنَّ. (رواه الطبراني)
* السَّخَاءُ شَجَرَةٌ مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، أَغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَاتٌ فِي الدُّنْيَا فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ مِنْ أَشْجَارِ النَّارِ، أَغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَاتٌ فِي الدُّنْيَا، فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى النَّارِ. (رواه البيهقي)
680. Сахийлик жаннат дарахтларидан бир дарахтдир. Унинг шохлари дунёда осилиб туради. Ким ундан бирор шохни ушласа, ўша шох уни жаннатга етаклайди. Бахиллик дўзах дарахтларидан бир дарахтдир. Унинг шохлари дунёда осилиб туради. Ким ундан бирор шохни ушласа, ўша шох уни дўзахга бошлайди. Байҳақий ривояти.
* السَّعَادَةُ كُلُّ السَّعَادَةِ طُولُ الْعُمْرِ فِي طَاعَةِ اللهِ. (رواه القضاعي)
* السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْل الصَّائِمِ النَّهَارَ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ مُهِمَّتَهُ، فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ. (رواه أبو هريرة)
* السُّلْطَانُ ظِلُّ اللهِ فِي الأرْضِ، يَأْوِى إلَيْهِ الضَّعِيفُ، وَبِهِ يَنْتَصِرُ الْمَظْلومُ. وَمَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ اللهِ فِي الدُّنْيَا أَكْرَمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه ابن النجار عن أبي هريرة)
* السِّوَاكَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ للِرَّبِّ، مَجْلاَةٌ لِلبَصَرِ. (رواه الطبراني)
* السَّلاَمُ قَبْلَ السُّؤَالِ، فَمَنْ بَدَأَكُمْ بِالسُّؤَالِ قَبْلَ السَّلاَمِ فَلاَ تُجِيبُوهُ. (رواه ابن النجار عن عمر)
* السَّلاَمُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ، وَضَعَهُ فِي الأرْضِ، فَأَفْشوهُ بيْنَكُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ إِذَا مَرَّ بِقَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَرَدُّوا عَلَيْهِ كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ فَضْلُ دَرَجَةٍ بِتَذكِيرِهِ إِيَّاهُمُ السَّلاَمَ، فَإِنْ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ، رَدَّ عَلَيْهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَأَطْيَبُ. (رواه البيهقي عن ابن مسعود)
* السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ أوْ كَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلاَ سَمْعَ عَلَيْهِ وَلاَ طَاعَةَ. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
* السُّنَّةٌ سُنَّتَانِ: سُنَّة فِي فَرِيضَةٍ، وَسُنَّةٌ فِي غَيرِ فَرِيضَةٍ. فَالسُّنَّةُ الَّتِى فِي الْفَرِيضَةِ: أصْلُهَا فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى: أخْذُهَا هَدْىٌ، وَتَرْكُهَا ضَلاَلَةٌ، وَالسُّنَّةُ الَّتِى لَيْسَ أصْلُهَا فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى: الأخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَتَرْكُهَا لَيْسَ بِخَطِيئَةٍ. (رواه الطبراني)
حرف الشين – ШИН ҲАРФИ ()
* شَابٌّ سَخِىٌّ حَسَنُ الْخُلُقِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ شَيْخٍ بَخِيلٍ عَابِدٍ سَيِّئ الْخُلقِ. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* شَاهِدُ الزُّورِ لاَ تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُوجِبَ الله لَهُ النَّارَ. (رواه الحاكم)
* شَرُّ الْمَجَالِسِ الأسْوَاقُ وَالطُّرُقُ، وَخَيْرُ الْمَجَالِسِ الْمَسَاجِدُ، فَإِنْ لَمْ تَجْلِسْ فِي الْمَسْجِدِ فَالْزَمْ بَيْتَكَ. (رواه الطبراني عن واثلة)
* شِعَارُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ). (رواه الترمذي عن المغيرة)
* شِعَارُ الْمُؤْمِنينَ يَوْمَ يُبْعَثُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ). (رواه ابن مردويه عن عائشة)
* شَفَاعَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ حق، فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِهَا. (رواه ابن منيع عن زيد بن أرقم)
* شَهْرُ رَمَضَانَ مُعَلَّقٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ، لاَ يُرْفَعُ إِلَى اللهِ إِلاَّ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ. (رواه ابن شاهين عن جرير)
* الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُون فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ يَوْمًا. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
حرف الصاد – СОД ҲАРФИ ()
* صَاحِبُ الدَّيْنِ مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ فِي قَبْرِهِ: يَشْكُو إِلَى اللهِ الوَحْدَةَ. (رواه الطبراني عن البراء)
* صَاحِبُ الدَّيْنِ مَغْلُولٌ فِي قَبْرِهِ لاَ يَفُكهُ إِلاَّ قَضَاءُ دَيْنِه. (رواه الديلمي عن أبي سعد الخدري)
* صَاحِبُ اليَمِينِ أَمِيرٌ عَلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ، فَإِذَا عَمِلَ الْعَبْدُ حَسَنَةً كَتَبَهَا بَعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَإِذَا عَمِلَ سَيِّئَةً فَأَرَادَ صَاحِبُ الشِّمَالِ أَنْ يَكْتُبَهَا، قَالَ لَهُ صَاحِبُ اليَمِينُ: أَمْسِكْ، فَيُمْسِكُ سِتَّ سَاعَاتٍ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا، لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ شَيْئًا، وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرِ اللهَ كَتَبَ عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً. (رواه البيهقي عن أمامة)
* صِغَارُكُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ، يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أبَاهُ فَيَأخُذُ بِثَوبِهِ فَلاَ يَنْتَهِي حَتَّى يُدْخِلَهُ اللهُ وَأبَاهُ الْجَنَّةَ. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ)
* صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَحْسِنْ إلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَقُلِ الْحَقَّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ. (رواه ابن النجار)
* صَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ، وَاعْبُدِ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فِإِنْ كُنْت لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ وَايْأَسْ مِمَّا فِي أَيْدِى النَّاسِ تَعِشْ غَنِيًّا، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ. (رواه ابن النجار عن ابن عمر)
* صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
صِلَةُ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَحُسْنُ الْجِوَارِ، يُعَمِّرْنَ الدِّيَارَ، وَيَزِدْنَ فِي الأعْمَارِ. (رواه أحمد)
* صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
707. Жамоат билан ўқилган намоз якка ўқилган намоздан йигирма етти даража афзалдир. Бухорий ва Муслим ривояти.
* صَنَائِعُ الْمَعْرُوف تَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ، وَالصَّدَقَةُ خَفِيًّا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةَ الرَّحِمِ تَزِيدُ الْعُمْرَ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا، هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا، هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ. (رواه الطبراني عن أم سلمة)
* صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّار، لَمْ أَرَهُمَا بَعْدُ: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ، يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ، عَارِيَاتٌ، مُمِيلاَتٌ، مَائِلاَت، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنمَةِ الْبُخْتِ، الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا. (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: مِزْمَارٌ عِنْدَ نِعْمَةٍ وَرَنَّةٌ عِنْدَ مُصِيبَةٍ. (رواه البزار عن أنس)
710. Икки овоз борки, дунё ва охиратда лаънатлангандир. 1. Маросимда бурғу чалиш. 2. Мусибатда жарангдор мусиқа қўйиш. Анас (розияллоҳу анҳу)дан. Баззор ривояти.
* صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* الصَّمْتُ سَيِّدُ الأَخْلاَقِ، وَمَنْ مَزَحَ اُسْتُخِفَّ بِهِ. (رواه الديلمي عن أنس)
* الصَّلاَةُ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاَةً، فَإِذَا صَلاَّهَا فِي فَلاَةِ فَأَتَمَّ رُكَوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ خَمْسِينَ صَلاَةً. (رواه الحاكم عن أبي سعيد)
* الصَّلاَةُ عِمَادُ الدِّيْنِ، الصَّلاَةُ مِفْتَاحُ كُلِّ خَيْرٍ. (رواه الطبراني)
الصلاةُ فِي الْمَسْجِدِ الحَرَامِ بِمائَةِ ألْفِ صَلاَةٍ، وَالصَّلاَةُ فِي مَسْجِدِى بِألْفِ صَلاَةٍ وَالصَّلاَةُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِخَمْسِمائَةِ صَلاَةٍ. (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ)
* الصَّلاَةُ عَلَىَّ نُورٌ عَلَى الصِّرَاطِ فَمَنْ صَلَّى عَلَىَّ يَوْمَ الْجُمْعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ عَامًا. (رواه الدارقطني عن أبي هريرة)
* الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أيْ رَبِّ إِنِّى مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِى فيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: رَبِّ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِى فيهِ فَيُشَفِّعَانِ. (رواه البيهقي عن ابن عمر)
* الصَّدَقَةُ عَلَى وَجْهِهَا، وَاصْطِنَاعُ الْمَعْرُوفِ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَصِلَةُ الرَّحِم تُحَوِّلُ الشِّقَاءَ سَعَادَةً، وَتَزِيدُ فِي الْعُمرِ، وَتَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ. (رواه أبو نعيم)
* الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى. (رواه البخاري ومسلم عن أنس)
* الصِّيَامُ جُنَّةٌ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
حرف الضاد – ЗОД ҲАРФИ ()
* ضَعْ يَمِينِكَ عَلَى الْمَكَانِ الَّذِى تَشْتَكِى، فَامْسَح بِهَا سَبْعَ مَرَاتٍ، وَقُلْ: (أَعُوذُ بِعزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أجِدَ) فى كل مسحة. (رواه الطبراني عن عثمان بن أبي العاص الثقفي)
* ضَعُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ الْخَادِمُ. (رواه البزار عن ابن عباس)
Фойда: Қамчига кўзи тушиб турса, айтганларингизни ўз вақтида бажаради.
* الضَّحِكُ فِي الْمَسْجِدِ ظُلْمَةٌ فِي القَبْرِ. (رواه الديلمي عن أنس)
* الضَّحِكُ ضَحِكَانِ، ضَحِكٌ يُحِبُّهُ اللهُ، وَضَحِكٌ يَمْقُتُهُ اللهُ. فَأَمَّا الضَّحِكُ الَّذِى يُحِبُّهُ اللهُ، فَالرَّجُلُ يَكْشُرُ فِي وَجْهِ أخِيهِ حِدَاثَةَ عَهْدٍ بِهِ وَشَوْقًا إِلَى رُؤْيَتِهِ، وَأَمَّا الضَّحِكُ الّّذِى يَمْقُتُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ فَالرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ الْجَفَاءِ أَوِ البَاطِلِ، لِيَضحكَ أَوْ يُضْحكَ يَهْوِى بِهَا فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا. (رواه الحسن البصري مرسلا)
* الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ. (رواه البخاري ومسلم)
* الضَّيْفُ يَأْتِى بِرِزْقِهِ، وَيَرْتَحلُ بذُنُوبِ الْقَوْمِ يُمَحِّصُ عَنْهُمْ ذُنُوبَهُمْ. (رواه أبو الشيخ عن أبي الدرداء)
حرف الطاء – ТО ҲАРФИ ()
* طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَة. (رواه ابن عساكر عن السيدة عائشة)
* طَاعَةُ اللهِ طَاعَةُ الوَالِدِ، وَمَعْصِيَةُ اللهِ مَعْصِيَةُ الوَالِدِ. (رواه الطبراني)
* طَعَامُ الإثْنَيْنِ كَافِى الثَّلاَثَةِ، وَطَعَامُ الثَّلاَثَة كَاَفِى الأرْبَعَةِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* طَالِبُ العِلْمِ طَالِبُ الرَّحْمَةِ، طَالِبُ الْعِلْمِ رُكْنُ الإسْلاَمِ وَيُعْطَى أَجْرَهُ مَعَ النَّبِيِّينَ. (عن أنس)
* طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ فِي زَمَنِ الدَّجَّالِ طَعَامُ الْمَلاَئِكَةِ التَّسْبِيحُ والتَّقْدِيس، فَمَنْ كَانَ مَنْطِقُهُ يَوْمَئِذٍ التَّسْبِيحَ وَالتَّقْدِيسَ أَذْهَبَ اللهُ عَنْهُ الْجُوعَ. (رواه الحاكم عن ابن عمر)
* طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ. (رواه ابن عبد البر عن أنس)
* طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنَ الصَّلاَةِ، وَالصِّيَامِ، وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. (رواه الديلمي)
* طَهِّرُوا هَذِهِ الأجْسَادَ طَهَّرَكُمُ اللهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَبِيتُ طَاهِرًا إِلاَّ بَاتَ مَعَهُ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ لاَ يَتَقَلَّبُ سَاعَة مِنَ اللَّيْلِ إِلاَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* طُوبَى لِلْمُخْلِصِينَ، أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى. تَنْجَلِى عَنْهُمْ كُلَّ فِتْنَةٍ ظَلْمَاءَ. (رواه أبو نعيم عن ثوبان)
* طُوبَى للِسَّابِيقِينَ إِلَى ظِلِّ اللهِ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الْحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذَا سُئِلوهُ بَذَلوه، وَالَّذِيْنَ يَحْكُمُونَ لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لأَِنْفُسِهِمْ. (رواه الحكيم عن عائشة)
* طُوبَى لِمَنْ بَاتَ حَاجًّا وَأَصْبَحَ غَازِيًا، رَجُلٌ مَسْتُور ذُو عِيَالٍ مُتَعَفِّفٌ قَانِعٌ بِاليَسِيرِ مِنَ الدُّنْيَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ ضَاحِكًا، وَيَخْرُجُ مِنْهُمْ ضَاحِكًا، فَوالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، إِنَّهُمُ الْحَاجُّونَ الغَازُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. (رواه الديلمي عن أبي هريرة)
* طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ، وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ، طُوبَى لِمَنْ ذَلّتْ نَفْسهُ، وَطَابَ كَسْبُهُ، وَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وَكَرُمَتْ عَلاَنِيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ. (رواه البخاري)
* طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّة، فَلَمْ يَعْدِلْ عَنْهَا إِلَى الْبِدْعَةِ. (رواه الديلمي عن أنس)
* طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيْتَهُ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ. (رواه الطبراني عن ثوبان)
* طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا. (رواه ابن ماجه)
* طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، مَسِيرَةُ مائَةُ عَامٍ، ثِيَابُ أهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أكْمَامِهَا. (رواه ابن حبان عن أبي سعيد)
* طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، غَرَسَهَ اللهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ، وَإِنَّ أَغْصَانهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ أَسْوَارِ الْجَنَّةِ، تُنْبِتُ الْحُلِىَّ، وَالثِّمَار مُتَهدِّلَةٌ عَلَى أَفْوَاهِهَا. (رواه مردويه عن ابن عباس)
* الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ. (عن أبو هريرة)
* الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ يَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، وَكُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا. (عن أبي مالك الأشعري)
* الطَّاعُون، وَالْغَرَق، وَالْبَطَن، وَالْحَرَقُ، وَالنُّفَسَاءُ، شَهَادَةٌ لأُمَّتِى. (عن صفوان بن أمية)
* الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ. (رواه مسلم وأبو داود والنسائي)
* الطَّاعُون بَقِيَّةُ رِجْزٍ، أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا فِرَارًا مِنْهُ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلاَ تَهْبِطُوا عَلَيْهَا. (رواه الشيخان)
* طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ. (رواه مسلم)
حرف الظاء – ЗО ҲАРФИ ()
* الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
* الظُّلْمُ ثَلاَثَةٌ: فَظُلْمٌ لاَ يَغْفِرُهُ الله، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ، وَظُلْمٌ لايَتْرُكُهُ، فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِى لاَ يَغْفِرُهُ: فَالشِّرْكُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِى يَغْفِرُهُ اللهُ، فَظُلْمُ الْعِبَادِ أَنْفُسهمْ فِيهَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِى لاَ يَتْرُكهُ اللهُ، فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتى يَدِينَ لِبَعْضهِمْ مِنْ بَعْض. (رواه الطيالسي عن أنس)
* الظَّهْرُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ، إِذَا كَانَ مَرْهُونًا، وَلَبَنُ الدَّرّ يُشْرَبُ بِنَفَقَتِهِ، إِذَا كَانَ مَرْهُونًا. وَعَلَى الَّذِى يرْكَبُ وَيَشْرَبُ النَّفَقَة. (رواه أبو هريرة)
حرف العين – АЙН ҲАРФИ ()
* عَائِدُ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ. (رواه أحمد عن أبي أمامة)
* عَالِمٌ يُنْفَعُ بِعِلْمِهِ، خَيْرٌ مِنْ أَلفٍ عَابِدٍ. (رواه الديلمي عن عليّ)
* عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ. (رواه الإمام أحمد)
* عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ، إِنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَقْضِ لَهُ قَضَاء إِلاَّ كَانَ خَيْرًا لَهُ. (رواه ابن حبان عن أنس)
* عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ وَجَزَعِهِ مِنَ السُّقْمِ، وَلَوْ يَعْلَمُ مَا لَهُ فِي السُّقْمِ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيمًا، حَتى يَلْقى الله عَزَّ وَجَلَّ. (رواه الطبراني عن ابن مسعود)
* عَجِبْتُ لِمَلَكَيْنِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، نَزَلاَ مِنَ الأرْضِ، يَلْتَمِسَانِ عَبْدًا فِي مُصَلاَّهُ، فَلَمْ يَجِدَاهُ، ثُمَّ عَرَجَا إِلَى رَبِّهِمَا فَقَالاَ: يَا رَبِّ كُنَّا نَكْتُبُ لِعَبْدِكَ الْمُؤْمِنِ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ مِنَ الْعَمَلِ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْنَاهُ قَدْ حَبَسْتَهُ فِي حِبَالَتِكَ فَلَمْ نَكْتُبْ لَهُ شَيْئًا، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، اكْتُبَا لِعَبْدِي عَمَلَهُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ وَلاَ تُنْقِصَا مِنْ عَملِهِ شَيْئًا، عَلَىَّ أَجْرُهُ مَا حَسَبْتُهُ، وَلَهُ أَجْرُ مَا كَانَ يَعْمَلُ). (رواه الطبراني عن ابن مسعود)
* عَجِبْتُ لِلْمُسْلِمِ، إِذَا أَصَابَتْهُ مَصِيبَةٌ، احْتَسَبَ وَصَبَرَ، وَإِذَا أَصَابهُ خَيْرٌ، حَمِدَ اللهَ وَشَكَرَ، إِنَّ الْمُسْلِمَ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتى فِي اللقْمَةِ يَرْفَعهَا إِلَى فِيهِ. (رواه البيهقي عن سعد)
* عَجِبْتُ لِطَالِبِ الدُّنْيَا وَالْمَوتُ يَطْلبُهُ، وَعَجِبْتُ لِغَافِلٍ وَلَيْسَ بَمَغْفُولٍ عَنهُ، وَعَجِبْتُ لِضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ، وَلاَ يَدْرِى أَرُضِىَ عَنْهُ أَمْ سُخِطَ!!! (رواه ابن عدي عن ابن مسعود)
* عَجِبْتُ لِمَنْ يَشْتَرِى الْمَمَالِيكَ بِمَالِهِ، ثُمَّ يُعْتِقهُمْ؟ كَيْفَ لاَ يَشْتَرِى الأحْرَارَ بِمَعْرُوفِهِ، فَهُوَ أَعْظَمُ ثَوَابًا. (رواه أبو الغنائم عن ابن عمر)
* عُدْ مَنْ لاَ يَعودُكَ، وَأَهْدِى لِمَنْ لاَ يَهْدِى لَكَ. (رواه البخاري)
* عَجَّ حَجَرٌ إِلَى اللهِ تَعَالَى فَقَالَ: إِلَهِى وَسَيِّدِى عَبَدْتكَ كَذَا وَكَذَا سَنَةً ثُمَّ جَعَلْتَنِي فِي أسِّ كَنِيفٍ، فَقَالَ: أَوَ مَا تَرضَى أَنْ عَدَلْتُ بِكَ عَنْ مَجَالِسِ القُضَاةِ. (رواه ابن عساكر عن أبي هريرة)
* عُذِّبَت امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا، حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلاَ سَقَتْهَا، إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر)
* عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنِها وَسَيِّئِهَا، فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا إِمَاطَةَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَرَأَيْتُ فِي سَيِّئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ لَمْ تُدْفَنْ. (رواه أحمد عن أبي ذر)
* ِعفُّوا عَنْ نِسَاءِ النَّاسِ تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ، وَبَرُّوا آبَاءَكُمْ، وَتَبَّرَكُمْ أَبْنَاؤكمْ، وَمَنْ أَتَاهُ أَخوهُ مُتَنَصّلاً فَلْيَقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُ، مُحِقًّا كَانَ أَوْ مُبْطِلاً، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ يَرِدْ عَلَى الْحَوْضِ. (رواه الحاكم عن أبي هريرة)
* عَلِّمُوا أَوْلاَدَكُمْ السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايةَ، وَنِعْمَ لَهْو الْمُؤْمِنَةِ فِي بَيْتِهَا الْمِغْزَلُ، وَإِذَا دَعَاكَ أَبَوَاكَ فَأَجِبْ أُمَّكَ. (رواه الديلمي)
* عَمَلُ الْجَنَّةِ الصِّدْقُ، وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ، وَإِذَا بَرَّ آمَنَ، وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَعَمَلُ النَّارِ الْكَذِبُ، فَإِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ، وَإِذَا فَجَرَ كَفَرَ، وَإِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ. (رواه أحمد عن ابن عمر)
* عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّة الْمُسْلِمِينَ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ وَتِلاَوَةِ كِتَابِ اللهِ، فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الأَرْضِ، وَذِكْرٌ لَكَ فِي السَّمَاءِ، وَاخْزِنْ لِسَانَكَ إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ، فَإِنَّكَ بذَلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ. (رواه أبو يعلى عن أبي سعيد)
769. Аллоҳга тақво қилишни ўзингга лозим тут, чунки у барча яхшиликларни жамловчидир. Ўзингга жидду жаҳд билан амал қилишни лозим бил, чунки у мусулмонларнинг роҳиблигидир. Ўзингга Аллоҳнинг зикри ва Аллоҳнинг Китоби тиловатини лозим тут, чунки у ерда сен учун нур ва осмонда сен учун зикр бўлади. Тилингни яхшиликдан бошқа нарсадан сақла. Чунки шундай қилиш билан шайтонга ғолиб бўласан. Абу Саид (розияллоҳу анҳу)дан. Абу Яъло ривояти.
* عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، وَطُولِ الصَّمْتِ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا تَجَمَّلَ الْخَلاَئِقُ بِمِثْلِهَا. (رواه أبو يعلى عن أنس)
* عَلَيْكِ بِجُمَّلِ الدُّعَاءِ وَجوَامِعِهِ، قُولِى: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلكَ مِنَ الْخَيْرِ كَلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ، وَأَعَوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ، وَمَا قَضَيْتَ لِى مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رُشْدًا. (رواه البخاري عن السيدة عائشة)
* عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا. (رواه البخاري)
* عَلَيْكُمْ بالصِّدْقِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ. (رواه الخطيب عن أبي بكر)
عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، قُرْبَةٌ إِلَى اللهِ وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْمِ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ. (رواه أحمد عن بلال)
* عَلَيْكُمْ بِالْقَنَاعَةِ، فَإِنَّ الْقَنَاعَةَ، مَالٌ لاَ يَنْفَدُ. (رواه الطبراني)
* عَلَيْكُمْ بِلاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَالإسْتِغْفَارِ، فَأَكْثِرُوا مِنْهُمَا، فَإِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ: أَهْلَكْتُ النَّاسَ بِالذُّنُوبِ وَأَهْلَكُونِى بِلاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَالإسْتِغْفَارِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذلِكَ أَهْلَكْتُهُمْ بِالأَهْوَاءِ، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ. (رواه أبو يعلى عن أبي بكر)
* العَالِمُ وَالْمُتَعَلِّم شَرِيكَانِ فِي الْخَيْرِ، وَسَائِرُ النَّاسِ لاَ خَيْرَ فِيهِمْ. (رواه الطبراني عن أبي درداء)
* الْعَالِمُ إِذَا أَرَادَ بِعِلْمِهِ وَجْهَ اللهِ هَابَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُكْثِرَ بِهِ الْكُنُوزَ هَابَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. (رواه الديلمي عن أنس)
* الْعَالِمُ وَالْعِلْمُ وَالْعَمَلُ فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَمْ يَعْمَلِ الْعَالِمُ بِمَا يَعْلَمُ كَانَ الْعِلْمُ وَالْعَمَلُ فِي الْجَنَّةِ، وَكَانَ الْعَالِمُ فِي الْنَّارِ. (رواه الديلمي)
* الْعَدْلُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِي الأُمَرَاءِ أَحْسَنُ، السَّخَاءُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِي الأغْنِيَاءِ أَحْسَنُ. الوَرَعُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِي الْعُلَمَاءِ أَحْسَنُ، الصَّبْرُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِي الْفُقَرَاءِ أَحْسَنُ، التَّوْبَةُُ حَسَنَةٌ، وَلَكِنْ فِي الشَّبَابِ أَحْسَنُ، الْحَيَاءُ أَحْسَنُ، وَلَكِنْ فِي النِّسَاءِ أَحْسَنُ. (رواه الديلمي عن عمر)
780. Адолат ўзи яхши, лекин бошлиқларда бўлиши ундан-да яхши. Сахийлик ўзи яхши, лекин бойларда бўлиши ундан ҳам авло. Тақво ўзи яхши, лекин уламоларда бўлиши ундан-да афзал. Сабр ўзи яхши, лекин камбағалларда бўлиши ундан ҳам сара. Тавба ўзи яхши, лекин йигитларда бўлиши ундан ҳам афзал. Ҳаё ўзи яхши, лекин аёлларда бўлиши ундан ҳам авло. Умар (розияллоҳу анҳу)дан. Дайламий ривояти.
* العُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ، مَا لَمْ يُخَالِطُوا السُّلْطَانَ، وَيُدَاخِلُوا الدُّنْيَا، فَإِذَا خَالَطُوا السُّلْطَانَ، وَدَاخَلُوا الدُّنْيَا فَقَدْ خَانُوا الرُّسُلَ فَاحْذَرُوهُمْ. (رواه العقيلي عن أنس)
* العِلْمُ حَيَاةُ الإسْلاَمِ، وَعِمَادُ الإيْمَانِ، وَمَنْ عَلِمَ عِلْمًا أَتَمَّ اللهُ أَجْرَهُ، وَمَنْ تَعَلَّمَ فَعَمِلَ عَلَّمَهُ اللهُ مَالَمْ يَعْلَمْ. (رواه أبو الشيخ)
* العِلْمُ خَزَائِنُ، وَمِفْتَاحُهَا السُّؤَالُ، فَأَسْأَلُوا يَرْحَمْكُم اللهُ، فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ: السَّائِلُ، وَالْمُعَلِّمُ، وَالْمُسْتَمِعُ، وَالْمُحِبُّ لَهُمْ. (رواه أبو نعيم عن عليّ)
* العِلْمُ عِلْمَانِ، عِلْمٌ فِي الْقَلبِ، فَذَلِكَ الْعِلْمُ النَّافِعُ، وَعِلْمٌ عَلَى اللِّسَانِ، فَذَلِكَ حُجَّةٌ عَلَى ابْنِ آدَمَ. (رواه الخطيب عن جابر)
* العَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِد فِي قَيْئِهِ. (رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس)
* الْعَيْنُ حَقٌّ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* أعْطُوا الأجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقهُ، وَأَعْلِموهُ أَجْرَهُ وَهُوَ فِي عَمَلِهِ. (رواه البيهقي)
* عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ: فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ. قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ. قَالَ: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفِ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ. قَالَ: فَلْيَأْمُرْ بِالْخَيْرِ أوْ بِالْمَعْرُوفِ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ. قَالَ: وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ. (رواه البخاري)
حرف الغين – ҒАЙН ҲАРФИ ()
* غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. (رواه الشيخان)
* غَسْلُ الْقَدَمَيْنِ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ بَعْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْحَمَّامِ أَمَانٌ مِنَ الصُّدَاعِ. (رواه أبو نعيم)
* غُسْلُ الْجُمعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ. (رواه أبو سعيد الخدري)
* غَشِيَتْكُمُ السَّكْرَتَانِ: سَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ وَحُبِّ الْجَهلِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ لا تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَالْقَائِمُونَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَالسَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ. (رواه أبو نعيم عن عائشة)
* غَطُّوا الإِنَاءَ، وَأَوْكِئُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لاَ يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَمْ يُغَطَّ، وَلاَ سِقَاءٍ لَمْ يُوكَأ إِلاَّ وَقَعَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ. (رواه أحمد ومسلم)
* غُفِرَ لإمْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ يَلْهَثُ قَدْ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا فَنَزَعَتْ لَهُ مِنَ الْمَاءِ فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
* الْغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَالشَّيطَانُ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَالْمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْتَسِلْ. (رواه أبو نعيم عن معاوية)
* الغُدُوُّ وَالرَّواحُ فِي تَعَلُّمِ الْعِلْمِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ مِنَ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* الغَرِيبُ إِذَا مَرَضَ فَنَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ أَمَامِهِ، وَمِنْ خَلْفِهِ، فَلَمْ يرَ أَحَدًا يَعْرفهُ، يَغْفِرُ اللهَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. (رواه ابن النجار عن ابن عباس)
* الغِلُّ وَالْحَسَدُ يَأْكلانِ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكلُ النَّارُ الْحَطَبَ. (رواه الحسن)
* الغِنَى اليأسُ مِمَّا فِي أَيْدِ النَّاسِ، وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ. (رواه العسكري عن ابن عباس)
* الغَنِىُّ غَنِىُّ النَّفْس. (رواه الشيخان)
* الْغِيبَةُ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قَالَ رَجُلٌ، أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ فِي أَخِيكَ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ قذفْتهُ. (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* الغَيْرَةُ مِنَ الإيْمَانِ، وَالْمَذَاءُ مِنَ النِّفَاقِ. (رواه الديلمي)
* الغُسْلُ يَوْمَ الْجُمعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ. (رواه الشيخان عن أبي سعيد)
حرف الفاء – ФА ҲАРФИ (ف)
* فَاتِحَةُ الْكِتَاب وَآيةُ الْكُرْسِيِّ لاَ يَقْرَْؤُهُمَا عَبْدٌ فِي دَار فَيُصِيبَهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَيْنُ إِنْسٍ أَوْ جِنٍّ. (رواه الديلمي)
* فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلِدِهِ وَجَارِهِ، تُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ وَالصَّلاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالأمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ. (رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه عن حذيفة)
* فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لإمْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ. (رواه مسلم عن جابر)
* فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُم، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِ، حَتَّى النَّمْلَةُ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ، لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ. (رواه الترمذي)
* فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلاَمِ، كَفَضْلِ الرَّحْمَنِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ. (رواه أبو هريرة)
* فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى العابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ. (رواه أبو نعيم عن معاذ)
* فَضلَتِ الْمَرْأَةُ عَلَى الرَّجُلِ بِتِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ جُزْءًا مِنَ اللَّذَّةِ، وَلَكِنَّ اللهَ أَلْقَى عَلَيْهِنَّ الْحَيَاءَ. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* فَضْلُ صَلاَةِ اللَّيْلِ عَلَى الصَّلاَةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى صَدَقَةِ العَلانِيَّةِ. (رواه ابن مالك عن ابن مسعود)
* فِعْلُ الْمَعْرُوفِ يَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ. (رواه أبو سعيد الخدري)
* فُكُّوا العَانِىَ وَأجِيبُوا الدَّاعىَ، وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ. (رواه أبو موسى الأشعري)
* فِي الْجَنَّةِ مَائِةُ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ، وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلاهَا دَرَجَةً، وَمِنْهَا تُفَجِّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ الأَرْبَعَةُ، وَمِنْ فَوْقِهَا يَكُونَ الْعَرْشُ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ. (رواه الحاكم)
* فِي الْجَنَّةِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ. (رواه الطبراني عن أبي سعيد)
* فِي كِتَابِ اللهِ ثَمَانُ آيَاتٍ لِلْعَيْنِ، الفَاتِحَةُ، آيَةُ الْكُرْسِىِّ. (رواه الديلمي عن عمران بن حصين)
* الفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ، مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا وَيَتَّبِعُوا السُّلْطَان، فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ. (رواه الإمام علي)
* الفَلَقُ سِجْنٌ فِي جَهَنَّمَ، يُحْبَسُ فِيهِ الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَتَتَعَوَّذُ بِاللهِ مِنْهُ. (رواه ابن مردويه عن عمرو)
حرف القاف – ҚОФ ҲАРФИ (ق)
* قَاتَلَ اللهُ الْيَهُودَ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ. (رواه البخاري ومسلم)
* قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا. (رواه النسائي)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِنَّ الْجِنَّ وَالإنْسَ فِي نَبَاءٍ عَظِيمٍ، أَخْلُقُ وَيُعْبَدُ غَيْرِى؟ وَأَرْزُقُ وَيُشْكَرُ غَيْرِى. (رواه البيهقي عن أبي الدرداء)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِى وَقَدَرى فَلْيَلْتَمِسْ رَبًّا غَيْرى. (رواه البيهقي عن أنس)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: ثَلاَثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ، وَلَمْ يُعْطِهِ أَجْرًا. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: شَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي وَكَذَّبَنِي وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي، أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: إِنَّ لِي وَلَدًا وَأَنَا اللهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لِي كُفُوًا أَحَدٌ، وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّاىَ، فَقَوْلُهُ: لَيْسَ يُعِيدُنِى كَمَا بَدَأَنِى، (وَلَيْسَ أَوَّلُ الْخَلْقِ بِأَهْوَن عَلَىَّ مِنْ إِعَادَتِهِ). (رواه النسائي عن أبِي هريرة)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ، مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ. (رواه ابن ماجه عن أبِي هريرة)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئَةً وَاحِدَةً. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي، فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً أوْ لِيَخْلُقُوا ذَرَّةً أوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
827. Аллоҳ таоло: «Мен (Аллоҳ) каби яратишга интилган кишидан ҳам золимроқ одам борми? Ундай бўлса, бирор дон ё зарра ёки арпа яратиб кўрсин-чи?» деб айтди. Абу Ҳурайра (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ва Муслим ривояти.
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا عِبَادِي: إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ مُحَرَّمًا بَيْنَكُمْ، فَلاَ تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي: كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي: كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي: كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي: إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي: إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي: لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي: لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي: لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي، إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ. يَا عِبَادِي: إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ. (رواه مسلم)
* قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِقْ يا ابْنَ آدَمَ، أُنْفِقْ عَلَيْكَ. (رواه البخاري ومسلم)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. (رواه البخاري ومسلم)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى. (رواه مسلم)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. (رواه البخاري عن أنس)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ. (رواه ابن ماجه عن ابن عباس)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِذَا بَلَغَ عَبْدِى أَرْبَعِينَ سَنَةً عَافَيْتُهُ مِنَ الْبَلاَيَا الثَّلاثِ:مِنَ الْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَالْبَرَصِ، وَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً حَاسَبْتُهُ حِسَابًا يَسِيرًا وَإِذَا بَلَغَ سِتِّيْنَ سَنَةً حَبَّبْت إِلَيْهِ الإنابَةَ، وَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أَحَبَّتْهُ الْمَلاَئِكَةُ، وَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً كُتِبَتْ حَسَنَاتُهُ وَأُلْغِيَتْ سَيِّئَاتُهُ وَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً، قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ، أَسِيرُ اللهِ فِي أَرْضِهِ، فَغفرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَيَشْفَعُ فِي أَهْلِهِ. (رواه الحكيم عن عثمان)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِذَا وَجَّهْتُ إِلَى عَبْد مِنْ عَبِيدِى مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ، أَوْ فِي وَلَدِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَاسْتَقبَلهَا بِصَبْرٍ جَمِيلٍ اسْتَحْيَيْتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ أَنْصِبَ لَهُ مِيزَانًا أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَانًا. (رواه مسلم)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِنِّى أَنَا اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا، فَمَنْ أَقَرَّ لِى بِالتَّوْحِيدِ دَخَلَ حِصْنِى وَأَمِنَ مِنْ عَذَابِى. (رواه الشيرازي عن عليّ)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، إِذَا كَانَ يَوْمُ صِيَامِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا أَكْرَمُ وَأَعْظَمُ عَفْوًا مِنْ أَنْ أَستُرَ عَلَى عَبْدٍ مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ أَفْضَحهُ بَعْدَ إِذْ سَتَرْتهُ ولاَ أَزَالُ أَغْفِرُ لِعِبَدِى مَا اسْتَغْفَرَنِى. (رواه الحكيم عن حسن مرسلا)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: وَعِزَّنِى وَجَلاَلِى، لاَ أَجْمَعُ لِعَبْدِى أَمْنَيْنِ، ولاَ خَوْفَيْنِ إنْ هُوَ أَمِنَنِى فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِى، وَإِنْ هُوَ خَافَنِى فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِى. (رواه أَبو نعيم)
قَالَ اللهُ تَعَالَى: عَبْدِى، أَنَا عِنْدَ ظَنِّكَ، وَأَنَا مَعَكَ إِذَا ذَكَرْتَنِى. (رواه الحاكم عن أنس)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ ثَلاَثَةٌ وَاحِدَةٌ لِى، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَأَمَّا الَّتِى لِى فَتَعْبُدُنِى وَلاَ تُشْرِك بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِى لَكَ: فَمَا عَمِلْتَ مِنْ عَمَلٍ جَزَيْتُكَ بِهِ، فَإِنْ أَغْفرْ فَأَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَمَّا الَّتِى بَيْنَ وَبَيْنِكَ، فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَالْمَسْأَلَةُ، وَعَلَيَّ الإسْتِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ. (رواه الطبراني عن سلمان)
* قَالَ اللهُ تَعَالَى: مَنْ لاَ يَدْعُونِى أَغْضَبْ عَلَيْهِ. (رواه أبو هريرة)
* قَالَ لِى جِبْرِيلُ: إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ أَوْ كَلْبٌ. (رواه البخاري)
* قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ: يَا رَبّ! مَنْ أَعَزُّ عِبَادكَ عِنْدَكَ؟ قَالَ مَنْ إِذَا قَدَرَ غَفَرَ. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* قَالَ دَاوُدُ: إِدْخَالكَ يَدَكَ فِي فَمِ التِّنِّين إِلَى أَنْ تَبْلُغَ الْمِرْفَقَ فَيَقْضُمهَا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَسْأَلَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَىءٌ ثُمَّ كَانَ. (رواه ابن عساكر عن أبي هريرة)
* قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوْدَ لِسُلَيْمَانَ: يَا بُنَىَّ لاَ تُكْثِرِ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ كثرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَتْرُكَ الإنِسَانَ فَقِيرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البيهقي عن جابر)
* قُلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلاَنِيَتِي، وَاجْعَلْ عَلاَنِيَتِي صَالِحَةً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ صَالِحِ مَا تُؤْتِي النَّاسَ مِنَ الْمَالِ وَالأهْلِ وَالْوَلَدِ، غَيْرِ الضَّالِّ وَلاَ الْمُضِلِّ. (رواه الترمذي عن أنس)
* قلِ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ وَمَلِيكهُ أَشْهَد أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسى، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ بِشِرْكِهِ، قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ. (رواه ابن حبان عن أبي هريرة)
* قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ نَفْسًا مُطْمَئِنّة، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ. (رواه الضياء عن أبي أمامة)
* قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى، وَارْحَمْنِى، وَعَافِنِى، وَارْزُقْنِى، فَإِنَّ هَؤُلاَءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتكَ. (رواه ابن ماجه عن سارق الأشجعي)
* قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. (رواه البخاري ومسلم)
* قَلِيلُ الْفِقْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ، وَكفَى بِالْمَرْءِ فِقْهًا إذَا عَبَدَ اللهَ، وَكفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً إِذَ أُعْجِبَ بِرَأْيه، وَإِنَّما النَّاسُ رَجُلاَنِ: مُؤْمِنٌ، وَجَاهِلٌ. فَلاَ تُؤْذِ الْمُؤْمن، وَلاَ تُحَاوِرِ الْجَاهِلَ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* قَلِيلُ التَّوْفِيقِ، خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَقْلِ، وَالْعَقْلُ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا مَضَرَّةٌ، وَالْعَقْلُ فِي أَمْرِ الدِّيْنِ مَسَرَّةٌ. (رواه ابن عساكر)
* قُوا بِأَمْوَالِكُمْ عَنْ أَعْرَاضِكُم، وَلْيُصَانِعْ أَحَدُكمْ بِلِسَانِهِ عَنْ دِينِهِ. (رواه ابن عساكر)
* الْقُرْآنُ هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ، وَالذِّكْرُ الْحَكِيم، وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ. (رواه البيهقي)
* الْقُرْآنُ يُقْرَأُ بِلُحونِ الْعَرَبِ وَأَصْوَاتِهَا، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْعِشْق، وَلُحُونَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ بَعْدِى قَوْمٌ يُرَجِّعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالنَّوْحِ، لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، مَفْتُونَةٌ قُلُوبُهُمْ وَقُلُوبُ الَّذِيْنَ يُعْجِبهُمْ شَأْنُهُمْ. (رواه حذيفة)
* الْقُضَاةُ ثَلاَثَةٌ: اثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ: رَجُلٌ عَلِمَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَرَجُلٌ قَضَى للنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِي الْحُكْمِ فَهُوَ فِي النَّارِ. (رواه الحاكم)
حرف الكاف – КОФ ҲАРФИ ()
* كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ، وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ. (رواه البخاري)
* كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ لَهُ كَاذِبٌ. (رواه أبو داود)
* كَاتِمُ الْعِلْمِ يَلْعَنُهُ كُلُّ شَىْءٍ، حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ، وَالطَّيْرُ فِي السَّمَاءِ. (رواه ابن الجوزي عن أبي سعيد)
* كِتَابُ الله الْقِصَاصُ. (رواه البخاري ومسلم)
861. Аллоҳнинг Китобида қасос ҳақида сўзлар бор. Бухорий ва Муслим ривояти.
كَادَ الْحَليمُ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا. (رواه الخطيب عن أنس)
* كَانَ النَّاسُ يَعُودُونَ دَاودَ، يَظُنُّونَ أَنْ بِهِ مَرَضًا، وَمَا بِهِ إِلاَّ شِدَّةُ الْخَوْفِ مِنَ اللهِ تَعَالَى. (رواه ابن عساكر عن ابن عمر)
* كَانَ الرَّجُلُ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ، إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، لَعَلَّ الله أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَلَقِيَ اللهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* كفَى بِالْمَوْتِ مُزَهِّدَا فِي الدُّنْيَا، وَمَرَغِّبًا فِي الآخِرَةِ. (رواه أحمد)
* كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالأصَابِعِ، إِنْ كَانَ خَيْرًا فَهِىَ مزَلَّة، إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا فَهُوَ شَرٌّ. (رواه البيهقي)
كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ. (رواه مسلم)
* كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ). (رواه الطبراني عن ابن مسعود)
* كلُّ الْكَذِبِ يُكْتبُ عَلَى ابْن آدَمَ إِلاَّ ثَلاَثًا، الرَّجُلُ يَكْذِبُ فِي الْحَرْبِ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خدعَةٌ: وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ عَلَى المرْأَة فَيُرْضِيهَا وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهمَا. (رواه ابن السني)
* كُلّ بِنَاءٍ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ مَسْجِدًا. (رواه البيهقي)
كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إِلاَّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا. وَقَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا. (رواه الحاكم عن معاوية)
* كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَالدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ، وَاللهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ الّلهفَانِ. (رواه البيهقي عن ابن عباس)
* كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ، إِلاَّ عَجْبَ الذَّنبِ مِنْهُ خُلِقَ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ. (رواه مسلم عن أبِي هريرة)
* كُلُّ بَنِي آدَمَ يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلاَّ مَرْيَمَ وَابْنَهَا. (رواه مسلم عن أبِي هريرة)
* كُلُّ مُسْكِرِ خَمْرٌ، كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَإِنَّ عَلَى اللهِ لعَهْدًا لِمَنْ شَرِبَ الْمُسْكِرَاتِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ (الْخَبَالِ) عَرَقِ أَهْلِ النَّارِ.(رواه مسلم عن جابر)
* كلْ، وَاشْرَبْ، وَالْبَسْ، وَتَصَدَّقْ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلاَ مَخيلَةٍ. (رواه الإمام أحمد)
* كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ، يَجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسٌ فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ. (رواه مسلم عن ابن عباس)
* كلُّ مَوْلُودٍ يُولدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ. (الأسود بن سريع)
* كَلِمَاتُ الْفَرَجِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلِىُّ العَظِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم. (رواه ابن أبِي الدنيا عن ابن عباس)
* كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيم. (رواه الشيخان)
* كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الريقِ، فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدُّودَ. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ. (رواه البخاري ومسلم)
كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَهِىَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَاعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالابْن رَاعٍ فِي مَالِى أَبِيهِ وَهُوَ مَسئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. (متفق عليه عن ابن عمر)
* كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ: وَإِنَّ مِنَ الْجهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ. فَيَقُولَ: يَا فُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ ستْرَ اللهِ عَنْهُ. (رواه البخاري ومسلم)
* كُلُوا جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ مَعَ الْجَمَاعَةِ. (رواه ابن ماجه)
* كلٌّ مَيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ. (رواه البخاري ومسلم عن عمران)
* كلُّ الذُّنوبِ يُؤَخِّرُ الله تَعَالَى مَا شَاءَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلا عُقوقَ الْوَالِدَيْنِ، فَإِنَّ اللهَ يُعَجِّلهُ لِصَاحِبِهِ فِي الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ. (رواه الطبراني)
* كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ. (رواه مسلم)
(Яъни, маълум ҳисобда рўзғорга кетадиган нарсалар расамадини қилишга буюрилмоқда. Чунки иқтисод қилиш ҳаёт кечиришнинг ярмидир.)
* كنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرِ سَبِيلٍ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقولُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِموْتِكَ. (رواه ابن عمر)
* كُونُوا فِي الدُّنْيَا أَضْيَافًا، وَاتّخِذُوا الْمَسَاجِدَ بُيُوتًا، وَعَوِّدُوا قُلُوبَكمْ الرّقّةَ، وَأَكْثِرُوا التَّفَكُّرَ وَالْبُكاءَ، وَلاَ تَخْتَلِفَنَّ بِكُمُ الأهْوَاءُ تَبْنُونَ مَا لاَ تَسْكُنُونَ وَتَجْمَعُونَ مَا لاَ تَأْكلُونَ، وَتَأْمَلُونَ مَا لاَ تدْرِكونَ. (رواه أبو نعيم عن الحكم بن عمير)
* الكَبَائِرُ: الشِّرْكُ بِاللهِ، وعُقوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ، أَلاَ أَنَبِّئُكمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: قَوْلُ الزُّورِ. (روى عن أنس)
* الكَلِمَةُ الْحِكْمةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا. (رواه أبو هريرة)
* الْكَوْثَرُ نَهرٌ فِي الْجَنَّةِ، حَافَتَاهُ مِنْ ذَهَبٍ، وَمَجْرَاهُ عَلَى الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ رِيحاً مِنَ الْمِسْكِ، وَمَاؤُهُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ. (رواه ابن ماجه عن ابن عمر)
* الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ الأمَانِىَّ. (رواه الترمذي)
باب الشمائل الشريفة
Расулуллоҳнинг (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) шакл-шамойиллари ҳақидаги боб
* كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ مُشربًا بَيَاضُهُ بِحُمْرَةٍ وَكَانَ أَسْوَد الْحَدَقَةِ، أَهْدَبَ الأشْفَارِ. (رواه البيهقي عن عليّ)
* كَانَ أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ النُّورُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ. (رواه الترمذي عن ابن عباس)
* كَانَ ضَخْمَ الْهَامَةِ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ. (رواه البيهقي عن عليّ)
897. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) бошлари катта, соқоллари узун киши эдилар. Ҳазрат Али (розияллоҳу анҳу)дан. Байҳақий ривояти.
* كَانَ كَلاَمُهُ كَلاَمًا فَصْلاً، يَفْهَمهُ كلُّ مَنْ سَمِعَهُ. (رواه أبو داود)
* كَانَ أَحَبُّ الألوَانِ إِلَيْهِ الخُضْرَةُ. (رواه أبو نعيم عن أنس)
* كَانَ أَحَبُّ الرّيَاحِين إِلَيْهِ الْفَاغِيَةَ. (رواه الطبراني عن أنس)
* كَانَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاَةً فِي تَمامٍ. (رواه مسلم عن أنس)
* كَانَ إِذَا أَتَاهُ الأمْرُ يَسُرُّهُ، قَالَ: الحَمْدُ للهِ الذِى بِنِعْمَتِهِ تتمُّ الصَّالِحَاتُ وَإِذَا أَتَاهُ الأمْرُ يَكْرَهُهُ، قَالَ: الحَمْدُ للهِ عَلَى كلِّ حَالٍ. (رواه الحاكم عن السيدة عائشة)
* كَانَ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ أَكَلَ مِمَّا يَلِيهِ، وَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ. (رواه الخطيب عن السيدة عائشة)
* كَانَ إِذَا أُتِىَ بِبَاكَوْرَة الثَّمَرَةِ وَضَعَهَا على عَيْنَيْهِ ثُمَّ عَلَى شَفَتَيْهِ وَقالَ: اللَّهُمَّ كَمَا أَرَيْتَنَا أَوَّلَهُ فَأَرِنَا آخِرَهُ، ثُمَّ يُعْطِيهِ مَنْ يَكُونُ عِنْدَهُ مِنَ الصِّبْيَانِ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَبِاسمِكَ أَمُوتُ، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ. (رواه البخاري)
* كَانَ إِذا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ للِصَّلاَةِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ وَهُوَ جُنُبٌ، غَسَلَ يَدَهُ ثُمَّ يَأْكُلُ ويَشْرَبُ. (رواه النسائي عن عائشة)
* كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ثَلاَثَ مِرَّاتٍ. (رواه أبو داود)
* كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَقَاهُ جِبْرِيلُ، قَالَ: بِاسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ. (رواه مسلم عن عائشة)
* كَانَ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ قَال: أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمونَ، وَأَكلَ طَعَامَكُم الأبْرَارُ، وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ. (رواه البيهقي)
909. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) бир қавм ҳузурида ифтор қилсалар: «Афторо ъиндакум соимуна ва акала тоъамакумул аброру ва таназзалат ъалайкумул малаикату» (Сизларнинг ҳузурингизда рўзадорлар ифтор қилсин, таомингизни яхшилар есин ва сизларга фаришталар тушсин), деб айтардилар. Байҳақий ривояти.
* كَانَ إِذَا أَكلَ أَوْ شَرِبَ قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِى أَطْعَمَ وَسَقَى، وَسَوَّغَهُ، وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا. (رواه ابن حبان عن أبي أبوب)
* كَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، نَكَّسَ رَأْسَهُ، وَنَكَّسَ أَصْحَابُهُ رُءُوسَهُمْ فَإِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ رَفَعَ رَأْسَهُ. (رواه مسلم عن عبادة بن الصامت)
* كَانَ إذَا نَزَلَ عَلَيهِ الوَحْيُ سُمِعَ عِندَ وَجْهِهِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ. (رَوَاهُ الترمذي عن عمر)
* كَانَ إذَا تَضَوَّرَ مِنَ اللَّيلِ قَالَ: لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَينَهُمَا العَزِيزُ الغَفَّارُ. (رَوَاهُ الحَاكِمُ عَنِ السَّيِّدَةِ عَائِشَة)
* كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرٌ يُسَرُّ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا للهِ عَزَّ وَجَلَّ. (رواه ابن ماجه عن أبِي بكرة)
* كَانَ إِذَا جَرَى بِهِ الضَّحِكُ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ. (رواه البغوي)
* كَانَ إِذَا خَلاَ بِنِسَائِهِ ألْيَنَ النَّاسِ، وَأَكْرَمَ النَّاسِ، ضَحَّاكًا بَسَّامًا. (رواه ابن عساكر عن السيدة عائشة)
* كَانَ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ قَالَ: بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ السُّوقِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعَوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فِيهَا يَمِينًا فَاجِرَةً أَوْ صَفْقَةً خَاسِرَةً. (رواه الطبراني عن أبي بريدة)
* كَانَ إِذَا دخَلَ رَمَضَانَ: أَطْلَقَ كُلَّ أَسِيرٍ وَأَعْطَى كُلَّ سَائِلٍ. (رواه ابن سعيد عن السيدة عائشة)
* كَانَ إِذَا رَأَى الهِلاَلَ، قَالَ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإيْمَانِ وَالسَّلاَمَةِ وَالإسْلاَمِ، وَالسَّكِينَةِ، وَالعَافِيَةِ، وَالرِّزْقِ الْحَسَنِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللهُ). (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* كَانَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ رَبّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ. (رواه ابن ماجه عن السيدة عائشة)
920. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) агар яхши нарсани кўрсалар: «Алҳамду лиллаҳиллазий биниъматиҳи татиммус солиҳат», деб айтардилар. Агар ёмон деб биладиган нарсани кўрсалар: «Алҳамду лиллаҳи ъала кулли ҳал. Рабби аъузу бика мин ҳали аҳлин нар», деб айтардилар. Ҳазрат Ойша (розияллоҳу анҳо)дан. Ибн Можа ривояти.
* كَانَ إِذَا شَرِبَ الْمَاءَ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِى سَقَانَا عَذْبًا فُرَاتًا بِرَحْمَتِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْهُ مِلْحًا أُجًاجًا بِذُنُوبِنَا. (رواه أبو نعيم عن أبي جعفر)
* كَانَ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بوَجْهِهِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مَريض أَعُودُهُ؟ فَإِنْ قَالُوا لاَ: قَالَ: هَلْ فِيكُمْ جَنَازَةٌ أَتْبَعُهَا؟ فَإِنْ قَالُوا لاَ: قَالَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا يَقصُّهَا عَلَيْنَا. (رواه ابن عساكر)
* كَانَ إِذَا عَطَسَ حَمِدَ اللهَ، فَيُقَالُ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، فَيَقُولُ: يَهْدِيكُمُ الله وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ. (رواه الطبراني عن عبد الله بن جعفر)
* كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا، وَسَقَانَا، وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ.(رواه أحمد عن أبي سعيد)
* كَانَ إِذَا مَرَّ بِالْمَقَابِرِ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالصَّالِحِينَ وَالصَّالِحَاتِ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ. (رواه ابن السنِّي عن أبي هريرة)
* كَانَ إِذَا نَظَرَ إلَى الْهِلاَلِ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هِلاَلَ يُمْن وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ فَعَدَلَكَ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ. (رواه ابن السني عن أنس)
* كَانَ إِذَا وَدَّعَ رَجُلاً أَخَذَ بِيَدِهِ فَلاَ يَدَعُهَا حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِى يَدَعُ يَدَهُ، فَيَقُولُ: أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ. (رواه النسائي عن ابن عمر)
927. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) бирор киши билан хайрлашиб кузатиб қўймоқчи бўлсалар, ўша кишининг қўлини ушлаб, токи у қўлини қўйиб юбормагунча қўйиб юбормай турар ва: «Аставдиъуллоҳа дийнака ва аманатака ва ховатийма ъамалика» (Дининг, омонатинг ва амалингнинг хотимасини Аллоҳга топширдим), деб айтардилар. Ибн Умар (розияллоҳу анҳумо)дан. Насоий ривояти.
* كَانَ لاَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا إِلاَّ تَبَسَّمَ. (رواه أحمد عن أبي الدرداء)
* كَانَ لاَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ إِلاَّ قالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّى وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ، قَالَ: لاَ يَقُولُهُنَّ أَحَدٌ حَيْثُ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ. (رواه الحاكم عن السيدة عائشة)
* كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيُحْيِى آخِرَهُ. (رواه ابن ماجه عن السيدة عائشة)
حرف اللام – ЛОМ ҲАРФИ ()
* لأنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ ثُمَّ يَغْدُوَ إِلى الجَبَلِ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الْحَطَبِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللهُ بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، أَعْطوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ. (رواه البخاري ومسلم)
* لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُسَلِّطنَّ اللهَ عَلَيْكُمْ شِرَاركُمْ، فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ. (رواه البزار)
* لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ، هُمْ فِيهِ سَوَاءٌ. (رواه مسلم)
* لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ التَّائِبِ مِنَ الظَّمْآنِ الْوَارِدِ، ومِنَ الْعَقِيم الْوَالِدِ، وِمِنَ الضَّال الْوَاجِدِ، فَمَنْ تَابَ إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا، أَنْسَى اللهُ حَافِظَيْهِ وَجَوَارِحَهُ وَبِقَاعَ الأرْضِ كُلَّهَا خَطَايَاهُ وَذُنُوبَهُ. (رواه أبو العباس بن تركان الهمداني)
* لَقَدْ بَارَكَ اللهُ لِرَجُلٍ فِي حَاجَةٍ أَكْثَرَ الدُّعَاءَ فِيْهَا، أُعْطِيهَا أَوْ مُنِعَهَا. (رواه الخطيب عن جابر)
* لِكُلِّ شَىءٍ حَصَادٌ، وَحَصَادُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِيْنَ. (رواه ابن عساكر عن أنس)
* لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ، حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى جِلْدِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ. (رواه أحمد)
* لاَ أَعُدُّهُ كَاذِبًا: الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ وَلا يُرِيدُ بِهِ إِلاَّ الإصْلاَحَ وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ، وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا. (رواه أبو داود)
* لاَ تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ، فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ. (رواه الترمذي)
* لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. (رواه البخاري ومسلم)
* لاَ يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الإيْمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحَةِ، وَيَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا. (رواه أحمد)
* لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تَحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَث لَيَالٍ، إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تَحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. (رواه البخاري عن أم حبيبة بنت أبي سفيان)
* لاَ يَحِلُّ لِرجلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ. (رواه أبو داود)
* لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ. (رواه أحمد)
لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ. (رواه البخاري)
Фойда: Худди ўзбек мақолидаги «Кўр ҳассасини икки марта йўқотмайди»га ўхшаш.
لَعَنَ اللهُ الرَّاشِى وَالْمُرْتَشِى وَالرَّائِشَ الَّذِى يَمْشِى بَيْنَهُمَا. (رواه أحمد عن ثوبان)
* لَعَنَ اللهُ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ، وَالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ. (رواه الترمذي)
* لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا. (رواه الشيخان)
* لِكُلِّ شَىْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الدَّارِ بَيْتُ الضِّيَافَةِ. (رواه الرفاعي عن ثابت)
* لِكُلِّ شَىْءٍ طَرِيقٌ، وَطَرِيقُ الْجَنَّةِ الْعِلْم. (رواه الديلمي عن ابن عمر)
* لِكُلِّ شَيءٍ مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ الْجَنَّةِ حُبُّ الْمَسَاكِين وَالْفُقَرَاءِ. (رَوَاهُ ابن لال عن ابن عمر)
* لِلْمَرْأةِ سِتْرَانِ: القَبْرُ وَالزَّوْجُ. (رواه ابن عدي عن ابن عباس)
952. Аёл кишининг иккита пардаси бордир. Бири эр, иккинчиси қабрдир. Ибн Аббос (розияллоҳу анҳумо)дан. Ибн Адий ривояти.
* لِلْمُسلمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ مِنَ الْمَعْرُوفِ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، يُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَتْبَعُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ، وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. (رواه أحمد)
* لَمَّا عَرَجَ بِي رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ. (رواه أبو داود)
954. Мен Раббим ҳузурига кўтарилган куним, яъни Меърож кечасида бир қавмнинг олдидан ўтдим. Уларнинг мисдан тирноқлари бўлиб, юзлари ва кўкракларини тирнашар эди. Мен: «Ё Жаброил! Мана булар ким?» десам, у зот: «Булар одамлар гўштини еб, яъни ғийбат қилиб, уларнинг обрўларига тажовуз қилувчилардир», деб айтдилар. Абу Довуд ривояти.
* لَمَّا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى جَنَّةَ عَدْنٍ خَلَقَ فِيهَا مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِى، فَقَالَتْ: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* لَمَّا أُلْقِىَ إِبْرَاهِيمُ فِي النَّارِ، قَالَ حَسْبِىَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَمَا احْتَرَقَ مِنْهُ إِلاَّ مَوْضِعُ الكِتَافِ. (رواه ابن النجار عن أبي هريرة)
Фойда: Демак, бирор машаққатга йўлиққанда, шу дуони айтишга тарғиб этилмоқда.
* لَنْ يُبْتَلَى عَبْدٌ بِشَىْءٍ أَشَدَّ مِنَ الشِّرْكِ، وَلَنْ يُبْتَلَى بِشَيْءٍ بَعْدَ الشِّرْكِ أَشَدَّ مِنْ ذَهَابِ بَصَرِهِ، وَلَنْ يُبْتَلَى بِذهَابِ بَصَرِهِ فَيَصْبِرَ إِلاَّ غَفَرَ اللهُ لَهُ. (رواه البزار عن بريدة)
* لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
958. Аллоҳ халойиқни яратгач, ҳузурида, яъни Аршнинг устида бу калималарни ёзди: «Албатта, раҳматим ғазабимдан ўзиб кетди». Абу Ҳурайра (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ва Муслим ривояти.
* لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ ، قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: وَلاَ أَنَا إلاّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي رَبِّى بِفَضْل رَحْمَتِهِ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلاَ يَتَمَنَّينَ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنًا، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ. (رواه الشيخان)
* لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَ الله؟ (رواه أنس)
* لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ. (رواه البخاري)
* لَوْ أنَّ ابنَ آدَمَ هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ كمَا يَهْرَبُ مِنَ الْمَوْتِ، لأدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدركهُ الْمَوْتُ. (رواه أبو نعيم عن جابر)
* لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً، قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ. (رواه ابن ماجه عن حولة بنت حكيم)
* لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِىَ أَهْلَهُ فَقَالَ: بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فإنَّهُ إِنْ يُقَدّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ لَمْ يَضُرّهُ الشَّيْطَانُ أَبَدًا. (رواه البخاري عن ابن عباس)
* لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَقَتْ إِلَى الأرْضِ لَمَلأَتِ الأرْضَ مِنَ الرِّيحِ الْمِسْكِ، وَلأذْهَبَتْ ضَوْء الشَّمْسِ والْقَمَرِ. (رواه الضياء عن سعيد بن عامر)
* لَوْ أَنَّ شَرَارَةً مِنْ شَرَرِ جَهَنَّمَ بِالْمَشْرِقِ لَوَجَدَ حَرَّهَا بِالْمَغْرِبِ. (رواه ابن مردويه عن أنس)
* لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ. (رواه الشيخان)
* لَوْ أَنَّ عَبْدَيْنِ تَحَابّا فِي اللهِ وَاحِد فِي الْمَشْرِقِ، وَآخَر فِي الْمَغْرِبِ لَجَمَعَ الله تَعَالَى بَيْنَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: (هَذَا الَّذِى كُنْتَ تُحِبُّهُ فِيَّ). (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ، لَدُكَّ الْبَاغِى مِنْهُمَا. (رواه ابن لال عن أبي هريرة)
* لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُم قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَلَمَا سَاغَ لَكُمْ الطَّعَامُ وَلاَ الشَّرَابُ. (رواه الحاكم عن أبي ذر)
* لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ، مَا مَشَى أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ يَسْأَلُهُ شَيْئاً. (رواه النسائي عن عائذ بن عمرو)
* لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيهِ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ، ثم لاَ يَجِدُ أَحَدًا يَأْخذُهَا مِنْه، وَيُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَتْبَعهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً يَلُذْنَ بِهِ مِنْ قلةِ الرِّجالِ، وَكثرَةِ النِّسَاءِ. (متفق عليه عن أبي موسى)
972. Одамлар устига шундай замон келадики, киши олтиндан бўлган садақасини кўтариб айланиб юради-да, уни оладиган бирор киши топа олмайди. Яна эркаклар камайиб, аёллар кўпайиб кетганидан битта эркак орқасидан қирқта аёл эргашиб юради. Абу Мусо (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ва Муслим ривояти.
* لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يُبَالِى الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ مِنَ الْمَالِ، أَمِنْ حلاَلٍ أَمْ مِنْ حَرَامٍ. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
* لَوْ رَأَيْتَ الأجَلَ وَمَصِيرَهُ، أَبْغَضْتَ الأمَلَ وَغُرُورهُ. (رواه البيهقي)
* لَوْ قِيلَ لأَهْلِ النَّارِ: إِنَّكُمْ مَاكثونَ فِي النَّارِ عَدَدَ كَلِّ حَصَاةٍ فِي الدُّنْيَا لَفَرِحُوا، وَلَوْ قِيلَ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: إِنَّكُمْ مَاكثونَ فِي الْجَنَّةِ عَدَدَ كَلِّ حَصَاةٍ لَحَزِنوا، وَلَكِنْ جُعِلَ لَهُمْ الأبَدُ. (رواه الطبراني عن ابن مسعود)
* لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُم بِالسِّواكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ. (رواه الشيخان)
* لَوْ كُنْتُ آمُرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأحَدٍ، لأمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقِّ. (رواه أبو داود)
* لَوْ نَزَلَ مُوسَى فَاتَّبَعتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِى لَضَللْتُمْ أَنَا حَظُّكُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ، وَأَنْتُمْ حَظِّى مِنَ الأمَمِ. (رواه البيهقي عن عبد الله بن الحارث)
* لَوْلاَ النِّسَاءُ لعُبِدَ اللهُ حَقَّ عِبَادَتَه. (رواه الديلمي عن أنس)
* لَوْ يَعَلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَىِ الْمُصَلِّى مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي جهيم الأنصاري)
* لَوْ كَانَ لإبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ. (رواه الشيخان)
* لِيَسْتَحِى أَحَدكُمْ مِنْ مَلَكَيْهِ اللَّذَيْنِ مَعَهُ كمَا يَسْتَحيي مِنْ رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ مِنْ جِيرَانِهِ، وَهُمَا مَعَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. (رواه البيهقي)
* لَيْسَ الْبِرُّ فِي حُسْنِ اللِّبَاسِ وَالزِّيِّ وَلَكِنَّ البِرَّ السَّكِينَةُ وَالْوِقَارُ. (رواه الديلمي عن ابن سعيد)
983. Яхшилик либос ва кўринишнинг чиройли эканида эмас. Балки яхшилик хотиржамлик ва виқорли бўлишдадир. Ибн Саид (розияллоҳу анҳу)дан. Дайламий ривояти.
* لَيْسَ البَيَانُ كَثرَةَ الكَلاَمِ، وَلَكِنْ فَصْلٌ فِيمَا يُحِبُّ اللهُ وَرَسُولهُ، وَلَيْسَ العِىُّ عِىَّ اللِّسَانِ، وَلَكِنَّ قلَّةَ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَقِّ. (رواه الديلمي عن أبي هريرة)
* لَيْسَ الْجِهَادُ أَنْ يَضْرِبَ الرَّجُلُ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِنَّمَا الْجِهَادُ مَنْ عَالَ وَالِدَيْهِ، وَعَالَ وَلَدَهُ، فَهُوَ فِي جِهَادٍ، وَمَنْ عَالَ نَفْسَهُ فَكَفّهَا عَنِ النَّاسِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ. (رواه ابن عساكر عن أنس)
* لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِى يَشْبَعُ وَجَارُه جَائِعٌ إِلَى جَنْبَيْهِ. (رواه البخاري)
* لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلَكِنَّ الْمِسْكِينَ الَّذِي لاَ يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ، وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ. (رواه الشيخان)
* لَيْسَ أَحَدٌ منْ أُمَّتى يَعُولُ ثَلاَثَ بَنَاتٍ، أَوْ ثَلاَثَ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إلَيْهِنَّ، إِلاَّ كنَّ لَه سِترًا مِنَ النَّارِ. (رواه البيهقي عن عائشة)
* لَيْسَ بِحَكِيمٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِر بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لاَ بُدَّ لَهُ مَنْ مُعَاشَرَتِهِ حَتى يجعل الله لَهُ مِنْ ذَلِكَ مَخْرَجًا. (رواه البيهقي)
* لَيْسَ بِخَيْرِكُمْ مَنْ تَرَكَ دُنْيَاه لآخِرَتِهِ، وَلاَ آخِرَتَهُ لِدُنْيَاه حَتى يُصِيبَ مِنْهُمَا جَمِيعًا، فَإِنَّ الدُّنْيَا بَلاَغٌ إلَى الآخِرَةِ وَلاَ تَكُونُوا كَلاّ عَلَى النَّاسِ. (رواه ابن عساكر عن أنس)
* لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ وَلاَ فَرَسِهِ صَدَقَةٌ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مُسْتَكمِلِ الإيْمَانِ مَنْ لَمْ يَعُدَّ الْبَلاَيَا نِعْمَةً، وَالرَّخَاءَ مُصِيبَةً. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ. (رواه أحمد عن أبي الدرداء)
* لَيْسَ عَلَى أهْلِ (لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ) وَحْشَةٌ فِي الْمَوْتِ، وَلاَ في الْقُبُورِ وَلاَ فِي النُّشُورِ، كَأنّي أَنْظُرْ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الصَّيْحَةِ يَنْفُضُونَ رُءُوسَهُمْ مِنَ الترَابِ، يَقُولُونَ (الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ). (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* لَيْسَ مِنَ الصَّلَوَاتِ صَلاَةٌ أَفْضَل مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمعَةِ فِي الْجَمَاعَةِ وَمَا أَحْسَبُ منْ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلاَّ مَغْفُورًا لَهُ. (رواه الحكيم عن أبي عبيدة)
* لَيْسَ مِنْ أَخْلاَقِ الْمُؤْمِنِ التَّمَلُّقُ وَلاَ الْحَسَدُ إلا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ. (رواه البيهقي عن معاذ)
* لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ (مائَةَ مَرَّةٍ) إِلاّ بَعَثَهُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَلَمْ يُرْفَعْ لأحَدٍ يَوْمَئِذٍ عَمَلٌ أَفْضَل مِنْ عَمَلِهِ، إِلاَّ مَنْ قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ، أوْ زَادَ. (رواه البيهقي عن أبي الدرداء)
* لَيْسَ مِنَّا منْ لَطَمَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ. (متفق عليه عن ابن مسعود)
* لاَ يَحْكُمْ أَحَدٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانٌ. (رواه الجماعة)
* لَيْسَ مِنْ عَملِ يَوْمٍ إِلاَّ وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ، فَإِذَا مَرِضَ الْمُؤْمِنُ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: يَا رَبَّنَا عَبْدُكَ فُلاَنٌ قَدْ حَبَسْتَهُ، فَيَقُولُ الرَّبُّ: (اخْتِمُوا لَهُ عَلَى مِثْلِ عَملهِ، حَتَّى يَبْرَأَ أَوْ يَمُوتَ). (رواه الحاكم)
* لَيْسَ مِنَّا منْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَلَمْ يَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرنَا، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشّنَا، وَلاَ يَكُونُ المُؤْمِنُ مُؤْمِنًا، حَتَّى يُحِبَّ لِلْمُؤمِنِينَ، مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. (رواه الطبراني عن ضمرة)
* لَيْسَ مِنِّى ذُو حَسَدٍ، وَلاَ نَمِيمَةٍ، وَلاَ كَهَانَةٍ، وَلاَ أَنَا مِنْهُ. (رواه الطبراني عن عبد الله بن بسر)
* لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ عَلَى شَىْءٍ إِلاَّ عَلَى سَاعَةٍ مَرَّت بِهِمْ لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا. (رواه الطبراني عن معاذ)
* لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* لَيَغشَيَن أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى فِتَن، كَقِطَعِ اللَّيْلِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنا، وَيُمْسِي كَافِرًا، يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ. (رواه الحاكم عن ابن عمر)
* الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاَةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ. (رواه الشيخان)
* الَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ، وَالَّذِي يَطْعنُهَا يَطْعنُهَا فِي النَّارِ. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ، فَارْكَبُوهُمَا بَلاَغًا إِلَى الآخِرَةِ. (رواه ابن عدى عن ابن عباس)
حرف الميم – МИМ ҲАРФИ ()
* مَاءُ زَمْزَم لِمَا شُرِبَ لَهُ، مَنْ شَرِبَهُ لِمَرَضٍ شَفَاهُ اللهُ، أَوْ لِجُوعٍ أَشْبَعَهُ اللهُ أَوْ لِحَاجَةٍ قَضَاهَا اللهُ، مَاءُ زَمْزَمَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاء. (رواه الديلمي)
* مَا آمَنَ بِى مَنْ بَات شَبْعَانَ، وَجَارُهُ جَائِعٌ إلَي جَنْبِهِ، وَهوَ يَعْلَمُ بِهِ. (رواه البزار عن أنس)
* مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ. (رواه أبو داود)
* مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فَتَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللهِ وَصَلاَةٍ على النبى صلى الله عليهِ وسلم، إِلاَّ كَأَنَّمَا تَفَرَّقُوا عَنْ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً. (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* مَا اخْتَلطَ حُبِّى بِقَلْبِ عَبْدٍ إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ. (رواه أبو نعيم عن ابن عمر)
* مَا ازْدَادَ رَجُلٌ مِنَ السُّلْطَانِ قُرْبًا إِلاَّ ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا، وَلاَ كثرَتْ أَتْبَاعُهُ إِلاَّ كثرَتْ شَيَاطِينُهُ، وَلاَ كثُرَ مَالُهُ إِلاَّ اشْتَدَّ حِسَابُهُ. (رواه هناد عن عبيد بن عمير مرسلا)
* مَا اسْتَفَادَ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى اللهِ عز وجل خَيْرًا لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ، وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ، وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ، وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ. (رواه ابن ماجه)
* مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِّى، وَلاَ اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلاَّ لَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالشَّرِّ، وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ فَالْمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَه اللهُ تَعَالَى. (رواه البخاري)
* مَا بَيْنَ بَيْتِى وَمِنْبَرِى رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِى عَلَى حَوْضِى. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ، وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً. (رواه الترمذي عن أبي بكر)
* مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ (ثُمَّ يُنْزِلُ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ وَلَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلاَّ يَبْلَى، إِلاَّ عَظْم وَاحِد وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الخطيب ومسلم عن أبي هريرة)
* مَا أُصِيبَ عَبْدٌ بَعْدَ ذَهَابِ دِينِهِ بِأَشَدَّ مِنْ ذَهَابِ بَصَرِهِ، وَمَا ذَهَبِ بَصَرُ عَبْدٍ فَصبََرَ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ. (رواه الخطيب عن بريدة)
* مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ، إِلاَّ قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ. (رواه الترمذي عن أنس)
* مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ. (رواه البخاري عن المقدام)
* مَا التَفَتَ عَبْدٌ قَطُّ فِي صَلاَتِهِ إِلاَّ قَالَ لَهُ رَبُّهُ: أَيْنَ تَلْتَفِتُ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَنَا خَيْرٌ مِمَّا تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* مَا أَنْعَمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَقَالَ: (الْحَمْدُ للهِ) إلا أَدَّى شُكْرَهَا، فَإِنْ قَالَهَا الثَّانِيَةَ، جَدَّدَ اللهُ ثَوَابَهَا، فَإنْ قَالَهَا الثَّالِثَةَ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ. (رواه البيهقي عن جابر)
* مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلِدِهِ وَخَدَمِهِ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ. (رواه الطبراني عن أبي أمامة)
* مَا أَهْدَى الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لأِخِيهِ هَدِيَّةً أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةِ حِكْمةٍ يَزِيدُهُ اللهُ بِهَا هُدًى، أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدًى. (رواه البيهقي عن ابن عمرو)
* مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمُ مِنْ نَصَبٍ، وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ، وَلا حزنٍ، وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلاَّ كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ. (رواه البخاري ومسلم عن أبِى سعيد الخدري وأبِي هريرة)
* مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي اللهِ تَعَالَى إِلاَّ كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ. (رواه البخاري عن أنس)
* مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِي النَّاسِ فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ. (رواه الترمذي عن أسامة)
* مَا تَحَابَّ رَجُلاَنِ فِي اللهِ تَعَالَى إِلاَّ وَضَعَ اللهُ لَهُمَا كُرْسِيًّا فَأُجْلِسَا عَلَيْهِ حَتَّى يَفْرَغَ اللهُ مِنَ الْحِسَابِ. (رواه الطبراني عن معاذ)
* مَا جَاءَنِى جِبْرِيلُ إِلاَّ أَمَرَنِى بِهَاتَيْنِ الدَّعْوَتَيْنِ: (اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى طَيِّبًا، وَاسْتَعمِلْنِى صَالِحًا. (رواه الحكيم عن حنظلة)
* مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ تَعَالَى، إِلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ (قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ). (رواه الضياء عن أنس)
* مَا جُمِعَ شَىءٌ إِلَى شَىْء أَفْضَل مِنْ عِلْمٍ إِلَى حِلْمٍ. (رواه الطبراني)
* مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصى فِيهِ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ. (رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر)
* مَا خَابَ مَنِ استَخَارَ، وَلاَ نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ، وَلاَ عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ. (رواه الطبراني عن أنس)
* مَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِهِ يَطْلُبُ عِلْمًا إِلاَّ سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ. (رواه الطبراني عن السيدة عائشة)
* مَا خَفَّفْتَ عَنْ خَادِمِكَ مِنْ عَمَلِهِ فَهُوَ أَجْرٌ لَكَ فِي مَوَازِينِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البيهقي)
* مَا خَلَقَ اللهُ فِي الأرْضِ شَيْئًا أَقَلَّ مِنَ الْعَقْلِ، وَإِنَّ العَقْلَ فِي الأرْضِ أَقَلّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأحمَرِ. (رواه ابن عساكر عن معاذ)
* مَا زَانَ اللهُ الْعَبْدَ بِزِينَةٍ أَفْضَلَ مِنْ زَهَادَةٍ فِي الدُّنْيَا وَعَفَافِ بَطْنِهِ وَفَرْجِهِ. (رواه أبو نعيم عن ابن عمر)
* مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ. (رواه الشيخان عن السيدة عائشة)
* مَا شَبَّهْتُ خُرُوجَ الْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيَا، إِلاَّ مِثْلَ خُرُوجِ الصَّبِىِّ مِنْ أُمِّهِ، مِنْ ذَلِكَ الْغَمِّ وَالظُّلُمَةِ إِلَى روحِ الدُّنْيَا. (رواه الحكيم)
* مَا ضَرَّ أَحَدَكُمْ لَوْ كَانَ فِي بَيْتِهِ: مَحَمَّدٌ، مُحَمَّدَانِ، وَثَلاَثَةٌ. (رواه ابن سعيد عن عثمان العمري مرسلا)
* مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ الله عَلَى عَبْدٍ إلاّ اشْتَدَّتْ علَيْهِ مَؤُونَةُ النَّاسِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ الْمَؤُونَةَ فَقَدْ عَرّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ. (رواه ابن أبِى الدنيا عن السيدة عائشة)
* مَا عَلِمَ اللهُ مِنْ عَبْدٍ نَدَامَةً عَلَى ذَنْبٍ إِلاّ غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَهُ. (رواه الحاكم عن عائشة)
* مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَىْءٍ إِلاّ زَانَهُ، وَلاَ نُزِعَ مِنْ شَىْءِ إِلا شَانَهُ. (رواه الضياء عن أنس)
* مَا كَرِهْتَ أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مِنْكَ فَلاَ تَفْعَلْهُ بِنَفْسِكَ إِذَا خَلَوْتَ. (رواه ابن حبان عن أسامة بن شريك)
* مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلاّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا. (رواه الترمذي عن ابن مسعود)
* مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلاَّ آتَاهُ اللهُ مَا سَأَلَ، أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهُ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ بِقَطِيعَةِ رَحِمٍ . (رواه أحمد)
* مَا مِنْ أَحَدٍ يُؤَمَّرُ عَلَى عَشَرَةٍ فَصَاعِدًا، إلا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الأصْفَادِ وَالأَغْلاَلِ. (عن أبي هريرة)
* مَا مِنْ أَحَد يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يُرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا إلاَّ الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ. (رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنهم)
* مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ، قَالَ مَعَاذُ بْن جَبَلٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلاَ أُخْبِرُ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: إِذن يَتَّكِلُوا. (رواه الشيخان)
* مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ، بِحَسْبِ ابنِ آدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَاعِلاً، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِلشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ. (رواه الترمذي)
* مَا مِنْ أَحَدٍ يَكُونُ عَلَى شَىءٍ مِنْ أُمُورِ هَذِهِ الأمَّةِ فَلاَ يَعْدِل بَيْنَهُمْ إِلاَّ كَبَّهُ اللهُ تَعَالَى فِي النَّارِ. (رواه معقل بن سنان)
* مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبَّ إلَى الله تَعَالَى مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ يَكْظِمُهَا عَبْدٌ، مَا كَظَمَهَا عَبْدٌ إِلاَّ مَلأَ اللهُ تَعَالَى جَوْفَهُ إِيْمَانًا. (رواه ابن أبي الدنيا عن ابن عباس)
* مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلُ مِنْ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ). (رواه ابن ماجه عن أبِي هريرة)
* مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّل الله تَعَالَى لِصَاحِبِهِ العُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُهُ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَالْخِيَانَةِ، وَالْكَذِبِ، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَة ثَوَابًا لَصِلَةُ الرَّحِمِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُونَ فَجَرَةً، فَتَنْمُوا أَمْوَالَهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ، إِذَا تَوَاصَلوا. (رواه الطبراني)
* مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ وَلَهُ عِنْد اللهِ تَوْبَةٌ إِلاَّ سُوءُ الْخُلُقِ، فَإِنَّهُ لاَ يَتُوبُ مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ رَجَعَ إِلى مَا هُوَ شَرٌّ مِنْهُ. (عن السيدة عائشة)
* مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنَ الأجْرِ قَدْرَ مَا يَخْرُجُ مِنْ ثَمَرِ الْغَرْسِ. (عن أبِي أيوب)
* مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْتِى قَومًا وَيوسِعُونَ لَهُ حَتَّى يَرْضَى إِلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ رِضَاهُمْ. (رواه الطبراني عن أبي موسى)
* مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَيَمُوت وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ. (رواه الشيخان عن معقل بن يسار المزني)
* مَا مِنْ عَبْدٍ كَانَتْ لَهُ نِيَّةٌ فِي أَدَاءِ دَيْنِهِ إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنَ اللهِ عَوْنٌ. (رواه أحمد عن عائشة)
* مَا مِنْ عَبْدٍ يسْتَرْعيه اللهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ إِلاَّ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ. (رواه البخاري ومسلم عن معقل بن يسار المزني)
* مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ، أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَةٌ أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ. فَعَلِمَهُ وَعَلَّمَهُ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ. (رواه الشيخان والنسائي عن أبي موسى)
* مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ وَالِدَيْهِ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ، إلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَجَّةً مَقْبُولَةً مَبْرُورَةً. (رواه الرافعي)
* مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إلا وَصَارِخٌ يَصْرُخُ: أَيُّهَا الْخَلاَئِقُ (سَبِّحُوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ). (رواه ابن السني عن الزبير)
* مَا مِنْ عَبْدٍ يَمرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفْهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلَّمُ عَلَيْهِ إِلا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ. (رواه الخطيب عن أبي هريرة)
* مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرَضٍ إِلاَ بَعَثَهُ اللهُ مِنْهَا طَاهِرًا. (رواه الطبراني عن أبي أمامة)
1068. Бирор банда касаллик сабабли йиқилса, Аллоҳ уни бу йиқилишидан пок ҳолда турғизади. Абу Умома (розияллоҳу анҳу)дан. Табароний ривояти.
* مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِى يُصَلِّي عَلَىَّ صَلاَةً صَادِقًا بِهَا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، إِلا صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ. (رواه أبو نعيم)
* مَا مِنْ عَبْدٍ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَفِعَ فِي الدُّنْيَا دَرَجَةً فَارْتَفَعَ إلا وَضَعَهُ اللهُ تَعَالَى فِي الآخِرَةِ دَرَجَةً أَكْبَرَ مِنْهَا وَأَطْوَلَ. (رواه الطبراني)
* مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَلَيَّ إِلاَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ العَبْدُ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ. (رواه أحمد عن عامر بن ربيعة)
* مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ: (وَلَكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ). (رواه مسلم وأبو داود)
* مَا مِنْ قَاضٍ مِنْ قُضَاةِ الْمُسْلِمِينَ إلاَّ وَمَعَهُ مَلَكَانِ يُسَدِّدَانِهِ إلَى الْحَقِّ مَا لَمْ يُرِدْ غَيرَهُ فَإذَا أرَادَ غيْرَهُ مُتَعَمِّدًا تَبَرَّأَ مِنْهُ الْمَلَكَانِ وَوَكَلاَهُ إلَى نَفْسِهِ. (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عِمْرَانَ)
* مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا. (رواه مسلم والبخاري عن أبي هريرة)
* مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ - وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ -كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ، وَتَوَكَّلَ اللهُ لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ بِأَنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يُرْجِعَهُ سَالِمًا مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ. (رواه الشيخان)
* مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ اللهَ تَعَالَى فِيهِ، إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه أبو داود عن أبي هريرة)
* مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ. (رواه ابن ماجه عن أبي سعيد)
* مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَلَهُ بَابَانِ، بَابٌ يَصْعَدُ مِنْهُ عَمَلُهُ، وَبَابٌ يَنْزِلُ مِنْهُ رِزْقُهُ، فَإِذَا مَاتَ بَكَيَا عَلَيْهِ. (رواه الترمذي عن أنس)
* مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلاَّ كَسَاهُ اللهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه ابن ماجه عن عمرو بن حزم)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ أَوَّلَ رَمْقَةٍ، ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ إِلاَّ أَحْدَثَ اللهُ لَهُ عِبَادَةً يَجِدُ حَلاَوَتَهَا فِي قَلبِهِ. (رواه أحمد)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَزْرَعُ زَرْعًا أو يَغْرِسُ غَرْسًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ. (رواه الشيخان عن أنس)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ حَطَّ الله لَهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا. (رواه الشيخان عن ابن مسعود)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً. (رواه أبو داود عن ابن عمر)
* مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ إِلاَّ حَطَّ اللهُ به سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا. (رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا إِلاَّ كَانَ فِي حِفْظ اللهِ تعالى مَا دَامَ عَلَيْهِ مِنْهُ خِرْقَةٌ. (رواه الترمذي عن ابن عباس)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ فِي جَسَدِهِ إلاَّ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى الْحَفَظَةَ أَنِ اكْتُبُوا لِعَبْدي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ مَا كَانَ يَعْمَلُ مَا دَامَ مَحْبُوسًا فِي وِثَاقِى. (رواه الحاكم عن ابن عمر)
* مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ. (رواه أحمد عن ابن عمرو)
* مَا مِنْ مُصَلٍّ إلا وَمَلَكٌ عَنْ يَمينه وَمَلَكٌ عَنْ يَسَارِهِ، فِإِنْ أَتَمَّهَا عَرَجَا بِهَا، وَإِنْ لَمْ يُتِمَّهَا ضَرَبَا بِهَا وَجْهَهُ. (رواه الدارقطني عن عمر)
* مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ الْمُسْلِم إِلاَّ كَفَّرَ اللهُ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكُهَا. (رواه الشيخان عن عائشة)
* مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ أَفْضَل مِنْ أدَبٍ حَسَنٍ. (رواه الحاكم)
* مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يذْكرُ اللهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لاَ يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ. (رواه الشيخان عن أبي موسى الأشعري)
* مَثَلُ الْعَالِمِ الَّذِى يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ كَمَثَلِ السِّرَاجِ يُضِىءُ لِلنَّاسِ وَيَحْرِقُ نَفْسَهُ. (رواه الطبراني عن جندب)
* مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ، فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري)
* مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ فَقَالَ وَاللهِ لأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لاَ يُؤْذِيهِمْ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ. (رواه مسلم)
* مُعَلِّمُ الْخَيْرِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْبِحَارِ. (عن جابر)
* مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لاَ رِيحَ لَهَا، وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ. (رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى)
* مَكَارِمُ الأخْلاَقُ عَشَرَةٌ، تَكُونُ فِي الرِّجَالِ، وَلاَ تَكُونُ فِي ابْنِهِ، وَتَكُونُ فِي الابْنِ، وَلاَ تُكُونُ فِي الأبِ، وَتَكُونُ فِي الْعَبْدِ، وَلاَ تَكُونُ فِي سَيِّدِهِ، يَقْسِمهَا اللهُ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ السَّعَادَةَ: صِدْقُ الْحَدِيثِ وَصِدْقُ الْبَأْسِ وَإِعْطَاءُ السَّائِلِ، وَالْمُكَافَأَةُ بِالصَّنَائِعِ، وَحفْظُ الأمَانَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَالتَّذَّمُّمِ لِلْجَارِ والتَّذَمُّمِ لِلصَّاحِبِ، وَإِقْرَاءُ الضَّيْفِ، ورَأْسُهُنَّ (الْحَيَاءُ). (رواه الحاكم عن السيدة عائشة)
1. Рост сўз.
2. Урушда сабот билан туриш.
3. Сўраб келган кишига нарса бериш.
4. Бир нарса ясаб берган кишини мукофотлаб қўйиш.
5. Омонатни сақлаш.
6. Қариндошлик ришталарини тиклаш.
7. Қўшничилик ҳурматини сақлаш.
8. Дўстлик ҳақи-ҳурматини сақлаш.
9. Меҳмондорчилик.
10. Буларнинг боши – ҳаё. Ҳазрат Ойша (розияллоҳу анҳо)дан. Ҳоким ривояти.
* مَكْتُوبِ فِي الإنِجِيلِ (كَمَا تَدِينُ تُدَانُ، وَبِالكَيْلِ الَّذِى تَكِيلُ تَكْتَالُ). (رواه الديلمي عن فضالة بن عبيد)
* مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: (مَنْ بَلَغَتْ لَهُ ابْنَةٌ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُزَوِّجْهَا فَأَصَبَتْ إِثْمًا فَإِثْمُ ذَلِكَ عَلَيْهِ). (رواه البيهقي عن أنس)
* مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ تَطُولَ حَيَاتُهُ، وَيَزْدَادَ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ). (رواه الحاكم عن ابن عباس)
* مِنَ الْمُرُوءَةِ أَنْ يُنْصِتَ الأخُ لأخِيهِ إِذَا حَدَّثَهُ، وَمِنْ حُسْنِ الْمُمَاشَاةِ أَن يَقِفَ الأخُ لأخِيهِ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ. (عن أنس)
* مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُمرَّ الرَّجُلُ فِي الْمَسْجِدِ وَلاَ يُصَلِّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَأَنْ لاَ يُسَلِّمُ الرَّجُلُ إِلاَّ عَلَى مَنْ يَعْرِفُ، وَأَنْ يُبْرِدَ الصَّبِىُّ الشَّيْخَ. (رواه الطبراني عن ابن مسعود)
* مَنْ آذَى أَهْلَ الْمَدِينَةِ آذَاهُ اللهُ وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ. (رواه الطبراني)
1104. Ким Мадина аҳлига озор берса, ўша озор берган кишига Аллоҳнинг, фаришталарнинг ва барча одамларнинг лаънати бўлсин. У кишининг қилган нафл ва фарз ибодатлари қабул этилмайди. Табароний ривояти.
* مَنِ ابْتَغَى الْقَضَاءَ وَسَأَلَ فِيهِ شُفَعَاءَ، وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أُكْرِهَ عَلَيْهِ أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ. (رواه الترمذي عن أنس)
* مَنْ ابْتُلِىَ فَصَبرَ، وَأعْطِىَ فَشَكَرَ، وَظُلِمَ فَغَفَرَ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ، أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ. (رواه البيهقي عن سخبرة)
* مِنْ ابْتُلِىَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَلْيَعْدِلْ بَيْنَهُمْ في لحَظِهِ، وَإِشَارَتِهِ، وَمَقْعَدِهِ وَمَجْلِسِهِ. (رواه الدارقطني)
* مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ. (رواه الطبراني عن الحكم بن عمير)
* مَن اتَّبَعَ كِتَابَ اللهِ هَدَاهُ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَوَقَاهُ سُوءَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* مَنِ اتَّقَى اللهَ عَاشَ قَوِيًّا، وَسَارَ فِي بِلاَدِهِ آمِنًا. (رواه أبو نعيم عن عليّ)
* مَنْ أَجْرَى اللهُ عَلَى يَدَيْهِ فَرَجًا لِمُسْلِمٍ فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرَبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. (رواه الخطيب عن الحسن بن عليّ)
* مَنِ اجْتَنَبَ أَرْبَعًا دَخَلَ الْجَنَّةَ: الدِّمَاءَ ، وَالأمْوَالَ، وَالْفُرُوجَ، وَالأشْرِبَةَ. (رواه البزار)
1. Қон тўкиш.
2. Ўзганинг молини тортиб олиш.
3. Номусга тажовуз қилиш.
4. Маст қиладиган ичимлик истеъмол қилишдан. Баззор ривояти.
* مَنْ أَحَبَّ للهِ، وَأَبْغَضَ للهِ، وَأَعْطَى للهِ، وَمَنَعَ للهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيْمَانَ. (رواه أبو داود عن أبي أمامة)
* مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. (رواه البخاري)
* مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثَرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى. (رواه الحاكم عن أبي موسى)
* مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. (رواه أحمد عن معاوية)
* مَنْ عَمَّرَ أَرْضًا لَيْسَتْ لأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا. (رواه البخاري)
* منْ أَحَبَّ أَنْ يَصِلَ أَبَاهُ فِي قَبرِهِ فَلْيَصِلْ إِخْوَانَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ. (رواه أبو يعلى عن ابن عمر)
* منْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ، فَلْيُكْثرْ فِيْهَا مِنَ الإسْتِغْفَارِ. (رواه البيهقي عن الزبير)
مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامًا ضَرَبَهُ اللهُ بِالْجُذَامِ وَالإِفْلاَسِ. (رواه أحمد)
* مَنْ أَحْسَنَ إلَى يَتِيمٍ، أَوْ يَتِيمَةٍ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ في الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ. (رواه الحكيم عن أنس)
* مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ كَفَاهُ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللهُ عَلانيَتَهُ. (رواه الحاكم عن ابن عمر)
* مَنْ أَحْيَا سُنَّتِى فَقَدْ أَحَبَّنِى وَمَنْ أَحَبَّنِى كَانَ مَعى فِي الْجَنَّةِ. (رواه السجزي عن أنس)
* مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا، أَدَّى اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ. (رواه البخاري عن أبي هريرة)
مَنْ أَخْرَجَ أَذًى مِنَ الْمَسْجِدِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. (رواه ابن ماجه عن أبي سعيد)
* مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ أَذَلَّهُ اللهُ عَلَى رُءُوسِ الأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه أحمد عن سهل بن حنيف)
* مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا كَتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ. (رواه الترمذي عن ابن عباس)
* مَنْ أَذْنَبَ وَهُوَ يَضْحَكُ دَخَلَ النَّارَ وَهُوَ يَبْكِى. (رواه أبو نعيم)
* مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللهِِ، فَلْيَنْظُرْ مَا للهِ عِنْدَهُ. (عن أنس)
* مَنْ أَرَادَ أَمْرًا فَشَاوَرَ فِيهِ امْرَءًا مُسْلِمًا، وَفَّقَهُ اللهُ لأرْشَدِ أُمُورِهِ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* مَنْ أَرْضَى وَالِدَيْهِ، فَقَدْ أَرْضَى اللهَ، وَمَنْ أَسْخَطَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ أَسْخَطَ الله. (رواه البخاري عن أنس)
* مَنِ ازْدَادَ عِلْمًا، وَلَمْ يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زُهْدًا لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللهِ إِلاَّ بُعْدًا. (رواه الديلمي عن عليّ)
* مَنْ أَسْبَغَ الوُضُوءَ فِي الْبَرْدِ الشَّدِيدِ، كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ كِفْلاَنِ. (رواه الطبراني عن عليّ)
* مَنِ اسْتَجَدَّ قَمِيصًا فَلَبِسَهُ، فَقَالَ حِينَ بَلَغَ تَرْقُوتَهُ: (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي) ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ وَفِي جِوَارِ اللهِ وَفِي كَنَفِ اللهِ حَيًّا وَمَيِّتًا. (رواه أحمد)
* مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتُرَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ بِطرَفِ ثَوْبِهِ فَلْيَفْعَلْ. (رواه الديلمي عن جابر)
* مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِىَ دِينَهُ وَعِرْضَهُ بِمَالِهِ فَلْيَفْعَلْ. (رواه الحاكم)
* مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ. (رواه مسلم)
* مَنْ اسْتَغْفَرَ اللهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْكَاذِبِينَ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ اللهَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَبْعِينَ مَرَّةً، لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ. (رواه ابن السني عن السيدة عائشة)
* مَنْ اسْتَغْفَرَ لِلمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، كَتَبَ اللهُ لهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً. (رواه الطبراني عن عبادة)
* مَنِ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهَارِهِ بِخَيْرِ، وَخَتْمَهُ بِخَيْرٍ، قَالَ اللهُ لِمَلاَئِكَتِهِ (لاَ تَكْتُبُوا عَلَيْهِ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ ذَلِكَ مِنَ الذَُنُوبِ). (رواه الطبراني)
* مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ كتبَ اللهِ لَهُ حَسَنَة مُضَاعَفَة، وَمَنْ تَلاَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللهِ فَأعِيذُوهُ، وَمَنْ سَألَكُمْ بِاللهِ فَأعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ بِكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئوهُ، فَإنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئونهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أنَّكُمْ كَافَأتُمُوهُ. (رَوَاهُ أحمد)
* مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ هَانَتْ عَلَيْهِ اللَّذَّاتُ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصِيبَاتُ. (رواه البيهقي عن عليّّ)
* مَنْ أَصْبَحَ مُطِيعًا للهِ فِي وَالِدَيْهِ، أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِد. (رواه ابن عساكر عن ابن عباس)
* مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فِي مالِهِ أَوْ جَسَدِهِ، وَكَتَمَهَا وَلَمْ يَشْكُهَا إِلَى النَّاسِ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
1145. Ким моли ёки жасадида бирор мусибат балосига дучор бўлса ва уни яшириб, одамларга шикоят қилмаса, Аллоҳ унинг гуноҳларини кечиришга ҳақлироқдир. Ибн Аббос (розияллоҳу анҳумо)дан. Табароний ривояти.
* مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِمًا جَائِعًا أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ. (رواه أبو نعيم)
* مَنْ أَطْعَمَ مَرِيضًا شَهْوَتَهُ أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ. (رواه الطبراني)
* مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ. (رواه الترمذي)
* مَنْ أعَانَ ظَالِمًا لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ. (رَوَاهُ الحاكم عن ابن عباس)
* مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَلاَثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ فِيهَا صَلاَحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ لَهَ دَرَجَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البخاري عن أنس)
1150. Ким ғам-ғуссали кишига ёрдам берса, Аллоҳ унга етмиш учта мағфират ёзади. Биттаси (бу дунёдаги) барча ишлари ислоҳи учун, қолган етмиш иккитаси қиёмат кунида у учун даражалар бўлиши. Анас (розияллоҳу анҳу)дан. Бухорий ривояти.
* مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ أَذَلَّهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. (رواه ابن أبي الدنيا عن أنس)
* مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمعَةِ كَانَ فِي طَهَارَةٍ إِلَى الْجُمعَةِ الأُخْرَى. (رواه الحاكم)
* مَنْ أَفْتَى بَغَيْرِ عِلْمٍ لَعنَتْهُ مَلاَئِكِةُ السَّمَاءِ وَالأرْضِ. (رواه ابن عساكر)
مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضًا ظَالِمًا لَقِىَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ. (رواه ابن ماجه عن ابن عمر)
* مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الإسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ. (رواه أحمد)
* مَنْ أَكَلَ فَشَبِعَ، وَشَرِبَ فَرَوِىَ، فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِى أَطْعَمَنِى وَأَشْبَعَنِي وَسَقَانِى، وَأَرْوَانِى، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوم وَلَدَتْه أُمُّهُ. (رواه ابن السنى عن أبي موسى الأشعري)
* مَنْ أَمَاطَ أَذًى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمَنْ تُقُبِّلَتْ مِنْهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ. (رواه البخاري عن معقل بن يسار)
* مَنْ أَمْسَى كَالًّا مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ أَمْسَى مَغْفُورًا لَهُ. (عن ابن عباس)
* مَنْ أَمْسَكَ بِرِكَابِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ لاَ يَرْجُوهُ، وَلاَ يَخَافُه غُفِرَ لَهُ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ، أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ. (رواه أحمد عن أبي اليسر)
* مَنْ أُنْعِمَ عَلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَحْمَدِ الله، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللهَ، وَمَنْ أَحْزَنَه أَمْرٌ فَلْيَقُلْ: (لاَ حَوْل وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ). (عن عليّّ)
* مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَأَرادَ بَقَاءَهَا، فَلْيُكْثِرْ مِنْ: (لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ). (رواه الطبراني عن عقبة بن عامر)
* مَنْ بَاتَ كَالاًّ مِنْ طَلَبِ الْحَلاَلِ بَاتَ مَغْفُورًا لَهُ. (رواه ابن عساكر)
* مَنْ بَدَأَ بِالْكَلاَمِ قَبْلَ السَّلاَمِ فَلاَ تُجِيبُوهُ. (رواه أبو نعيم)
* مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ طُوبَى لَهُ وَزَادَ اللهُ فِي عُمُرِهِ. (رواه البخاري)
* مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. (رواه ابن ماجه)
* مَنْ بَنَى بِنَاءً أَكْثَرَ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ، كَانَ عَلَيْهِ وَبَالاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البيهقي عن أنس)
* مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أَوْ صَيْدٍ، أَوزَرْعٍ، انْتُقِصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ. (متفق عليه)
* مَنْ بَنَى فوْقَ عَشْرَةِ أَذْرُعٍ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: يَا عَدُوَّ اللهِ إِلَى أَيْنَ تُرِيدُ. (رواه الطبراني عن أنس)
* مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَتِهِ فَلاَ أَضْحِيَةَ لَهُ. (رواه البيهقي)
* مَنْ بَاعَ دَارًا وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ. (رواه ابن ماجه)
* مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ. (رواه الترمذي عن أبي هريرة)
* مَنْ تَخَطَّى رِقَابِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اتّخَذَ جِسْرًا إلَى جَهَنَّمَ. (رواه أحمد)
* مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ صَلاَةِ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعَ بَعْدَهَا، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ. (رواه الأربعة والحاكم)
(Бизнинг ҳанафий мазҳабимизда пешин фарзидан олдин тўрт ракат, кейин икки ракат, деб айтилган ҳадис олинган – Тарж.)
* مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسَمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يُجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا. (رواه البخاري عن أبِي هريرة)
* مَنْ تَزَيَّنَ بِعَمَلِ الآخِرَةِ وَهُوَ لاَ يُرِيدُهَا وَلاَ يَطْلُبهَا، لُعِنَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ. (رواه الطبراني عن أبي هريرة)
* مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ وَاخْتَالَ في مَشْيَتِهِ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ. (رواه البخاري عن ابن عمر)
* مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ. (رواه الدار قطني عن السيدة عائشة)
* مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيُكَفِّرْ عَلَى يَمِينِهِ وَلْيَفْعَلِ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ. (رواه أحمد)
* مَنْ حَجَّ عَنْ وَالِدَيْهِ، أَوْ قَضَى عَنْهمَا مَغْرَمًا، بَعَثَه اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الأبْرَارِ. (رواه الدارقطني عن ابن عباس)
* مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا. (رواه مسلم)
* مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ أَوَّلَ النَّهَارِ، صَلَّت عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ حَتى يُمْسِى وَمَنْ خَتَمَه آخِرَ النَّهارِ صَلَّت عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ حَتى يُصْبحَ. (رواه أبو نعيم عن سعد)
* مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ كَانَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتى يَرْجِعَ. (رواه الترمذي)
* مَنْ خَضَبَ بِالسَّوَادِ، سَوَّدَ اللهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الطبراني)
* مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ، فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فَاعِلِهِ. (رواه مسلم)
* مَنْ دَعَا هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا. وَمَنْ دَعَا إلى ضَلاَلَةٍ كانَ عَلَيْهِ مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنِ اتَّبَعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا.(تيسير الوصول)
* مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْغَيْبِ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَقِيَهُ مِنَ النَّارِ. (رواه أحمد)
مَنْ ذَكَرَ اللهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ حَتى يُصِيبَ الأرْضَ مِنْ دموعِه، لَمْ يُعَذّبْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه الحاكم)
* مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيْمَانِ. (رواه مسلم)
* مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي حَقًّا فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَمَثَّلُ بِي. (رواه أحمد عن أنس)
* مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ، وَلاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه أحمد والترمذي عن أبي الدرداء)
* مَنْ رَضِىَ مِنَ اللهِ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ، رَضِىَ اللهُ مِنْهُ بالْيَسِيرِ مِنَ الْعَمَلِ. (رواه البيهقي)
* مَنْ زَارَنِى بِالْمَدِينَةِ مُحْتَسِبًا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا وَشَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه البيهقي عن أنس)
مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيهِ أو أحَدِهِمَا يَومَ الْجُمُعَةِ فَقَرَأ عِندَهُ (يس) غُفِرَ لَهُ. (رَوَاهُ ابن عَدي عن أبي بكر)
* مَنْ زَارَ قَبرَ أبَوَيهِ أو أحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا. (رَوَاهُ الْحَكِيم عن أبي هريرة)
مَنْ زَنَى أو شَرِبَ الخَمْرَ نَزَعَ اللهُ مِنْهُ الإيمانَ كَمَا يَخْلَعُ الإنْسَانُ القَمِيصَ مِنْ رَأسِهِ. (رَوَاهُ الْحَكِيم عن أبي هريرة)
* مَنْ زَنَى زُنِيَ بِهِ وَلَو بِحِيطَانِ دَارِهِ. (رَوَاه ابن نجار)
* مَنْ رَأى مُبْتَلًى فَقَالَ: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابتَلاَكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً) لَمْ يُصِبهُ ذَلِكَ البَلاَءُ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ)
* مَنْ زَهَدَ فِي الدنيَا عَلَّمَهُ اللهُ بِلاَ تَعَلُّمٍ وَهَدَاهُ بِلاَ هِدَايَةٍ وَجَعَلَهُ بَصِيرًا وَكَشَفَ عَنهُ الْعَمَى. (رَوَاهُ أبُو نُعَيم عَن عَليّ)
* مَنْ سَرَّهُ أن يَكُونَ أقوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ. (رَوَاه ابن أبي الدنيا عن ابن عباس)
* مَنْ سَرَّهُ أن يَسْتَجِيبَ اللهُ لَهُ عِندَ الشَّدَائِدِ وَالكَربِ فَليُكْثِر الدعاءَ. (رَوَاه الترمذي عن أبي هريرة)
* مَنْ سَألَ اللهَ الجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ: (اللهُمَّ أدخِلْهُ الْجَنَّةَ) وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: (اللهُمَّ أجِرهُ مِنَ النَّارِ) (رَوَاه الترمذي)
* مَنْ صَامَ ثَلاَثَةَ أيامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ. (رَوَاهُ أحمد)
* مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصَومِ الدَّهْرِ. (رَوَاه مسلم)
* مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلة، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ. (رواه مسلم)
* مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ، وَرفعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ. (رواه البخاري)
* مَنْ ضَارَّ ضَارَّ اللهُ بِهِ وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيْهِ . (رواه الترمذي)
1208. Ким (мусулмон кишига) зарар берса, Аллоҳ ҳам унга зарар беради. Ким (бировга) машаққат келтирса, Аллоҳ ҳам унга машаққат келтиради. Термизий ривояти.
* مَنْ عَفَا عِنْدَ الْقُدْرَةِ عَفَا اللهُ عَنْهُ يَوْمَ الْعُسْرَةِ. (رواه الطبراني)
* مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدُ أَشْرَكَ. (رواه أحمد عن أبي الدرداء)
* مَنْ غَرَسَ غَرْسًا لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ آدَمِيٌّ وَلاَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ إِلاًّ كَانَ لَهُ صَدَقَة. (رواه أحمد عن أبي الدرداء)
* مَنْ غَسَلَ مَيِّتًا سَتَرَهُ اللهُ مِنَ الذُنُوبِ، وَمَنْ كَفَّنَهُ كَسَاهُ اللهُ مِنَ السُّنْدُسِ. (رواه الطبراني عن أمامة)
* مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ. (رواه الترمذي)
* مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُص مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا. (رواه أحمد)
* مَنْ صَوَّرَ صُوَرًا فَإِنَّ اللهَ مُعَذِّبُهُ حَتى يَنْفَخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بنافِخٍ فِيهَا أبَدًا. (عن ابن عباس)
* مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خَطْوَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة. (رواه ابن عدي)
* مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي كل يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* منْ قَامَ رَمَضَانَ إيْمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. (رواه البخاري)
* مَنْ قَرَأَ سُورَة الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ. (رواه البيهقي عن سعيد)
* مَنْ قَرَأَ (سُورَة الْبَقَرَة) تُوِّجَ بِتَاجٍ منَ الْجَنَّةِ. (رواه البيهقي)
* مَنْ قَرَأَ (يَس) في لَيْلَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ. (رواه أبو نعيم)
* مَنْ قَرَأَ (يَس) ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، فَاقْرَأُوهَا عِنْدَ مَوْتَاكُمْ. (رواه البيهقي عن معقل بن يسار)
مَنْ قَرَأَ (الدُّخانَ) فِي كَلِّ لَيْلَةِ جُمعَةٍ، أَوْ يَوْمَ جُمُعَةٍ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. (رواه الطبراني عن أبي أمامة)
* مَنْ قَرَأَ سُورَة (الْوَاقِعَةِ) فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا. (رواه البيهقي عن ابن مسعود)
* مَنْ قَرَأَ إِذَا سَلَّمَ الإمَامُ يَوْمَ الْجُمعَةِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِىَ رِجْلَيْهِ (فَاتحة الْكِتاب وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) سَبْعًا سَبْعًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. (رواه أبو الأسعد القشيري عن أنس)
* مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللهَ بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ. (رواه الترمذي عن ابن عمران)
* مَنْ قَضَى لإخِيهِ المسلِمِ حَاجَةً كانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ كمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ. (رواه الخطيب عن أنس)
* مَنْ قَاتلَ لِتَكُونَ كَلِمَةَ اللهِ هِىَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ. (متفق عليه عن أبي موسى الأشعري)
* مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (عن جابر)
* مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ. (رواه أبو داود عن عمار)
* مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ. (رواه الشيخان)
* مَنْ كَرُمَ أصْلهُ، وَطَابَ مَوْلِدُهُ، حَسنَ مَحْضَرُهُ. (رواه ابن النجار)
* مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إنْفَاذِهِ، مَلأ اللهُ قَلْبَهُ أَمْنًا وَإيْمَانًا. (رواه ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة)
* مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ فَلْيَتَحَلّلْهُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ. (رواه البخاري)
* مَنْ لَعِقَ الْعَسَلَ ثَلاَثَ غَدَوَات كُلَّ شَهْرٍ لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلاءَ. (رواه ابن مَاجه عن أبي هريرة)
* مَنْ لم تَنْههُ صلاتهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمَنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللهِ إِلاَّ بُعْدًا. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا. (رواه البخاري)
* مَنْ لَمْ يُوصِ لَم يُؤْذَن لَهُ فِي الكَلاَمِ مَعَ الْمَوْتَى. (رواه أبو الشيخ)
* مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِى يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْم لوطٍ نَقَلَه اللهُ إِلَيْهِمْ حَتى يُحْشَرَ مَعَهُمْ. (رواه الخطيب عن أنس)
* مَنْ مَاتَ بُكْرَةً فَلاَ يَقِيلنَّ إلاَّ فِي قَبْرِهِ، وَمَنْ مَاتَ عَشِيَّةً فَلاَ يَبِيتَنَّ إلاَّ فِي قَبْرِهِ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* مَنْ مَاتَ وَعَلَيهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ. (رواه أبو داود)
* مَنْ مَرِضَ لَيْلَةً فَصَبَرَ، وَرَضِيَ بِهَا عَنِ اللهِ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبهِ كَيَوْم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ. (رواه الحكيم عن أبي هريرة)
* مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعصيَهُ فلا يَعْصِهِ. (عن السيدة عائشة)
* مَنْ نَسِىَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِى). (عن أنس)
* مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائم فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* مَنْ نَصَرَ أخَاهُ بِظَهْرِ الغَيبِ نَصَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. (رَوَاهُ البَيهَقِيُّ عن أنس)
* مَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ نَظْرَةَ وُدٍّ غُفِرَ لَهُ. (رواه الحكيم عن ابن عمرو)
* مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيْمِهِ أَوْ مَحَا عَنْهُ كَانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه مسلم عن أبِي قتادة)
* مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالهِ فِي يَوْمِ عَاشُوراءَ، وَسَّعَ اللهُ فِي سَنَتهِ كُلِّهَا. (رواه البيهقي عن أبي سعد)
* مَنْ وَقَاهُ اللهُ شَرَّ مَا بَيْنَ لِحْيَيْهِ وَشَرَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ. (رواه الترمذي عن أبي هريرة)
* مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاَثَةَ أَوْلاَدٍ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فَقَدْ جَهلَ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأذَّنَ فِي أُذُنِهِ اليُمْنَي وَأقَامَ فِي أُذُنِهِ اليُسْرَي لَمْ تَضُرَّهُ أمُّ الصِّبْيَان. (رواه أبو يعلى عن الحسين)
* مَنْ وُلِّى شَيْئًا مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ لَمْ ينْظرِ اللهُ فِي حَاجَتِهِ حَتى يَنْظُرَ فِي حَوَائِجِهِمْ. (رواه الطبراني عن ابن عمر)
* مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّق جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ. (رواه مسلم)
* مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ. (عن معاوية)
* مَنْ لاَ يَرْحَمِ النَّاسَ لاَ يَرْحَمْهُ اللهُ. ( رواه الترمذي عن أبي سعيد)
* مَنْ يَتَكَفَّلْ لِي أن لا يَسألَ الناسَ شيئًا وأَتَكَفَّلْ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ (رواه أبو داود عن ثوبان)
* مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا طَوَّقَهُ اللهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ. (عن سعيد بن زيد، وهو متفق عليه)
* مَنْ يَقُلْ عَلَىَّ ما لم أقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. (عَن ابن الأكوع)
* مَنْ شَفَعَ لأخِيهِ شَفَاعَةً فَأهْدَى لَهُ هَدِيَّةً فَقَبِلَهَا فَقَدْ أتَى بَابًا عَظِيمًا مِنْ أبْوَابِ الرِّبَا. (رواه أحمد وأبو داود عن أبي أمامة)
* مَنْ يَكُن فِي حاجَةِ أَخِيهِ يَكنِ اللهُ فِي حَاجَتِهِ. (رواه ابن ابي الدنيا)
* مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. (رواه ابن ماجه عن أبِي هريرة)
* الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (رواه أحمد عن معاوية)
* الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا. (رواه الشيخان عن أبي موسى)
* الْمُؤْمِن أَخو الْمُؤْمِنِ لاَ يَدَعُ نَصِيحَتَهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ. (رواه ابن النجار)
* الْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ عَلَى كَرَاسِىَّ مِنْ ياقوتِ حَوْلَ الْعَرْشِ. (رواه الطبراني)
* الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي لَهُ أَجْرُ مَائَةِ شَهِيدٍ. (رواه الطبراني)
* الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ. (رواه الشيخان عن ابن مسعود)
* الْمُسْتَشارُ مُؤْتَمَنٌ، فَإِذَا اسْتشِيرَ فَلْيُشِرْ بِمَا هُوَ صَانِعٌ لِنَفْسِهِ. (رواه الطبراني عن عليّّ)
* الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ الناسُ عَلى دِمَائِهِمْ، وَأَمْوَالِهِمْ، الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ. (رواه أحمد عن أبي هريرة)
* الْمُسْلِمُونَ إخْوَةٌ، لاَ فَضْلَ لأحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إلاَّ بِالتَّقْوَى. (رواه الطبراني عن حبيب بن خراش)
* الْمَعْرُوفُ بابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَهُوَ يَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ. (رواه أبو الشيخ عن ابن عمر)
* الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (متفق عليه)
1273. Мусулмон мусулмоннинг биродаридир. Унга зулм ҳам қилмайди ва уни қаровсиз ҳам ташлаб қўймайди. Ким биродарининг ҳожатида бўлса, Аллоҳ ҳам унинг ҳожатида бўлади. Ким мусулмоннинг қийинчилигини енгиллатса, Аллоҳ ҳам қиёмат кунида (унинг) қийинчилигини енгиллатади. Ким унинг айбини ёпса, Аллоҳ ҳам қиёмат куни унинг айбини ёпади. Бухорий ва Муслим ривояти.
* الْمَاءُ طَهُورٌ، إِلاَّ إنْ تَغَيَّرَ رِيْحُهُ أوْ طَعْمُهُ أَوْ لَوْنُهُ بِنَجَاسَةٍ تَحْدُثُ فِيهِ. (رواه البيهقي)
حرف النون – НУН ҲАРФИ ()
* نَضَّرَ اللهُ امْرءًا سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَغَهُ كما سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعِ. (رواه أحمد عن ابن مسعود)
* نَظَرُ الرَّجُلِ إِلَى أَخِيهِ عَلَى شَوْقٍ خَيْرٌ مِنْ اعْتِكَافِهِ سَنَةً فِي مَسْجِدِي هَذَا. (رواه الحكيم عن ابن عمرو)
* نِعْمَ الْعَطِيَّةُ كَلِمَةُ حَقٍّ تَسْمَعُهَا ثُمَّ تَحْمِلُهَا إِلَى أَخٍ لَكَ مُسْلِمٍ فَتُعَلِّمُهَا إيَّاهُ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
* نِعْمَ سِلاَحُ الْمُؤْمِنِ الصَّبْرُ وَالدُّعَاءُ. (رواه الديلمي عن ابن عباس)
* نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ. (رواه البخاري)
* نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ، وَلَكِنْ فَزُورُوهَا، فَإِنَّ لَكُمْ فِيهَا عِبْرَة. (رواه الطبراني عن أم سلمة)
* نَوِّرُوا مَنَازِلَكُمْ بِالصَّلاَةِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ. (رواه البيهقي عن أنس)
* نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ، وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ، وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ، وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ. (رواه الطبراني عن عبد الله)
* نَوْمٌ عَلَى عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ صَلاَةٍ عَلَى جَهْلٍ. (رواه أَبو نعيم عن سلمان)
* النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا، تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ. (رواه مسلم)
* النَّاسُ وَلَدُ آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ. (رواه ابن سعد عن أبي هريرة)
* النَّاس رَجُلاَنِ: عَالِمٌ وَمُتَعَلِّمٌ، وَلاَ خَيْر فِيمَا سِوَاهُمَا. (رواه الطبراني)
* النَّبِيُّونَ وَالْمُرْسَلُونَ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَالشُّهَدَاءُ قَوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَحَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. (رواه أبو نعيم)
* النَّخْلُ وَالشَّجَرُ بَرَكَةٌ عَلَى أَهْلِهِ، وَعَلَى عَقِبِهِمْ بَعْدَهُمْ إِذَا كَانُوا للهِ شَاكِرِينَ. (رواه الطبراني عن الحسن بن عليّ)
* النَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ، وَالْفَرَجُ مَعَ الكَرْبِ، وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. (رواه الخطيب عن أنس)
* النَّفَقَةُ كُلُّهَا فِي سَبِيلِ اللهِ إِلاَّ الْبِنَاءَ فَلاَ خَيْرَ فِيهِ. (رواه الترمذي)
* النِّيَّةُ الصَّادِقةُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، فَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ نِيَّتَهُ تَحَرّكَ العَرْشُ فَيُغْفَرُ لَهُ. (رواه الخطيب عن ابن عمر)
المناهي – Ман этилган амаллар
* نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ . (رواه الترمذي عن عمران بن حصين)
* نَهَى عن التكَلفِ لِلضَّيْفِ. (رواه الحاكم عن سلمان)
* نَهَى عن الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَعنِ الأكل فِيهِمَا وَعَنِ الْجُلُوسِ عليْهِمَا، وَنَهَى عَنِ الدِّيباج الْحَرِيرِ. (رواه البخاري)
* نَهى النَّبِىُّ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الثِّمارِ حتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا (نَهى البَائِعَ وَالْمُبْتاعَ). (رواه الجماعة)
* وَفِي رواية: وَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْ صَلاَحِهَا قَالَ (حَتَّى تَذْهَبَ عَاهَتُها)
Бошқа ривоятда: «Меванинг салоҳиятли бўлиши ҳақида сўралганида, (Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи ва саллам) унинг камчилиги кетишидир», дедилар.
* نَهَى عن صِيامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ. (متفق عليه)
1296. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) икки кун, яъни Фитр ва Қурбонлик ҳайити кунлари рўза тутишдан қайтардилар. Бухорий ва Муслим ривояти.
* نَهَى عنِ الشُّهْرَتَيْنِ دِقَّةِ الثِّيَابِ وغِلَظِهَا ولينها وَخُشُونتها وطولها وقِصَرِها، وَلَكِنْ سَدادٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَاقْتِصَادٌ. (رواه البيهقي عن أبي هريرة)
* نَهَى عَنِ العَبِّ نَفَسًا وَاحِدًا، وَقَالَ: ذَلِكَ شُرْبُ الشَّيطَانِ. (رواه البيهقي عن ابن شهاب مرسلا)
* نَهَى عَنِ الْمُوَاقَعَةِ قَبلَ الْمُلاَعَبَةِ. (رواه الخطيب عن جابر)
* نَهَى عَنِ الوَشْمِ فِي الوَجْهِ وَالضَّرْبِ فِي الوَجْهِ. (رَوَاه أحمد)
1300. Расулуллоҳ (соллаллоҳу алайҳи ва саллам) юзга белги қўйиш ва юзга уришдан ман этдилар. Аҳмад ривояти.
* نَهَى عَنْ أكْلِ الطَّعَامِ الْحَارِّ حَتَّى يُمْكِنَ. (رَوَاهُ الطَّبَرَانِي)
* نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ. (عن ابن عباس)
* نَهَى عَنْ سَبِّ الأمْوَاتِ. (رَواه الحاكم عن زيد بن أرقم)
* نَهَى أن يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا. (رواه الترمذي عن أنس)
* نَهَى أن يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَقْعَدِهِ، وَيَجْلِسُ فِيهِ آخَرُ. (رَوَاه البخاري)
* نَهَى أن تَكَلَّمَ النِّسَاءُ إلاَّ بِإذْنِ أزواجِهِنَّ. (رَوَاه الطَّبَرَانِيُّ)
* نَهَى أن يَتَمَطَّى الرَّجُلُ فِي الصَّلاَةِ، أو عِندَ النِّسَاءِ إلاَّ عِندَ امْرَأتِهِ أو جَوَارِيهِ. (رَوَاه الدارقطني عن أبي هريرة)
* نَهَى أن يَجْلِسَ بَينَ الرَّجُلَينِ إلاَّ بِإذْنِهِمَا. (رَوَاه البَيهَقِيُّ)
* نَهَى عَنْ بَيعِ العِنَبِ حَتَّى يَسْوَدَّ وَعَنْ بَيعِ الْحَبِّ حَتَّى يَشْتَدَّ. (رَوَاه الْجَمَاعَةِ)
حرف الْهَاءِ – ҲА ҲАРФИ ()
* هَاجِرُوا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. (رَوَاه أبو نعيم عن السيدة عائشة)
* هَدِيَّة إِلَى الْمُؤْمِنِ السَّائلُ عَلَى بَابِهِ. (رواه الخطيب)
* هَلْ مِنْ أَحَدٍ يَمْشِى عَلَى الْمَاءِ إِلاَّ ابْتَلَّتْ قَدَمَاهُ؟ كَذَلِكَ صَاحِبُ الدُّنْيَا لاَ يَسْلَمُ مِنَ الذُّنُوبِ. (رواه البيهقي عن أنس)
* هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ. (عن سعد بن أبي وقاص)
* هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ. (رواه أحمد عن أبي بكرة)
* الْهَوَى مَغْفُورٌ لِصَاحِبِهِ مَا لَمْ يَعْمَلْ بِهِ أَوْ يَتَكَلَّمْ. (رواه أبو نعيم)
* الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ. (رواه الديلمي)
حرف الواو – ВОВ ҲАРФИ ()
* وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إصْبَعَهُ هَذِهِ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ. (رواه أحمد عن المستورد)
* وَصَبُ الْمُؤْمِنِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ. (رواه الحاكم عن أنس)
* وُكِّلَ بِالشَّمْسِ تِسْعَةُ أَمْلاَكٍ يَرْمُونَهَا بِالثَّلْجِ كلَّ يَوْمٍ وَلَوْ لا ذَلِكَ مَا أَتتْ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ أَحْرَقَتْهُ . (رواه الطبراني عن أبي أمامة)
* وَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ تَحْتَ لوَائِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُفْتَحُ لَهُ بَابُ الْجَنَّةِ. (رواه ابن عساكر عن حذيفة)
* وَيْلٌ لأُمَّتِى مِنْ عُلَمَاءِ السُّوْءِ. (رواه الحاكم عن أنس)
* وَيْلٌ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ وَوَيْلُ لِمَنْ عَلمَ ثُمَّ لاَ يَعْمَلُ. (رواه أبو نعيم)
* وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهوِى فِيهِ الكافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ. (رواه الحاكم عن أبي سعيد)
* الوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوْءِ، وَالْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ وَإِمْلاءُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ، وَالسُّكُوتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلاَءِ الشَّرِّ. (رواه البيهقي عن أبي ذر)
* الوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ يَنفِى الفَقْرَ وَهُوَ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ. (رواه الطبراني عن ابن عباس)
1325. Овқатдан олдин ва кейин қўл ювиш камбағалликни кетказади. Бу пайғамбарлар суннатидандир. Ибн Аббос (розияллоҳу анҳумо)дан. Табароний ривояти.
* الْوَلَدُ ثَمَرَةُ القَلْبِ، وَإِنَّهُ مِنْ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ. (رواه الترمذي)
* الوَيْلُ كُلُّ الوَيْلِ لِمَنْ تَرَكَ عِيَالَهُ بِخَيْرٍ، وَقَدِمَ عَلَى رَبِّهِ بِشَرٍّ. (رواه الديلمي عن ابن عمر)
* وَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ لَتأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْهُ، ثمَّ تَدْعُونَهُ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَكُمْ. (تيسير الوصول)
حرف لا – ЛА (ЛОМ АЛИФ) ҲАРФИ ()
* لاَ تَأْكُلُوا بِالشِّمَالِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِالشِّمَالِ . (رواه ابن ماجه)
* لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، لاَ يَسْبِقُهَا عَمَلٌ، وَلاَ تَتْرُكُ ذَنْبًا. (رواه ابن ماجه)
* لاَ ايْمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ ولاَ دِيْنَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ. (رواه ابن حبان)
* لاَ آكُلُ وَأَنَا مُتَّكِىءٌ. (رواه البخاري)
* لاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، وَلاَ يَحِلُّ لِمسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. (عن أنس)
* لاَ تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلاَ تُصلُّوا إِلَيْهَا. (رواه مسلم)
* لاَ تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا. (عن ابن مسعود)
1335. Ихтилоф қилманглар, чунки сизлардан олдингилар ихтилоф қилиб, оқибатда ҳалок бўлишди. Ибн Масъуд (розияллоҳу анҳу)дан қилинган ривоят.
* لاَ تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيْهِ كَلْبٌ ولا صُورَةٌ. (رواه الشيخان)
* وَلا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الأَقْصَى، وَمَسْجِدِي هَذَا. (رواه البخاري)
* لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرِ. (رواه الجماعة)
* لا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبلَ الفجر. (رواه الجماعة)
* لاَ تَذْكُرُوا هَلْكاكمْ إِلاَّ بِخَيْرِ. (رواه النسائي)
* لاَ تَعْجَبُوا بِعَمَلِ عَامِلٍ حتى تنظُرُوا بِمَ يُخْتتَمُ لَهُ. (رواه الطبراني)
* لاَ تَغْضَبْ وَلَكَ الجَنَّة. (رواه الطبراني عن أبي الدرداء)
* لاَ تقصَّ الرُّؤْيا إلا عَلى عَالِمٍ أَوْ ناصِحٍ. (رواه الترمذي)
* لا تُكْرِهوا مرضاكمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ. (رواه الحاكم عن عقبة بن عامر)
* لا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ، فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الغَالِيَات. (عن عقبة بن عامر)
* لاَ تُمَارِ أَخَاكَ، وَلاَ تُمَازِحْهُ وَلاَ تَعِدْهُ مَوْعِدَةً فَتُخْلِفَهُ. (رواه الترمذي)
* لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْر. (رواه البخاري)
* لاَ تُسَافِرِ امْرَأَةٌ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ لَيْسَ مَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُو مَحْرَمٍ . (رواه البخاري)
* لاَ تُنْزَعُ الرَّحْمَة إلاَّ مِنْ شَقِىٍّ. (رواه ابن حبان عن أبي هريرة)
* لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِيْنَ دَاءً، أَيْسرُهَا الْهَمُّ. (رواه ابن ابي الدنيا عن أبي هريرة)
* لا تُرَوّعُوا الْمُسلِمَ فَإِنَّ رَوْعَةَ الْمُسْلِمِ ظُلْمُ عظِيم. (رواه الطبراني)
* لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِنَّهَا مِنْ رَوحِ اللهِ تَأْتِى بِالرَّحْمَةِ وَالْعَذَابِ، وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَتَعَوَّذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا . (رواه أحمد)
1352. Шамолни сўкманглар, чунки у Аллоҳ тамонидан эсувчи шабадаларки, гоҳида раҳмат, гоҳида азоб олиб келади. Лекин сизлар Аллоҳдан шамолнинг яхшисини сўраб, унинг ёмонидан Аллоҳдан паноҳ тиланглар. Аҳмад ривояти.
* لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ (وَفِى رِواية لاَ صَامَ وَلاَ أَفْطَرَ). (متفق عليه)
* لاَ تسلِّمُوا تَسْلِيمَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، فَإِنَّ تَسْلِيمَهُمْ بِالكفوف وَالْحَواجِبِ. (رواه البيهقي عن جابر)
* لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ. (رواه أَبو داود)
* لاَ تَصْحَبَنَّ أَحَدًا لاَ يَرَى لَكَ مِنَ الفَضْلِ كَمثَلِ مَا تَرَى لَهُ. (رواه أبو نعيم)
* لا تَضْرِبُوا إِمَاءَكمْ عَلَى كسرِ إنَائِكُمْ، فَإِنَّ لَهَا أَجَلاً كآجالِ النَّاسِ. (رواه أبو نعيم)
* لا تطلِّقوا النِّسَاءَ إِلاَّ مِنْ رِيبَةٍ، فَإِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ والذَّوَّاقَات. (رواه الطبراني)
* لاَ تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَِخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللهُ وَيَبْتَلِيكَ. (رواه الترمذي)
* لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، إِمَّا: مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَاد، وَإِمَّا: مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ. (رواه البخاري)
* لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ مُتَمَنِّيا، فَلْيَقلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى وَتَوَفّنِى مَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى. (رواه الجماعة)
* لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ، فَيَجْلِسَ فِيهِ. وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا. (متفق عليه)
* لاَ يَقْضِيَنَّ حَكَمٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ. (رواه البخاري)
* لاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَلاَ وَرَعَ كَالْكَفِّ وَلاَ حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ. (رواه ابن ماجه عن أبي ذر)
* لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. (رواه الشيخان عن أنس)
* لاَ يَتَجالَسْ قَوْمٌ إِلاَّ بِالأمَانَةِ. (رواه المخلص عن مروان)
* لاَ يَتَكَلَّفَنَّ أَحَدٌ لِضَيْفِهِ ما لا يَقْدرُ عَلَيْهِ. (رواه البيهقي)
* لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّة إِلاَّ رَحِيمٌ. (رواه البيهقي عن أنس)
* لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِالله تَعَالى. (رواه أحمد)
* لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتى يُحبَّ لأَِخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. (رواه البخاري)
* لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ حُجْرٍ مَرَّتَيْنِ. (رواه البخاري)
* لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَجْرِي ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ. (رواه البخاري)
* لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّة خَبٌّ وَلاَ سَيِّءُ الْمَلَكَة. (رواه الترمذي)
* لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّان وَلاَ لَعَّان وَلاَ فاحِشٍ وَلا بِذِىءٍ. (رواه مسلم)
* لاَ يَنْظُرُ اللهُ إلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ. (رواه الجماعة)
حرف الياء – Ё ҲАРФИ
* يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكون الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلَّ مِنْ شَاتِه. (رواه ابن عساكر عن أنس)
* يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ. (رواه أبو نعيم عن أبي هريرة)
* يُحِبُّ اللهُ الْعَامِلَ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِنَ. (رواه الطبراني)
* كان النَبِىُّ صَلى اللهُ عليه وسلمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، وأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاَةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيَأْمُرُهُمْ. (متفق عليه)
* يُجْزِي عَن الْجَمَاعَةِ إِذَا مَرُّوا أَنْ يُسَلِّم أَحَدُهُمْ، وَيُجْزِي عَنِ الْجَمَاعَةِ أَنْ يَرُدَّ أَحَدُهُمْ. (رواه أَحمد)
* يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِير، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ، والرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي. (متفق عليه)
* يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنًّا. (رواه مسلم)
* يَدُورُ الْمَعْرُوفُ عَلى يَدِ مِائَةِ رُجُلٍ آخِرُهُمْ فِيه كأوَّلِهِمْ. (رواه ابن النجار عن أنس)
* يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، فَيَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي. (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
* يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا. (رواه البخاري)
* يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْعُلَمَاءُ ثُمَّ الشُّهَدَاءُ. (رواه ابن ماجه)
* يَا غُلاَمُ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ تَعَالَى، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ. (رواه الترمذي)
* يا مَعْشَرَ الشَّبَّابِ: مَنْ اسْتَطَاعَ منكُمْ البَاءَة فَلْيَتَزَوّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلبصرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. (رواه الْجَمَاعة)
* يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عُبَّادٌ جُهالٌ، وقرَّاءٌ فَسَقَةٌ. (رواه أبو نعيم)
* يَهرَمُ ابْنُ آدَمَ، وَيَبْقَى مَعَهُ اثْنَتانِ الْحِرْصُ والأمَلُ. (رواه أحمد)
* الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، فَالْيَدُ الْعُلْيَا هِىَ الْمُنْفِقَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى هِىَ السَّائِلةُ. (رواه ابن عمر)
* «بُنِيَ الْإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ رَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».
(رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنِ ابن عمر)
"Лаа илаҳа иллаллоҳ ва анна Муҳаммадан ъабдуҳу ва росулуҳу" шаҳодатини айтиш, намозни адо этиш, закотни бериш, Байтуллоҳни ҳаж қилиш ва рамазон рўзасини тутиш".
Икки шайх Ибн Умардан қилган ривоятлари.
* بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ، وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ، قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِحْسَانِ، قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ» قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا، قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ»، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟» قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ)
«Эй Муҳаммад, менга Ислом ҳақида хабар бер», деди.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ислом: «Лаа илаҳа иллаллоҳу Муҳаммадур Расулуллоҳ» деб шаҳодат келтирмоғинг, намозини тўкис адо қилмоғинг, закот бермоғинг, Рамазон рўзасини тутмоғинг, агар йўлга қодир бўлсанг, Байтни ҳаж қилмоғинг», дедилар.
«Тўғри айтдинг», деди у.
Биз ундан ажабландик. Ўзи сўрайди, ўзи тасдиқлайди.
«Менга иймон ҳақида хабар бер», деди.
У зот соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳга, Унинг фаришталарига, китобларига, пайғамбарларига ва охират кунига иймон келтирмоғинг, яхшию ёмон қадарга иймон келтирмоғинг», дедилар.
«Тўғри айтдинг», деб тасдиқлади ва:
«Менга эҳсон ҳақида хабар бер», деди.
У зот соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳга худди Уни кўриб турганингдек, агар сен Уни кўрмасанг, У сени кўриб тургандек ибодат қилмоғинг», дедилар.
«Менга (қиёмат) соатидан хабар бер», деди.
У зот соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Сўралувчи бу ҳақда сўровчидан билимлироқ эмас», дедилар.
«Унинг аломатларидан хабар бер», деди.
У зот соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Чўри ўз хожасини туғмоғлиги, ялангоёқ, яланғоч, камбағал чўпонларнинг бино қуришда бир-бирларидан ўзишга уринишларини кўрмоғинг», дедилар.
Сўнгра у қайтиб кетди. Бас, мен бирмунча вақт ғойиб бўлдим. Сўнгра у зот соллаллоҳу алайҳи васаллам менга:
«Эй Умар, сўровчи кимлигини билдингми?» дедилар.
«Аллоҳ ва Унинг Расули билувчироқ», дедим.
У зот соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Албатта, у Жаброилдир. Сизларга динларингиздан таълим бергани келибди», дедилар».
Имом Муслимнинг Ибн Умардан қилган ривоятлари.
Изоҳ: Бу ҳадисда диний таълим беришда амалий-кўргазмали дарс кўриниши баён қилинмоқда. Имом Муслим ривоят қилишларича, бир куни Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам саҳобалар ичида ўтириб:
«Мендан сўрайдиган нарсангизни сўраб олинглар», дедилар. Одамларни ҳайбат босиб, бирор нарсани сўрай олмай қолдилар. Шунда, ҳадисда васф қилинган, оппоқ кийимли, сочлари қоп-қора, ўзида сафарнинг асари йўқ, ҳеч кимга таниш бўлмаган бир одам кириб келган ва васф қилинган ҳайъатда ўтириб олиб, ҳамма учун ўта муҳим бўлган саволларни бера бошлаган.
Пайғамбар соллаллоҳу алайҳи васаллам савол берувчининг,
«Эй Муҳаммад, менга Ислом ҳақида хабар бер», деган саволига жавобан,
«Ислом; «Лаа илаҳа иллаллоҳу Муҳаммадур Расулуллоҳ» деб шаҳодат келтирмоғинг, намозини тўкис адо қилмоғинг, закот бермоғинг, Рамазон рўзасини тутмоғинг, агар йўлга қодир бўлсанг, Байтни ҳаж қилмоғинг», дедилар».
Демак, унинг Ислом ҳақидаги саволига жавобан биринчи ҳадисда келган нарсаларни зикр қилганлар. Фақат рўза билан ҳажнинг ўрни алмашиб, ҳаж бешинчи бўлиб зикр қилинган.
Сўровчининг:
«Менга иймон ҳақида хабар бер», деган сўровига Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳга, Унинг фаришталарига, китобларига, пайғамбарларига ва охират кунига иймон келтирмоғинг, яхшию ёмон қадарга иймон келтирмоғинг», деб жавоб бердилар.
Бу савол иймоннинг шаръий маъносида, яъни шариат бўйича «Иймон деб нимага айтилади?» маъносидаги саволдир.
Жавобда эса, шариат бўйича иймоннинг бош масалалари бўлган нарсалар умумий кўринишда айтилмоқда.
«Аллоҳга иймон келтириш» дейилгани, умумий гап. Лекин шариатга кўра, «Аллоҳнинг борлигига ишонаман», дейиш билан иш битмайди. Аллоҳга иймон келтиришни тафсилоти билан билиш лозим. Аллоҳ таоло Ўзи айтганидек, У Зотнинг Пайғамбари Муҳаммад соллаллоҳу алайҳи васаллам васф этганларидек иймон келтирмоқ лозим. Аллоҳнинг борлигига, қадимийлиги, азалийлиги ва абадийлигига, исмларига, сифатларига ва ишларига тўғри равишда иймон келтирмоқ лозим.
Шунингдек, Аллоҳнинг фаришталарига иймон келтириш уларнинг борлигига иймон келтириш билан тугал бўлмайди. Фаришталарга тугал иймон Аллоҳ таоло ва Пайғамбар соллаллоҳу алайҳи васаллам айтганларидек бўлиши керак. Уларнинг васфларига, хизматларига ва хусусиятларига иймон келтириш лозим.
Шунингдек, Аллоҳнинг китобларига, пайғамбарларига иймон келтириш ҳам Қуръон ва Суннат кўрсатмаларига мувофиқ бўлиши лозим. Охират кунига бўлган иймон ҳам, яхшию ёмон қадарга иймон ҳам шариат кўрсатмаси бўйича бўлиши лозим. Бу ишда бировга тақлид қилиш билан иш битмайди. Шунинг учун ҳар бир мусулмон ақийда масалаларини биладиган тақводор уламолардан ўрганиб олмоғи зарур. Иложи бўлса, ақийда китобларидан бирортасини ўрганиш, мухтасар матнлардан бирини ёдлаб олиш лозим.
Савол берувчининг учинчи саволи:
«Менга эҳсон ҳақида хабар бер», дейиш бўлди. «Эҳсон» луғатда «яхшилик, гўзал иш» маъносини англатади. Унинг бу ҳадисдаги маъноси эса, уламолар айтишларича «ихлос» маъносидадир. Жавобда эса, Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васаллам ўзларининг оз иборалар билан кўп маънони ифода эта олиш қобилиятларини кўрсатдилар. Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васаллам эҳсон таърифида:
«Аллоҳга худди Уни кўриб турганингдек, агар сен Уни кўрмасанг, У сени кўриб тургандек ибодат қилмоғинг», дедилар.
Ушбу таърифни ва у орқали «эҳсон»ни тўлиқ ва тўғри тушуниш учун аввало «ибодат» сўзи маъносини батафсил англаб олмоғимиз лозим. Бизда «ибодат» деганда намоз ўқиш, рўза тутиш, ҳаж қилиш каби нарсалар тушунилади. Албатта, бу нарсалар улкан ибодатлардир. Лекин ибодат маъноси фақат ушбу нарсалар билан чегараланмайди. Бу сўз «абада» феълидан олинган бўлиб, «қуллик қилди – қул бўлди» маъносини билдиради. Абдуллоҳ Аллоҳнинг қули, деганидир. Демак, ибодат қуллик қилиш маъносидадир. Бу маъно форсчасига «бандалик» дейилади. Агар намоз, рўза ва ҳажнигина ибодат дейдиган бўлсак, ўша ибодатларни адо этиш пайтида Аллоҳга қуллик қилинади-ю, ундан кейин Аллоҳга қуллик тўхтайдими? Унда инсон намоз, рўза ва ҳаждан бошқа вақтда кимга қуллик қилади? Инсон намоз ўқиб, рўза тутиб, ҳаж қилинаётганда Аллоҳни кўриб тургандек бўлишга ҳаракат қилиши лозим-у, бошқа вақтда лозим эмасми? Ёки ўша ибодатлар пайтида Аллоҳ мени кўриб турибди, деб тасаввур қилиши кераг-у, бошқа вақтларда кўрмаяпти, деб, ўз билганини қилавериши керакми?
Йўқ, асло ундоқ эмас! Аллоҳ таолога инсоннинг бандалиги-қуллиги доимийдир. Намоз ўқиётган инсон ҳам, ухлаётган инсон ҳам Аллоҳнинг бандаси. Рўза тутаётгани ҳам, рўза тутмаётгани ҳам Аллоҳ таолонинг бандаси. Ҳаж қилаётгани ҳам, иложини қила олмай ҳаждан қолгани ҳам Аллоҳ таолонинг бандаси. Гап фақат ўша банда томонидан ўзининг бандалигини тан олишида! Яъни, «Аллоҳнинг қулиман» деган одамнинг Аллоҳга қуллик қилишида! Бошқача қилиб айтганда, ҳаётнинг ҳамма соҳаларида Аллоҳнинг айтганини қилиб яшашида! Бир хўжайиннинг хожалигини бўйнига олиб, унга хизматкор бўлган киши хўжайиннинг айтганларини қилмаса, хизматкорлиги қолмайди. Хожасидан қилмишига яраша жазо олишга тўғри келади. Аллоҳга қул бўлгандан кейин ана шу қулликни ўрнига қўйиб яшамоқ керак. Шунинг учун ҳам уламоларимиз: «Аллоҳнинг розилигига етказадиган ҳар бир иш ибодатдир», дейдилар. Шундан келиб чиқиб, мусулмон одам ҳар лаҳзада Аллоҳ таолони кўриб тургандек ихлос билан яшамоғи, У Зотнинг розилигини олишга ҳаракат қилмоғи керак. Агар бу олий мақомга эришишга ожизлик қилса, ҳар лаҳзасини Аллоҳ таоло мени кўриб турибди, деган эътиқод билан ўтказиб, ўшанга яраша ҳаракатда бўлмоғи лозим. Ана ўшандагина эҳсоннинг қуйи даражасига эришади.
Агар бу даражага эриша олмаса, намоз вақтида Аллоҳга, касби-кор пайтида эса, молу дунёга бандалик қилади. Рўза пайтида Аллоҳга, овқатланиш пайтида қорнига бандалик қилади. Ҳаж пайтида Аллоҳга, бошқа пайтда эса, турли урф-одатларга ёки бошқа нарсаларга қуллик қилади.
Юқорида ўтган уч ўта муҳим саволдан кейин, сўровчининг:
«Менга (қиёмат) соатидан хабар бер», дейиши, қиёмат кунига бўлган иймон ҳам ғоятда зарур эканини кўрсатиб турибди. Шу билан бирга, одамлар орасида, айниқса, қиёматга ишонмовчилар орасида учрайдиган «қиёмат соати» ҳақидаги саволга узил-кесил жавоб беришни тақозо қилмоқда.
Дарҳақиқат, қиёмат соати қачон экани ҳақидаги савол қадимда ҳам бериларди, ҳозирда ҳам тез-тез такрорланиб турибди. Айни вақтда ушбу савол сохта башоратчилар билан ҳақиқий Пайғамбарлар орасидаги фарқни аниқлаб берадиган савол ҳамдир. Сохта башоратчилар ўз атрофидаги жоҳилларнинг кўтар-кўтарига берилиб кетиб, кўпинча қиёмат куни ва соатини олдиндан белгилаб қўйиб шарманда бўлганлар ва бўлмоқдалар.
«Қиёмат соати қачон бўлади?» деган саволга бирдан-бир тўғри жавоб Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васалламнинг ушбу ҳадиси шарифда берган жавобларидир. Бу жавоб жуда содда ва ўта камтарона жавобдир.
«Сўралувчи у ҳақда сўровчидан билимдонроқ эмас».
Яъни, сен бу нарсани билмасдан мендан сўраяпсан, аммо мен ҳам сен каби қиёмат соатини билмайман. Сўровчи аввалги саволларнинг жавобини билиб туриб сўраган. Шунинг учун ҳам жавобни эшитгандан сўнг «Тўғри айтдинг!» деб тасдиқлаган. Аммо, қиёмат соати қачон бўлишини билмай туриб сўраган. Сўралган одам ҳам жавоб бера олмаслигини билган.
Ушбу мақомда Муҳаммад соллаллоҳу алайҳи васалламнинг улуғворликлари алоҳида намоён бўлмоқда. Ўзларига эргашган, у зотни инсониятнинг энг афзали деб билган ва Аллоҳнинг Расули, деб чин ихлос қилган кишилар ҳузурида бегона одамнинг саволига очиқчасига «билмайман», деб жавоб бермоқдалар. Ўзларининг ҳадларини очиқ тан олмоқдалар. Ҳозирги кунимизда баъзи бир кишилар ўзларини кўрсатиш ва билмаган нарсаларини ҳам биладигандек кўриниш учун турли хийла-найранглар қиладилар, ёлғон-яшиқ гапирадилар. Аслида эса, бу ишлари ўз камчиликларининг боши эканини тушунишни ҳам хоҳламайдилар.
Муҳаммад соллаллоҳу алайҳи васаллам эса, ўзларига тегишли нарсага очиқ-ойдин жавоб берганлар. Билмайдиган нарсаларини ҳам очиқ-ойдин «билмайман» деб айтганлар. Чунки мутлақ ҳамма нарсани билиш Аллоҳ таолога хос. Бир қанча нарсалар борки, уларни фақат Аллоҳ таолонинг Ўзигина билади. Ўша нарсалардан бири қиёмат соатининг қачон бўлишидир. Шунинг учун ҳам Имом Бухорий ва Имом Муслим Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳудан қилган бошқа бир ривоятда юқоридаги саволга жавоб бера туриб, Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«У (яъни, қиёмат соати) Аллоҳдан бошқа ҳеч ким билмайдиган беш нарсанинг ичидадир», дедилар ва: «Албатта, Аллоҳнинг ҳузурида қиёмат соати илми бор...» оятини тиловат қилдилар.
Яъни, бу масала фақат Аллоҳнинг Ўзигина биладиган ишлардан бири эканини баён қилдилар ва унга оятдан далил келтирдилар. Ушбу нарса ҳам Муҳаммад соллаллоҳу алайҳи васалламнинг Аллоҳнинг ҳақиқий пайғамбари-элчиси эканликларига ёрқин далилдир. У киши Аллоҳнинг билдирган нарсаларини умматларига етказганлар. Билдирмаган нарсаларини «билмайман», деб айтганлар. Фақат сохта даъвогарларгина, ҳамма нарсани биламан, деб чиранадилар.
Ҳа, қиёмат соати қачон бўлишини Аллоҳдан бошқа ҳеч ким билмайди. Агар биров билиши мумкин бўлганида Муҳаммад соллаллоҳу алайҳи васаллам билар эдилар. Аммо Аллоҳ таоло у зот соллаллоҳу алайҳи васалламга қиёматнинг аломатларини билдирган. Шунинг учун ҳам сўровчи:
«Унинг аломатларидан хабар бер», деганида қиёмат соати яқинлашганига аломат бўлувчи нарсалардан иккитасини зикр қилиб:
«Чўри ўз хожасини туғмоғлиги. Ялангоёқ, яланғоч, камбағал чўпонларни бино қуришда бир-бирларидан ўзишга уринишларини кўрмоғинг», дедилар.
«Чўри ўз хожасини» деганда саййид ва саййидасини, деб икки хил ривоятда икки жинсга ишорат бўлган экан. Яъни, чўри аёлнинг ўзи туққан ўғли ёки қизи ўзига хўжайин бўлишини кўрасиз, шу нарсалар юзага чиқади деганлар.
«Чўри ўз хожасини туғмоғлиги» деган гапни қандоқ тушуниш керак, деган масалада уламоларимиз бир неча хил фикр айтганлар. Шу фикрлардан бирида: «Бунинг маъноси болалар орасида оқпадарлик, онабезорилик кўпайиб кетиб, ўғил-қизлар ўз оналарини беҳурмат қилиб, худди чўриларга муомала қилгандек муомалада бўлишларига ишорадир», деганлар. Аллоҳ таоло уларни раҳмат қилсин, худди ҳозирги кунни назарда тутиб гапирганга ўхшайдилар. Агар шу маънони оладиган бўлсак, қиёмат қоимнинг яна бир аломати юзага чиқиб, унинг қоим бўлиши яқинлашганини англаймиз.
Ушбу ҳадисда зикр қилинган қиёматнинг иккинчи аломати, яъни, ялангоёқ, яланғоч, камбағал чўпонларнинг бино қуришда бир-бирларидан ўзишга уринишларидир. Қадимги уламоларимиз мазкур саҳро аҳли – уй нималигини билмай, чодирда яшаб юрган одамлар ҳақида улар аҳвол ўзгариши билан уй-жойга эга бўлиб, фахр учун бир-бирларидан ҳашаматлироқ уй қуришга уриниб кетадилар, деб айтганлар. Бунга ўз замонларидан мисол келтирганлар. Аммо ҳозирги бизнинг замонимизда, айниқса, Арабистон яриморолининг турли жойларида мазкур васфга эга бўлганлар ва уларнинг авлодлари ҳашамга, зебу зийнатга, ном чиқаришга, хусусан уй қуришга берилганларини кўрсалар, қиёмат қоим бўлишига жуда оз қолибди, дейишлари турган гап эди. Албатта, Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васаллам бу ҳадисни айтган вақтларида бундоқ гаплар йўқ эди, кейин пайдо бўлди. Бу ҳам Муҳаммад соллаллоҳу алайҳи васалламнинг ҳақ пайғамбар эканликларига ёрқин далилдир.
Қиёматнинг ушбу икки аломатидан бошқа яна бир қанча аломатлари борки, уларни ўз ўрни келганда ўрганамиз.
* وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ». (رَوَاهُ الشَّيخَانِ عَنْ عُمَرَ)
Имом Бухорий ва Муслимнинг Умардан қилган ривоятлари.
Изоҳ: Бу ҳадиси шариф муҳаддислар ва бошқа уламолар ичида «Умму Қайснинг муҳожири ҳадиси» номи билан машҳур. Ҳадиснинг бундоқ ном олиши бежиз эмас. Умму Қайс исмли маккалик муслима аёлга бир киши уйланмоқчи бўлган экан. Умму Қайс: «Мен Мадинага ҳижрат қилиб кетмоқдаман. Сен ҳам мусулмон бўлиб орқамдан Мадинага борсанг, сенга тегаман», дебди.
Ҳалиги одам ўн кун йўл юриб, Маккадан Мадинага келибди. Умму Қайсни излаб топиб, ўз ниятини яна айтибди. Шартни амалга оширгани учун Умму Қайс ҳам рози бўлиб, оила қурибдилар.
Маълумки, ҳижрат улуғ мақом. Дину диёнат учун ҳижрат қилган одамга улкан мартабалар ваъда қилинган. Аммо бу одам бир аёлга уйланиш учун ўн кун йўл юриб, Маккадан Мадинага келди. Агар Умму Қайсга уйланиш нияти бўлмаса, келмоқчи эмас эди. Энди бу одамга ҳам муҳожирлик мартабаси бўладими? Мана шу нарсалар саҳобаи киромлар томонидан Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васалламдан сўралганда, У зот соллаллоҳу алайҳи васаллам юқоридаги ҳадисни айтганлар.
Энди ҳадиси шарифни батафсил ўрганиб чиқайлик:
«Албатта, амаллар ниятга боғлиқдир».
Яъни, ҳар бир амал ниятга қараб баҳоланади. У тил билан бажараладиган амалми, бадан билан адо этиладиганми, фарзми, вожибми, суннатми, нафлми, ишқилиб, ҳаммасининг тўғри бўлиши ниятга боғлиқ. Шариат ҳукми бўйича ният қилинмай адо этилган амал қабул ҳисобланмайди.
«Албатта, ҳар бир кишига ният қилган нарсаси бўлади».
Нимани ният қилса, ўша ниятидаги нарсага эришади. Пешин намози фарзини ўқияпман, деб ният қилса, ўша намознинг савобини олади. Нафл рўза тутаяпман, деб ният қилса, нафл рўзанинг савобини олади.
«Бас, кимнинг ҳижрати Аллоҳ ва Унинг Расули учун бўлса, унинг ҳижрати Аллоҳга ва Унинг Расулига бўлади».
«Ҳижрат» луғатда бирор нарсадан ажраш, унинг ҳижронида қолишни англатади.
Шариатда эса, Аллоҳ ва Унинг Расули розилигини тилаб, дину диёнат йўлида Маккани тарк этиб, Мадинага боришга айтилган. Кейинчалик дину диёнат йўлида ўз ватанини ташлаб, бошқа юртларга кўчиб кетиш «ҳижрат» деб атала бошлади.
Демак, Аллоҳ ва Унинг Расули учун, деган ният билан ҳижрат қилган одам ҳақиқий муҳожир бўлади. Аллоҳ таоло ва Пайғамбар соллаллоҳу алайҳи васаллам томонидан муҳожирларга ваъда қилинган мартабаларга эришади.
«Кимнинг ҳижрати дунё учун бўлса, унга эришади».
Молу дунё қасдида, унга эришиш ниятида ҳижрат қилган бўлса, ўшангагина эришади.
«Ёки аёл учун бўлса, уни никоҳлаб олади».
Умму Қайсни никоҳлаб олган кишига ўхшаб ниятига етади.
«Бас, унинг ҳижрати нима учун қилинган бўлса, ўшанга бўлади».
Яъни, молу дунё ва аёлдан бошқа нарсани, мисол учун, дўст орттириш, саёҳат қилиш, давлат қуришга тайёрланиш, касб ўрганиш ва яна бошқа нарсаларни ният қилган бўлса, ўша нарса учун бўлади.
Демак, ҳамма нарса ниятга боғлиқ. Амал бир хил, аммо ниятга қараб турли натижалар беради. Энди шу ҳадиси шариф айтилган даврда Маккадан Мадинага кўчиб ўтиш амалини олайлик.
Ушбу амал маълум масофани босиб ўтиб, Маккани тарк этиш ва Мадинани ватан тутиш билан бўлади. Шу ишни Аллоҳ таоло ва Пайғамбар соллаллоҳу алайҳи васаллам буюрганлари учун менга вожиб бўлди, Маккадан Мадинага ҳижрат қилмасам гуноҳкор бўламан, агар ҳижрат қилсам савоб оламан, деб ҳижрат этган одам муҳожир саналади. Кўриниб турибдики, Аллоҳнинг ва Унинг Расулининг розилигини топаман, деган ният билан ҳижрат қилган одам ҳақиқий муҳожир тариқасида ажру савобга эришади. Шу билан бирга молу дунё топиши ҳам, оила қуриши ҳам мумкин.
Агар бир одам мазкур ишни фақат молу дунё топишни ният қилиб амалга оширса, молу дунё топиши мумкин, лекин муҳожирлик даражасига эриша олмайди. Муҳожирларга бериладиган ажру савобдан баҳраманд бўлмайди.
Учинчи бир киши худди шу амални Умму Қайснинг «муҳожир»ига ўхшаб, бир аёлни никоҳлаб олиш ниятида қилади. У ўша аёлни никоҳлаб олиши мумкин, лекин муҳожир бўла олмайди. Муҳожирга ваъда қилинган ажру савоб ва улуғ мартабага ҳам эришмайди. Чунки у ниятни бошқа нарсага қилган.
Ушбу ҳадиси шариф ниятни тўғрилаш, яхши ният қилиш орқали кўп нарсаларга эришиш йўлини очиб бермоқда. Ниятсиз ҳеч бир ибодат тўғри бўлмаслигини баён қилмоқда. Ният билан одатдаги оддий бир иш ибодатга айланиши мумкин. Аксинча, ниятсиз ибодат ҳам одатдаги оддий ишдан фарқ қилмай қолиши мумкин.
* «إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَامِكُمْ، وَلَا صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأعْمَالِكُمْ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَن أبِي هرَيرة)
Имом Муслимнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривояти.
* «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً». (رَوَاهُ الشَّيخَانِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ)
Имом Бухорий ва Муслимнинг Ибн Аббосдан қилган ривоятлари.
* وَقَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَاللهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا».
(رواه الشيخان عن ابن مسعود)
Изоҳ: Ушбу ҳадиси шарифда Аллоҳ таолонинг илми нақадар чексиз экани, нақадар шомил экани, нақадар аниқ экани баён қилинмоқда. Шунингдек, Аллоҳ таоло ҳар бир нарсани аниқ ўлчов билан қилишлиги, у ўлчов ўзгармаслиги ҳамда ўша нарсаларни Аллоҳ таоло азалдан қиёматгача аниқ ва равшан билиб туриши баён қилинмоқда. Одамни нима бўлишини ким билар эди? Ҳатто ўша одамнинг ўзи ҳам билмайди. Умр бўйи тоат-ибодатда юриб, охирида шайтоннинг иғвосига учиб иши расво бўлиши мумкин. Умр бўйи нима қилиб юрган бўлса-да, охирги пайтда инсонлиги қўзиб, яхши бир амал билан ҳоли батамом ўзгариб қолиши мумкин. Шунинг учун ҳам «Ақоид» уламолари ушбу ҳадиси шарифни ва шунга ўхшаш бошқа ҳадисларни далил қилиб: «Аҳли қибладан муайян шахсни жаннатий ёки дўзахий эканига қатъий ҳукм қилиб бўлмайди», дейдилар.
Аммо юқорида зикр қилинган икки ҳолатда ҳам қадарнинг, Аллоҳнинг собиқ илмининг мажбурий таъсири йўқ. Китобнинг ўзиб кетиши эса, унда ёзилган илмнинг ўта аниқ ва пухта эканини билдиради холос. Ушбу ҳадиси шарифда Аллоҳнинг илми шомилу комил, аниғу пухта, ҳамма нарсани қамраб олувчи экани баён қилинди. Бу ҳақиқатни бирма-бир ўрганиб чиқдик. Ҳадиснинг охирида инсон ўз амали асосида ҳукм чиқариб, Аллоҳни унутиб қўймаслиги ёки кўнгли бир оз бўлса ҳам бошқа томонга бурилиши мумкин эмаслиги таъкидланмоқда. Биров «умрим бўйича яхши амал қилдим, энди, албатта, жаннатга кираман», деб хотиржам бўлмасин! Ҳатто умрининг охирги лаҳзасида ҳам иш бошқачага айланиб кетиши мумкин. Чунки ҳамма нарса Аллоҳнинг амри билан бўлади. Биров «мен умрим бўйи гуноҳ қилиб ўтдим, энди, албатта, дўзахга тушаман», деб ноумид бўлмасин! Ҳатто умрининг охирги лаҳзасида ҳам иш бошқачага айланиб кетиши мумкин. Чунки ҳамма нарса Аллоҳнинг амри билан бўлади.
Ишларнинг хотимасига қараб якун ясалади. Умрнинг интиҳоси қачонлигини ҳеч ким билмайди. Шунинг учун, ҳаётнинг ҳар лаҳзасини умрнинг охири деб билиш керак. Яхшилик қилиб юрганлар, охирги иши ёмонлик бўлиб қолмаслиги учун интилиши керак. Ёмонлик қилганлар, қолган ҳар бир лаҳзани умрнинг охирги лаҳзаси, деб яхшилик қилишга ўтиши керак. Қазо ва қадарга бўлган иймоннинг фойдаси ҳам шунда! Кишини доимо яхшиликка чорлаб, ёмонликдан қайтариб туришида!
* «مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ».
(رَوَاهُ الشَّيخَانِ عن عدي بن حاتم)
(Имом Бухорий ва Муслимнинг Адий ибн Ҳотамдан қилган ривояти).
* إِنَّ اللهَ يَغَارُ وَالْمُؤْمِنُ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ. (رَوَاهُ الشيخان عن أبي هريرة)
(Имом Бухорий ва Муслимнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривояти).
Изоҳ: Рашк аслида шерикчилик мумкин бўлмаган нарсага шерикчилик қилиш оқибатида ҳақ эгасининг ғазаби қўзишини англатади. Кўпроқ эру хотиннинг бир-бирини бошқалардан қизғанишига рашк, деб одатланилган.
Ушбу ҳадиси шарифда Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васаллам рашк Аллоҳ таолога ҳам хос нарса эканини айтиш билан бирга, мўмин кишида рашк бўлиши зарурлигини таъкидламоқдалар. Аллоҳнинг рашки Ўзи қилмасликни амр этган ҳаром ишлар мўмин киши томонидан қилиниши туфайли келиши ҳам баён қилинмоқда. Яъни, Аллоҳ учун тарк қилиниши лозим бўлган ишнинг қилиниши Аллоҳнинг амрини эмас, бошқанинг амрини тутилиши Аллоҳнинг рашкини, яъни, ғазабини келтириши турган гаплиги айтилмоқда. Ожиз инсон ўзига тобе одам бошқанинг айтганини қилса қанчалар аччиғи чиқади, аммо ҳамма нарсага қодир Аллоҳнинг айтганини қилмай, бошқанинг айтганини қилишни ўзига эп кўради.
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر -53)
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (الأعراف-156)
"Сен менинг тарафимдан: «Эй ўз жонларига исроф (жабр) қилган бандаларим, Аллоҳнинг раҳматидан ноумид бўлманг! Албатта, Аллоҳ барча гуноҳларни мағфират этар. Албатта, унинг ўзи ўта мағфиратли ва ўта раҳмли зотдир», деб айт". (Зумар сураси, 53‑оят)
"Раҳматим эса, ҳамма нарсадан кенгдир" (Аъроф сураси, 156‑оят)
* مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عَمَلٍ. (رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عن عبادة بن الصامت).
Имом Бухорий ва Муслимнинг Убода ибн Сомитдан қилган ривояти.
Изоҳ: Маълумки, Ислом дини янги келган пайтида дунёни ширк босиб ётган эди. Одамлар Аллоҳ таолога ширк келтиришар эдилар. Ҳатто туясини қумга соғиб, лой қилиб ўзига «худо» ясаб оладиганлар бор эди. Ҳазрати Умар мушриклик пайтларида хурмо мевасини бир-бирига ёпиштириб, «худо» ясаб ибодат қилганини, кейин қорни очиб «худо»сини еб қўйганини айтиб, жоҳилият аҳмоқлиги устидан кулиб юрар эдилар.
Ана шундоқ ҳолатда, Аллоҳ таоло Муҳаммад соллаллоҳу алайҳи васалламни тавҳид (якка худолик) дини ила юборди. У зот соллаллоҳу алайҳи васалламнинг ўн уч йил давомида қилган ишлари кишиларни «Лаа илаҳа иллаллоҳу Муҳаммадур Расулуллоҳ»га чақириш бўлди. Ўша даврда нозил бўлган ояти карималарнинг маъноси ҳам шу эди. Айтилган ҳадиси шарифларнинг маъноси ҳам шу эди. Дарҳақиқат, ўша пайтда шаҳодат калимасини айтганлар комил мўмин бўлганлар. Чунки, бошда Исломнинг арконлари, ибодатлари ҳам жорий қилинмаган эди. Табиийки, ўша пайтда шаҳодат калимасини айтиб, ушбу ҳадисда зикр қилинган нарсаларга гувоҳлик берганлар вафот этсалар, албатта, жаннатий бўлганлар. Чунки улар ўша даврда жорий бўлиб турган Аллоҳнинг амрини тўлиқ адо этиб туриб, вафот этганлар.
Кейинчалик, Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васаллам Мадинаи Мунавварага ҳижрат қилганларидан сўнг бирин-кетин бошқа рукнлар, дин аҳкомлари жорий қилина бошланди. Энди мусулмонлар шаҳодат калимасини айтиш билан кифояланиб қолмасдан, ана шу рукнларни, аҳкомларни ҳам адо этишлари лозим бўлди. Аллоҳ таоло ояти карималарда мазкур рукн ва аҳкомларни бажармаганлар дўзахга тушишини айта бошлади. Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васаллам ҳам ўз ҳадисларида ушбу маъноларни баён эта бошладилар. Энди «шаҳодат калимасини айтган одам жаннатга тушади» деган гап билан кифояланмайдиган бўлди. Энди шаҳодат калимасини айтган, намоз ўқиб, рўза тутган, закот бериб, ҳажга борган жаннатга киради», дейиладиган бўлди. «Шаҳодат калимасини тасдиқ қилмаган дўзахга тушади», дейиш билан бирга «намоз ўқимаган, рўза тутмаган, имкони бўлиб туриб закот бермаган, ҳажга бормаган ҳам дўзахга тушади», дейила бошланди.
Демак, Аллоҳ таоло ушбу ҳадисда зикр қилинган нарсаларга гувоҳлик берган одамни нима амал қилган бўлса ҳам жаннатга киритади, дейилиши Исломнинг дастлабки, иймондан бошқа рукн ва аҳкомлари жорий қилинмаган даврига хосдир. Кейинги даврда қайси рукн жорий қилинган бўлса, у ҳам қўшилиб кетаверган. Шунинг учун намоз фарз қилинган даврдаги ҳадисларга қарасак, намозни вақтида адо қилган одам жаннатга тушади, дейилади. Рўза фарз қилинган вақтдаги ҳадисларда–рўзани тутган одам, закот фарз бўлган даврдаги ҳадисларда–закот берган одам, ҳаж фарз бўлган даврдаги ҳадисларда–ҳаж қилган одам жаннатга тушади, дейилган. Ҳаммаси мукаммал бўлгандан кейин айтилган ҳадисларда ҳамма рукнларни қўшиб айтилгани ҳам бор.
Ислом дини таълимотлари бир соат, бир кун ёки бир йилда жорий қилингани йўқ. Балки, йигирма уч йил давомида, аста-секин жорий қилинди. Иймон масаласи мураккаб масала бўлганидан, мазкур йигирма уч йилнинг катта қисми–ўн уч йили иймонни мустаҳкамлашга қаратилди. Қолган ўн йилда бошқа рукн ва аҳкомлар аста-секин, бирин-кетин жорий қилинди.
* يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي ذَرٍّ)
Имом Муслимнинг Абу Заррдан қилган ривояти.
Изоҳ: Бу ҳадиснинг маъноси «Ким Мен томонга тоат билан яқинлашса, раҳматим билан унга яқинлашаман. У тоат-ибодатини зиёда қилса, Мен ҳам унга раҳматимни зиёда қиламан», деганидир. Валлоҳу аълам!
* لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوقَ العَرْشِ "إنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي".
وَفِي رِوَايَةٍ: سَبَقَتْ غَضَبِي.
(رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ)
Икки шайхнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривоятлари.
Яна бошқа ривоятда: «Ғазабимдан олдинлаб кетди», дейилган.
وَفِي رِوَايَةٍ: «إِنَّ للهِ تَعَالَى مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالبَهَائِمِ وَالهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَراحَمُونَ، وَبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللهُ تَعَالَى تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».
(رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ)
Икки шайхнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривоятлари.
* وَقَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرُّهَيْطُ، وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ، وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ إِذْ رُفِعَ لِى سَوَادٌ عَظِيمٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي، فَقِيلَ لِى: هَذَا مُوسَى وَقَومُهُ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقِيلَ لِي: انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ الآخَرِ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقِيلَ لِي: هَذِهِ أُمَّتُكَ، وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلاَ عَذَابٍ» ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ النَّاسُ فِي أُولَئِكَ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلاَ عَذَابٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: فَلَعَلَّهُمْ الَّذِينَ صَحِبُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: فَلَعَلَّهُمْ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الإسْلاَمِ فَلَمْ يُشْرِكُوا باللهِ شَيْئًا وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا الَّذِي تَخُوضُونَ فِيهِ؟» فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لاَ يَرْقُونَ، وَلاَ يَسْتَرْقُونَ، وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوكَّلُونَ» فَقَامَ عُكَّاشَةُ بنُ مُحْصِنٍ فَقَالَ: ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَقَالَ: «أَنْتَ مِنْهُمْ» ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: ادْعُ الله أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَقَالَ: «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ». (رَوَاهُ الشَّيْخَانِ)
Икки шайхнинг ривояти.
* «إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ).
Имом Бухорийнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривоятлари.
* «إنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ، فَيَقُولُ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَإِذَا أبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْريلَ، فَيَقُولُ: إِنّي أُبْغِضُ فُلاَنًا فَأَبْغِضُوهُ، فَيُبغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّماءِ: إنَّ اللهَ يُبْغِضُ فُلاَنًا فَأَبْغِضُوهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ البَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ» (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
Имом Муслим ривоятлари.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّيْنِ». (رواه الشيخان عن معاوية).
Икки шайхнинг Муовиядан қилган ривояти.
* «مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِنَ الهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ المَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ، وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ المَاءَ، فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا، وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ، لاَ تُمْسِكُ مَاءً، وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مِثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِيْنِ اللهِ، وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ فَعلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ». (رَوَاه الشيخان عن أبي موسى الأشعري).
Икки шайхнинг Абу Мусо Ашъарийдан қилган ривояти.
* وَروى الشيخان عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «فَوَاللهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ».
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам Али розияллоҳу анҳуга:
"Аллоҳга қасамки, сен туфайли Аллоҳ бир кишини ҳидоят қилиши сен учун қизил туяларинг бўлишидан яхшидир», дедилар».
* «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ». (رَوَاهُ البُخَارِيُّ).
Имом Бухорий ривояти.
* «وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
Имом Муслим ривоятлари.
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».
(رواه مسلم عن أبي مسعود البدري )
Имом Муслимнинг Абу Масъуд ал‑Бадрийдан қилган ривоятлари.
* «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا».
(رَوَاهُ مُسْلِمٌ عن أبي هريرة).
Имом Муслимнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривоятлари.
Тўққизинчи дарс:
Тавба хусусида
قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (النور -31)
وقال تعالى: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ (هود-3)
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (التحريم-8)
Аллоҳ таоло: "Аллоҳга барчангиз тавба қилинг, эй мўминлар! Шоядки, нажот топсангизлар" (Нур сураси, 31‑оят)
"Роббингизга истиғфор айтинглар, сўнгра Унга тавба қилинглар" (Ҳуд сураси, 3‑оят)
"Эй иймон келтирганлар! Аллоҳга холис тавба қилинглар!" (Таҳрим сураси, 8‑оят), деб айтган.
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يبَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيِءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبَها». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
Имом Муслим ривоятлари.
* «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللهُ عَلَيْهِ»
(رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس العاشر: في فضل الوضوء
Ўнинчи дарс: Таҳоратнинг фазилати хусусида
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (المائدة - 6)
Аллоҳ таоло: "Эй иймон келтирганлар! Намозга турмоқчи бўлсаларингиз, юзларингизни ва қўлларингизни чиғаноқлари ила ювинглар. Бошларингизга масҳ тортинглар. Ва оёқларингизни тўпиқлари ила ювинглар. Агар жунуб бўлсаларингиз, покланинглар. Агар бемор ёки сафарда бўлсаларингиз ёхуд бирорталарингиз таҳоратхонадан келса ёки аёлларга яқинлик қилса-ю, сув топа олмасаларингиз, бас, покиза тупроқ ила таяммум қилинглар. Ундан юзингизга ва қўлларингизга масҳ тортинглар. Аллоҳ сизларга қийинчилик туғдиришни истамас Аммо сизларни поклашни ва сизларга ўз неъматини батамом қилиб беришни истайдир. Шоядки шукр қилсангизлар" (Моида сураси, 6‑оят), деб айтган.
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ، فَلْيَفْعَلْ». (رواه الشيخان)
Икки шайх ривояти.
* «تَبْلُغُ الحِلْيَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الوُضُـوءُ».
(رواه مسلم عن أبي هريرة)
Имом Муслимнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривоятлари.
Изоҳ: Халил - энг яқин ва сирдош дўст дегани.
* «إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ الْمُسْلِمُ - أَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ، خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذا غَسَلَ رِجَلَيْهِ، خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاَهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ عن أبي هريرة).
Имом Муслимнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривоятлари.
* «أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Имом Муслим ривоятлари.
Изоҳ: Исломда мусулмонларни душманлар ҳужумидан ҳимоя қилиш учун шай бўлиб, чегара қўриқлаб турган одам «муробит» дейилади.
* «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ».
1422. Поклик иймоннинг ярмидир
* «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ - ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ».
(رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
1423. «Ким таҳорат олса ва таҳоратни мукаммал қилиб, сўнгра: «Ашҳаду алла илаҳа иллаллоҳу ваҳдаҳу ла шарийка лаҳу ва ашҳаду анна Муҳаммадан ъабдуҳу ва росулуҳу», деса, унга жаннатнинг саккизта эшиги очилиб, хоҳлаганидан кираверади», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари
الدرس الحادي عشر:
في فضل الصلاةِ والمحافظة عليها والوعيد الشديد على تركها
Ўн биринчи дарс:
Намознинг фазилати ва уни муҳофаза қилиш ҳамда уни тарк қилган кишига қаттиқ ваъийдлар борлиги хусусида
قال تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ (العنكبوت-45)
وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ (البقرة-43)
وقال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (البينة-5)
"Албатта, намоз фаҳш ва мункар ишлардан қайтарур" (Анкабут сураси, 45‑оят)
"Намозни тўкис адо қилинг, закот беринг" (Бақара сураси, 43‑оят)
"Ҳолбуки, улар фақат Аллоҳгагина ибодат қилишга, Унинг динигагина ихлос қилишга, бошқа динларга мойил бўлмасликка, намозни тўлиқ ўқишга, закот беришга буюрилган эдилар. Ана шу тўғри миллатнинг динидир". (Баййина сураси, 5‑оят)
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى». (رواه الشيخان عن ابن عمر).
Икки шайхнинг Ибн Умардан қилган ривоятлари.
الدرس الثاني عشر: في الأذان
Ўн иккинчи дарс:
Азон хусусида
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيهِ لاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إَلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا». (رواه الشيخان عن أبي هريرة)
«Агар одамлар азонда ва биринчи сафда нима (савоб) борлигини билганларида эди, кейин бунинг учун қуръа ташлашдан бошқа (чора) топа олишмаса, албатта қуръа ташлашарди. (Намозга) эрта боришда нима (савоб) борлигини билганларида эди, бунинг учун мусобақалашишарди. Хуфтон ва бомдодда нима (савоб) борлигини билганларида эди, уларга эмаклаб бўлса ҳам келишарди», дедилар».
Икки шайхнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривояти.
* «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ القِيَامَةِ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
Имом Муслим ривоятлари.
* «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ». (رواه الشيخان)
Икки шайх ривояти.
* «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَالْفَضِيِلَةَ، وَابْعثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
رَوَاهُ البُخَارِيُّ
Имом Бухорий ривоятлари.
* «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيْتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيْنًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الثالث عشر: في فضل صلاة الجماعة ولا سيما بالمسجد
Ўн учинчи дарс:
Жамоат намозининг фазилати, хусусан масжидда ўқилиши
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ الفَرْدِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ درَجَةً». (رواه الشيخان عن ابن عمر)
«Жамоат билан ўқилган намоз ёлғиз ўқилган намоздан йигирма етти даража афзалдир», деб айтдилар.
Икки шайхнинг Ибн Умардан қилган ривояти.
* «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوةً إِلاَّ رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلاَ يَزَالُ فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاَةَ».
(رواه البُخَارِيِّ عن أبي هريرة).
Имом Бухорийнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривояти.
الدرس الرابع عشر: في فضل الصف الأول وإتمام الصفوف وتسويتها
Ўн тўртинчи боб
Аввалги сафнинг фазилати ва сафларни мукаммал қилиб текислаш ҳақида
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ اْلأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا لاَسْتَهَمُوا. (رواه البُخَارِيِّ عن أبي هريرة).
«Агар одамлар азонда ва биринчи сафда нима борлигини билганларида, сўнгра қуръа ташлашдан бошқа илож топа олмаганларида, албатта, қуръа ташлаган бўлур эдилар», деб айтдилар.
Имом Бухорийнинг Абу Ҳурайрадан қилган ривояти.
* سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ. (رواه البُخَارِيِّ عَنْ أَنَسٍ).
Имом Бухорийнинг Анасдан қилган ривояти.
* وروى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ t قال: خَرَجَ عَلَينَا رَسُولُ اللهِ r فقَالَ: أَلاَ تُصَفُّونَ كَمَا تُصَفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ فقُلْنَا: وَكَيْفَ تُصَفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا قَالَ: يُتِمُّونَ الصَّفَّ الأَوَّلَ وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ. خَيرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا. وَخَيرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам ҳузуримизга чиқиб: «Худди фаришталар Роббилари ҳузурида саф тортганларидек, саф тортмайсизларми?!» дедилар. Биз:
«Фаришталар қандоқ саф тортурлар?» дедик. У зот:
«Аввалги сафларни тўлдирурлар ва сафда жипслашиб турурлар. Эркакларниниг сафларини яхшиси аввалидир, ёмони охиридир. Аёллар сафларининг яхшиси охиридир, ёмони аввалидир», дедилар».
Шарҳ: Ушбу ҳадиси шарифдан кўриниб турибдики, намозда саф тортиб туриш, сиз билан биз ўйлагандек, оддий нарса эмас. Намоздаги сафларимиз фаришталарнинг Аллоҳ таоло ҳузурида саф тортишлари каби бир ишдир. Агар биз мусулмонлар ўз қадримизни биладиган бўлсак, Аллоҳга иймонимиз ва ибодатимиз ила фаришталардан юқори даражада бўла оламиз. Намозда сафда туриш эса ўша олий мақомнинг энг гўзал кўринишларидан биридир. Шунинг учун бу олий мақомни тўла ҳис қилган ҳолда саф тортиш керак.
Чунки намозга саф тортаётган мусулмонлар жамоат бўлиб Аллоҳ ила роз айтиш учун саф тортаётган бўладилар. Уларнинг сафлари фаришталарнинг сафидек тўғри, жипс ва гўзал бўлиши керак.
الدرس الخامس عشر: في فضل صلاة الصبح والعصر والحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء وكراه النوم قبلها والحديث بعدها
Ўн бешинчи боб
Бомдод ва аср намозларининг фазилати ва жамоатга ҳозир бўлишга тарғиб ҳамда хуфтон намозидан олдин ухлаш ва ундан кейин гапиришнинг кароҳияти
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ. (رواه الشيخان)
«Ким икки совуқ (намоз)ни ўқиса, жаннатга кирур», дедилар.
Шарҳ: «Икки совуқ намоз»лари ҳам ҳам бомдод ва аср намоздир. Баъзи уламолар, уни бомдод ва хуфтон, деб атадилар ҳам. Лекин бу ҳадисларда бомдод ва аср намозларига алоҳида эътибор берилишининг боиси бор. Аввало, бу икки намоз ер юзига муҳофаза учун тушиб чиқиб турадиган фаришталар алмашинадиган вақтда ўқилади. Ўша алмашинишдан кейин чиққан фаришталардан Аллоҳ субҳаноҳу ва таоло: бандаларимни қай ҳолда тарк этиб келдингиз? деб сўрайди.
Шунинг учун ўша вақтларнинг намозини ўқиб турган бандалар катта фазлга эга бўладилар. Шунингдек, бомдод намози ширин уйқу ва дам олиш пайтида, аср намози одамлар маишат учун роса уриниб турган пайтда ўқилади. Ким бу икки намозни ширин уйқуси ва маишатидан кечиб ўз вақтида адо этса, жаннатга киради.
* «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» (يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ). (رواه مسلم)
Имом Муслим ривояти.
* «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَانظُرْهُ يَا ابنَ آدَمَ لاَ يَطْلُبَنَّكَ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Имом Муслим ривояти.
* «يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ وَصَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيْكُمْ، فَيَسْأَلُهُمُ الله - وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ -: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَينَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Муттафақун алайҳ.
الدرس السادس عشر: في فضل يوم الجمعة وصلاتها والإغتسال والتَّطَيُّبِ لها
Ўн олтинчи дарс
Жума куни ва унинг намозининг фазилати ҳамда ушбу кунда ғусл қилиш ва хушбўй нарса суртишнинг фазилати
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا.
مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ، فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الحَصَى، فَقَدْ لَغَا. لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الغَافِلينَ». (رواه مسلم)
Имом Муслим ривоятлари.
* «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Муттафақун алайҳ.
الدرس السابع عشر: في بعض مكروهات الصلاة وتحريم المرور بين يدي المصلى والدخول في نافلة بعد شروع الإمام ورفع الرأْس قبله
Ўн еттинчи дарс
Намознинг баъзи макруҳлари, намозхоннинг олдидан ўтиш, имом намозга киришганидан кейин намоз ўқишга киришиш ва бошни имомдан олдин кўтариш хусусида
* قال أبو هريرة: نهى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَصْرِ فِي الصَّلاَةِ وَقَالَ: «لاَ صَلاَةَ بحَضْرَةِ طَعَامٍ، وَلا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَينِ». رواه مسلم.
Имом Муслим ривоятлари.
Фойда: Чунки бундай ҳолатларда намоз ўқувчи кишидан хушуъ кетади. Албатта намоз вақти кенг бўлса шундай. Лекин намоз вақти торайиб кетса, кароҳият кўтарилади.
* مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ! فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ. (رواه البخاري ومسلم وأبو داود)
Сўнгра бу ҳақда сўзлари шиддатли бўлди ва:
«Ёки, албатта, бу ишдан тўхтайдилар ёки кўзлари олинур», дедилар».
Имом Бухорий, Муслим ва Абу Довуд ривояти.
Шарҳ: Намоз вақтида осмонга қараш намознинг хузуъини бузади, намозхоннинг хаёлини олиб қочади. Шунинг учун бу ишдан қаттиқ равишда наҳий қилинмоқда. Пайғамбаримиз соллаллоҳу алайҳи васалламнинг, агар намозда осмонга қарашни тўхтатмасалар, кўзлари кўр қилинади, деган маънодаги гаплари қаттиқ таҳдиддир.
Шунинг учун ҳам баъзи уламолар бу ишни, ҳаром, деганлар. Зоҳирий мазҳабнинг машҳур кишиларидан Ибн ҳазм, ким бу ишни қилса, намози ботил бўлади, деган. Лекин машҳури бу иш макруҳдир. Ушбу ҳадисга амал қилиб, намоз пайтида осмонга қарамаслик лозим.
* لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ.
قال الراوي: لاَ أَدْرِي قَالَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْأربعِينَ شَهْرًا أَوْ أرْبَعِينَ سَنَةً.
(رواه الشيخان)
Ровий: «Қирқ кун, дедими ёки ой, ёхуд йил, дедими билмай қолдим», деди».
Шарҳ: Ривоятда исми келган Абу Назр ушбу ҳадисни ривоят қилувчилардан биридир. У киши ўзларига ушбу ҳадисни айтиб берган Буср ибн Саъид раҳматуллоҳи алайҳ қирқ кун, дедиларми, қирқ ой, қирқ йил, дедиларми билмай қолган эканлар. Ана ўша омонатга хиёнат қилмай, қандай бўлса, шундай ҳолида ривоят қилар эканлар.
Бу ҳадиси шарифда намоз ўқувчининг олдидан ўтиш қанчалар қаттиқ гуноҳ эканлиги ҳақида сўз бормоқда. Агар, ўша намоз ўқувчининг олдини кесиб ўтувчи, ўзига бу ишидан қанчалар гуноҳ бўлишини билса, қирқ йилгача қимирламай кутишга ҳам рози бўлар экан.
Демак, эътиборсиз бўлмай, намоз ўқиётган одамнинг олдини ҳеч қачон кесиб ўтмасликка ҳаракат қилишимиз зарур.
* إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ.
(رواه مسلم)
* أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَنْ يَجْعَلَ اللهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ.
(رواه الشيخان)
الدرس الثامن عشر: في السنن الراتبة والوتر والضحى
* وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам билан бирга пешин намозидан олдин ва кейин, жума намозидан кейин икки ракат, шом намозидан кейин икки ракат ҳамда хуфтон намозидан кейин икки ракат намоз ўқидим» дедилар.
Изоҳ: Бизнинг Ҳанафия мазҳабида бу ҳадис олинмаган. Балки бунинг ўрнига бошқа бир саҳиҳ ҳадис ихтиёр қилинган.
* وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَي الفَجْرِ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам бирор ихтиёрий намозга бомдод намозининг икки ракат суннатига эътибор берганчалик аҳамият бермасдилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бомдод намозининг икки ракат (суннати) дунё ва ундаги нарсалардан яхшидир», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس التاسع عشر: في سنة الوضوء وتحية المسجد وصلاة الضحى
* عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلاَلٍ: «يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلاَمِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّةِ» قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا فِي سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلاَّ صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَهَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ.
«الدَّفُّ» بالفاءِ: صَوْتُ النَّعْلِ وَحَرَكَتُهُ عَلى الأرْضِ، والله أَعلم.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам Билолга:
«Эй Билол! Менга ўзингнинг Исломда қилган энг умидли ишингни айтиб бер, чунки мен жаннатда шундоқ олдимда шиппагингнинг товушини эшитдим», дедилар. У: «Менинг наздимда энг умидли амалим – кеча ё кундузнинг қайси пайтида таҳорат қилсам ҳам, албатта ўша таҳоратим билан насиб бўлганча намоз ўқийман», деди».
Муттафақун алайҳ.
* عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلاَ يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қачон сизлардан бирингиз масжидга кирадиган бўлса, то икки ракъат намоз ўқимагунча ўтирмасин», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Тундаги охирги намозингиз витр бўлсин», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَي الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1451. Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
“Халилим соллаллоҳу алайҳи васаллам ҳар ойда уч кун рўза тутишни, икки ракъат зуҳо (чоштгоҳ) намози ўқишни ва ухлашдан олдин витр намозини ўқишни менга васият қилдилар.
Муттафақун алайҳ.
Изоҳ: Ухлашдан олдин витрни ўқиш кечанинг охирида уйғонишига ишонмаган кишилар учун мустҳабдир. Агар уйғонишига ишонса, кечанинг охирида ўқиш афзалдир.
الدرس العشرون: في استحباب قيام الليل وقيام ليلة القدر وقيام رمضان (وهو التراويح) واستحباب جعل النوافل في البيت
20-дарс
Тунда ибодатга қоим бўлиш, қадр кечаси ва рамазонда (таровеҳга) қоим бўлиш ва нафлларни уйда ўқишнинг маҳбублиги
قَالَ الله تَعَالَى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُودًا} [الإسراء (79) ] .
قَالَ الله تَعَالَى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة (16)] الآية.
وقال تَعَالَى: {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات (17)].
Аллоҳ Таоло: «Кечанинг (бир қисмида) уйғониб ўзингиз учун нафл (ибодат) бўлган намозни ўқинг! Шоядки Парвардигорингиз сизни (Қиёмат кунида) мақтовли мақомда тирилтирур» (Исро сураси, 79-оят).
«Уларнинг ёнбошлари ўрин-жойларидан йироқ бўлур (яъни тунларини ибодат билан ўтказиб, оз ухлайдилар)» (Сажда сураси, 16-оят).
«Улар кечадан озгина (фурсатгина) кўз юмар эдилар» (Ваз-Зориёт сураси, 17-оят), деб айтган.
* وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرُ قَدَمَاهُ، فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا».
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وعَنِ الْمغيرةِ بنِ شعبةَ نحوهُ، مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам кечалари бедор бўлганларидан икки оёқлари шишиб кетар эди. Шунда мен у зотга: «Нима учун бундай қиласиз, эй Аллоҳнинг расули? Сизнинг аввалгию кейинги гуноҳларингиз мағфират этилган бўлса?» десам, у зот: «Шукур қилувчи банда бўлмайинми?» дедилар”.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Рамазондан кейинги рўзаларнинг энг афзали муҳаррам ойидаги нафл рўзасидир. Фарз намозларидан кейинги энг афзал намоз тундаги таҳажжуд намозидир», дедилар”.
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً – تَعْنِي فِي اللَّيْلِ – يَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِنْ ذَلِكَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَضْطَجِعُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُنَادِي للصَّلاَةِ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам (яъни тунда) ўн бир ракат намоз ўқир эдилар. Унда бирингиз эллик оят ўқийдиган миқдорда бошларини кўтармай сажда қилар эдилар. Бомдод намозидан олдин икки ракат намоз ўқир, кейин то намозга чақирувчи келгунига қадар ўнг тарафларига ёнбошлаб ётар эдилар».
Имом Бухорий ривоятлари.
* وَعَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам тунда икки ракъат-икки ракъат ўқиб, бир ракъат витр ўқирдилар”.
Муттафақун алайҳ.
* وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيْمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
Ким Рамазонда иймон билан, савоб умидида қоим бўлса, унинг ўтган гуноҳи мағфират қилинади», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيْمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Кимки қадр кечаси унинг фазилатига ишониб, савоб умидида кечани бедор ўтказса, олдинги гуноҳлари кечирилади», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْـرِ مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қадр кечасини Рамазон ойи охирги ўн кунлигининг тоқ кунларидан изланглар», деб айтдилар”.
Имом Бухорий ривоятлари.
الدرس الحادي والعشرون في الجنازة وتشييعها
21-дарс
Жаноза ва уни кузатиш
وقال تَعَالَى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلّي أعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يبْعَثُونَ.
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ}.
«Токи қачон улардан (яъни мушриклардан) бирига ўлим келганида: «Парвардигор, мени (яна ҳаётга) қайтаринглар. Шояд, мен қолган умримда яхши амал қилсам», деб қолур. Йўқ! (У асло ҳаётга қайтарилмас). Дарҳақиқат, бу (ҳар бир жон бераётган кофир) айтадиган сўздир. Уларнинг ортида то қайта тириладиган кунларигача (дунёга қайтишларидан тўсиб турадиган) бир тўсиқ бўлур» (Муъминун сураси, 99-100-оятлар).
«Ёки сизларнинг гумонингизча Биз сизларни бехуда (яъни дунёда сизларга бирон вазифа бермайдиган, охиратда ҳисоб-китоб қилмайдиган ҳолда) яратдигу, сизлар Бизнинг ҳузуримизга қайтарилмайсизларми?! (Ундоқ эмас)» (Муъминун сураси, 115-оят).
* عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَـطَايَا، كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ»، حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам жаноза намози ўқиганларидаги дуоларини ёдлаб олдим, унда: «Аллоҳуммағфир лаҳу варҳамҳу ва ъафиҳи ваъфу ъанҳу ва акрим нузулаҳу ва вассиъ мудхолаҳу вағсилҳу бил маи вас салжи вал бароди ва наққиҳи минал хотойа кама наққойтас савбал абйазо минад данаси ва абдилҳу дарон хойрон мин дариҳи ва аҳлан хойрон мин аҳлиҳи ва завжан хойрон мин завжиҳи ва адхилҳул жанната ва аъизҳу мин ъазабил қобри ва мин ъазабин нар», деб айтганлар, ўшанда, ҳатто мен ўша маййит бўлишни орзу қилиб қолдим».
(Маъноси: Эй Раббим, уни мағфират қил, унга раҳм эт. Уни офиятда қил ва авф эт. Тушадиган ерини мукаррам, кирадиган ерини кенг қил. Уни сув, қор, дўл билан юв. Оқ кийим кирдан тоза бўлгани каби, уни хатолардан покла. Унга ҳовлисидан яхшироқ ҳовли, аҳлидан яхшироқ аҳл, жуфтидан яхшироқ жуфт бер. Уни жаннатга киргиз, қабр ва дўзах азобидан сақла.)
Имом Муслим ривоятлари
الدرس الثاني والعشرون فيما يستحب فعله عند المحتضر والميت حين يموت
22-дарс
Ўлими ҳозир бўлган кишига ва маййит ўлаётган пайтда айтилиши маҳбуб нарсалар
* وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ўликларингизга «Ла илаҳа иллаллоҳ»ни талқин қилиб туринглар. (Яъни олдида эслатиб, унга айттиринглар)», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فأَغْمَضَهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ، تَبِعَهُ الْبَصَرُ» فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ فَقَالَ: «لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ، فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ» ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам Абу Саламанинг олдига кирганларида, у зот вафот этиб, кўзлари очиқ қолган эди, бас у зот унинг кўзларини юмиб қўйдилар. Сўнгра: «Агар руҳ олинса, кўз унга эргашади», дедилар. Абу Саламанинг аҳлларидан бўлган кишилар баланд овоз ила шовқин қилиб юборишди. Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Ўзингизга дуо қилаётганингизда, фақат яхшилик сўранглар, чунки фаришталар айтаётган нарсангизга омийн, деб туришади», деб қуйидаги дуони ўқидилар: «Аллоҳуммағфир лиабий Саламата варфаъ дарожатаҳу фил маҳдиййийна вахлуфҳу фий ъақибиҳи фил ғобирийна вағфирлана ва лаҳу йа роббал ъаламийн вафсаҳ лаҳу фий қобриҳи ва наввир лаҳу фийҳи».
Имом Муслим ривоятлари.
(Маъноси: Аллоҳим, Абу Саламани мағфират қил. Унинг даражасини ҳидоят топганлар қаторига кўтар. Орқасида қолганларга Ўзинг унинг ўрнини бос. Эй оламлар Рабби, бизни ва уни мағфират қил. Унинг қабрини кенг қил, нурга тўлдир.)
(Бу дуони ўқиётганда «Абу Салама»нинг ўрнига ўлган кишининг исми айтилади.)
* عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَاخْلُفْ لِي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي مُصِيبَتِهِ وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْراً مِنْهَا». قَالَتْ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْراً مِنْهُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бирор бандага мусибат етганида: «Инна лиллаҳи ва инна илайҳи рожиъун, Аллоҳумма ожирний фий мусийбатий вахлуфлий хойром минҳа» (Биз Аллоҳникимиз ва Аллоҳга қайтувчимиз. Эй Раббим, мусибатимда ажр қил ва менга ундан яхшироғини бер), деб айтса, Аллоҳ таоло мусибатига ажр бериб, ундан яхшисини ато этади», дедилар. Эрим Абу Салама вафот этганида, Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам менга буюрганларидек, ўша дуони айтдим. Аллоҳ таоло эрим Абу Саламадан ҳам яхшироғига – Муҳаммад алайҳиссаломнинг никоҳларига мушарраф қилди».
Имом Муслим ривоятлари
الدرس الثالث والعشرون: في تحريم النياحة على الميت ولطم الخدود
23-дарс
Маййитга дод войлаб йиғлаш ва юзга уриб йиғлашнинг ҳаромлиги ҳақида
* عَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَال النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «الْميِّتُ يُعذَّبُ في قَبرِهِ بِما نِيح علَيْهِ».
وفي رواية: «ما نِيحَ علَيْهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Маййит унга айтиб йиғлангани учун қабрида азобланади», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
* وعن ابْنِ مسعُودٍ رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ، وشَقَّ الجُيُوبَ، ودَعا بِدَعْوَى الجَاهِليةِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
"Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Юзларига урган, ёқаларини йиртган, жоҳилият сўзлари билан айтиб йиғлаган биздан эмас», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس الرابع والعشرون: في تحريم إحداد المرأة فوق ثلاث إلا على زوجها
24-дарс
Хотин киши эридан бошқаларга уч кундан кўп аза тутиши ҳақида
* عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبي سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّي أَبُوها أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ رَضِي اللَّه عَنْهُ، فدَعَتْ بِطِيبٍ فِيهِ صُفْرَةُ خَلُوقٍ أَوْ غَيْرِهِ، فدَهَنَتْ مِنْهُ جَارِيَةً، ثُمَّ مَسَّتْ بِعَارِضَيْها. ثُمَّ قَالَتْ: وَاللَّهِ مَالي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ، غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقُولُ عَلى المِنْبرِ: «لا يحِلُّ لامْرأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ، إِلاَّ عَلى زَوْجٍ أَرْبَعَة أَشْهُرٍ وَعَشْرا» قَالَتْ زَيْنَبُ: ثُمَّ دَخَلْتُ عَلى زَيْنَبَ بنْتِ جَحْش رَضِيَ اللَّه عَنْهَا حِينَ تُوُفِّيَ أَخُوهَا، فَدَعَتْ بِطِيبٍ فَمَسَّتْ مِنْه، ثُمَّ قَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ مَالي بِالطِّيبِ مِنْ حاجَةٍ، غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلى المِنْبَر: «لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْم الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلى زوجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرا».
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васалламнинг завжалари Умму Ҳабибанинг ҳузурига кирдим. Отаси Абу Суфён вафот этган кезлар эди. У ичида халуқ суфра* ёки бошқа нарса бор хушбўй келтиришни сўради. Кейин ундан бир қизчага суртди-да, ўзининг икки юзига ҳам теккизди. Сўнгра шундай деди: «Аллоҳга қасамки, (ҳозир) менинг хушбўйликка ҳожатим йўқ, бироқ Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламнинг минбар устида туриб: «Аллоҳга ва охират кунига иймон келтирган аёлга бирор маййит учун уч кечадан ортиқ аза тутиш ҳалол эмас, фақат эригагина тўрт ой ўн кун (тутади)», деяётганларини эшитганман».
Муттафақун алайҳ.
Фойда: Демак, ўз эридан бошқа шахс вафот этса, аёлларга фақат уч кун аза-мотам қилишга рухсат берилмоқда. Лекин ундан зиёдаси ман этилган. Аммо ўз эри вафот этган хотинлар тўрт ой ўн кун идда ўтиришади.
Идда – эри ўлган аёлнинг бошқа эрга тегиши мумкин бўлмаган муддат. Идданинг ҳикматларидан бири ҳомила бор-йўқлигини билиб, наслнинг ўз эгасини аниқлашдир. Ҳамда ислом шариати эрнинг аёл устидаги ҳаққи хаттоки вафотидан кейин ҳам борлигини эътироф этишдир. Ҳа, Ислом насл мусаффолигини мана шундай таъминлайди.
* Халуқ суфра – сариқ рангли хушбўйлик тури.
الدرس الخامس والعشرون: في استحباب ذكر الموت وكراهة تمنيه
25-дарс
Ўлимнинг эслашни маҳбублиги ва уни орзу қилишнинг кароҳияти
وقال الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أمْوَالُكُمْ وَلا أوْلاَدُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولئِكَ هم الْخَاسِرُونَ * وَأنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أنْ يَأتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَريبٍ فَأَصَّدَّقَ وأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ خَبيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون (9: 11)].
Аллоҳ таоло: «Эй мўминлар, на мол-дунёларингиз ва на бола-чақаларингиз сизларни Аллоҳнинг зикридан (яъни Аллоҳга ибодат қилишдан) юз ўгиртириб қўймасин! Кимки шундай қилса, бас, ана ўшалар зиён кўргувчи кимсалардир. Сизларнинг (ҳар) бирингизга ўлим келиб, у: «Парвардигорим, мени озгина муддатга (ҳаётда) қолдирсанг, мен хайр-садақа қилиб, солиҳ (банда) лардан бўлсам», деб қолишдан илгари – Биз сизларга ризқ қилиб берган нарсалардан инфоқ-эҳсон қилингиз. Аллоҳ бирон жонни ажали келган вақтида (вафот эттирмасдан) қолдирмас. Аллоҳ қилаётган амалларингиздан хабардордир», деб айтган. (Мунофиқун сураси, 9-11-оятлар).
* وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ: «كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ» وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: إِذَا أَمْسَيتَ، فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ، فَلا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لَمَرَضِك وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوتِكَ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам менинг елкамдан ушлаб:
«Дунёда гўёки ғариб ёки йўловчи мусофир каби бўлгин», дедилар. Ибн Умар розияллоҳу анҳумо (мана шу сўзни эшитганларидан кейин): «Қачон кечлатсанг, тонг бўлишини кутма! Қачон тонг оттирсанг, кеч киришини кутма! Соғ пайтингда касал пайтинг учун ҳам (тайёргарлик қилиб) ол. Ҳамда тириклик пайтингда ўлиминг учун ҳам (тайёргарлик қилиб) ол», дедилар.
Имом Бухорий ривоятлари.
* وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا حَقُّ امْرِيءٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيءٌ يُوصَي فِيْهِ. يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ » مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. هَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ .
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: «يَبِيتُ ثَلاَثَ لَيَالٍ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا مَرَّتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ مُنذُ سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ إِلاَّ وَعِنْدِي وَصِيَّتِي.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Васият қиладиган нарсаси бор мусулмон кишининг ҳузурида васияти ёзилмаган ҳолда икки кеча тунашга ҳаққи йўқ», дедилар».
Бу ҳадис Бухорийнинг лафзлари бўлиб, Муслимнинг ривоятларидаги лафзда «уч кеча тунаши», бўлиб келган.
Ибн Умар: «Мен ушбу ҳадисни Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламдан эшитганимдан бери, бирор кеча васиятим ёзилмаган ҳолда ўтқазмадим», дедилар.
Фойда: Васиятни ёзишга шошилишга тарғиб. Чунки инсон қачон вафот этишини билмайдида.
* عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِمَا مُحْسِنًا، فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وَهَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ.
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُريْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، وَلَا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ، إِنَّهُ إِذَا مَاتَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ، وَإِنَّهُ لَا يَزيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلَّا خَيْرًا».
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бирортангиз ўлимни орзу қилмасин. Яхши амалли бўлса, шояд (яхшилиги) зиёдалашса. Ёмон амалли бўлса, шояд (ёмонликларидан яхшиликка қайтиб) ризолик топса», дедилар».
Муттафақун алайҳ. Бу ҳадис Имом Бухорий лафзларидир.
Имом Муслимнинг лафзларида Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳу Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Сизлардан ҳеч бир киши ўлишни орзу қилмасин ва ҳали келмаган ўлимни чақирмасин. Чунки ўладиган бўлса, қилиб турган амали тўхтаб қолади. Албатта, умрнинг зиёда бўлиши мўминга фақат яхшиликни олиб келади», дедилар.
الدرس السادس والعشرون
في الدعاء للميت والصدقة عنه والثناء عليه
26-дарс
Маййитнинг ҳаққига дуо қилиш, унинг номидан садақа қилиш ва уни мақташ ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر (10) ].
Аллоҳ Таоло: «Улардан кейин (дунёга) келган зотлар айтурлар: «Парвардигоро, Ўзинг бизларни ва бизлардан илгари иймон билан ўтган зотларни мағфират қилгин ва қалбларимизда иймон келтирган зотлар учун бирон ғилли-ғаш қилмагин. Парвардигоро, албатта Сен Меҳрибон ва Раҳмлидирсан», деб айтган (Ҳашр сураси, 10-оят).
* وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қачонки инсон вафот этса, амали кесилади. Фақат уч нарсадан: жорий садақадан, манфаат оладиган илмдан ёки унинг ҳаққига дуо қиладиган солиҳ фарзанддан кесилмайди», дедилар».
Имом Муслим ривоятлари.
* عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرُّوا بِجَنَازَةٍ، فَأَثْنَوا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «وَجَبَتْ»، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى، فَأَثْنَوْا عَلَيهَا شَرًّا، فَقَالَ النِّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «وَجَبَتْ» فَقَالَ عُمَرُ ابْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: «هَذَا أَثْنَيتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا، فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَهَذَا أَثْنَيتُمْ عَلَيهِ شَرًّا، فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الأَرْضِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Бир жанозани олиб ўтишди. У ҳақда яхши гап айтишди. Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Вожиб бўлди», дедилар. Сўнг яна бошқасини олиб ўтишди. У ҳақда ёмон гап айтишди. У зот: «Вожиб бўлди», дедилар. Шунда Умар ибн Хаттоб розияллоҳу анҳу: «Нима вожиб бўлди?» деди. У зот: «Унинг ҳақида яхши гап айтдингиз, унга жаннат вожиб бўлди. Бунинг ҳақида ёмон гап айтдингиз, бунга дўзах вожиб бўлди. Сизлар Аллоҳнинг ер юзидаги гувоҳларисиз», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس السابع والعشرون: في استحباب زيارة القبور للرجال والنهي عن تجصيصها والبناء عليها والصلاة إليها والجلوس عليها
27-дарс
Эркаклар учун қабрни зиёрат қилишнинг маҳбублиги, қабр устини сувашдан ва унинг устига бино қуришдан, устида намоз ўқишдан ва устига ўтиришдан қайтарилгани ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَياةُ الدُّنْيَا إلا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران - 185].
Аллоҳ таоло: «Ҳар бир жон ўлимни тотгувчидир. Ва Қиёмат кунида ҳеч шак-шубҳасиз ажр-савобларингизни комил суратда олурсиз. Бас, ким дўзахдан четлатилиб, жаннатга киритилса, муҳаққақ (бахт-саодатга) эришгай. Бу ҳаёти дунё эса алдагувчи матодир» (Оли Имрон сураси, 185-оят), деб айтган.
* عَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَفِي رِوَايَةٍ: «فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَزُورَ القُبُورَ فَلْيَزُرْ فَإنَّهَا تُذَكِّرُنَا بِالآخِرَةِ».
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Мен сизларни қабрларни зиёрат этишдан қайтарган эдим. Энди зиёрат қилаверинглар», деб айтдилар.
Имом Муслим ривоятлари.
Бошқа ривоятда: «Ким қабрларни зиёрат этишни хоҳласа, зиёрат қилаверсин. Чунки зиёрат охиратни эсга солади», дейилган.
Фойда: Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам исломнинг дастлабки даврида қабрларнинг зиёрат этишдан ман қилдилар. Чунки одамлар жоҳилият амалларидан тўла халос бўлишмаган эди. Ўшанда қабрларга ибодат қилишгача боришар эди. Қачонки ислом ақидаси одамлар қалбида мустаҳкам бўлгандан кейин қабрларни зиёрат қилишга рухсат бериб мана шу ҳадисни айтдилар.
* وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى البَقِيعِ، فَيَقُولُ: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламнинг одатлари, қачон Оишанинг навбати келадиган бўлса, кечанинг охирида Бақийъ қабристонига чиқиб: «Ассалому ъалайкум дора қавмим муъминийна ва атокум ма тувъадуна ғодан муажжалуна ва иннаа иншааллоҳу бикум лаҳиқун. Аллоҳумма иғфир лиаҳли бақийъил ғорқад», деб айтардилар.
(Маъноси: «Ассаламу алайкум, эй мўминлар ҳовлисидаги қавмлар. Сизларга ваъда қилинган нарса келди. Иншааллоҳ эртага кечикиб бўлса ҳам, сизларга йўлиқамиз. Эй Раббим, Бақийъ ғарқад қабристонидагиларни мағфират қил».
Имом Муслим ривоятлари.
* عَنْ جَابِرٍ رضِي اللَّه عَنْهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ، وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيهِ ، وأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ . رواه مسلم .
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам қабрни бўр билан сувашни, унинг устига ўтиришни ва унинг устига бино қуришни ман қилганлар».
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الثامن والعشرون: في عيادة المريض وما يدعى به له
28-дарс
Касални зиёрат қилиш ва унинг ҳаққига қилинадиган дуо
* عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِعِيَادةٍ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَازَةِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَإِفْشَاءِ السَّلاَمِ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам бизга: «Касални зиёрат қилиш, жанозага эргашишни, акса урган кишига жавоб қайтаришни, қасамнинг устидан чиқишни, мазлумга ёрдам беришни, (таом ёки бирор нарсага) чақирган кишига жавоб қилишни ва саломни ёйишни» буюрдилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ، رَدُّ السَّلاَمِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Мусулмоннинг мусулмон устидаги ҳаққи бештадир:
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ: «يَا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْني، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْطَتْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟ قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ سَقَيتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟». رَوَاُه مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам айтдилар.
Аллоҳ азза ва жалла Қиёмат куни: «Эй одам боласи, касал бўлдим, мени кўргани келмадинг», дейди. Шунда у киши: «Эй Раббим, қандай қилиб сени кўргани бораман? Сен оламларнинг Рабби бўлсанг», дейди. Аллоҳ эса: «Билмасмидинг, фалончи бандам касал бўлди, лекин уни кўргани келмадинг. Агар уни кўргани борганингда унинг ҳузурида мени топар эдинг», дейди. Аллоҳ: «Эй одам боласи, сендан овқат сўрадим, сен мени таомлантирмадинг», деса, у киши: «Эй Раббим, қандай қилиб сени овқатлантираман? Сен оламлар Рабби бўлсанг», дейди. Аллоҳ эса: «Билмасмидинг, фалончи бандам сендан овқат сўради, лекин сен унга таом бермадинг. Агар унга овқат берганингда ана шуни ҳузуримдан топар эдинг», дейди. Аллоҳ: «Эй одам боласи, сендан сув талаб қилдим. Лекин мени сув билан сийламадинг», деса, у киши: «Эй Раббим, нечук сени сув ила сийлайман? Ваҳоланки, сен оламлар Рабби бўлсанг», дейди. Аллоҳ эса: «Фалончи бандам сув талаб қилди. Сен унга сув бермадинг. Билмасмидинг, агар сув билан сийлаганингда, ана шуни менинг ҳузуримдан топар эдинг», дейди.
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ((عُودُوا الْمَرِيضَ، وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَفَكُّوا العَانِي)). رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
«Касални бориб кўринг, очни таомлантиринг ва жафокашни – яъни асирни – қўйиб юборинг», деб айтдилар.
Имом Бухорий ривоятлари.
الدرس التاسع والعشرون: في الصبر
29-дарс
Сабр ҳақида
قال اللَّه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}.
Аллоҳ таоло: “Эй мўминлар, сабр қилингиз ва сабру тоқат қилишда (кофирлардан) устун бўлингиз” (Оли-Имрон сураси, 200-оят),
وقال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيءٍ مِنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
“Ва албатта сизларни хавфу хатар, очлик, молу жон ва мева-чеваларни камайтириш каби нарсалар билан имтиҳон қиламиз. Бас, сабр қилувчиларга хушхабар бергин” (Бақара сураси, 155-оят),
وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيرِ حِسَابٍ} .
“Ҳеч шак-шубҳа йўқки, сабр тоқат қилувчиларга ажр-мукофотлари ҳисоб-китобсиз тўла-тўкис қилиб берилур” (Зумар сураси, 10-оят), деб айтган.
* وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ أَنَفَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِيَدِهِ: «مَا يَكُنْ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ. وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Ансорийлардан бўлган кишилар Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламдан (нарсалар) сўрашди. Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам уларга (сўраган нарсаларини) бердилар. Кейин яна сўрашди. Уларга бердилар. Ҳатто ҳузурларидаги бор нарса тугади. Уларга барча нарсани қўллари билан инфоқ қила туриб: «Ҳузуримда бирор яхши нарса бўлса, мен сизлардан дариғ тутмайман. Кимки (тамаъдан йироқ бўлиб) ўзини иффатли тутса, Аллоҳ уни иффатли қилади. Кимки ўзини ҳожатсиз қилса, Аллоҳ уни беҳожат қилиб қўяди. Кимки бардошли бўлса, Аллоҳ уни ҳақиқий сабрли қилиб қўяди. Бирор кишига сабрдан кўра улуғ ва яхши нарса берилмайди», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِنِ: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
“Мўминнинг иши ажабланарли, ҳайратомуздир. Ҳамма иши унга яхшилик келтираверади. Бу мўминларга хос бўлиб, улардан бошқаларда ундай эмас. Агар унга хурсанд қилувчи нарса етса, шукр қилади. Бу у учун яхшидир. Агар зарар берувчи нарса етса, сабр қилади. Бу ҳам унинг учун яхши бўлади”, дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* النَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ، الْفَرَجُ مَعَ الْكَرْبِ، وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. رواه ابن النجار عن أنس.
Ибн Нажжор ривояти.
الدرس الثلاثون: في فضل القرآن وتلاوته
30-дарс
Қуръон фазилати ва унинг тиловати ҳақида
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء - 88).
«Айтинг: «Қасамки, агар бор инсу жин мана шу Қуръоннинг ўхшашини келтириш йўлида бирлашиб, агар бир-бирларига бу ишда ёрдамчи бўлсалар-да, унинг ўхшашини келтира олмаслар» (Исро сураси, 88-оят).
* وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Сизларнинг яхшиларингиз Қуръондан таълим олиб, бошқаларга ҳам ўргатган кишидир», дедилар.
Имом Бухорий ривоятлари.
* عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَؤُا القُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни:
«Қуръонни ўқинглар. Чунки у (Қуръон) Қиёмта кунида ўқигувчиларига шафеъ бўлади», деб айтганларини эшитдим”.
Имом Муслим ривоятлари.
1482 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«والآناءُ»: السَّاعاتُ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Фақат икки кишига ҳасад* қилиш бор: Аллоҳ Қуръон берган ва у билан қеча ва кундуздаги соатларда қоим бўлган кишига ҳамда Аллоҳ мол‑дунё бериб, уни кечаю кундуздаги соатларда садақа қиладиган кишига», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
* Бу ерда ҳасад деганда яхши маънодаги ҳасад, яъни ҳавас назарда тутилган.
* وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيْهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қуръонни моҳирлик ила, яъни лафзларини ўз ўрнидан чиқариб тиловат қилувчи киши мукаррам итоатгўйлар (фаришталар) билан биргадир. Энди ким Қуръонни тутилиб-тутилиб машаққат ила ўқиса, икки ажр бўлади», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلاَئِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيْمَنْ عِنْدَهُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бирор қавм Аллоҳнинг уйларидан бирига тўпланиб, Аллоҳнинг китобини тиловат қилса ва ўзаро бир-бирларига айтишса, уларга хотиржамлик тушиб, раҳмат қоплайди ва фаришталар ўраб олишади. Ҳамда Аллоҳ уларни ўзининг ҳузуридагилар яъни (фаришталар) билан эслайди» , дедилар”.
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الحادي والثلاثون
31-дарс
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب (41، 42)].
«Эй мўминлар, Аллоҳни кўп зикр қилинглар. Ва эрта-ю, кеч У Зотни поклаб, тасбеҳ айтинглар» (Аҳзоб сураси, 41-42-оятлар).
قَالَ الله تَعَالَى: {إنَّ في خَلْقِ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران (190، 191)].
Аллоҳ Таоло: «Осмонлар ва ернинг яралишида ҳамда кеча ва кундузнинг алмашиниб туришида ақл эгалари учун (бир яратувчи ва бошқариб тургувчи зот мавжуд эканлигига) оят аломатлар борлиги шубҳасиздир. Улар турганда ҳам, ўтирганда ҳам, ётганда ҳам Аллоҳни эслайдилар», (Оли Имрон сураси,190-191-оятлар), деб айтган.
وقال تَعَالَى: {فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ} [البقرة (152)].
«Бас, Мени эслангиз, Мен ҳам сизларни эслайман», (Бақара сураси, 152-оят).
وقال تَعَالَى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم-7].
«Қасамки, агар сизлар (менинг берган неъматларимга) шукр қилсангизлар, албатта, (уларни янада) зиёда қилурман».
وقال تَعَالَى: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ [نمل -93].
«Айтинг: Ҳамду сано Аллоҳ учундир».
وقال تَعَالَى: وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس - 10)
«Охирги тилаклари эса барча оламлар Парвардигори – Аллоҳга ҳамду сано айтишдир».
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам айтдилар.
«Аллоҳ таоло айтади: «Мен бандамнинг Мен ҳақимдаги гумонидаман. Мени эсласа, у билан биргаман. Агар у Мени ўзи эсласа, Мен ҳам уни Ўзим эслайман. Агар у Мени бир жамоа ичида эсласа, Мен уни улардан яхшироқ жамоа ичида эслайман.
Муттафақун алайҳ.
Изоҳ: «гумонидаман» деган сўзни: «Бандам Мен ҳақимда яхши гумонда бўлиб, мағфиратимдан умидвор бўлса, кечираман. Раҳматимдан ноумид бўлиб, гуноҳга ботса, мени иқоб қилади, деб Мен ҳақимда бадгумон бўлса, жазолайман», деган маънода тушуниш мумкин.
* وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَثَلُ الَّذِي يَذكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فَقَالَ: «مَثَلُ البَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالبَيْتِ الَّذِي لاَ يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ».
«Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Роббисини зикр қилиб юрадиган киши билан зикр қилмайдиган кишининг мисоли худди тирик ва ўликнинг мисоли кабидир», дедилар.
Имом Бухорий ривоятлари.
Имом Муслимнинг ривоятларида: «Аллоҳни зикр қилинадиган уй билан зикр қилинмайдиган уйнинг мисоли худди тирик ва ўлик мисоли кабидир», бўлиб келган.
الدرس الثاني والثلاثون
في أذكار وأدعية نبوية تقال في الصباح والمساء
32-дарс
Тонг ва кечқурунда айтиладиган набавий дуолар ва зикрлар хусусида
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب (41، 42)].
«Эй мўминлар, Аллоҳни кўп зикр қилинглар. Ва эрта-ю, кеч У Зотни поклаб, тасбеҳ айтинглар» (Аҳзоб сураси, 41-42-оятлар).
قَالَ الله تَعَالَى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ} [الأعراف (205)].
Аллоҳ Таоло: «Парвардигорингизни ичингизда ёлбориб, қўрқиб, дилдан эртаю, кеч ёд қилинг ва ғофил кимсалардан бўлманг» (Аъроф сураси,205-оят).
وقال تَعَالَى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه (130)].
«Қуёш чиқишидан илгари ва ботишидан аввал Парвардигорингизга ҳамду сано айтиш билан (У Зотни) покланг – намоз ўқинг». (Тоҳо сураси, 130-оят).
وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ} [غافر (55)].
«Туну кун Парвардигорингизга ҳамду сано айтиш билан (У Зотни) покланг. (Ғофир сураси, 55-оят).
وقال تَعَالَى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسْبِّحُ لَهُ فِيهَا بالغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ... } الآية [النور (36، 37)].
«(У чироқ) бир уйларда (яъни масжидларда ёқилурки), Аллоҳ уларни баланд кўтариб, (бино) қилинишга ва уларда ўзининг номи зикр қилинишига изн берган (яъни амр қилган) эди. (У масжидларда) эртаю-кеч У зотни поклайдиган кишилар борки, уларни на тижорат ва на олди-сотти Аллоҳни зикр қилишдан, намозни тўкис адо этишдан ва закотни (ҳақдорларга) ато этишдан машғул қила олмас» (Нур сураси, 36-оят).
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ким тонг отганда ва кеч кирганда «Субҳаналлоҳи ва биҳамдиҳи», деб юз марта айтса, Қиёмат куни бирор киши ундан афзал бўла олмайди. Фақатгина у каби айтса ёки ундан зиёда қилса афзал бўлади холос», дедилар».
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمْسَى قَالَ: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ» قَالَ الرَّوِاي: أَرَاهُ قَالَ فِيهِنَّ: «لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ، وَسُوءِ الكِبَرِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ عذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي القَبْرِ»، وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ للهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Аллоҳнинг набийси соллаллоҳу алайҳи васаллам кеч кирса:
«Амсайна ва амсал мулку лиллаҳ, валҳамду лиллаҳи ла илаҳа иллаллоҳу ваҳдаҳу ла шарийка лаҳ, лаҳул мулку ва лаҳул ҳамду ва ҳува ъала кулли шай`ин қодийр. Робби ас`алука хойро ма фий ҳазиҳил лайлати ва хойро ма баъдаҳа ва аъузу бика мин шарри ма фий ҳазиҳил лайлати ва шарри ма баъдаҳа, робби аъузу бика минал касали ва су`ул кибар. Аъузу бика мин ъазабин нари ва ъазабин фил қобр», деб айтар эдилар. Агар тонг отса: «Асбаҳна ва асбаҳал мулку лиллаҳ», деб, қолганини юқоридегидек давом эттирардилар”.
(Маъноси: Биз ҳам, бутун мулк ҳам Аллоҳники бўлган ҳолда кеч киргизди. Аллоҳга ҳамд бўлсин. Аллоҳдан бошқа илоҳ йўқ. Унинг шериги ҳам йўқ. Мутлақ мулк Уникидир. Мақтов ҳам Унга хосдир. У ҳар нарсага қодирдир. Эй Раббим, Сендан бу кечанинг яхшиликларини ва ундан кейинги яхшиликларни сўрайман. Бу кечанинг ёмонлигидан ва ундан кейинги кечанинг ёмонлигидан Сендан паноҳ тилайман. Эй Раббим, Сенинг номинг ила дангасаликдан ва ёмон кибрликдан паноҳ тилайман. Яна дўзах ва қабр азобидан ҳам паноҳ тилайман.)
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الثالث والثلاثون
في أذكار وأدعية نبوية تقال عند النوم
33-дарс
Уйқу пайтида айтиладиган набавий дуолар ва зикрлар хусусида
* عَنْ حُذَيْفَةَ وَأَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالاَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَأَمُوتُ»، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам қачон тўшакларига ётсалар: «Бисмикаллоҳумма аҳё ва амувту», яъни, «Аллоҳим Сенинг исминг билан тириламан ва ўламан», деб айтардилар. Уйғонганларида эса: «Алҳамду лиллаҳиллазий аҳяна баъда ма аматана ва илайҳин нушур», яъни «Ўлдиргандан кейин қайта тирилтирган Аллоҳга ҳамд бўлсин. Қайтиш яъни, тирилиш Унинг ўзигадир», деб айтардилар.
Имом Бухорий ривоятлари.
* وَعَنْ أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا، فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қачон бирингиз тўшагига кирса, тўшагини изорининг ички тарафи билан қоқиб ташласин, чунки у ўзидан кейин у ерга нима тушиб қолганини билмайди. Сўнг: «Бисмика Робби, вадоъту жанбии ва бика арфаъуҳуу, ин амсакта нафсии фарҳамҳаа ва ин арсалтаҳа фаҳфазҳаа бима таҳфазу биҳис‑солиҳиин», десин».
Маъноси: «Роббим! Сенинг номинг билан ёнимни қўйдим ва Сен ила кўтараман. Агар жонимни тутиб қолсанг, унга раҳм этгин. Агар қўйиб юборадиган бўлсанг, уни солиҳларни муҳофаза қилган нарсанг ила муҳофаза этгин».
Муттафақун алайҳ.
الدرس الرابع والثلاثون
34-дарс
في الرؤيا وأذكارها
Туш ва унга тааллуқли зикрлар хусусида
وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَمْ يَبْقَ مِنَ النُبُوَّة إِلاَّ الْمُبَشِّرَاتُ» قَالُوا: وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни:
«Нубувватликдан ҳеч нарса қолмади. Фақат башорат берувчи нарсалар қолади, холос», деганларида, саҳобалар: «Башорат берувчи нарсалар нима?» дейишди. Шунда у зот: «Яхши туш», деб айтганларини эшитдим.
Имом Бухорий ривоятлари.
* وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذَا اقتَربَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: «أَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا: أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا».
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қачон охир замон яқин келса, мўминнинг туши камдан-кам ёлғон бўлади. Ва мўминнинг туши нубувватнинг қирқ олти бўлагидан бир қисмидир», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
Бошқа ривоятда: «Туши ростларингиз сўзи ростларингиздир», дейилган.
Фойда: Аллоҳ таоло мўминларга замон фасод бўлганда тасалли бўлиши учун мана шундай неъматларни берди. Имом Муҳаллабни айтишларича пайғамбарлар туши ҳақдир. Мўминларни тушлари ҳам кўпинча ростдир. Чунки шайтон уларни қалбларидан жой эгаллай олмайди. Кофир ва фосиқларни туши эса кўпинча ёлғондир. Чунки шайтон уларга ҳукмдордир.
* وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذَا اقتَربَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: «أَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا: أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا».
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қачон охир замон яқин келса, мўминнинг туши камдан-кам ёлғон бўлади. Ва мўминнинг туши нубувватнинг қирқ олти бўлагидан бир қисмидир», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
Бошқа ривоятда: «Туши ростларингиз сўзи ростларингиздир», дейилган.
Фойда: Аллоҳ таоло мўминларга замон фасод бўлганда тасалли бўлиши учун мана шундай неъматларни берди. Имом Муҳаллабни айтишларича пайғамбарлар туши ҳақдир. Мўминларни тушлари ҳам кўпинча ростдир. Чунки шайтон уларни қалбларидан жой эгаллай олмайди. Кофир ва фосиқларни туши эса кўпинча ёлғондир. Чунки шайтон уларга ҳукмдордир.
* وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانيِ فِي الْيَقَظَةِ - أَوْ كَأَنَّمَا رَآنِي فِي اليَقَظَةِ - لاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ким мени тушида кўрса, тез фурсатларда уйғоқ ҳолатида ҳам кўради. Ёки гўё уйғоқликда мени кўрибди. Чунки Шайтон менинг қиёфамга кира олмайди», дедилар.
Фойда: Ким Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни тушида кўрса тез кунларда ўнгида яъни Қиёматда кўради. Бу ўша туш кўрган киши учун хушхабардир. Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни фақатгина у зотга нисбатан қалбида муҳаббат ва ҳидоятларига эргашганларгина тушида кўради. Албатта тушда Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни кўриш ҳақдир. Бу алғов-далғов тушлар сирасига кирмайди. Чунки шайтон инсон кўзига Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам шаклларида кўрина олмайди. Мана шу у зотнинг хусусиятларидандир.
* وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى فَلْيَحْمَدِ اللهَ عَلَيْهَا وَلْيُحُدِّثْ بِها وَفِي رِوَايَةٍ: فَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمـَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا وَلاَ يَذْكُرْهَا لأَحَدْ فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
У киши Набий соллаллоҳу алайҳи васалламни:
«Сизлардан бирингиз қачон маҳбуб тушни кўрса, албатта, у Аллоҳ таоло томонидандир. Бунинг учун Аллоҳга ҳамд айтсин. Ва уни (бошқаларга) айтаверсин», деб айтганларини эшитдилар.
(Бошқа ривоятда: «Яхши кўрган кишисига сўзлайверсин»). Агар бундан бошқаси, яъни ёмон туш кўрса, у ҳақиқатда шайтон томонидандир. Унинг ёмонлигидан паноҳ тилаб, тушини ҳеч кимга гапирмасин. Ана шунда у зарар қилмайди», деганлар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الخامس والثلاثون
في فضل الاجتماع على ذكر الله تعالى
35-дарс
Аллоҳ таолонинг зикрига тўпланишнинг фазилати
قَالَ اللهُ تَعَالَى: {واصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُريدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تريد زينة الحياة الدنيا} ... [الكهف (28)].
Аллоҳ Таоло: «Сиз ўзингизни эртаю кеч Парвардигорларининг юзини – розилигини истаб, Унга илтижо қиладиган зотлар билан бирга тутинг! Кўзларингиз ҳаёти дунё зийнатларини кўзлаб, улардан ўтиб (ўзга аҳли дунёларга боқмасин). (Каҳф сураси,28-оят) деб айтган.
* وَعَنْ أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ للهِ تَعَالَى مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، تَـنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ، فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ - وَهُوَ أَعْلَمُ -: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ: يُسبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرونَكَ، وَيَحْمَدُونَكَ، وَيُمَجِّدُونَكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَأَوْنِي؟ فَيَقُولُونَ: لاَ وَاللهِ مَا رَأَوْكَ، فَيَقُولُ: كَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا، وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا. فَيَقُولُ: فَمَاذَا يَسْأَلُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: يَسْأَلُونَكَ الجَنَّةَ. قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لاَ وَاللهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً. قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ يَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَيقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لاَ وَاللهِ مَا رَأَوْهَا. فَيقُولُ: كَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا، وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً. قَالَ: فَيَقُولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قَالَ: يَقُولُ مَلَكٌ مِنَ المَلاَئِكَةِ: فِيهِمْ فُلاَنٌ لَيْسَ مِنْهُمْ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ، قَالَ: هُمُ الجُلَسَاءُ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً سَيَّارةً فُضَلاَءَ يَتَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ، قَعَدُوا مَعَهُمْ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلأُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ، فَيَسْأَلُهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ - وَهُوَ أَعْلَمُ -: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الأَرْضِ: يُسَبِّحُونَكَ، وَيُكَبِّرُونَكَ، وَيُهَلِّلُونَكَ، وَيَحْمَدُونَكَ، وَيَسْأَلُونَكَ. قَالَ: وَمَاذَا يَسْأَلُونِي؟ قَالُوا: يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ. قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا: لاَ، أَيْ رَبِّ: قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ قَالَ: وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونِي؟ قَالُوا: مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ. قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا: لاَ، قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا: وَيَسْتَغْفِرونَكَ، فَيَقُولُ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا، وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا. قَالَ: فَيَقُولُونَ: رَبِّ فِيهِمْ فُلاَنٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إِنَّمَا مَرَّ، فَجَلَسَ مَعَهُمْ، فَيَقُولُ: وَلَهُ غَفَرْتُ، هُمْ القَوْمُ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ».
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳнинг зикр аҳлини қидириб, йўлларда айланиб юрадиган фаришталари бор. Агар бирорта зикр қилаётган қавмни топиб қолишса, «Излаган нарсаларингизга келинглар!» деб бир-бирларини чақиришади. Кейин улар буларни (зикр қилаётганларни) қанотлари билан дунё осмонигача ўраб олишади. Робблари Ўзи улардан яхши билса ҳам: «Бандаларим нима дейишяпти?» деб сўрайди. Улар: «Сенга тасбеҳ, такбир ва ҳамд айтишяпти, Сени улуғлашяпти», дейишади. У Зот: «Улар Мени кўришганми?» дейди. Улар: «Аллоҳга қасамки, йўқ, улар Сени кўришмаган», дейишади. У Зот: «Агар Мени кўрганларда, қандай бўлар эди?» дейди. Улар: «Агар Сени кўрганларида, Сенга янада қаттиқроқ ибодат қилишар, Сени янада қаттиқроқ улуғлашар ва Сенга янада кўпроқ тасбеҳ айтишар эди», дейишади. У Зот: «Улар Мендан нима сўрашяпти?» дейди. Улар: «Жаннатни сўрашяпти», дейишади. У Зот: «Улар уни кўришганми?» дейди. Улар: «Аллоҳга қасамки, йўқ. Эй Роббимиз, улар уни кўришмаган!» дейишади. У Зот: «Агар уни кўрганларида, қандай бўлар эди?» дейди. Улар: «Агар улар уни кўрганларида, унга янада ҳарисроқ, янада қаттиқроқ интилувчан ва янада кўпроқ рағбатли бўлишар эди», дейишади. У Зот: «Улар нимадан паноҳ сўрашяпти?» дейди. Улар: «Жаҳаннамдан», дейишади. У Зот: «Улар уни кўришганми?» дейди. Улар: «Аллоҳга қасамки, йўқ. Улар уни кўришмаган», дейишади. У Зот: «Агар уни кўрганларида, қандай бўлар эди?» дейди. Улар: «Агар уни кўрганларида, ундан янада қаттиқроқ қочган ва қаттиқроқ қўрқган бўлишарди», дейишади. У Зот: «Сизларни гувоҳ қилиб айтаманки, Мен уларни мағфират қилдим», дейди. Бир фаришта: «Уларнинг ичида фалончи ҳам бор, ўзи улардан эмас, бир юмуш билан келган, холос», дейди. У Зот: «Улар шундай суҳбатдошларки, уларнинг суҳбатдоши ҳам бахтсиз бўлмайди», дейди».
Муттафақун алайҳ.
Имом Муслим Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳудан қилган ривоятларида Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Албатта Аллоҳ Таолонинг сайёратун фузало номли (яъни, ерда саёҳат қилувчи) фаришталари бўлиб, улар зикр қилинувчи мажлисларни ахтариб юришади. Агар зикр қилинаётган мажлисни топишса, улар билан бирга ўтиришади. Бир-бирларини қанотлари билан ўраб, зикр қилувчилар ўтирган мажлис билан осмон ўртаси фаришталарга тўлиб кетади. Қачонки мажлис аҳли тарқалиб кетишса, фаришталар ҳам осмонга кўтарилишади. Аллоҳ азза ва жала билиб туриб: «Қаердан келдинглар?» деб сўрайди. Фаришталар: «Ердаги бандаларинг ҳузуридан. Улар сенга тасбеҳ, такбир, таҳлил ва ҳамд айтиб, Сендан (ҳожатларини) сўрашмоқда», дейишади. Аллоҳ Таоло: «Мендан нимани сўрашмоқда?» деса, фаришталар: «Жаннатингни сўрашади», дейишади. Аллоҳ Таоло: «Жаннатимни кўришганми?» деса, фаришталар: «Йўқ, эй Рабб», дейишади. Аллоҳ Таоло: «Агар жаннатимни кўришса қандай бўлар эди?» дейди. Яна фаришталар: «Сендан паноҳ сўрашмоқда», дейишади. Аллоҳ Таоло: «Нимадан паноҳимга қочишади?» дейди. Фаришталар: «Эй Рабб дўзахингдан», дейишади. Аллоҳ Таоло: «Дўзахимни кўришганми?» дейди. Фаришталар: «Йўқ», дейишади. Аллоҳ Таоло: «Агар дўзахимни кўришса, қандай бўлар эди?» дейди. Фаришталар: «Истиғфор айтишади», дейишади. Аллоҳ Таоло: «Мен уларнинг гуноҳларини кечирдим, сўраган нарсаларини бердим. Паноҳ тилаган нарсаларидан, паноҳ бердим», дейди. Фаришталар: «Эй Роббим уларнинг ичида хатокор фалончи бир банда бордир. У аҳли зикрлар олдиларидан ўта туриб, улар билан бирга ўтириб қолди», дейишса, Аллоҳ Таоло: «Унинг ҳам гуноҳларини кечирдим, чунки бу жамоа билан ўтирган одам бадбахт бўлмайди», дейди», дедилар».
الدرس السادس والثلاثون
في الاستغفار
35-дарс
Истиғфор ҳақида
وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء (110)].
«Ким бирон ёмон иш қилса ёки (Аллоҳнинг буйруқларига итоат этмасдан) ўз жонига жабр қилса, сўнгра Аллоҳдан мағфират сўраса, Аллоҳни мағфират қилгувчи ва Меҳрибон эканини топар-кўрар» (Нисо сураси, 110-оят)
* وَعَنْ أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَال رسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «والَّذي نَفْسِي بِيدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا، لَذَهَب اللَّه تَعَالى بِكُمْ، ولجاءَ بقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّه تَعالى فَيغْفِرُ لهمْ». رواه مسلم.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Менинг нафсим Унинг қўлида бўлган зотга қасамки, агар сизлар гуноҳ қилмасангизлар, Аллоҳ сизларни кетказиб, (ўрнингизга бошқа) гуноҳ қиладиган қавмни олиб келади. Бас, улар (гуноҳларига) истиғфор айтишади, Аллоҳ эса уларнинг гуноҳларини кечиради», дедилар”.
Имом Муслим ривоятлари.
* وعنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللهُ عنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: «سيِّدُ الإسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَّ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ. مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنا بِهَا، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ». رواه البخاري.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам дедилар: «Истиғфорнинг саййиди «Аллоҳумма анта Роббии, лаа илааҳа иллаа анта, холақтании ва ана ъабдук ва ана ъалаа ъаҳдика ва ваъдика мастатоъту, аъуузу бика мин шарри маа сонаъту, абуу’у лака би ниъматика ъалаййа ва абуу’у бизанбии, иғфир лии фа’иннаҳуу лаа йағфируз‑зунууба иллаа анта», дейишингдир». Ким буни кундузи чин дилдан айтса ва шу куни кеч кирмасдан вафот этса, жаннат аҳлидандир. Ким буни кечаси чин дилдан айтса ва тонг отмай туриб вафот этса, жаннат аҳлидандир».
Истиғфорнинг маъноси: «Аллоҳим! Роббим Ўзингсан. Сендан ўзга илоҳ йўқ. Мени Сен яратгансан ва мен Сенинг қулингман. Мен қурбим етганича Сенинг аҳду паймонинг ва ваъдангда турибман. Қилмишларимнинг ёмонлигидан Ўзингнинг паноҳингга қочаман. Менга берган неъматларингни ҳам тан оламан, гуноҳларимни ҳам тан оламан. Мени мағфират қилгин, чунки Сенгина гуноҳларни мағфират қиласан».
Имом Бухорий ривоятлари.
الدرس السابع والثلاثون: في الاستعاذات
37-дарс
Паноҳ тиланадиган нарсалар хусусида
* وَعَنْ أَبِي هُرَيَرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَفِي رِوَايةٍ: قَالَ سُفْيَانُ: أَشُكُّ أَنِّي زِدْتُ وَاحِدَةً مِنْهَا.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
“Оғир балодан, бахтсизлик етишидан, ёмон қазои қадардан ва ғанимларнинг шодлигидан паноҳ тиланглар», деб айтдилар, яъни «Аъузу биллаҳи мин жаҳдил бало ва даракиш шақои ва сув‘ил қазо ва шамотатил аъдои», деб дуо қилинглар”, дедилар”.
Муттафақун алайҳ.
Изоҳ: Аслида ҳадисда уч нарсадан паноҳ сўралган, буюк муҳаддис Суфён ибн Уяйна раҳматуллоҳи алайҳ унга яна бир нарсани қўшимча қилган. Лекин бунинг қайси жумла эканини аниқ эслай олмаганини омонат юзасидан айтмоқда. Бошқа ривоятларда қўшимча қилинган ана шу жумла «ғанимларнинг шодлигидан» экани айтилган.
* وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضَي اللهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقَولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳумма инний аъузу бика минал ъажзи вал касали вал бухли вал ҳарами ва ъазабил қобри, Аллоҳумма ати нафсий тақвоҳа ва заккиҳа анта хайру ман закаҳа анта валиййуҳо ва мавлаҳа, Аллоҳумма инний аъузу бика мин ъилмин ла янфаҳу ва мин қолбин ла яхшаъу вамин нафсин ла ташбаъу ва мин даъватин ла юстажобу лаҳа», деб айтардилар.
(Маъноси: Аллоҳим, Сенинг номинг ила ожизликдан, дангасаликдан, бахилликдан, қариликдан, қабр азобидан паноҳ тилайман. Аллоҳим, нафсимнинг тақвосини бергин ва уни поклагин ва Сен покловчиларнинг яхшисисан. Сен дўсти ва хожасисан. Аллоҳим, Сенинг номинг ила фойда бермайдиган илмдан, қўрқмайдиган қалбдан, тўймайдиган нафсдан ва ижобат қилинмайдиган дуодан паноҳ тилайман.)
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الثامن والثلاثون: في الدعاء
38-дарс
Дуо ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر (60)].
Аллоҳ Таоло: «Парвардигорингиз: «менга дуо-илтижо қилинглар. Мен сизларга (қилган дуоларингизни) мустажоб қилурман», (Ғофир сураси, 60-оят).
وقال تَعَالَى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ} ... [الأعراف (55) ].
«Парвардигорингизга тазарру билан ичингизда (маҳфий) илтижо қилингиз! Зотан, у ҳаддан ошувчи кимсаларни(яъни, эл кўзига кўрсатиш учун риёкорлик қилувчиларни) севмас» (Аъроф сураси, 55-оят).
قَالَ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ، وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر (10) ].
Аллоҳ Таоло: «Улардан кейин (дунёга) келган зотлар айтурлар: «Парвардигоро, Ўзинг бизларни ва бизлардан илгари иймон билан ўтган зотларни мағфират қилгин ва қалбларимизда иймон келтирган зотлар учун бирон ғилли-ғаш қилмагин. Парвардигоро, албатта Сен Меҳрибон ва Раҳмлидирсан», деб айтган (Ҳашр сураси, 10-оят).
* وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Мусулмон кишининг ғойибдан биродарига қилган дуоси мустажобдир. (Дуо қилувчининг) бош тарафида вакил қилинган фаришта туради. Ҳар гал биродарига яхшилик билан дуо қилганда, фаришта «Омин, сенга ҳам унинг мислидек бўлсин», дейди», деганлар.
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس التاسع والثلاثون: في السلام وآدابه
39-дарс
Салом бериш ва унинг одоби ҳақида
قال اللَّه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}.
Аллоҳ Таоло: «Эй мўминлар, ўз уйларингиздан бошқа уйларга то изн сўрамагунингизча ва эгаларига салом бермагунингизча кирмангиз» (Нур сураси, 27-оят).
وقال تعالى: {وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنٍ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}.
«Қачон сизларга бирон ибора билан салом берилса, сизлар ундан чиройлироқ қилиб алик олинглар ёки (ҳеч бўлмаса) ўша иборани қайтаринглар» (Нисо сураси, 86-оят), деб айтган.
* وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ العَاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الإْسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرِفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Бир киши Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламдан: «Қайси Ислом (амали) яхшироқ?» деб сўради. У зот: «Таом беришинг ҳамда таниган-танимаганингга салом беришинг», дедилар».
الدرس الأربعون: في الزكاة
40-дарс
Закот ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {وَأقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة (43)].
Аллоҳ Таоло: «Намозни тўкис адо қилинг, закотни беринг» (Бақара сураси, 43-оят).
وقال تَعَالَى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة (103)].
«(Эй Муҳаммад), сиз уларнинг молларидан бир қисмини ўзларини поклаб тозалайдиган садақа сифатида олинг» (Тавба сураси, 103-оят), деб айтган.
* عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: «إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ، فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ».
رواه الشيخان.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам Муоз ибн Жабални Яманга юбораётиб, унга дедилар: «Албатта, сен аҳли китоб қавмнинг олдига борасан. Уларнинг ҳузурига борганингда, уларни «Аллоҳдан ўзга илоҳ йўқ ва Муҳаммад Аллоҳнинг Расулидир», деб гувоҳлик беришга даъват қил. Агар улар сенга бунда итоат этишса, Аллоҳ уларга бир кеча-кундузда беш намозни фарз қилганини айт. Агар улар сенга бунда ҳам итоат этишса, Аллоҳ бойларидан олиниб, камбағалларига қайтариладиган садақани уларга фарз қилганини айт. Агар улар сенга бунда итоат этишса, (закот олишда) сара молларидан эҳтиёт бўл. Мазлумнинг дуосидан сақлан, чунки у билан Аллоҳнинг ўртасида парда йўқдир».
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ، مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ، لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتِهِ - يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ - يَقُولُ أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ». ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ...} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
رواه البخاري.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам шундай дедилар: «Кимга Аллоҳ мол-дунё берса-ю, у унинг закотини адо этмаса, (моли) унга яйдоқбош илон бўлиб гавдалантирилади. Унинг икки қора нуқтаси бор*. У қиёмат куни (эгасининг) бўйнига ўралиб олади. Кейин икки жағ суягидан – яъни оғзининг икки четидан – тишлаб туриб: «Мен сенинг мол-дунёингман! Мен сенинг хазинангман!» дейди».
Сўнг: «Аллоҳ Ўз фазлидан берган нарсага бахиллик қиладиганлар буни ўзлари учун яхшилик деб ҳисобламасинлар» оятини охиригача тиловат қилдилар».
Имом Бухорий ривояти.
* «Икки қора нуқта»дан нима назарда тутилгани ҳақида асосан икки хил фикр бор: 1. Илоннинг икки кўзи тепасида бўладиган майиздек қора доғ. Илонларнинг бу тури ғоятда хунук ва қўрқинчли бўлади. 2. Илоннинг заҳри тўлиб-тошганда оғзининг икки четидан қора майиздек бўлиб чиқиб туради. Ҳар икки маъно ҳам вазиятнинг қанчалар даҳшатли эканини тасвирлайди.
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ تَكُونُ لَهُ إِبِلٌ أَوْ بَقَرٌ أَوْ غَنَمٌ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا أُتِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا تَكُونُ وَأَسْمَنَهُ، تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا، كُلَّمَا جَازَتْ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ».
رواه البخاري.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васалламнинг ҳузурларига етиб бордим. У зот: «Жоним қўлида бўлган Зотга қасамки, [ёки «Ўзидан бошқа илоҳ йўқ Зотга қасамки» (дедилар) ёки шунга ўхшаш қасам ичдилар] кимнинг туяси, қорамоли ёки қўйи бўлатуриб, ҳаққини адо қилмаса, албатта, ўшалар қиёмат куни энг катта ва семиз ҳолида унга келтирилади. Улар уни туёқлари билан тепкилайдилар, шохлари билан сузадилар. Одамлар орасида ҳукм чиқарилгунга қадар, унинг олдидан охиргиси ўтса, олдингиси қайтиб келаверади», дедилар».
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ تَكُونُ لَهُ إِبِلٌ أَوْ بَقَرٌ أَوْ غَنَمٌ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا أُتِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا تَكُونُ وَأَسْمَنَهُ، تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا، كُلَّمَا جَازَتْ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ».
رواه البخاري.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васалламнинг ҳузурларига етиб бордим. У зот: «Жоним қўлида бўлган Зотга қасамки, [ёки «Ўзидан бошқа илоҳ йўқ Зотга қасамки» (дедилар) ёки шунга ўхшаш қасам ичдилар] кимнинг туяси, қорамоли ёки қўйи бўлатуриб, ҳаққини адо қилмаса, албатта, ўшалар қиёмат куни энг катта ва семиз ҳолида унга келтирилади. Улар уни туёқлари билан тепкилайдилар, шохлари билан сузадилар. Одамлар орасида ҳукм чиқарилгунга қадар, унинг олдидан охиргиси ўтса, олдингиси қайтиб келаверади», дедилар».
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам фитр закотини* мусулмонлардан қулга ҳам, ҳурга ҳам, эркакка ҳам, аёлга ҳам, кичикка ҳам, каттага ҳам хурмодан бир соъ* ёки арпадан бир соъ деб фарз қилдилар ва унинг одамлар (ийд) намозга чиқишларидан олдин адо этилишини буюрдилар».
Изоҳ: Фуқаҳоларга кўра, оят ва ҳадисларда «фарз» калимаси шаръий истилоҳдаги фарз учун ҳам, вожиб учун ҳам ишлатилади. Ҳанафий мазҳаби уламолари бир неча ўринларда, жумладан, фитр садақаси борасида «фарз» сўзи шаръий истилоҳдаги «вожиб» маъносида ишлатилганини таъкидлайдилар ва бу сўзларини бир қатор далиллар билан исботлайдилар. Шу боис, ҳанафий мазҳабида фитр садақаси закот нисобига эга бўлган ҳар бир ҳур мусулмон кишига фарз эмас, вожиб ҳисобланади.
* Фитр кунининг закоти деганда фитр садақаси тушунилади. Закот сўзи поклаш маъносини билдиргани, фитр садақаси эса Рамазон рўзасининг камчиликларига каффорот бўлгани эътиборидан фитр садақаси «фитр закоти» деб ҳам юритилади.
Соъ – ёғочдан қилинган идиш бўлиб, у ўша даврда ўлчов вазифасини бажарган. Соъдан сув идиши сифатида ҳам фойдаланилган. Ҳанафий мазҳабига кўра, бир соъ ҳажмда 3 литр 330 мл, оғирликда 3 кг 250 граммга тўғри келади. Жумҳур уламолар наздида эса бир соъ ҳажмда 2 литр 750 мл, оғирликда эса 2 кг 040 граммга тўғри келади.
الدرس الحادي والأربعون: في فضل الغنى الشاكر
وهو من أخذ المال من وجهه وصرفه في وجوهه المأمور بها
41-дарс
Шукр қилувчи бадавлат кишининг фазилати
У киши маблағни буюрилган томондан топиб, уни буюрилган томонга сарф қилади
قَالَ الله تَعَالَى: {فَأَمَّا مَنْ أعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِليُسْرَى} [الليل (5:7)].
Аллоҳ таоло: «Ана энди ким (ўз мол-давлатидаги камбағал-бечораларга берилиши лозим бўлган закот ва бошқа садоқатларни) ато этса ва (Аллоҳдан) қўрқса, ҳамда гўзал оқибатни (яъни жаннат бор эканини) тасдиқ этса, бас, Биз уни осон йўлга муяссар қилурмиз» (Вал-лайл сураси, 5-7-оятлар), деб айтган.
* وَعَن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا، وَيُعَلِّمُهَا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَالْمُرَادُ بِالحَسَدِ الْغِبْطَةُ، وَهُوَ أَنْ يَتَمَنَّى مِثْلَهُ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Фақат икки нарсадан бошқада ҳасад йўқ. (Биринчиси) Аллоҳ бир одамга молу дунё берсаю, у ўшани тўғри йўлда сарф қилса, (иккинчиси) Аллоҳ бир одамга илм берсаю, у ўша илми ила ҳукм чиқарса ва таълим берса», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
Изоҳ: «Ҳасад» аслида бошқага берилган неъматнинг заволини орзу қилишни англатади. Бу гуноҳ ҳисобланади. Гоҳида «ҳасад» сўзи «ҳавас қилиш» маъносида ҳам келади. Яъни, бошқа кишига берилган неъматни кўриб, уни ўзида ҳам бўлишини орзу қилиш маъносида ҳам ишлатилади. Бунга араблар «ғибта», дейдилар. Ушбу ҳадиси шарифдаги «ҳасад» сўзи ана ўша ғибта – ҳавас қилиш маъносида келган.
الدرس الثاني والأربعون
في مدح الكرم والإنفاق في طرق الخير
42-дарс
Саховат ҳамда яхшилик йўлида инфоқ қилувчиларни мадҳи ҳақида
وقال تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}.
Аллоҳ таоло қуйидагиларни айтади: «Бой-бадавлат киши ўз бойлигидан (яъни, бойлигига ярашадиган) нафақа берсин. Кимнинг ризқи танг қилинган (камбағал) бўлса, у ҳолда Аллоҳ ўзига ато этган нарсадан (яъни, ўз ҳолига яраша) нафақа берсин! Аллоҳ ҳеч бир жонни Ўзи унга ато этган (ризқ-рўз)дан бошқа нарсага таклиф қилмас, (яъни, ҳар бир инсон фақат Аллоҳ ўзига ато этган ризқдан инфоқ қилишга таклиф қилинур)» (Талоқ сураси, 7-оят).
وقال تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}.
«Не бир нарсани инфоқ-эҳсон қилсангиз, бас, (Аллоҳ) унинг ўрнини тўлдирур» (Сабаъ сураси, 39-оят).
قال الله تعالى: {وَعَلَى المَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.
«Уларни (яъни, оналарни) яхшилик билан едириб-кийдириш отанинг зиммасидадир» (Бақара сураси, 233-оят).
قال الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}.
«Суйган нарсаларингиздан инфоқ-эҳсон қилиб бермагунингизча ҳаргиз яхшиликка (жаннатга) етмагайсиз» (Оли Имрон сураси, 92-оят).
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ الله، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бир динор Аллоҳ йўлида инфоқ қилдинг. Бир динор қул озод қилиш учун инфоқ қилдинг. Бир динор мискинга инфоқ қилдинг. Ва бир динор ўз аҳлингга инфоқ қилдинг. Буларнинг ичида энг савоби улуғи ўз аҳлингга инфоқ қилганингдир», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ وَيُقَالُ لَهُ: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَوْبانَ بْنِ بُجْدُدَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ علَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Киши ўз аҳли аёлига инфоқ қилинган динор, Аллоҳ йўлидаги уловини боқиш учун инфоқ қилинган динор, Аллоҳ йўлидаги дўстларига инфоқ қилинган динор – динорларнинг афзалидир», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* عَنْ أَبِي أُمَامَةَ صُدَيِّ بْنِ عَجْلاَنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ إِنْ تَبْذُلِ الفَضْلَ خَيرٌ لَكَ، وَإِنْ تُمْسِكْهُ شَرٌّ لَكَ، وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Эй одам боласи, агар эҳтиёжингдан ортиқ молингни инфоқ қилсанг, ўзинг учун яхшидир. Агар бермасдан ўзингда ушлаб қолсанг, ўзинг учун ёмондир. Лекин ўз эҳтиёжингга кифоя қилгудегини ушлаб қолсанг, маломат қилинмайсан. Сен садақани ўз қарамоғингдагиларга улашишдан бошлагин. Юқори қўл, яъни берувчи паст қўлдан, яъни олувчидан яхшироқдир», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الثالث والأربعون
في ذم الشح والمن بالعطية والرجوع في الهبة
43-дарс
Хасислик, берган нарсасини миннат қилиш ва уни қайтариб олишнинг ёмонлиги
قَالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى} [البقرة (264)].
Аллоҳ таоло: «Эй, мўминлар, берган садақаларингизни миннат ва озор билан йўққа чиқарманг», (Бақара сураси, 264-оят), деб айтган.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ ملَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам шундай дедилар:
«Бандалар тонг оттирган кун борки, унда икки фаришта тушиб, улардан бири: «Аллоҳим! Инфоқ қилувчига эваз бергин» дейди, иккинчиси: «Аллоҳим! Мумсикка* талафот бергин», дейди».
Муттафақун алайҳ.
* Мумсик - ўта кетган хасис, бахил, зиқна киши.
* عَنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ الله تَعَالى يَرضَى لَكُمْ ثلاثًا، وَيَكْرَه لَكُمْ ثَلَاثًا: فَيَرضَى لَكُمْ أنْ تَعْبُدوه، وَلا تُشركُوا بِهِ شَيْئا، وَأنْ تَعْتَصِموا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، ويَكْرهُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤالِ، وإضَاعَةَ الْمَالِ». رواه مسلم، وتقدَّم شرحه.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Албатта Аллоҳ таоло сизлар учун уч нарсада рози бўлиб, уч нарсада норозидир. Аллоҳга бирор нарсани шерик қилмасдан ибодат қилсангиз, Аллоҳнинг арқони бўлмиш Исломни жам бўлиб маҳкам ушлаб, фирқаланиб кетмасангиз рози бўлади. Деди-деди, деб беҳуда гапни кўпайтирсангиз, кўп савол берсангиз ва мол-дунёни беҳудага сарф қилсангиз сиздан норози бўлади», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الرابع والأربعون
في إيثار المرء على نفسه لمواساة البؤساء
44-дарс
Қийналганларга тасалли бўлиши учун киши бошқаларни ўзидан устун қўйиши ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر (9)].
Аллоҳ таоло: «Гарчи ўзларида эҳтиёж бўлсада, ўзларини қўйиб (ўзгаларни) ийсор-ихтиёр қилурлар» (Хашр сураси, 9-оят), деб айтган.
* وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَينْمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ، فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالاً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ»، فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لاَ حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Бир пайт биз Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам билан бирга сафарда эдик. Бир киши уловини минган ҳолда келиб, кўзини ўнг ва чап томонга қарата бошлади. Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Кимнинг эҳтиёжидан ортиқча маркаби бўлса, уни маркаби йўқга берсин. Кимнинг ортиқча таоми бўлса, таоми йўққа берсин», деб яна бошқа турли молларни ҳам зикр қилдилар. Биз бу айтган гапларини эшитгандан кейин бирор киши ортиқча молига ўзининг ҳаққи йўқ эканда, деган қарорга келдик.
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الخامس والأربعون
في القناعة وذم السؤال وأفضل أنواع الكسب
45-дарс
Қаноат, тиланчиликнинг ёмонлиги ва касбларнинг энг афзал тури ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ في الأرْضِ إلا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا} [هود (6)].
Аллоҳ таоло: «Ўрмалаган нарса борки, барчасининг ризқи Аллоҳнинг зиммасидадир» (Ҳуд сураси, 6-оят);
وقال تَعَالَى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} [الفرقان (67)].
«Улар инфоқ эҳсон қилган вақтларида исроф ҳам, ҳасислик ҳам қилмаслар (балки эҳсонлари) ана ўша (хасислик билан исрофнинг) ўртасида — мўътадил бўлур» (Фурқон сураси, 67-оят);
قال الله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ}.
Аллоҳ таоло: «Энди қачон намоз адо қилингач, ерга тарқалиб, Аллоҳнинг фазлу марҳаматидан (ризқ рўз) истайверинглар» (Жумъа сураси, 10-оят), деб айтган.
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الغِنَي عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«العَرَضُ» بفتح العين والراءِ: هُوَ الْمَالُ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Бойлик матоҳнинг кўплигида эмас, балки бойлик нафснинг тўқлигидадир», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бирор киши қўл меҳнати орқали еган таомидан яхшироқ таом ея олмайди. Чунки Аллоҳнинг пайғамбари Довуд алайҳиссалом ҳам ўз касблари орқали тирикчилик қилардилар», деб айтдилар.
Имом Бухорий ривоятлари.
الدرس السادس والأربعون
في صوم رمضان وفضل الصيام وما يتعلق به
46-дарс
Рамазон рўзаси, ундаги рўзанинг фазилати ва унга тааллуқли нарсалар ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} إِلَى قَوْله تَعَالَى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. [البقرة (183، 185)].
Аллоҳ Таоло: «Эй мўминлар, тақволи кишилар бўлишингиз учун сизлардан илгари ўтганларга фарз қилингани каби сизларга ҳам саноқли кунларда рўза тутиш фарз (давом) қилинди. Энди сизлардан бирор киши хаста ёки мусофир бўлса, у ҳолда (рўза тута олмаган кунларининг) саноғини бошқа кунларда тутади. Аллоҳ сизларга енгилликни истайди, сизларга оғир бўлишини истамайди. Токи сизлар бу саноқни тўлдирингиз ва ҳидоят қилгани сабабли Аллоҳни улуғлангиз. Шояд шукр қилсангиз» (Бақара сураси, 183-оят), деб айтган.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيكُمْ، فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَهَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ.
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ: «فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُمْ فَصُومُوا ثَلاَثِينَ يَوْمًا».
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Уни (ҳилолни) кўриб, рўза тутинглар ва уни кўриб, рўзани очинглар. Агар сизларга билинмай қолса, Шаъбоннинг ададини ўттизтага етказинглар», дедилар.
Муттафақун алайҳ. Бу Бухорийнинг лафзи.
Имом Муслимнинг ривоятларида эса: «(Осмон булутли бўлиб( янги ой тўсилиб қолса ўттиз кун рўза тутинглар», бўлиб келган.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ким Рамазонда уни фарзлигига ишониб, савоб умидида рўза тутса, уни аввалги гуноҳи кечирилади», дедилар”.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيْمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Кимки қадр кечаси унинг фазилатига ишониб, савоб умидида кечани бедор ўтказса, олдинги гуноҳлари кечирилади», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ. وَالَّذِي نَفْسُ مَحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيْحِ المِسْكِ. للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَهَذَا لَفْظُ رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: «يَتْرُكُ طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا».
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: «إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ: يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلي. لِلصَّائِمِ فَرْحتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، فَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيْحِ المِسْكِ».
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам айтдилар.
«Аллоҳ: «Одам боласининг ҳамма амали ўзи учун, фақат рўза мустасно. Чунки у Мен учундир ва унинг мукофотини Ўзим бераман», деди.
Рўза қалқондир. Бирортангиз рўза тутган куни фаҳш сўз айтмасин ва бақир-чақир қилмасин. Агар бирортаси у билан сўкишмоқчи ёки уришмоқчи бўлса: «Мен рўзадорман», десин. Муҳаммаднинг жони қўлида бўлган Зотга қасамки, албатта, рўзадорнинг оғзидан келган ҳид Аллоҳнинг наздида мушкнинг бўйидан яхшироқдир. Рўзадорни хурсанд қиладиган икки хурсандчилик бор: ифтор қилганида хурсанд бўлади ва Роббига йўлиққанида рўза тутганига хурсанд бўлади».
Муттафақун алайҳ. Бу имом Бухорий ривоят қилган лафздир.
Ва яна бошқа ривоятларда:
(Аллоҳ таоло айтади:) «(Бандам) таоми, ичимлиги ва шаҳватини Мени деб тарк қилади. Рўза Мен учундир ва унинг мукофотини Ўзим бераман. Бир яхшиликка унинг ўн баробари бор».
Имом Муслим ривоятларида қуйидагича келтирилади. «Одам боласининг ҳар-бир амалига ўндан бошлаб етти юз баробаргача берилади. Аллоҳ таоло: «(банда) рўзани мен учун тутади. Уни ўзим мукофотлайман. Чунки у, мен учун шаҳвати ва овқатини тарк қилади», деди. “Рўзадор учун икки хурсанчилик бор. Бири: оғзини очганда. Иккинчиси: Роббисига йўлиққан пайтда. Рўзадорнинг оғзидаги ҳид Аллоҳнинг ҳузурида мушкнинг бўйидан ҳам яхшидир”.
الدرس السابع والأربعون: في الحج
47-дарс
Ҳаж хусусида
قَالَ الله تَعَالَى: {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ} [آل عمران (97)].
Аллоҳ Таоло: «Ва йўлга қодир бўлган кишилар зиммасида Аллоҳ учун мана шу уйни ҳаж-зиёрат қилиш бурчи бордир. Кимда-ким кофир бўлса (яъни Каъбани зиёрат қилиш фарз эканини инкор қилса), бас, албатта Аллоҳ бутун амаллардан беҳожат бўлган зотдир», (Оли Имрон сураси, 97-оят) деб айтган.
وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيْمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
الْمَبرُورُ هُوَ الَّذِي لا يَرْتَكِبُ صَاحِبُهُ فِيهِ مَعْصِية.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васалламдан: «Қайси амал афзал?» деб сўралди. Шунда у зот: «Аллоҳ ва Унинг Расулига иймон», дедилар. «Сўнг нима?» дейилди. У зот: «Аллоҳ йўлидаги жиҳод», дедилар. «Ундан сўнг нима?» дейилди. «Мабрур* ҳаж», дедилар».
* وَعَنْ أَبِي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الحَجَّ فَحُجُّوا» فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا. فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسـْتَطَعْتُمْ»، ثُمَّ قَالَ: «ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ، وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الحَجَّ فَحُجُّوا» فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا. فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسـْتَطَعْتُمْ»، ثُمَّ قَالَ: «ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ، وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам бизга хутба қилиб:
«Эй одамлар! Батаҳқиқ, Аллоҳ сизга ҳажни фарз қилди. Бас, ҳаж қилинг!» дедилар. Шунда бир киши: «Ҳар йилими, эй Аллоҳнинг Расули!» деди. Бас, у зот ўша гапни уч марта айтгунча жим турдилар. Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Ҳа, десам вожиб бўлиб қолар эди ва қодир бўлмас эдингиз. Мен сизни тарк қилган нарсада мени сиз тек қўйинг. Албатта, сиздан олдин ўтганлар саволларининг кўплиги ва анбиёлари ихтилоф қилганлари туфайли ҳалок бўлганлар. Қачон сизга бир ишни амр қилсам, уни қудратингиз етганича қилинг. Қачон сизни бир нарсадан наҳйи қилсам, уни тарк қилинг», дедилар».
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни:
«Ким ҳаж қилсаю, шаҳвоний нарсалар ҳамда фосиқлик қилмаса, онасидан туғилган кундагидек бўлиб қайтади», деяётганларини эшитдим».
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الجَنَّةَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Умра (кейинги) умрагача иккаласи орасидагиларга каффоратдир. Мабрур ҳажнинг мукофоти эса фақат жаннатдир», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس الثامن والأربعون: في التقوى والاستقامة على الطاعة ومحبة الخيرات
48-дарс
Тақво, тоат-ибодатга истиқомат ва яхшиликларга муҳаббат хусусида
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.
«Албатта Парвардигоримиз Аллоҳдир, деб, сўнгра (ёлғиз Аллоҳга тоат-ибодат қилишда) тўғри устувор бўлган зотларнинг олдиларига (ўлим пайтида) фаришталар тушиб (дерлар): «Қўрқманглар ва ғамгин бўлманглар. Сизларга ваъда қилинган жаннат хушхабари билан шодланинглар» (Фуссилат сураси, 30–32-оятлар).
قال الله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}.
Аллоҳ таоло: «Бас, яхши ишларга шошилингиз» (Бақара сураси, 148-оят).
وقال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ للمُتَّقِينَ}.
وأما الأحاديث:
Аллоҳ таоло: «Ва Парвардигорингиз томонидан бўлғуси мағфиратга ҳамда тақводорлар учун тайёрлаб қўйилган эни осмонлар ва ер баробарида бўлган жаннатга шошилингиз», (Оли Имрон сураси, 133-оят) деб айтган.
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَولاً سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.
«Эй мўминлар, Аллоҳдан қўрқинглар, тўғри сўзни сўзланглар. (Шунда Аллоҳ) ишларингизни ўнглар ва гуноҳларингизни мағфират қилур. Ким Аллоҳга ва Унинг Пайғамбарига итоат этса, бас, у буюк саодатга эришибди» (Аҳзоб сураси, 70-оят).
وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيثُ لاَ يَحْتَسِبْ}.
«Ким Аллоҳдан қўрқса, У зот унинг учун (барча ғам-кулфатлардан) чиқар йўлни (пайдо) қилур. Ва уни ўзи ўйламаган томондан ризқлантирур» (Талоқ сураси, 2-3-оят).
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ.
متفق عليه.
«Эй Аллоҳнинг Расули, одамларнинг энг мукаррами ким?» дейишди. У зот: «Энг тақволиси», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ قُلْ لِي فِي الإِسْلاَمِ قَولاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ. قَالَ: «قُلْ: آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
«Эй Аллоҳнинг расули, менга Исломдаги бир сўзни айтингки, мен бу ҳақда сиздан бошқа бирор кишидан сўрамайин», десам, у зот: «Иймон келтирдим, деб айт, сўнгра истиқоматда бўл (яъни, Аллоҳга итоат қилиб, Унга мухолиф бўлишдан ўзингни тийгин)», дедилар».
Имом Муслим ривоятлари.
* عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحةِ فَسَتَكُونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Солиҳ (яхши) амалларга шошинглар. Тез кунларда қоронғу кечанинг парчалари каби фитналар пайдо бўлурки, киши мўмин ҳолатида тонг оттириб, кофир ҳолатида кечлатади. Ва мўмин ҳолатида кечлатиб, кофир ҳолатида тонг оттиради. Ва динини дунёнинг матосига сотиб юборади», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس التاسع والأربعون: في الإقتصاد في الطاعة لئلا تمل النفوس
49-дарс
Нафслар малолланмаслиги учун ибодатда ўртача бўлиш
وقال تعالى: {يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ}.
Аллоҳ таоло: «Аллоҳ сизларга енгилликни истайди, сизларга оғир бўлишни истамайди» (Бақара сураси, 185-оят), деб айтган.
* عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ قَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ: هَذِهِ فُلاَنَةُ تَذْكُرُ مِنْ صَلاَتِهَا قَالَ: «مَهُ عَلَيكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ، فَوَاللهِ لاَ يَمَلُّ اللهُ حَتَّى تَمَلُّوا وكَانَ أَحَبُّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ صَاحِبُهُ علَيْهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам Оиша розияллоҳу анҳо ҳузурига кирсалар, бир хотин у кишининг ҳузурларида эди. У зот: «Бу ким?» десалар, Оиша: «Бу фалончи хотин», деб, унинг намозини зикр қилдилар. Шунда у зот: «Бас қил, тоқатинг етадиган нарсани лозим тут. Аллоҳга қасамки, улар малол кўришмагунча Аллоҳ малол кўрмайди. Аллоҳ таолога диннинг энг яхшиси амал қилувчи унда бардавом бўлганидир», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Албатта, дин осонликдир. Ким динда ашаддийлашса, (дин) уни енгмай қўймайди. Тўғриликни лозим тутинглар, (ҳеч бўлмаса шунга) яқин бўлинглар ва хушхабар беринглар. Эрталаб, тушдан кейин ва туннинг охирида (ибодатга Аллоҳдан) ёрдам сўранглар», дедилар».
Имом Бухорий ривоятлари.
الدرس الخمسون: في المحافظة على السنة وآدابها والنهي عن البدع
50-дарс
Суннат ва унинг одобларини муҳофаза қилиш ва бидъатдан қайтарилгани ҳақида
قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}.
Аллоҳ таоло: «Пайғамбар ўзи сизларга ато этган нарсани олинглар, у зот сизларни қайтарган нарсадан қайтинглар» (Ҳашр сураси, 7-оят).
قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ، وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.
«Айтинг (Эй Муҳаммад), агар Аллоҳни севсангиз, менга эргашинглар. Шунда Аллоҳ сизларни севади ва гуноҳларингизни мағфират қилади» (Оли-Имрон сураси, 31-оят).
قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَومَ الآخِرَ}.
«(Эй мўминлар), сизлар учун – Аллоҳ ва охират кунидан умидвор бўлган ҳамда Аллоҳни кўп ёд қилган кишилар учун Аллоҳнинг пайғамбари (иймон-эътиқоди ва хулқи, атвори)да гўзал намуна бордир» (Аҳзоб сураси, 21-оят).
قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
«Йўқ, Парвардигорингизга қасамки, то улар ўз ўрталарида чиққан келишмовчиликларда сизни ҳакам қилмагунларича ва кейин сиз чиқарган ҳукмдан дилларида ҳеч қандай танглик топмай, тўла таслим бўлмагунларича – бўйинсунмагунларича зинҳор мўмин бўла олмайдилар» (Нисо сураси, 65-оят).
وقال تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَولَ المُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَينَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}.
«Аллоҳ ва Унинг пайғамбарига ўрталарида ҳукм чиқариш учун чорланган вақтларида мўминларнинг сўзи «эшитдик ва бўйинсундик» (демоқдир) Ана ўшаларгина нажот топгувчилардир» (Нур сураси, 51-оят), деб айтган.
قال تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ}.
«Борди-ю бирон нарса ҳақида талашиб қолсангиз, – агар ҳақиқатан Аллоҳга ва охират кунига ишонсангиз, – у нарсани Аллоҳга ва пайғамбарига қайтарингиз» (яъни, Қуръон ва суннатга)» (Нисо сураси, 59-оят).
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ: إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَثْرَةُ سُؤَالِهِمْ، وَاخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Сизларга (гапирмасдан) қолдирган нарсаларимда мени ҳам (тинч) қолдиринглар (яъни, мендан ҳар бир нарсани сўрайверманглар). Чунки сизлардан олдинги (қавм)лар кўп савол бериб, пайғамбарлари билан ихтилоф қилишгани сабабли ҳалок бўлишгандир. Агар сизларни бирор нарсадан қайтарсам, ундан четланинглар. Агар бирор ишга буюрсам, қодир бўлганингизча уни бажаринглар», деб айтдилар.
Муттафақун алайҳ.
* عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى». قِيلَ: وَمَنْ يَأَبَى يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Рад қилганлардан ташқари умматимнинг барчаси жаннатга киради», деганларида, улар: «Эй Аллоҳнинг расули, рад қиладиганлар ким ўзи?» дейишди. Шунда у зот: «Ким менга итоат қилса, жаннатга киради. Ким менга осийлик қилса, батаҳқиқ у рад қилибди», дедилар.
Имом Бухорий ривоятлари.
الدرس الحادي والخمسون
51-дарс
في فضل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламнинг аҳли байтларининг фазилати ва уларга муҳаббат қўйиш ҳақида
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُم الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ، وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.
Аллоҳ таоло: «(Эй пайғамбар) хонадонининг аҳли, Аллоҳ сизлардан гуноҳни кетказишни ва бутунлай поклашни истайди, холос» (Аҳзоб сураси, 33-оят).
* وَعَنْ يَزِيدَ بْنَ حَيَّانَ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ، وَعَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتَ حَدِيْثَهُ، وَغَزَوْتَ مَعَهُ، وَصَلَّيتَ خَلْفَهُ: لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، واللهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَمَا حَدَّثْتُكُمْ، فَاقْبَلُوا، وَمَالاَ فَلاَ تُكَلِّفُونِيهِ ثُمَّ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ، وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ: أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ، فِيْهِ الهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ، وَرَغَّبَ فِيهِ. ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ؟ أَلَيسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
«Мен, Ҳусойн ибн Сабра, Амр ибн Муслим Зайд ибн Арқам розияллоҳу анҳунинг ҳузурларига бордик. Қачонки, ҳузурларида ўтирсак, Ҳусойн бу кишига қарата: «Эй Зайд! Сиз кўп яхшиликларга эришдингиз, Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни кўргансиз, ҳадисларини эшитгансиз, у зот билан бирга ғазот қилгансиз ва орқаларида намоз ўқигансиз. Яъни, жуда ҳам кўп яхшиликларга эришгансиз. Бизга энди, эй Зайд, Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламдан эшитган нарсаларингиздан гапириб беринг», деганларида, бу киши: «Эй жияним, Аллоҳга қасам! Ёшим улғайиб қолди. У пайтим ўтиб кетди. Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламдан эшитиб ёдлаган нарсаларимнинг баъзисини унутиб қўйдим. Сизларга гапириб берган нарсаларимни қабул қилинглар-у, аммо айтиб беролмасам, мени қийнаманглар», дедилар. Сўнгра: «Бир куни Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам Макка билан Мадина оралиғидаги Хума номли сувнинг олдида туриб, Аллоҳга ҳамду сано айтиб, ваъз ва эслатма қилиб, бизга қуйидагича хутба ўқидилар: «Аммо баъд! Огоҳ бўлинг, эй инсонлар. Мен ҳам бир одамман. Раббим элчиси (Азроил) келишига оз қолди. Агар келсалар унга жавоб қиламан. Сизларга икки оғир (улкан) нарса ташлаб кетмоқдаман. Уларнинг бири Аллоҳнинг китобидир. Унда адашганлар учун ҳидоят ва нур бордир. Аллоҳнинг китобини олиб, уни маҳкам ушланглар», деб, Аллоҳнинг китоби устида ташвиқ ва тарғиб қилдилар. «Сўнгра иккинчиси – менинг хонадоним ҳақидадир. Мен хонадоним хусусида Аллоҳни эсларингизга соламан. Мен хонадоним хусусида Аллоҳни эсларингизга соламан», деб ваъз-насиҳат қилдилар», дедилар. Ҳусойн: «Эй Зайд! Хонадон аҳллари ким? Хонадон аҳллари хотинлари эмасми?» деганларида, Зайд: «Тўғри, хотинлари хонадон аҳлларидир. Лекин бу ердаги хонадон аҳлларидан мақсад Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламдан кейин садақадан маҳрум этилган зотлардир», дедилар. Ҳусойн: «Улар кимлар?» деб сўраганларида, Зайд: «Улар Алининг авлодлари, Ақилнинг авлодлари, Жаъфарнинг авлодлари, Аббоснинг авлодларидир», дедилар. Ҳусойн: «Буларнинг барчаларига садақа ҳаром қилинганми?» деб сўрагандилар, Зайд: «Ҳа», дедилар».
Имом Муслим ривоятлари.
الدرس الثاني والخمسون: في ذكر فضل الصحابة رضي الله عنهم
52-дарс
Саҳоба розияллоҳу анҳумнинг фазилатларини зикр қилиниши
قال الله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} إلى آخر السورة.
Аллоҳ таоло: «Муҳаммад Аллоҳнинг пайғамбаридир. У билан бирга бўлган (мўмин)лар кофирларга қаҳрли, ўз ораларида (мўминлар билан) эса раҳм-шафқатлидирлар...» (Фатҳ сураси, 29-оят), деб айтган.
* وَعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الأَنْصَارِ: «لاَ يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤمِنٌ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам ансорийлар ҳақида:
«Уларни фақатгина мўминлар яхши кўради. Уларни фақатгина мунофиқлар ёмон кўради. Ким уларни яхши кўрса, Аллоҳ уни яхши кўради. Ким уларни ёмон кўрса, Аллоҳ уни ёмон кўради», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الثالث والخمسون: في فضل الجهاد
53-дарс
Жиҳоднинг фазилати
قال الله تعالى: وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.
«Барча мушриклар (бу ҳукмга қарамай биринчи бўлиб жанг бошласалар), улар сизларга қарши жанг қилгани каби сизлар ҳам барчангиз уларга қарши жанг қилингиз! Ва билингизки, Аллоҳ тақводорлар билан биргадир» (Тавба сураси, 36-оят).
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13-الصف).
«Эй мўъминлар, сизларга аламли азобдан нажот берадиган бир "тижорат»ни кўрсатайми? (Ўша "тижорат" мана будир) — Аллоҳ ва Унииг Пайғамбарига иймон келтирурсизлар ва Аллоҳ Йўлида мол ва жонларингиз билан жиход қилурсизлар. Мана шу, агар билсангизлар, ўзларингиз учун энг яхшп (иш)дир. (Агар шундай қилсангизлар, Аллоҳ) сизларнинг гунохларингизни мағфират қилур ҳамда сизларни остидан дарёлар оқиб турадиган жаннатларга ва абадий жаннатлардаги покиза масканларга киритур. Бу эса буюк саодатдир. Ва (Аллоҳ сизларга) яна бошқа сизлар суядиган (бир неъматни ҳам берурки, у) Аллоҳ томонидан бўлган ғалаба ва яқин(да рўй бергувчи Макка) фатҳидир. (Эй Муҳаммад алайҳиссалом), мўминларга (мана шу) хушхабарни етказинг!» (Саф сураси, 10-13-оятлар).
* وَعَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيْمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
الْمَبرُورُ هُوَ الَّذِي لا يَرْتَكِبُ صَاحِبُهُ فِيهِ مَعْصِية.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васалламдан: «Қайси амал афзал?» деб сўралди. Шунда у зот: «Аллоҳ ва Унинг Расулига иймон», дедилар. «Сўнг нима?» дейилди. У зот: «Аллоҳ йўлидаги жиҳод», дедилар. «Ундан сўнг нима?» дейилди. «Мабрур* ҳаж», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس الرابع والخمسون: في فضل شهداء الحرب وشهداء الآخرة
54-дарс
Урушдаги шаҳидларнинг ва охират шаҳидларининг фазилати ҳақида
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (آل عمران-171).
«(Эй Муҳаммад алайҳиссалом), Аллоҳ йўлидаги жангда ўлдирилган зотларни ҳаргиз ўликлар деб ўйламанг. Йўқ, улар тириклардир! У зотлар Аллоҳ ўз фазлу карами билан уларга берган неъматлардан хушнуд ҳолларида баҳраманд бўлмоқдалар ва ҳали ортларидан етиб келмаган биродарларига ҳеч қандай ҳавфу хатар йўқлиги ва ғамгин бўлмасликлари ҳақида хушхабар бермоқдалар. Улар Аллоҳ томонидан бўлган неъмат ва фазлу карам ҳақида ҳамда ўзларига жароҳат-мусибат етканидан кейин ҳам Аллоҳ ва пайғамбарга бўйсунган мўъминларнинг ажри-мукофотини Аллоҳ зое қилмаслиги ҳақида хушхабар берадилар» (Оли имрон сураси, 169-171-оятлар).
1531 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ، إِلَّا الشَّهِيدُ، يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ».
متفق عليه.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Жаннатга кирган бирор киши, ер юзидаги бор нарса уники бўлса ҳам, дунёга қайтишни истамайди, фақат шаҳидгина иззат‑икромларни кўргани туфайли дунёга қайтиб, ўн марталаб ўлдирилишни орзу қилади», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس الخامس والخمسون: في وجوب طاعة ولاة الأمور
55-дарс
Иш бошиларига итоат қилишнинг вожиблиги ҳақида
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}.
Аллоҳ Таоло: «Эй мўминлар, Аллоҳга итоат қилингиз ва пайғамбарга ҳамда ўзларингиздан бўлган (яъни мусулмон) ҳокимларга бўйсунингиз» (Нисо сураси, 59-оят), - деб айтган.
* وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ، وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: «تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Мендан кейин худбин ва инкор қилинадиган ишларни кўрасизлар!» деганларида, саҳобалар: «Эй Аллоҳнинг расули, биздан ким ана шундай кунни топса, нима қилишга буюрасиз?» дейишди. У зот: «Устингизда бўлган ҳақларни адо этинглар. Ва ўз ҳақларингизни Аллоҳдан талаб қилинглар», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ким менга итоат қилса, батаҳқиқ Аллоҳга итоат қилибди. Кимки менга осийлик қилса, батаҳқиқ Аллоҳга осийлик қилибди. Кимки амирга итоат қилса, батаҳқиқ менга итоат қилибди. Ким амирга осийлик қилса, батаҳқиқ менга осийлик қилибди», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس السادس والخمسون: في حث ولاة الأمور على اتخاذ قرناء صالحين
56-дарс
Иш бошиларни ўзлари учун солиҳ кишиларни яқин ёрдамчи қилиб олишга тарғиб
قال الله تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.
Аллоҳ Таоло: «Биз ўша охират диёрини ер юзида зулму зўравонлик ва бузғунчилик қилишни истамайдиган кишилар учун қилурмиз. Оқибат тақво қилгувчи кишиларникидир» (Қасос сураси, 83-оят), деб айтган.
قال الله تعالى: {الأَخِلاَّءُ يَومَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ المُتَّقِينَ}.
Аллоҳ Таоло: «У кунда дўстлар бир-бирига душмандир, магар (Аллоҳ йўлида дўстлашган) тақводор зотларгина (мангу дўстдирлар)» (Зухруф сураси, 670-оят), деб айтган.
* عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيٍّ، وَلاَ اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إلاَّ كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالمَعْرُوفِ وَتَحُضُّهُ عَلَيهِ، وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالشَّرِّ وَتَحُضُّهُ عَلَيهِ وَالمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ اللهُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳ бирор набийни юборар ёки бирор халифани халифа этиб тайинлар экан, унинг икки хил хос кишилари бўлади: яхшиликка буюриб, унга ундаб турадиган хос кишилар ҳамда ёмонликка буюриб, унга ундаб турадиган хос кишилар. Ҳақиқий маъсум (Аллоҳ асраган) эса Аллоҳ таоло исмат берган кишидир».
Имом Бухорий ривоятлари.
الدرس السابع والخمسون: في المشاورة والنصيحة والاستخارة
57-дарс
Машварат, насиҳат ва истихора ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [ آل عمران: 159].
وقال الله تَعَالَى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى : 38] أيْ: يَتَشَاوَرُونَ بَيْنَهُمْ فِيهِ.
Аллоҳ Таоло: «Ва ишларингизда уларга маслаҳат солинг» (Оли Имрон сураси, 159-оят).
«Уларнинг ишлари (мудом) ўзаро шўро-маслаҳат (билан) бўлур» (Шўро сураси, 38-оят), деб айтган.
* عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَميمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدِّيْنُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Дин хайрихоҳликдир», деганларида, биз: «Ким учун, эй Аллоҳнинг расули?» деб айтдик. Шунда у зот: «Аллоҳга, Унинг китобига, расулига, мусулмонлар имомига ва оммасига», деб айтдилар.
Имом Муслим ривоятлари.
Изоҳ: Аллоҳга бўлган хайрихоҳлик – Унга имон келтириб, айтганларини қилиб, қайтариқларидан қайтиш. Китобига бўлган хайрихоҳлик – ундаги нарсаларга бўйсуниб, тиловат қилиш. Расулига бўлган хайрихоҳлик – у олиб келган рисолатни тасдиқлаш. Мусулмонлар имомига бўлган хайрихоҳлик – ҳақда бўлсалар, уларга ёрдам бериб, итоат қилиш. Оммага бўлган хайрихоҳлик – уларга амру-маъруф, наҳий-мункар қилиб ҳамда азият бермаслик билан бўлади.
* عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламга намозни қоим қилишга, закот беришга ва барча мусулмонларга нисбатан хайрихоҳ бўлишга байъат қилдим».
Муттафақун алайҳ.
* عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الإسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ القُرْآنِ، يَقُولُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَركَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي» أَوْ قَالَ: «عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيْهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي» أَوْ قَالَ: «عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ». قَالَ: وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам бизга ишларнинг барчасида истихорани (хайрни талаб қилишни) худди Қуръондаги сура каби ўргатар эдилар. У зот: «Сизлардан бирингиз бир ишни қасд қилса, фарздан ташқари икки ракъат намоз ўқисин. Сўнг: «Аллоҳумма инний астахийрука биъилмика, ва астақдирука биқудротика ва ас`алука мин фазликал ъазийм. Фаиннака тақдиру ва ла ақдиру ва таъламу ва ла аъламу ва анта ъалламул ғуйуб. Аллоҳумма ин кунта таъламу анна ҳазал амро хойрун лий фий дийний ва маъаший ва ъақибати амрий, ъажили амрий ва ажилиҳи, фақдурҳу лий ва йассирҳу лий, сумма барик лий фийҳи. Ва ин кунта таъламу анна ҳазал амро шаррун лий фий дийний ва маъаший ва ъақибати амрий, ъажили амрий ва ажилиҳи фасрифҳу ъанний васрифний ъанҳу вақдурлийал хойро ҳайсу кана сумма роззиний биҳ», деб ҳожатини айтсин», дедилар.
(Маъноси: «Аллоҳим! Албатта, мен Сенинг илминг ила истихора* қиламан. Сенинг қудратинг ила қудрат сўрайман. Сенинг улуғ фазлингдан сўрайман. Чунки Сен қодирсан, мен қодир эмасман. Сен билурсан, мен билмасман. Сен ғайбларни ниҳоятда билувчи Зотсан. Аллоҳим! Агар ушбу иш менга динимда, ҳаётимда ва ишимнинг оқибатида (охиратимда) [ёки «ҳозирги ишимдаю келгусида» дедилар] яхши эканини билсанг, уни менга тақдир қилгин, менга осон қилгин, сўнгра уни мен учун баракали қилгин. Агар ушбу иш мен учун динимда, ҳаётимда ва ишимнинг оқибатида (охиратимда) [ёки «ҳозирги ишимдаю келгусида» дедилар] ёмон эканини билсанг, уни мендан буриб юбор, мени ундан буриб юбор. Ва менга қаерда бўлса ҳам яхшиликни тақдир қил. Сўнгра мени унга рози қил», десин».
Имом Бухорий ривояти.
* Истихора – «хайрни талаб қилиш» деган маънони англатади. Мусулмон киши икки ишдан қайси бирини қилишни билмай қолганида истихора намозини ўқийди. Бу намозни ҳар бир ишдан олдин ўқиш мустаҳабдир
الدرس الثامن والخمسون: في مدح العدل والرفق بالرعية وتحريم ظلمها وغشها
58-дарс
Адолат қилиш ва раъийятга мулойимлик қилиш ҳамда уларга зулм қилиб, алдашнинг ҳаромлиги
قال تَعَالَى: {إنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل (90)].
«Албатта, Аллоҳ адолатга, чиройли амаллар қилишга ва қавм-қариндошга яхшилик қилишга буюрур ҳамда бузуқлик, ёмон ишлар ва зўравонликлардан қайтарур» (Наҳл сураси, 90-оят), деб айтган.
* وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ: الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوجِهَا وَمَسْؤُولَةًّ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламнинг «Ҳар бирингиз мутасаддидир ва ҳар бирингиз қўл остидагилари учун масъулдир. Имом мутасаддидир ва қўл остидагилари учун масъулдир. Эркак ўз оиласида мутасаддидир ва қўл остидагилари учун масъулдир. Аёл эрининг уйида мутасаддидир ва қўл остидагилари учун масъулдир. Ходим ўз хожасининг мол-мулкида мутасаддидир ва қўл остидагилари учун масъулдир». Ҳар бирингиз мутасаддидир ва ҳар бирингиз қўл остидагилари учун масъулдир», деяётганларини эшитдим».
Муттафақун алайҳ.
Фойда: Ҳар бир шахснинг жамият олдидаги масъулияти, ҳар бир эркакнинг аҳли ҳузуридаги масъулияти, ҳар бир аёлнинг эри хонадонидаги масъулияти ва барча инсонларни бошқа кишилар олдидаги масъулияти.
الدرس التاسع والخمسون: تحريم الظلم وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
59-дарс
Зулмнинг ҳаромлиги ҳамда амру маъруф ва наҳий мункар ҳақида
قال الله تعالى: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ}.
Аллоҳ таоло: «Золим кофир кимсалар учун (у Кунда) на бир дўст ва на итоат қилинадиган (яъни, шафоати қабул қилинадиган) оқловчи бўлмас» (Ғофир сураси, 18-оят);
وقال تعالى: {وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}.
«Золим-кофирлар учун эса бирон дўст ва ёрдамчи йўқдир» (Шўро сураси, 8-оят);
وقال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
«Сизлардан Яхшиликка (Исломга) даъват қиладиган, маъруфга (Аллоҳва пайғамбари буюрган яхши амалларга) буюрадиган ва мункардан (исён-гуноҳдан) қайтарадиган бир уммат (барпо) бўлсин. Ана ўшалар нажот топгувчилардир» (Оли имрон сураси, 104-оят);
وقال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَونَ عَنِ الْمُنْكَرِ}.
«(Эй уммати Муҳаммад), одамлар учун чиқарилган миллатларнинг энг яхшиси бўлдингиз. Зеро, сиз яхши амалларга буюрасиз, ёмон амаллардан қайтарасиз» (Оли Имрон сураси, 110-оят);
وقال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَونَ عَنِ الْمُنْكَرِ}.
«Мўмин ва мўминалар бир-бирларига дўстдирлар. Улар яхшиликка буюрадилар, ёмонликдан тўхтатадилар» (Тавба сураси, 71-оят), деб айтган.
* وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مـَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Зулмдан четланинглар. Чунки зулм Қиёмат кунида зулумат бўлади. Ва яна бахиллик ва хасисликдан сақланинглар. Чунки хасислик сизлардан аввалги умматларни ҳалок қилди ва қон тўкишларига ҳамда ҳаром нарсаларни ҳалол қилиб олишларига сабаб бўлган эди», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ؟» قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ. فَقَالَ: «إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي وَقَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Синган киши кимлигини биласизларми?» деганларида, саҳобалар: «Биздаги синган киши тушунчаси дирҳами ва матоси йўқ кимсадир», дейишди. Шунда у зот: «Менинг умматимдаги синган киши Қиёмат куни намоз, рўза ва закот билан келади-да, лекин уни сўккан, буни зинода айблаган, бировнинг молини еган, қонини тўккан ҳамда ургани сабабли унга ва бунга (яъни, юқоридаги мазлумларнинг барчасига) яхшиликларидан унга ва бунга улашиб берилади. Агар яхшилиги зиммасидаги ҳақни адо қилмасдан олдин тугаб қолса, у ҳолда ҳақдорларнинг хатоларидан унинг устига ташлаб, сўнгра жаҳаннамга улоқтирилади», дедилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَةِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳим, ҳақиқий яшаладиган ҳаёт охиратдаги ҳаётдир», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ: أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ: فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحدٌ: يَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Вафот этган кишининг ортидан уч нарса бирга боради. Улар: аҳли, мол-дунёси ва амали. Лекин иккови, яъни аҳли ва моли қайтиб келиб, биттаси, яъни амали бирга қолади», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الحادي والستون: في بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَتَحْرِيمِ عُقُوقِهِمَا
61-дарс
Ота-онага яхшилик қилиш ва уларга оққ бўлишнинг ҳаромлиги
وقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.
Аллоҳ таоло айтади: «Парвардигорингиз ёлғиз Унинг ўзига ибодат қилишларингизни ҳамда ота-онага яхшилик қилишларингизни амр этди. Агар уларнинг (ота-онангизнинг) бирови ёки ҳар иккиси сенинг қўл остингда кексалик ёшига етсалар, уларга қараб «уф» тортма ва уларнинг (сўзларини) қайтарма! Уларга доимо яхши сўз айт! Улар учун, меҳрибонлик билан, хорлик қанотини паст тут – ҳокисор бўл ва: «Парвардигорим, мени (улар) гўдаклик чоғимда тарбиялаб ўстирганларидек, сен ҳам уларга раҳм-шафқат қилгин», деб (ҳақларига дуо қил)» (Исро сураси, 23–24-оятлар).
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا» قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Набий соллаллоҳу алайҳи васалламдан:
«Қайси амалллар Аллоҳ таолога маҳбуброқ?» деб сўрадим. У зот: «Намозни ўз вақтида ўқиш», дедилар. «Кейин қайси?» дедим. «Кейин ота-онага яхшилик қилиш», дедилар. «Кейин қайси?» дедим. «Аллоҳ йўлида жиҳод қилиш», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الثاني والستون: في طَلَبِ الْعَدْلِ بَيْنَ الأَوْلاَدِ
62-дарс
Фарзандлар орасида адолат истагида бўлиш ҳақида
* عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضِيَ اللَّه عنْهُمَا أَنَّ أَبَاهُ أَتَى بِهِ رَسول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي نَحَلْتُ ابْني هذا غُلاما كَانَ لي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحلْتَهُ مِثْلَ هَذا؟» فَقَال: لا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «فأَرْجِعْهُ».
وفي رِوَايَةٍ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «أَفَعَلْتَ هَذا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ؟» قَالَ: لا، قَالَ: «اتَّقُوا اللَّه وَاعْدِلُوا في أَوْلادِكُمْ»، فَرَجَعَ أَبي، فَردَّ تلْكَ الصَّدَقَةَ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
“Башир ўғиллари Нўъмонни Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам хузурларига олиб келиб: «Мен бу ўғлимга ўзимдаги бир хизматкор болани ҳадя қилдим», деганида, Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Мана шу каби нарсани барча болаларингга ҳадя қилдингми?» дедилар. Башир: «Йўқ» деганди, Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Уни қайтариб ол», дедилар.
Бошқа ривоятда Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Болаларингнинг барчасига шундай қилдингми?» деганларида, Башир: «Йўқ», деди. Шунда у зот: «Аллоҳга тақво қилинглар ва фарзандларингиз ўртасида адолат қилинглар», дедилар. Бас, отам келиб, ҳалиги садақани қайтариб олди.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الثالث والستون: في حَقِّ الزَّوجَينِ وَالوَصِيَّة بِالنِّسَاءِ وَتَرْبِيَةِ الأولادِ
63-дарс
Эр хотинни ҳаққи, хотинларга васият ва фарзандлар тарбияси ҳақида
قال الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ}.
Аллоҳ таоло қуйидагича зикр қилган: «Эркаклар хотинлари устида раҳбардурлар. Бунга сабаб Аллоҳ уларнинг бировларини бировларидан (яъни, эркакларни аёллардан) ортиқ қилгани ва эркаклар (хотинлари ва оилалари учун) ўз мол-мулкларидан сарф-харажат қилганларидир. Бас, ибодат-итоатли ва эрлари йўқлигида Аллоҳнинг ҳифзу ҳимояти билан (эрларининг мол-мулкларини ва ўз иффатларини) сақловчи хотинлар – яхши хотинлардир» (Нисо сураси, 34-оят).
قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.
Аллоҳ таоло шундай деган: «Улар (аёллар) билан тинч-тотув яшанглар» (Нисо сураси, 19-оят).
قال الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.
Аллоҳ таоло: «Аҳлингизни намоз ўқишга буюринг ва ўзингиз ҳам (намоз ўқишда) чидамли бўлинг» (Тоҳа сураси, 132-оят).
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيْكُمْ نَارًا}.
Аллоҳ таоло: «Эй мўминлар, сизлар ўзларингизни ва аҳли оилаларингизни дўзахдан сақланг» (Таҳрим сураси, 6-оят), деб айтган.
* عَنْ أَبي هُريْرةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِذا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلى فِراشِهِ فأَبَتْ، فَباتَ غَضْبانَ علَيْهَا، لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حتى تُصْبِحَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية: حَتَّى «تَرْجِعَ».
"Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қачон киши ўз хотинини (жимоъ ниятида) тўшагига чақирганда, у хотин бош тортса ва эри ундан норози бўлиб ётса, тонг отгунча фаришталар у хотинни лаънатлаб туришади», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الرابع والستون: في تحريم مال اليتيم والإحسان إلى الأرملة والمسكين
64-дарс
Етимнинг молини ноҳақ ейиш ҳаромлиги ҳамда бева ва мискинларга яхшилик қилиш ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَأكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْمًا إنَّمَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَونَ سَعِيرًا} [النساء (10)].
Аллоҳ таоло: «Етимларнинг молларини зулм йўли билан ейдиган кимсалар ҳеч шак-шубҳасиз, қоринларига оловни еган бўлурлар. Ва албатта дўзахга киражаклар» (Нисо сураси, 10- оят), деб айтган.
* وَعن أبي هُريْرة رضي اللَّه عَنْهُ عَن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يا رَسُولَ اللَّه ومَا هُن؟ قال: «الشِّرْك بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ التي حرَّمَ اللهُ إلَّا بِالحقِّ، وَأكْلُ الرِّبَا، وَأكْلُ مال اليتِيمِ، والتَّولِّي يوْمَ الزَّحْفِ، وقذفُ الْمُحْصنَاتٍ الْمُؤمِنَات الغافِلاتِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«الْمُوبِقَاتُ» الْمُهْلكَاتُ.
"Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Етти ҳалок қилувчидан узоқ бўлинглар!» дедилар. «Эй Аллоҳнинг Расули, улар нималар?» дейишди. «Аллоҳга ширк келтириш; сеҳр қилиш; Аллоҳ (ўлдиришни) ҳаром қилган жонни ноҳақ ўлдириш; рибо ейиш; етимнинг молини ейиш; қўшин бостириб келганда ортга қочиш; ўзини сақлаган, мўмина, покдомон аёлларга туҳмат қилиш», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس الخامس والستون: فِي تحريم الخلوة بالأجنبية والنظر إلى الأمرد الجميل
65-дарс
Бегона, номаҳрам аёлга ва чиройли ўғил болага (шаръий ҳожат бўлмаганда) қарашнинг ҳаромлиги
قَالَ الله تَعَالَى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب (53)].
Аллоҳ таоло: «Қачон сизлар (Пайғамбар аёлларидан бирон нарса сўрасангизлар) парда ортида туриб сўранглар» (Аҳзоб сураси, 53-оят) деб айтган.
قَالَ الله تَعَالَى: {قُلْ لِلمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أبْصَارِهِمْ} [النور (30)].
Аллоҳ таоло: «(Эй Муҳаммад алайҳиссалом), мўминларга айтинг, кўзларини (номаҳрам аёлларга тикишдан) тўссинлар» (Нур сураси, 30-оят).
وقال تَعَالَى: {إنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [الإسراء (36)].
«Албатта қулоқ, кўз, дил – буларнинг барчаси тўғрисида (ҳар бир инсон) масъул бўлур (яъни, эшитган, кўрган ва ишонган ҳар бир нарсаси учун киши Қиёмат кунида жавоб беради)» (Исро сураси, 36-оят)
وَقَالَ تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}.
«(Аллоҳ) кўзларнинг хиёнатини (яъни, қараш ҳаром қилинган нарсага ўғринча кўз ташлашни) ҳам, диллар яширадиган нарсаларни ҳам билур» (Ғофир сураси, 19-оят), деб айтган.
* وَعَن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أنَّ رسُول اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال : «لَا يَخْلُوَنَّ أحدُكُمْ بِامْرأةٍ إلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ » مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
Ибн Аббос розияллоҳу анҳумодан ривоят қилинади:
"Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Сизлардан бирортангиз номаҳрам аёл билан танҳо қолмасин. Лекин у билан бирор маҳрами бўлса унда зарари йўқ», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس السادس والستون: فِي صِلَةِ الأَرْحَامِ وَالوَصِيَّةِ بِالْجَارِ
66-дарс
قال الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}.
Аллоҳ таоло: «Аллоҳга бандалик қилинглар ва Унга ҳеч нарсани шерик қилманглар! Ота-онангизга ҳамда қариндош-уруғ, етим ва мискинларга, қариндош қўшни ва бегона қўшнига, ёнингиздаги ҳамроҳингизга, йўловчи мусофирга ва қўлларингиздаги қулларингизга яхшилик қилингиз!» деб айтади (Нисо сураси, 36-оят).
* وَعن أبي هُريْرة رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ أَمَا تَرْضَينَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَ فَذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23]. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1548. Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳ махлуқотларни яратиб, сўнг уларни яратиб бўлгач, раҳм: «Бу – қариндошлик узилишидан Сенинг паноҳингга қочганнинг туришидир», деди. У Зот: «Сени боғлаганни боғлаб, узганни узишимга рози бўлмайсанми?» деди. «Шундай, Роббим!» деди. У Зот: «Унда мана шу сенга», деди».
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Агар хоҳласанглар, Аллоҳнинг «Агар (иймондан) юз ўгирсангизлар, яқинки, сизлар ерда бузғунчилик қилурсизлар ва қариндош-уруғларингиз (билан ҳам алоқаларингиз)ни узурсизлар! Ундай кимсаларни эса Аллоҳ лаънатлагандир, бас, уларнинг (қулоқларини панд-насиҳат эшитишдан) кар, кўзларини эса (тўғри йўлни кўра олмайдиган) кўр қилиб қўйгандир» (Муҳаммад сураси, 22–23-оятлар), деган оятини ўқинг», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس السابع والستون: فِي اسْتِحْبَابِ طَلاَقَةِ الوَجْهِ وَطِيبِ الكَلامِ
67-дарс
Ширин сўз ва очиқ чеҳрали бўлишнинг маҳбублиги
قَالَ الله تَعَالَى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران (159)].
Аллоҳ таоло: «Агар қўпол, қаттиқ дил бўлганингизда эди, албатта, (саҳобаларингиз) атрофингиздан тарқалиб кетган бўлар эдилар» (Оли Имрон сураси, 159-оят), деб айтган.
* عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Яримта хурмо билан бўлса ҳам дўзахдан сақланинглар. Кимки уни топа олмаса, чиройли сўз билан уни сийласин», деб айтдилар.
Муттафақун алайҳ.
Фойда: Озгина нарса бўлса ҳам садақа беришнинг маҳбублиги. Агар бирор нарса топа олмаганда эса чиройли сўзини аямаслиги.
الدرس الثامن والستون: فِي النهي عن التباغض والتحاسد وإيذاء المؤمن
68-дарс
Ўзаро нафрат, ҳасад ва мўминга озор беришдан қайтариқ
قَالَ الله تَعَالَى: {إنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ} [الحجرات (10)].
Аллоҳ таоло: «Мўминлар ҳеч шак-шубҳасиз оға-инилардир» (Ҳужурот сураси, 10-оят);
قَالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَومٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإيْمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات (11)].
Аллоҳ таоло: «Эй мўминлар, (сизлардан бўлган) бир қавм (бошқа) бир (мўмин) қавмдан масхара қилиб кулмасин – эҳтимолки, (ўша масхара қилинган қавм) улардан яхшироқ бўлсалар. Яна (сизлардан бўлган) аёллар ҳам (бошқа мўмина) аёлларга (масхара қилиб кулмасинлар)- эҳтимолки, (ўша масхара қилинган аёллар) улардан яхшироқ бўлсалар. Ўзларингизни (яъни, бир-бирларингизни) мазах қилманглар ва бир-бирларингизга лақаблар ташлламанглар. (Яъни айримларингиз айримларингизга ёмон лақаблар қўйиб олманглар). Иймондан кейин фосиқлик билан номланиш (яъни мўмин кишининг юқорида ман қилинган фосиқона ишлар билан ном чиқариши) нақадар ёмондир. Ким тавба қилмаса бас, ана ўшалар золим кимсаларнинг ўзидирлар») (Ҳужурот сураси, 11-оят).
* وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Мусулмон – тили ва қўлидан мусулмонлар омонда бўлган кишидир. Муҳожир – Аллоҳ қайтарган нарсани тарк этган кишидир», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
* عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ». رواه مسلم.
وَزَادَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «وَلَا تَقَاطَعُوا».
1551. Анас ибн Молик розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам шундай дедилар: «Бир-бирингизни ёмон кўрманг, бир-бирингизга ҳасад қилманг, бир-бирингиздан юз ўгирманг. Биродар бўлинглар, Аллоҳнинг бандалари! Бир мусулмонга биродаридан уч кечадан ортиқ аразлаш ҳалол эмас».
Ибн Уяйна: «...ва бир-бирингиз билан юз кўрмас бўлманглар» деб қўшимча қилган.
الدرس التاسع والستون: فِي فَضْلِ ضعفة المسلمين وفقرائهم
69-дарс
Мусулмонларнинг заифлари ва камбағалларининг фазилати
وقال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ، وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
«Сиз ўзингизни эртаю кеч Парвардигорларининг юзини – розилигини истаб, Унга илтижо қиладиган зотлар билан бирга тутинг! Кўзларингиз ҳаёти дунё зийнатларини кўзлаб, улардан ўтиб (ўзга аҳли дунёларга боқмасин)» (Каҳф сураси, 28-оят), деб айтган.
* عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بَأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1552. Ҳориса ибн Ваҳб розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни:
«Сизларга жаннат аҳлининг хабарини берайми? Улар ҳар бир заиф ва бечораҳол кишилардир. Агар бу заиф киши Аллоҳни ўртага қўйиб қасам ичса, қасамининг устидан чиқади. Огоҳ бўлинглар! Сизларга дўзах аҳлининг хабарини берайми? Улар ҳар‑бир қўпол, дағал, гердайиб юрувчи мутакаббирлардир», деб айтганларини эшитдим.
Муттафақун алайҳ.
الدرس السبعون: فِي مدح حسن الخلق والحلم والرفق
70-дарс
Гўзал хулқ, ҳалимлик ва мулойимликнинг мадҳи
وقال تَعَالَى: {وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران (134)] الآية.
Аллоҳ Таоло: «У (тақводор зотлар) ғазабларини ичларига ютадиган, одамларнинг (хато-камчиликларини) авф этадиган кишилардир» (Оли-Имрон сураси, 134-оят);
وقال تَعَالَى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ فَإذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت (34، 35)].
«Яхшилик билан ёмонлик баробар бўлмас. Сиз (ҳар қандай ёмонликни) энг гўзал сўзлар билан даф қилинг! (Шунда) баногоҳ сиз билан ўрталарингизда адоват бўлган кимса қайноқ-содиқ дўст каби бўлиб қолур. Унга (ёмонликни яхшилик билан даф қилиш хислатига) фақат сабр-тоқатли зотларгина эришурлар, унга фақат улуғ насиба эгасигина эришур» (Фасилат сураси, 35-36-оятлар), деб айтган.
* وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам фаҳш сўзловчи ҳам, фаҳш сўзлашга уринувчи ҳам эмасдилар. У зот: «Энг яхшиларингиз – ахлоқи гўзалроғингиздир!» дер эдилар».
Муттафақун алайҳ.
* وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Албатта, Аллоҳ таоло мулойимдир. Ва ҳар бир ишда мулойимликни яхши кўради», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الحادي والسبعون: فِي مدح الحياء والوقار
71-дарс
Ҳаё ва виқорнинг мадҳи
قَالَ الله تَعَالَى: {وَعِبَادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا} [الفرقان (63)].
Аллоҳ таоло: «Раҳмоннинг (суюкли) бандалари ерда тавозуъ билан юрадиган, жоҳил кимсалар (бемаъни) хитоблар қилган вақтида ҳам: «Омон бўлинг», деб жавоб қиладиган кишилардир» (Фурқон сураси, 63‑оят), деб айтган.
* عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، فَقَالَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيْمَانِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам ансорлардан бирининг ёнидан ўтдилар. У биродарини (ортиқча) ҳаё хусусида койиётган эди. Шунда у зот: «Уни тек қўй, чунки ҳаё иймондандир!» дедилар».
Муттафақун алайҳ.
Фойда: Ҳаё иймонни мукаммаллигидандир. Чунки ҳаёли киши ёмон амалларни қилишдан ўзини тўхтатади. Ҳаё тоатга ундайди. Ҳаё бу инсон жибилятида бор бўлган ғариза бўлиб, хулқланиш, уни касб қилиш ва шариат одобларига амал қилиш орқали кучайтирилади.
الدرس الثاني والسبعون: في مدح التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
72-дарс
Товозуълик ва камтарликни мадҳ этилгани ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} ... [الشعراء (215)].
Аллоҳ Таоло: «Ўзингизга эргашган мўмин бўлган кишилар учун қанотингизни паст тутинг (яъни уларга хуш хулқ билан камтарона муносабатда бўлинг» (Шуаро сураси, 215-оят);
قَالَ الله تَعَالَى: {فَلا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ هُوَ أعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم (32)].
Аллоҳ таоло: «Бас, сизлар ўзларингизни покламай қўя қолинглар. Унинг Ўзи тақводор бўлган кишиларни жуда яхши билгувчидир» (Ван-нажм сураси, 32-оят);
وقال تَعَالَى: {إنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ في الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَليمٌ} [الشورى (42)].
«Фақат одамларга зулм қиладиган ва ерда ноҳақ ҳаддиларидан ошадиган кимсалар(ни айблаш ва зулму зўравонликлари учун жазолаш)гагина йўл бордир. Ана ўшалар учун аламли азоб бордир», (Шўро сураси, 42-оят) деб айтган.
* وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
Бу киши ёш болалар олдидан ўтиб, уларга салом бердиларда: «Набий соллаллоҳу алайҳи васалламнинг одати шарифлари мана шу тарзда салом берардилар», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الثالث والسبعون: في تحريم الكبر والإعجاب
73-дарс
Кибр ва ужбнинг ҳаромлиги ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى: {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص (83)].
Аллоҳ таоло: «Биз ўша охират диёрини ер юзида зулму зўравонлик ва бузғунчилик қилишни истамайдиган кишилар учун қилурмиз. Оқибат тақво қилгувчи кишиларникидир» (Қасас сураси, 83-оят).
وقال تعالى: {وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا} [الإسراء (37)].
«Ер юзида кибр-ҳаво билан юрмагин» (Исро сураси, 37-оят).
وقال تَعَالَى: {وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان (18)].
«Одамлардан (мутакаббирлик билан) юзингни ўгирмагин ва ерда кибру ҳаво билан юрмагин. Чунки Аллоҳ барча кибр-ҳаволи, мақтанчоқ кимсаларни суймас» (Луқмон сураси, 18-оят).
* وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَنْظُرُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَى مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
"Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Аллоҳ қиёмат куни кеккайиб, изорини судраган кимсага назар солмайди», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
وَعَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ رَأْسَهُ، يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ، إِذْ خَسَفَ اللهُ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1558. Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бир киши ўзига марғуб бўлиб, чиройли кийиниб, сочларини тараб, муткаббирларча қадам қўйиб юриб кетаётган эди, Аллоҳ Таоло у кишини ерга ютқизиб юборди. У киши энди Қиёмат кунигача ерга гумбирлаб, шўнғиб бораверади», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الرابع والسبعون: في حفظ السر والوفاء بالعهد وَإنجاز الوَعد
74-дарс
Сирни сақлаш, аҳдга вафо қилиш ҳамда ваъда қилган нарсани бажаришнинг фазилати
قَالَ الله تَعَالَى: {وَأَوْفُوا بِالعَهْدِ إنَّ العَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً} [الإسراء (34)].
وقال تَعَالَى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ} [النحل (91)].
وقال تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة (1)].
وقال تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف (2، 3)].
Аллоҳ Таоло: «Аҳдга вафо қилинглар. Зеро аҳд-паймон (Қиёмат куни) масъул бўлинадиган ишдир» (Исро сураси, 34-оят).
«Аҳд-паймон берган вақтларингизда Аллоҳга берган аҳдингизга вафо қилингиз» (Наҳл сураси, 91-оят).
«Эй мўминлар, аҳдларга (ўзаро келишган битимларга) вафо қилингиз» (Моида сураси, 1-оят).
«Эй мўминлар, сизлар нега ўзларингиз қилмайдиган нарсани (қиламиз деб) айтурсизлар? Сизларнинг сўзларингиз қилмайдиган (қиламиз деб) айтишларингиз Аллоҳ наздида ўта манфур (ишдир)» (Саф сураси, 2-3-оятлар), деб айтган.
* وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا. وَمَنْ كَانَتْ فِيْهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤُتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Тўрт (хислат бор), улар кимда бўлса, аниқ мунофиқ бўлибди. Кимда улардан биттаси бўлса, то уни ташламагунича, унда мунофиқликдан бир хислат бўлади: омонат топширилса, хиёнат қилади; гапирса, ёлғон гапиради; аҳдлашса, аҳдни бузади; жанжаллашса, фожирлик қилади», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس الخامس والسبعون: في حفظ اللسان
75-дарс
Тилни сақлаш ҳақида
قَالَ الله تَعَالَى : {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [الإسراء: 36]
وقال تَعَالَى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتيدٌ} [ق: 18].
Аллоҳ таоло: «(Эй инсон), ўзинг аниқ билмаган нарсага эргашма! Чунки қулоқ, кўз, дил – буларнинг барчаси тўғрисида (ҳар бир инсон) масъул бўлур (яъни, эшитган, кўрган ва ишонган ҳар бир нарсаси учун киши Қиёмат кунида жавоб беради)». (Исро сураси, 36-оят).
«У бирон сўзни талаффуз қилмас, магар (талаффуз қилса) унинг олдида ҳозиру нозир бўлган бир кузатувчи (фаришта у сўзни ёзиб олур)», (Қоф сураси, 18-оят) деб айтган.
* وَعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1560. Абу Мусо ал-Ашъарий розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
Мен: «Эй Аллоҳнинг Расули, қайси мусулмонлар афзал?» десам у зот: «Қўли ва тилидан мусулмонлар омонда бўлган киши», дедилар».
Муттафақун алайҳ.
الدرس السادس والسبعون: في النهي عن الحلف بغير الله وتحريم اليمين الكاذب
76-дарс
Аллоҳдан бошқаси билан қасам ичишдан ман этилгани ҳамда ёлғон қасамнинг ҳаромлиги ҳақида
* عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضِيَ اللَّه عنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ اللَّه تَعالى ينْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بابائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفا، فلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، أَوْ لِيَصْمُتْ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1561. Ибн Умар розияллоҳу анҳумодан ривоят қилинади:
"Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Албатта Аллоҳ таоло сизларни оталарингиз билан қасам ичишдан қайтаради! Ким қасам ичмоқчи бўлса, Аллоҳ билан қасам ичсин ёки жим турсин!» дедилар».
Муттафақун алайҳ.
* عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِي، وَلَا بِآبَائِكُمْ». رواه مسلم.
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам: «Тоғутлар* билан ҳам, оталарингиз билан ҳам қасам ичманглар!» дедилар».
Имом Муслим ривоятлари.
*Икрима айтади: «Ал-жибту» – ҳабаш тилида шайтондир, «ат-тоғут» эса коҳиндир».
الدرس السابع والسبعون: في تحريم الغيبة والنميمة واستماعها وذم ذي الوجهين
77-дарс
Ғийбат, чақимчилик ва унга қулоқ тутишнинг ҳаромлиги ҳамда иккиюзламачиликнинг ёмонлиги
قَالَ الله تَعَالَى : {وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]
Аллоҳ таоло: «Айримларингиз айримларингизни ғийбат қилмасин! Сизлардан бирон киши ўзининг ўлган биродарининг гўштини ейишни яхши кўрурми?! Ана ёмон кўрдингизми?!( Бас, гуноҳи бунданда ортиқ бўлган ғийбатни ҳам ёмон кўрингиз)! Аллоҳдан қўрқингиз! Албатта Аллоҳ тавбаларни қабул қилгувчи, меҳрибондир. (Ҳужурот сураси, 12-оят);
قَالَ الله تَعَالَى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَميمٍ} [القلم (11)].
«(Эй Муҳаммад), яна сиз ҳар бир тубан қасамҳур, ғийбатчию, гап ташувчи кимсага итоат этманг». (Қалам сураси, 11-оят), деб айтган.
* وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1563. Ҳузайфа розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
«Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Чақимчи жаннатга кирмайди», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس الثامن والسبعون: في مدح الصدق وذم الكذب وشهادة الزور
78-дарс
Ростгўйликни мақталгани ҳамда ёлғон ва ёлғон гувоҳликни ёмонлангани ҳақида
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله، وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.
Аллоҳ таоло: «Эй мўминлар, Аллоҳдан қўрқингиз ва иймонларида ростгўй бўлган зотлар билан бирга бўлингиз» (Тавба сураси, 119-оят);
وقال تَعَالَى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [الإسراء: 36]
«(Эй инсон), ўзинг аниқ билмаган нарсага эргашма! Чунки қулоқ, кўз, дил – буларнинг барчаси тўғрисида (ҳар бир инсон) масъул бўлур (яъни, эшитган, кўрган ва ишонган ҳар бир нарсаси учун киши Қиёмат кунида жавоб беради)». (Исро сураси, 36-оят);
قَالَ الله تَعَالَى: {وَاجْتَنِبوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج (30)].
«Ва ёлғон сўздан йироқ бўлингиз» (Ҳаж сураси, 30-оят), деб айтган.
* عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
1564. Ибн Масъуд розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
Набий соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ростгўйлик яхшиликка етаклайди. Яхшилик эса жаннатга етаклайди. Албатта киши рост сўзлайверади, ҳаттоки Аллоҳ ҳузурида сиддиқ, ўта ростгўй деб ёзилади. Ёлғончилик гуноҳга етаклайди. Гуноҳ эса дўзахга етаклайди. Албатта киши ёлғон сўзлайверади, ҳаттоки Аллоҳнинг ҳузурида ёлғончи, каззоб, деб ёзилади», дедилар.
Муттафақун алайҳ.
الدرس التاسع والسبعون: في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
79-дарс
Пайғамбар алайҳиссаломга салавот айтиш ҳақида
* وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً، صلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
1565. Абдуллоҳ ибн Амр ибн Осс розияллоҳу анҳумодан ривоят қилинади:
“Бу укиши Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васалламни:
«Ким менга битта салавот айтса, Аллоҳ унга ўнта салавот айтади», деб айтганларини эшитдилар.
Имом Муслим ривоятлари.
* وَعَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلاَّ رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيهِ السَّلامَ».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
1566. Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бирор киши менга салом айтса, Аллоҳ руҳимни менга қайтаради. Ҳатто мен салом айтган кишига алик оламан», дедилар.
Абу Довуд саҳиҳ иснод билан ривоят қилдилар.
* وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
1567. Ибн Масъуд розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Қиёмат куни менга энг яқин бўладиган кишилар менга кўп салавот айтадиганлардир», дедилар.
Имом Термизий ривоят қилиб, ҳасан ҳадис, дедилар.
* وَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ».
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Бир кишининг ҳузурида зикр қилинсам-у, менга салавот айтмаса, ана шу киши бахилдир», дедилар.
Имом Термизий ривоят қилиб, ҳасан, саҳиҳ ҳадис, дедилар.
* وَعَنْ أَبِي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
1569. Абу Ҳурайра розияллоҳу анҳудан ривоят қилинади:
“Расулуллоҳ соллаллоҳу алайҳи васаллам:
«Ҳузурида зикр қилинсам‑да, лекин у менга салавот айтмаса ўша кишининг бурни ерга ишқалсин», дедилар.
Имом Термизий ривоятлари.
* اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
(Маъноси: Аллоҳим қулинг, расулинг, оми набиййинг Муҳаммад алайҳиссаломни, аҳллари ва зурриётларини раҳмат ва яхшиликда қил, худди Иброҳим алайҳиссаломни ва оилаларини раҳмат ва яхшиликда қилганингдек. Оми набий Муҳаммад алайҳиссаломни, у зотнинг аҳллари ва зурриётларини баракотли қил, худди Иброҳим алайҳиссаломни оламларда баракотли қилганингдек. Албатта Сен мақтовга лойиқ улуғ зотсан.)
يقول مؤلفه رحمه الله: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
Муаллиф роҳимаҳуллоҳ: «Бизни мана шу нарсага ҳидоят қилган Аллоҳга ҳамд бўлсин. Агар Аллоҳнинг биз учун ҳидояти бўлмаганида бизлар ҳидоят топувчи бўлмас эдик», деб айтдилар.